أم غلا
25-07-2011, 04:03 AM
الفيصل الخالد
" الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود "
ذلك الذي بحق هو الأب الروحي ... والقدوة التي انتهجها في حياتي .. بتلك النظرة الحنونة العميقة والوجه اللطيف وملامح الرحمة والخشوع التي تكتسي شخصيته...
فيصل قلب اتجه نحو الخير ونفس عزمت على المضي في طريق الحق ،السياسي الفذ الذي لم يدخل معركة وتبوء بالفشل
ذو العبقرية الحربية والذي قال عنه الغرب:" بأنه رجل يصلح لقيادة العالم " .
لقد شربت عروق قلبي حب هذا الفيصل ، حينما أدركت بأنه هو الرجل الوحيد الذي طرق وبعنف قلب الضمير العالمي صدح وبجرأة في الوفود و الخطب عن قضية فلسطين فكان اللسان الوحيد الرافض والسيف القاطع الذي نازل أمريكة في خطابات رسمية حارة ومواقف ملهبة صارمة إنه العين التي لم تهدأ والقدس تتعذب إنه القلب الخافق الوحيد الذي يدعو إلى التضامن العربي ونبذ الأنانية الدولية الفيصل الذي أدرك وحدة البنيان المرصوص !!
لم ننس وان لم نر تلك الدمعتين حين ذرفتا على الوجه الندي الطهور تنساب ألما وهو يسمع التقرير يتلى عن معاناة الفلسطينيين وتبجح اليهود الظالمين . دمعتان خلدهما التاريخ دمعتان تنمان عن قلب أبيض حنون يحس بأقصى عضو يتألم من جسد الإسلام..
ينادي يحث و يذكر بأن لا مجد و لا نصر إلا با لإسلام فبه نسود وبه ننتصر وبرسالة محمد نبلغ مآربنا...
وإلى جانب سياسته الحربية ذلك القلب الأبيض الذي قلما يوجد في ملك و سياسي محنك قلب تقلب ألما لمشاكل العرب قلب وافق العقل والعقيدة وقلما يكون ذلك وافق العقل تكلم متحديا أبرز الحقائق وجعل للعرب كلمة بين الدول أضفى عليها ثوب المهابة فهي مدينة للفيصل مادامت رجل عظيم بسعة صدره التي اتسعت لشعبه يشاركهم حديثهم ويصغي بكل جوارحه لمشاكلهم دون حواجز
يستمع بإذن لا تمل وفم لا ينطق بتأفف أو ملل كان نهجه مثل نهج الخلفاء الراشدين بدون تحديد موعد أو استئذان..
ولم يكن حسه الديني أو العاطفي عند هذا الحد بل كان يبعث البعثات الدينية للاطمئنان على أحوال المسلمين في أصقاع الأرض.
هو الأب الذي ينشر الأمل دوما بقلبي رغم أنه بعيد هناك وراء الأفق حين سطر التاريخ كلماته :" الغد أفضل من اليوم بمشيئة الله" أستاذي الأول في التواضع الذي يفضل أن ينادى بلا ألقاب ويؤكد أن الجلالة والعرش لله وحده أما الملك فهو ليس إلا خادما للشعب
أستاذي دوما حين يقول إن الله أعطى الإنسان أذنين ولسانا واحدا لينصت أكثر مما يتكلم هو الملك الذي جعل البدوي يوقف موكبه ويطيل صوته يا فيصل يا فيصل فيلبي النداء بكرم خاطر لم يجعل هناك أوراقا أو معاملات تحال.
كان بخيل الكلمة كريم العطف سخي الدمعة الصامت وأفعاله تتحدث الزاهد وهو أغنى ملوك الدنيا .................
الملك الذي سأل الله الشهادة في سبيله الملك الذي أغمض عينيه وفي قلبه تلج أمنية غالية فلســـــــطين والصلاة في المسجد الأقصى .
هو القائل : (( سنصلي العيد القادم في القدس بإذن الله))
أواه يا فيصل
رحمك الله يا أبي الغالي رحمك الله
ملحوظة : نشرت في مجلة الحرس الوطني يإسمي الحقيقي .
:101::101::101:
" الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود "
ذلك الذي بحق هو الأب الروحي ... والقدوة التي انتهجها في حياتي .. بتلك النظرة الحنونة العميقة والوجه اللطيف وملامح الرحمة والخشوع التي تكتسي شخصيته...
فيصل قلب اتجه نحو الخير ونفس عزمت على المضي في طريق الحق ،السياسي الفذ الذي لم يدخل معركة وتبوء بالفشل
ذو العبقرية الحربية والذي قال عنه الغرب:" بأنه رجل يصلح لقيادة العالم " .
لقد شربت عروق قلبي حب هذا الفيصل ، حينما أدركت بأنه هو الرجل الوحيد الذي طرق وبعنف قلب الضمير العالمي صدح وبجرأة في الوفود و الخطب عن قضية فلسطين فكان اللسان الوحيد الرافض والسيف القاطع الذي نازل أمريكة في خطابات رسمية حارة ومواقف ملهبة صارمة إنه العين التي لم تهدأ والقدس تتعذب إنه القلب الخافق الوحيد الذي يدعو إلى التضامن العربي ونبذ الأنانية الدولية الفيصل الذي أدرك وحدة البنيان المرصوص !!
لم ننس وان لم نر تلك الدمعتين حين ذرفتا على الوجه الندي الطهور تنساب ألما وهو يسمع التقرير يتلى عن معاناة الفلسطينيين وتبجح اليهود الظالمين . دمعتان خلدهما التاريخ دمعتان تنمان عن قلب أبيض حنون يحس بأقصى عضو يتألم من جسد الإسلام..
ينادي يحث و يذكر بأن لا مجد و لا نصر إلا با لإسلام فبه نسود وبه ننتصر وبرسالة محمد نبلغ مآربنا...
وإلى جانب سياسته الحربية ذلك القلب الأبيض الذي قلما يوجد في ملك و سياسي محنك قلب تقلب ألما لمشاكل العرب قلب وافق العقل والعقيدة وقلما يكون ذلك وافق العقل تكلم متحديا أبرز الحقائق وجعل للعرب كلمة بين الدول أضفى عليها ثوب المهابة فهي مدينة للفيصل مادامت رجل عظيم بسعة صدره التي اتسعت لشعبه يشاركهم حديثهم ويصغي بكل جوارحه لمشاكلهم دون حواجز
يستمع بإذن لا تمل وفم لا ينطق بتأفف أو ملل كان نهجه مثل نهج الخلفاء الراشدين بدون تحديد موعد أو استئذان..
ولم يكن حسه الديني أو العاطفي عند هذا الحد بل كان يبعث البعثات الدينية للاطمئنان على أحوال المسلمين في أصقاع الأرض.
هو الأب الذي ينشر الأمل دوما بقلبي رغم أنه بعيد هناك وراء الأفق حين سطر التاريخ كلماته :" الغد أفضل من اليوم بمشيئة الله" أستاذي الأول في التواضع الذي يفضل أن ينادى بلا ألقاب ويؤكد أن الجلالة والعرش لله وحده أما الملك فهو ليس إلا خادما للشعب
أستاذي دوما حين يقول إن الله أعطى الإنسان أذنين ولسانا واحدا لينصت أكثر مما يتكلم هو الملك الذي جعل البدوي يوقف موكبه ويطيل صوته يا فيصل يا فيصل فيلبي النداء بكرم خاطر لم يجعل هناك أوراقا أو معاملات تحال.
كان بخيل الكلمة كريم العطف سخي الدمعة الصامت وأفعاله تتحدث الزاهد وهو أغنى ملوك الدنيا .................
الملك الذي سأل الله الشهادة في سبيله الملك الذي أغمض عينيه وفي قلبه تلج أمنية غالية فلســـــــطين والصلاة في المسجد الأقصى .
هو القائل : (( سنصلي العيد القادم في القدس بإذن الله))
أواه يا فيصل
رحمك الله يا أبي الغالي رحمك الله
ملحوظة : نشرت في مجلة الحرس الوطني يإسمي الحقيقي .
:101::101::101: