المنتهي زمانه
27-07-2011, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك جعلنا وإياكم من القائمين والصائمين والمتقبلين في هذا الشهر الفضيل آمين يا رب العالمين
موضوع اليوم عن سلاح المؤمن وهو الدعاء
الدعاء في اللغة الدعاء هو العبادة، وهو صلة بين العبد وربه، ووسيلة لقضاء حاجتك في الدنيا والآخرة، وهو كنـز لا يحرم منه إلا من تقاعس عن الأخذ به.
مشروعية الدعاء من الكتاب والسنة: قال تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم..". قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء هو العبادة"، وفي رواية أخرى "الدعاء هو مخ العبادة".
أوقات وأماكن استجابة الدعاء:
* الثلث الأخير من الليل: "أقرب ما يكون الرب من عبده في ثلث الليل الآخر"، "إن في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلا أتاه الله ما سأل"، "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في الثلث الآخر من الليل، فيقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه؟؟، من يستغفرني فأغفر له"
* ساعة من يوم الجمعة يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في يوم الجمعة: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله ما سأل"، وقيل إنها أثناء خطبة الجمعة، وقيل الساعة الأخيرة قبل المغرب.
* عند السجود: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
* بين الأذان والإقامة.. "بين الأذان والإقامة لا يرد الدعاء".
* عند نزول المطر، وعند الجهاد في سبيل الله، ويوم عرفة، وعند رؤية الكعبة، وعند الملتزم، وعند الطواف، وفي المساجد كلها، عند ختم القرآن، دعوة الإمام العادل "الحاكم العادل"، "دعوة الإمام العادل لا ترد"، دعوة الصائم، دعوة المظلوم، دعوة المسافر: "ثلاثة لا ترد دعوتهم دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد.."،
* دعوة الأخ لأخيه في ظهر الغيب: "دعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل به، يقول له كلما دعا لأخيه: "آمين ولك مثله"، الدعاء على أعداء الإسلام، الدعاء بعد الطاعات وبعد التوبة، الدعاء عند الخوف من إنسان
شروط إجابة الدعوة:
يستجاب يقيناً إذا توافرت شروط أربعة:
- اليقين في الإجابة: "ادعوا الله وأنتم موقنون في الإجابة".
- الخشوع بين يدي الله والذل: "اعلموا أن الله لا يستجيب الدعاء من قلب غافل لاه".
- عدم الاستعجال: "يستجاب لأحدكم ما لم يستعجل، يقول قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيترك الدعاء"
- أكل الحلال: "أطب مطمعك تكن مستجاب الدعوة".
آداب الدعاء:
رفع اليدين، استقبال القبلة، الطهارة ما أمكن، البدء بحمد الله والثناء عليه، الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، التوبة والبدء بالاستغفار، التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته، التذلل إلى الله بالاعتراف بنعمه وضعفك، الإلحاح في الدعاء: "كان النبي إذا دعا دعا ثلاثاً"، قدم بين دعائك صدقة من أجل أن تطهر مالك، عدم الاعتداء في الدعاء "سيكون بعدي أقوام يعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم".
كلمة لابن القيم - رحمه الله - تلخص آداب الدعاء يقول: "ألا أدلك على دعاء لا يرد أبداً... ادعُ الله وأنت موقن بالإجابة، بخشوع، وارفع يديك، وألح في الدعاء، وتوسل إلى الله بأسمائه، وتملق إلى الله بإنعامه، واخشع له، وذل له، وتصدق بعد أن تدعو، هذا الدعاء لا يكاد يرد".
واذكر قصة بفضل الدعاء أعتقد قصة أن رجل كان عند زوجته ولم يبقى في بيت شيء وقال إعطني ما عندك أيتها الزوجه قال معي دينار وذهب يشتري لها خبزا وفي الطريق وجد رجل يسأل الناس واعطاه الدينار ثم ذهب إلى صاحب خشب وأخذ من ما ينشر من خشبه ووضعه في الكيس الذي معه وذهب إلى زوجته وعند وصوله إلى البيت أعطاء زوجته الكيس وقال إصنعي لنا خبزا وذهب إلى الغرفة المجاورة وبدأ يبكي ويدعوا الله ثم أتت زوجته بخبزا وإندهش من أين لكي هذا قال من الدقيق الذي أتيت به فشكر الله على إستجابة دعوته وتحول الخشب إلى دقيق وهذي قصة كانت في السلف وهي حقيقة وهذا يدل دلاله واضح على الدعاء وأهميتة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك جعلنا وإياكم من القائمين والصائمين والمتقبلين في هذا الشهر الفضيل آمين يا رب العالمين
موضوع اليوم عن سلاح المؤمن وهو الدعاء
الدعاء في اللغة الدعاء هو العبادة، وهو صلة بين العبد وربه، ووسيلة لقضاء حاجتك في الدنيا والآخرة، وهو كنـز لا يحرم منه إلا من تقاعس عن الأخذ به.
