درة الخير
18-07-2011, 10:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد كانت السيدة سارة رضي الله عنها زوجة أبو الأنبياء علية الصلاة والسلام وجدة النبي يوسف , آية من آيات الجمال .
وللا إسرائيليين كتاب اسمه المنشأ وهو أهم مرجع ديني بعد التوراة . وقد خص المنشأ سارة باهتمام كبير, وذكر أن أجمل
امرأة تكون قردا إذا ماقورنت بسارةّ!!
ومن الروايات التي تحكى في هذا الصدد ماقيل من أن الذي اشترى
يوسف كعبد من مصر لم فرعون بل رئيس شرطتة ثم باعة لفرعون..... وبعد ذلك كان ماكان حينما أصبح يوسف حاكما على مصر كما سيأتي بيانه فذهب رئيس الشرطة الي فرعون ليقول له:- ان ذلك الحاكم الذي أقمته على البلاد لم يكن سوى عبد عندي اشتريته بعشرين دينارا.
وكان هذا القول على مسمع من يوسف فقال انك انت الذي ارتكبت خطيئة كبرى وسأله الرجل : انا ؟ ماهي هذه الخطيئة ؟
وقال يوسف: لأنك اشتريت أميرا من نسل سام بالنقود كما يشترى العبيد.
- ومن هو هذا الأمير؟
قال له يوسف : أنا ؟
ولم يصدقه رئيس الشرطة وقال له منكرا _ أنت من نسل سام ؟ وما دليلك على ماتقول؟
وقال له يوسف : - لقد أمر فرعون السابق بعمل تمثال لجدتي سارة....احضروه هذا التمثال فهو ينبئك بالشبه الكبير الذي بيني وبينها .....وجئ بالتمثال ... واتضح فعلا ان وجه يوسف وملامحه
وشعره تكاد تكون صورة طبق الأصل من وجه وملامح جدتة سارة .
وحتى نأخذ فكرة ولو تقريبه عن هذا الجمال ذكرنا في الجزء الأول قصة وقعت لسارة حينما سافر بها إبراهيم علي الصلاة السلام الي مصر. والان الي تخيل الموقف في القصة التي ذكرناها
ان الموقف المثير الذي كان بين السيدة سارة وبين ذلك الجبار هو بلاشك من المواقف التي تستحق من الكثير من التأمل.
وقد أفاض كتاب (المنشأ) في ذكر محاسن السيدة سارة. وقال الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه (ابراهيم ابو الانبياء) ان عمال المكوس في مصر حينما فتحو التابوت الذي خبأ ابراهيم زوجتة سارة , اذا بنور الجمال يفيض من وجة سارة حتى يعم الديار ويعشي عين فرعون !!
ومن الكتب التي أفاضت في وصف جمال السيدة سارة الكتب اليهودية المسماة ( المدراش) وقد ذكرت اسم سارة على أنها (اسكاه) .
كانت سارة فارعة الطول ممشوقة القد وكان شعرها يبدو وكأنه جدائل من ذهب ...كما كانت بيضاء البشرة تزين وجنتيها حمرة طبيعية أخاذة .
وكانت من فرط جمال بشرتها ورقتها يكاد الناظر يرى الماء وهو يهبط في مريئها اذا شربت منه جرعة . وككان في عينيها كل مافي الدنيا من جمال وسحر وخيال... ولذلك يقولون ان لفظة أسكاه التي أطلقت عليها مستمدة من النظرات أو العيون .
وكانت سارة علاوة على ذلك قوية الشخصية شديدة الاعتزاز بنفسها ...والمعروف أنها طردت جاريتها هاجر بعد أن حملت هاجر بابنها إسماعيل وتراءى لها أن تتعالى على سارة وقد أصبحت أما. وجمال المرأة والرجل إذا اقترن بقوة الشخصية والاعتزاز بمبادئ الشرف والفضيلة فانه يبلغ بذلك ذروة الحسن والبهاء . والرجل القوي يطيب له أن يخضع المرأة الجميلة ذات الشخصية القوية والمستمسكة بمبادئ الشرف والفضيلة....
والمعروف عن ذلك الجبار انه كان زير نساء وانه ما سمع عن امرأة جميلة حتى نالها بالقوة .
ولابد أن دخول سارة إلي القصر اهتماما كبيرا بين رجال الحاشية وخدم القصر لأنهم لم يعهدو في حياتهم مثل هذا الجمال ... وأثار اهتماما اكبر بين جواري الملك وزوجاته إذ كان من عادتهن ان يدفعهن حب الاستطلاع الي مشاهدة كل امرأة جديدة يجلبها الجبار الي قصره ولاشك في أن الغيرة أكلت قلوبهن ...لا الغيرة على الملك نفسه .. بل الغيرة من الهدايا والأموال التي كان يغدقها ذلك الملك على الجاريات اللواتي يطبن له .
هذا ماتسنى لي ذكره في هذا الجزء أرجو ان أكون أفدتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد كانت السيدة سارة رضي الله عنها زوجة أبو الأنبياء علية الصلاة والسلام وجدة النبي يوسف , آية من آيات الجمال .
وللا إسرائيليين كتاب اسمه المنشأ وهو أهم مرجع ديني بعد التوراة . وقد خص المنشأ سارة باهتمام كبير, وذكر أن أجمل
امرأة تكون قردا إذا ماقورنت بسارةّ!!
ومن الروايات التي تحكى في هذا الصدد ماقيل من أن الذي اشترى
يوسف كعبد من مصر لم فرعون بل رئيس شرطتة ثم باعة لفرعون..... وبعد ذلك كان ماكان حينما أصبح يوسف حاكما على مصر كما سيأتي بيانه فذهب رئيس الشرطة الي فرعون ليقول له:- ان ذلك الحاكم الذي أقمته على البلاد لم يكن سوى عبد عندي اشتريته بعشرين دينارا.
وكان هذا القول على مسمع من يوسف فقال انك انت الذي ارتكبت خطيئة كبرى وسأله الرجل : انا ؟ ماهي هذه الخطيئة ؟
وقال يوسف: لأنك اشتريت أميرا من نسل سام بالنقود كما يشترى العبيد.
- ومن هو هذا الأمير؟
قال له يوسف : أنا ؟
ولم يصدقه رئيس الشرطة وقال له منكرا _ أنت من نسل سام ؟ وما دليلك على ماتقول؟
وقال له يوسف : - لقد أمر فرعون السابق بعمل تمثال لجدتي سارة....احضروه هذا التمثال فهو ينبئك بالشبه الكبير الذي بيني وبينها .....وجئ بالتمثال ... واتضح فعلا ان وجه يوسف وملامحه
وشعره تكاد تكون صورة طبق الأصل من وجه وملامح جدتة سارة .
وحتى نأخذ فكرة ولو تقريبه عن هذا الجمال ذكرنا في الجزء الأول قصة وقعت لسارة حينما سافر بها إبراهيم علي الصلاة السلام الي مصر. والان الي تخيل الموقف في القصة التي ذكرناها
ان الموقف المثير الذي كان بين السيدة سارة وبين ذلك الجبار هو بلاشك من المواقف التي تستحق من الكثير من التأمل.
وقد أفاض كتاب (المنشأ) في ذكر محاسن السيدة سارة. وقال الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه (ابراهيم ابو الانبياء) ان عمال المكوس في مصر حينما فتحو التابوت الذي خبأ ابراهيم زوجتة سارة , اذا بنور الجمال يفيض من وجة سارة حتى يعم الديار ويعشي عين فرعون !!
ومن الكتب التي أفاضت في وصف جمال السيدة سارة الكتب اليهودية المسماة ( المدراش) وقد ذكرت اسم سارة على أنها (اسكاه) .
كانت سارة فارعة الطول ممشوقة القد وكان شعرها يبدو وكأنه جدائل من ذهب ...كما كانت بيضاء البشرة تزين وجنتيها حمرة طبيعية أخاذة .
وكانت من فرط جمال بشرتها ورقتها يكاد الناظر يرى الماء وهو يهبط في مريئها اذا شربت منه جرعة . وككان في عينيها كل مافي الدنيا من جمال وسحر وخيال... ولذلك يقولون ان لفظة أسكاه التي أطلقت عليها مستمدة من النظرات أو العيون .
وكانت سارة علاوة على ذلك قوية الشخصية شديدة الاعتزاز بنفسها ...والمعروف أنها طردت جاريتها هاجر بعد أن حملت هاجر بابنها إسماعيل وتراءى لها أن تتعالى على سارة وقد أصبحت أما. وجمال المرأة والرجل إذا اقترن بقوة الشخصية والاعتزاز بمبادئ الشرف والفضيلة فانه يبلغ بذلك ذروة الحسن والبهاء . والرجل القوي يطيب له أن يخضع المرأة الجميلة ذات الشخصية القوية والمستمسكة بمبادئ الشرف والفضيلة....
والمعروف عن ذلك الجبار انه كان زير نساء وانه ما سمع عن امرأة جميلة حتى نالها بالقوة .
ولابد أن دخول سارة إلي القصر اهتماما كبيرا بين رجال الحاشية وخدم القصر لأنهم لم يعهدو في حياتهم مثل هذا الجمال ... وأثار اهتماما اكبر بين جواري الملك وزوجاته إذ كان من عادتهن ان يدفعهن حب الاستطلاع الي مشاهدة كل امرأة جديدة يجلبها الجبار الي قصره ولاشك في أن الغيرة أكلت قلوبهن ...لا الغيرة على الملك نفسه .. بل الغيرة من الهدايا والأموال التي كان يغدقها ذلك الملك على الجاريات اللواتي يطبن له .
هذا ماتسنى لي ذكره في هذا الجزء أرجو ان أكون أفدتكم