شمس الرائدية
23-07-2011, 09:40 PM
http://up.graaam.com/img/558d71826a0e160fbf4f9f83055477cb.jpg
ذلك النـــور !!
نحن لم نره .. ولكن بكل بصدق أحببناه .. وفي أعز كتاب في الوجود وجدناه .. ومن خلال سيرته العطرة تمنينا أن نراه .. ومن خلال أعظم الأحاديث له سمعناه .. فلم ينطق عن الهوى .. ولكن كان وحياً يوحي إليه .. فلم تكن له هفوة أو زلة في لحظة .. هو قدوة بل أعظم قدوة تبعناه .. نور يحمل في كفه شعلة الهداية فاهتدينا بخطواته .. ونحن على يقين بأن سبيله هو سبيل النجاة .. كل حدث أو موقف في حياته ( عليه الصلاة والسلام ) يمثل حقيقة لركن من الحق والهداية .. ويؤكد بكل صدق أحقيته لتلك الرسالة العظيمة .. هو نور في قلوبنا .. فإذا جاء أسمه فقلوبنا تنتفض فجأة لنصلي عليه .. ثم نشتاق لرؤيته .. والأفئدة تسأل متى سيكون الالتقاء بأحمد سيد الأنبياء ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. السيرة منذ مولده وحتى لحظة انتقاله للرفيق الأعلى خطوة بخطوة محفوظة في قلب كل مسلم .. فنعرف عن خطواته قبل الرسالة وخطواته في الأيام الأولى للرسالة ومعاناته مع المشركين والكفار .. ثم نتبع سيرته وخطواته والهجرة للمدينة المنورة .. ثم نتبع حياته بتشوق في يثرب .. ثم نتبع معاركه ضد المشركين في أحد وبدر والخندق وباقي المواقع .. ثم نتبع قصة فتح مكة ثم ذلك اليوم عند جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً .. يوم أن لبست مكة ثوب التوحيد وأزيلت الأصنام .
هو محمد ذلك النور الذي جاء مرسلاً من رب العالمين .. فأدى الأمانة بكل صدق وإخلاص لربه ثم أخذ بأيد أمته إلى طريق النور .. ثم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .. فلك الصلاة والتسليم يا خير من سعت به الأقدام .. ونحن من أمتك جئنا من بعدك وسمعنا عنك وعن رسالتك .. فأحببناك ولم نراك .. وتيقنا أن السبيل لكي نراك هو أن نتبع خطاك .. وان نجعلك قدوة لنا .. وأي شرف أعظم من أن نكون في زمرة أمتك يا محمد يا أفضل الرسل .. ( عليك أفضل الصلاة والتسليم ) وأنت رسول خير أمة أخرجت للناس .. وأنزل إليك القرآن الكريم .. ذلك الكتاب الذي نحن نقدس كل حرف فيه .. ونمجد كل آية .. ونعلم يقيناً أنه ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه .. وهو كتاب عزيز في أعماقنا .. نلجأ إليه كثيراً لنكون في حضرة كلام الله سبحانه وتعالى . ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
شأننا عظيم في صحبة القرآن .. ومكانتنا عالية بمقام الإسلام .. وعزتنا أكيدة بقدوة الرسول .. وسبيلنا النجاة إذا تمسكنا بالكتاب والسنة .. وذاك فضل من الله علينا كبير .. والحمد والشكر لرب كريم .. بنعمته ورحمته أخرجنا من الظلمات إلى النور .. وأنقذنا من شفا حفرة من النار .. فوجب الحمد والشكر له بنعمة الهداية .. ووجب الحمد والشكر له بنعمة إدخالنا في امة محمد ذلك النور .. ووجب الحمد والشكر له أن أدخلنا في خير أمة أخرجت للناس .. ووجب الحمد والشكر له أن مكننا من تلاوة القرآن .. والحمد والشكر له أن أسجدنا له دون شرك بين الأنام .. ثم نصلى ونسلم على خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل السلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ذلك النـــور !!
نحن لم نره .. ولكن بكل بصدق أحببناه .. وفي أعز كتاب في الوجود وجدناه .. ومن خلال سيرته العطرة تمنينا أن نراه .. ومن خلال أعظم الأحاديث له سمعناه .. فلم ينطق عن الهوى .. ولكن كان وحياً يوحي إليه .. فلم تكن له هفوة أو زلة في لحظة .. هو قدوة بل أعظم قدوة تبعناه .. نور يحمل في كفه شعلة الهداية فاهتدينا بخطواته .. ونحن على يقين بأن سبيله هو سبيل النجاة .. كل حدث أو موقف في حياته ( عليه الصلاة والسلام ) يمثل حقيقة لركن من الحق والهداية .. ويؤكد بكل صدق أحقيته لتلك الرسالة العظيمة .. هو نور في قلوبنا .. فإذا جاء أسمه فقلوبنا تنتفض فجأة لنصلي عليه .. ثم نشتاق لرؤيته .. والأفئدة تسأل متى سيكون الالتقاء بأحمد سيد الأنبياء ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. السيرة منذ مولده وحتى لحظة انتقاله للرفيق الأعلى خطوة بخطوة محفوظة في قلب كل مسلم .. فنعرف عن خطواته قبل الرسالة وخطواته في الأيام الأولى للرسالة ومعاناته مع المشركين والكفار .. ثم نتبع سيرته وخطواته والهجرة للمدينة المنورة .. ثم نتبع حياته بتشوق في يثرب .. ثم نتبع معاركه ضد المشركين في أحد وبدر والخندق وباقي المواقع .. ثم نتبع قصة فتح مكة ثم ذلك اليوم عند جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً .. يوم أن لبست مكة ثوب التوحيد وأزيلت الأصنام .
هو محمد ذلك النور الذي جاء مرسلاً من رب العالمين .. فأدى الأمانة بكل صدق وإخلاص لربه ثم أخذ بأيد أمته إلى طريق النور .. ثم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .. فلك الصلاة والتسليم يا خير من سعت به الأقدام .. ونحن من أمتك جئنا من بعدك وسمعنا عنك وعن رسالتك .. فأحببناك ولم نراك .. وتيقنا أن السبيل لكي نراك هو أن نتبع خطاك .. وان نجعلك قدوة لنا .. وأي شرف أعظم من أن نكون في زمرة أمتك يا محمد يا أفضل الرسل .. ( عليك أفضل الصلاة والتسليم ) وأنت رسول خير أمة أخرجت للناس .. وأنزل إليك القرآن الكريم .. ذلك الكتاب الذي نحن نقدس كل حرف فيه .. ونمجد كل آية .. ونعلم يقيناً أنه ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه .. وهو كتاب عزيز في أعماقنا .. نلجأ إليه كثيراً لنكون في حضرة كلام الله سبحانه وتعالى . ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
شأننا عظيم في صحبة القرآن .. ومكانتنا عالية بمقام الإسلام .. وعزتنا أكيدة بقدوة الرسول .. وسبيلنا النجاة إذا تمسكنا بالكتاب والسنة .. وذاك فضل من الله علينا كبير .. والحمد والشكر لرب كريم .. بنعمته ورحمته أخرجنا من الظلمات إلى النور .. وأنقذنا من شفا حفرة من النار .. فوجب الحمد والشكر له بنعمة الهداية .. ووجب الحمد والشكر له بنعمة إدخالنا في امة محمد ذلك النور .. ووجب الحمد والشكر له أن أدخلنا في خير أمة أخرجت للناس .. ووجب الحمد والشكر له أن مكننا من تلاوة القرآن .. والحمد والشكر له أن أسجدنا له دون شرك بين الأنام .. ثم نصلى ونسلم على خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل السلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد