عطاالله العتيبي
24-07-2011, 05:44 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
تمر الأيام تلو الأيام والأعوام تلو الأعوام تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة والإحسان
ذكريات من الصيام وشوق .. .. تستتثير الشجون منه الأجلاء
كلما مر ذكره في فؤادي .. .. قال القلب المحب أهلا وسهـــــــــلا
قال الحسن البصري رحمه الله " إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق فيه قوم ففازوا وتخلف فيه قوم فخابوا " فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون وعلى المسلم :
أن يكون من السابقين إلى الطاعات المتنافسين فيها " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " المطففين
حريص على استقبال رمضان والاستعداد له ليس بكثرة الأطعمة والأشربة وكأن مجاعة ستمر بنا تأكل الأخضر واليابس ولا يعني ذلك تحريم الطيبات ( بل الاعتدال في المأكولات والمشروبات )
قال تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف
و عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول " ما ملأ آدمي وعاءا شرا من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " رواه الترمذي وقال حديث حسن ..
وإنما يستعد بما يعينه على إتمامه وإكماله حتى يحظى بالمغفرة والرضوان والعتق من النيران عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " صحيح الجامع
" ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " الحديث
قال الإمامالنووي:معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنىاحتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالفالإخلاص .
ألا فلنغتم فرصه قبل الفوات روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم " رواه النسائي وصححه الألباني
ومن دعاء المسلمين إذا رأوا هلاله أن يقولوا " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " وهذا دعاء في رؤية كل هلال .
وكان المسلمون يخصون شهر رمضان عند استقباله بقولهم " اللهم قد أظلنا شهر رمضان وحضر فسلمه لنا وسلمنا له وارزقنا صيامه و قيامه وارزقنا فيه الجد والاجتهاد والنشاط وأعذنا فيه من الفتن "
إخوتي في الله
بلوغ شهر رمضان نعمة كبرى ومنة عظمى فكم من عاجز عن الصوم يتمنى الصيام وكم من عاجز عن القيام يتمنى القيام ونحن نعيش في صحة في الأبدان وأمن في الأوطان ألا فلنسارع إلى اغتنام أوقاته ونضاعف فيه العمل بدون سآمة لعل الله أن يقبل منا القليل ويعفو عن كثير ففيه تضاعف الحسنات وتجاب الدعوات وترفع الدرجات وتكفر السيئات والمحروم من حرم فيه المغفرة والرضوان
وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم وهي ليلة القدر .. شهر رمضان هو شهر القرآن وإطعام الطعام
اللهم بلغنا شهر رمضان واجعلنا فيه من المقبولين وجميع المسلمين
تمر الأيام تلو الأيام والأعوام تلو الأعوام تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة والإحسان
ذكريات من الصيام وشوق .. .. تستتثير الشجون منه الأجلاء
كلما مر ذكره في فؤادي .. .. قال القلب المحب أهلا وسهـــــــــلا
قال الحسن البصري رحمه الله " إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق فيه قوم ففازوا وتخلف فيه قوم فخابوا " فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون وعلى المسلم :
أن يكون من السابقين إلى الطاعات المتنافسين فيها " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " المطففين
حريص على استقبال رمضان والاستعداد له ليس بكثرة الأطعمة والأشربة وكأن مجاعة ستمر بنا تأكل الأخضر واليابس ولا يعني ذلك تحريم الطيبات ( بل الاعتدال في المأكولات والمشروبات )
قال تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف
و عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول " ما ملأ آدمي وعاءا شرا من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " رواه الترمذي وقال حديث حسن ..
وإنما يستعد بما يعينه على إتمامه وإكماله حتى يحظى بالمغفرة والرضوان والعتق من النيران عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " صحيح الجامع
" ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " الحديث
قال الإمامالنووي:معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنىاحتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالفالإخلاص .
ألا فلنغتم فرصه قبل الفوات روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم " رواه النسائي وصححه الألباني
ومن دعاء المسلمين إذا رأوا هلاله أن يقولوا " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " وهذا دعاء في رؤية كل هلال .
وكان المسلمون يخصون شهر رمضان عند استقباله بقولهم " اللهم قد أظلنا شهر رمضان وحضر فسلمه لنا وسلمنا له وارزقنا صيامه و قيامه وارزقنا فيه الجد والاجتهاد والنشاط وأعذنا فيه من الفتن "
إخوتي في الله
بلوغ شهر رمضان نعمة كبرى ومنة عظمى فكم من عاجز عن الصوم يتمنى الصيام وكم من عاجز عن القيام يتمنى القيام ونحن نعيش في صحة في الأبدان وأمن في الأوطان ألا فلنسارع إلى اغتنام أوقاته ونضاعف فيه العمل بدون سآمة لعل الله أن يقبل منا القليل ويعفو عن كثير ففيه تضاعف الحسنات وتجاب الدعوات وترفع الدرجات وتكفر السيئات والمحروم من حرم فيه المغفرة والرضوان
وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم وهي ليلة القدر .. شهر رمضان هو شهر القرآن وإطعام الطعام
اللهم بلغنا شهر رمضان واجعلنا فيه من المقبولين وجميع المسلمين