مشروعية الدعاء من الكتاب والسنة: قال تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم..". قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء هو العبادة"، وفي رواية أخرى "الدعاء هو مخ العبادة".
أوقات وأماكن استجابة الدعاء:
* الثلث الأخير من الليل: "أقرب ما يكون الرب من عبده في ثلث الليل الآخر"، "إن في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلا أتاه الله ما سأل"، "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في الثلث الآخر من الليل، فيقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه؟؟، من يستغفرني فأغفر له"
* ساعة من يوم الجمعة يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في يوم الجمعة: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله ما سأل"، وقيل إنها أثناء خطبة الجمعة، وقيل الساعة الأخيرة قبل المغرب.
* عند السجود: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
* بين الأذان والإقامة.. "بين الأذان والإقامة لا يرد الدعاء".
* عند نزول المطر، وعند الجهاد في سبيل الله، ويوم عرفة، وعند رؤية الكعبة، وعند الملتزم، وعند الطواف، وفي المساجد كلها، عند ختم القرآن، دعوة الإمام العادل "الحاكم العادل"، "دعوة الإمام العادل لا ترد"، دعوة الصائم، دعوة المظلوم، دعوة المسافر: "ثلاثة لا ترد دعوتهم دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد.."،
* دعوة الأخ لأخيه في ظهر الغيب: "دعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل به، يقول له كلما دعا لأخيه: "آمين ولك مثله"، الدعاء على أعداء الإسلام، الدعاء بعد الطاعات وبعد التوبة، الدعاء عند الخوف من إنسان
شروط إجابة الدعوة:
يستجاب يقيناً إذا توافرت شروط أربعة:
- اليقين في الإجابة: "ادعوا الله وأنتم موقنون في الإجابة".
- الخشوع بين يدي الله والذل: "اعلموا أن الله لا يستجيب الدعاء من قلب غافل لاه".
- عدم الاستعجال: "يستجاب لأحدكم ما لم يستعجل، يقول قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيترك الدعاء"
- أكل الحلال: "أطب مطمعك تكن مستجاب الدعوة".
آداب الدعاء:
رفع اليدين، استقبال القبلة، الطهارة ما أمكن، البدء بحمد الله والثناء عليه، الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، التوبة والبدء بالاستغفار، التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته، التذلل إلى الله بالاعتراف بنعمه وضعفك، الإلحاح في الدعاء: "كان النبي إذا دعا دعا ثلاثاً"، قدم بين دعائك صدقة من أجل أن تطهر مالك، عدم الاعتداء في الدعاء "سيكون بعدي أقوام يعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم".
كلمة لابن القيم - رحمه الله - تلخص آداب الدعاء يقول: "ألا أدلك على دعاء لا يرد أبداً... ادعُ الله وأنت موقن بالإجابة، بخشوع، وارفع يديك، وألح في الدعاء، وتوسل إلى الله بأسمائه، وتملق إلى الله بإنعامه، واخشع له، وذل له، وتصدق بعد أن تدعو، هذا الدعاء لا يكاد يرد".
واذكر قصة بفضل الدعاء أعتقد قصة أن رجل كان عند زوجته ولم يبقى في بيت شيء وقال إعطني ما عندك أيتها الزوجه قال معي دينار وذهب يشتري لها خبزا وفي الطريق وجد رجل يسأل الناس واعطاه الدينار ثم ذهب إلى صاحب خشب وأخذ من ما ينشر من خشبه ووضعه في الكيس الذي معه وذهب إلى زوجته وعند وصوله إلى البيت أعطاء زوجته الكيس وقال إصنعي لنا خبزا وذهب إلى الغرفة المجاورة وبدأ يبكي ويدعوا الله ثم أتت زوجته بخبزا وإندهش من أين لكي هذا قال من الدقيق الذي أتيت به فشكر الله على إستجابة دعوته وتحول الخشب إلى دقيق وهذي قصة كانت في السلف وهي حقيقة وهذا يدل دلاله واضح على الدعاء وأهميتة