الموسيقار
10-04-2005, 02:45 AM
صدم مواطن سعودي بأن الخطيبة الجديدة التي تقدم لها هي ابنته من طليقته الأولى. وقالت أم الفتاة إن زوجها السابق تزوج أكثر من سبع مرات, ولم يبق على ذمته سوى زوجة واحدة عربية الجنسية, وتعيش طليقته الأولى في أحد الأحياء الشعبية مع بناتها الثلاث ولم يرهن الأب منذ أكثر من 23عاماً.
وطلب المواطن (ح) من أحد أصدقائه مساعدته لخطبة فتاة جميلة وصغيرة في السن, فأشار الصديق إلى رجل يعرفه في أحد الأحياء الشعبية حيث ذكر له أن هناك أما لديها بنات جميلات وهن ذات دين وخلق, وربما ظروفهم الاقتصادية قد تجبر الأم والفتاة على الموافقة, وبعد مرور يومين اتجه الرجل إلى بيت أم الفتاة (طليقته السابقة) وهو محمل بالهدايا والذهب للأم والزوجة, حيث قصد العريس تطميع الأم وابنتها بالهدايا, وعندما جلس العريس ينتظر الأم والفتاة لتتم المفاهمة بينهم دخلت الأم وابنتها الكبيرة التي تبلغ من العمر 20عاماً, فما كان من الأم ألا أن وضعت يديها في أذنيها وظلت تصرخ وتردد بصوت عال اسم طليقها فقام العريس وظل ينظر للأم وابنتها وبدأت الدموع تذرف من عينيه, وأخذ ابنته التي أراد أن يخطبها إلى حضنه بعد فراق دام 23عاماً.
الأم قالت لـ "الوطن" إنها وافقت على زواج ابنتها من رجل لا تعرف عنه شيئا بسبب الضغوط المالية والظروف الصعبة التي تعاني منها هي وبناتها الثلاث, وحمدت الأم الله على حدوث هذه القصة على الرغم من مرارتها وصعوبة الموقف على بناتها لأن الأب بدأ يصرف على بناته ويقوم بواجبه بعد حرمان دام 23عاماً .
وطلب المواطن (ح) من أحد أصدقائه مساعدته لخطبة فتاة جميلة وصغيرة في السن, فأشار الصديق إلى رجل يعرفه في أحد الأحياء الشعبية حيث ذكر له أن هناك أما لديها بنات جميلات وهن ذات دين وخلق, وربما ظروفهم الاقتصادية قد تجبر الأم والفتاة على الموافقة, وبعد مرور يومين اتجه الرجل إلى بيت أم الفتاة (طليقته السابقة) وهو محمل بالهدايا والذهب للأم والزوجة, حيث قصد العريس تطميع الأم وابنتها بالهدايا, وعندما جلس العريس ينتظر الأم والفتاة لتتم المفاهمة بينهم دخلت الأم وابنتها الكبيرة التي تبلغ من العمر 20عاماً, فما كان من الأم ألا أن وضعت يديها في أذنيها وظلت تصرخ وتردد بصوت عال اسم طليقها فقام العريس وظل ينظر للأم وابنتها وبدأت الدموع تذرف من عينيه, وأخذ ابنته التي أراد أن يخطبها إلى حضنه بعد فراق دام 23عاماً.
الأم قالت لـ "الوطن" إنها وافقت على زواج ابنتها من رجل لا تعرف عنه شيئا بسبب الضغوط المالية والظروف الصعبة التي تعاني منها هي وبناتها الثلاث, وحمدت الأم الله على حدوث هذه القصة على الرغم من مرارتها وصعوبة الموقف على بناتها لأن الأب بدأ يصرف على بناته ويقوم بواجبه بعد حرمان دام 23عاماً .