البــــــــــدر
13-04-2005, 09:10 PM
http://people.awalnet.net.sa/bader/IMAGES/bader32%20.jpg
لندن.. يوم مضى:السـيارة تـنـزلـق عـلى الأسـفـلت الرطـب .. مطـر آخـر .. وانا في طـريقـي للمسـتـشـفى
تـزد حـم في صــدري كــلـمــات نجـــد يـه .. أحــاول ان انـظــم ا حـلاهــا في .. عــقــد
أتـمـنـى انـجـازه .. قـبــل ان نـصــل ....
د خـلـت عـلـيهـا حـجـرتـهـا ... مـشــرقـة .. هي .. رغــم .. رمـاديـة الـحـجــره ..
وصرامـة الممـرضـه.. التي تـسـتحـث .. شــريـانـهـا الـمنـهــك .. ليـسـتـوعـب الـمـزيـد
مـن الـسـائـل الـبــارد ...
أبـتـسـمـت لي .. وانـا أ قـبـل يــدهــا .. فـقـلـت .. أنـا قـايـل فـيـك .. قـصــيـده ..
اتـسـعـت ابـتـسـامـتها .. وزادت ا شــرا قـا .. حـتى تـمـنيـت ان نــكـتـفي .. أ نـا وهـي..
بـهـذا القـدر من البهجـه .. كـدت أن أقـول.. يـمـه قـصيـدتي ماهي حـلوه الى هـذا الحـد
كـل حــب تـغــيـر وانــمـحـى .. مـن حـنـايـاك يالـقــلـب الـقــديـم ..
كـود نبض عـلى وضحى صحى .. أول العـمر يوم اني فـطـيم
أعـشق الوضح لاجلك والضحى وضوح برق الوسامى في العـتيم..
اقـبـل الصـبح واللـيـل انتـحى .. ابـشـري بالفـرج والله كـريـم
أمي .. تعـتـقـد انني شاعـر عـظيـم ( وكل أم تعـتـقـد ان ابنها عـظـيم بشـكـل ا و بآخـر)
يـكــفي ان جــدي .. عـبـيـد العـلـي الـرشـــيــد .. وخـالي .. ضـاري .. وقـد ورثـت ...
وعـنـدمـا أ قـول .. ا نـتـي مـثـل قـمـرا عـلى صـفـحـة الـمـا..
لـه صـورة عـنــدي وهـي في السـمـا فـوق...
لـه.. تعـني ان للـسـناعـيـس مـن دمـي قـسـط وافـر.. وا نـها محـقـه في اعـتـقـادهــا
أن جـدهـا .. عـبـيـد .. فــارس وشــاعــر عــظـيـم ...
جـده .. يـوم قـريب مـضى :عـبرت المـدخـل وانحـرفت الى اليمين .. ووقـفـت في انتـظار المـصعـد..
وضـعـت يـدي عـلى قـلبي .. لأطـمئن أن تـلك الـورقه .. بجـانب القـلب..
دخـلت حجـرتها .. ووقـفـت أتامـلـهـا زمـنا .. كـانت غـافـية وفي صـدري
أحـزان لا تـنام .. ما ان فـتحـت عـيناهـا .. شعـّـت ابتـسـامتهـا الحـبيبـه..
تطـرد الشحـوب والتعـب .. قـلت ..أسـمعــك .. قـصيـده.. كــتـبتـها فـيـك..
فـلـم تسـمعـني..رفعـت اخـتي صـوتهـا قائـلة.. بـدر.. كاتب فيك قـصيـده..
وضـحـى لها زين المخـاليق كـلـّـه ...
ايـضــا.. وفـوق الزيـن حـشـمـه ومـقـدا ر
أحــبـهـا ما يـكــفي ا لوصـف كـلـه ...
تبقى الحـروف حـروف وأشـعاري أشـعـار
غـمـرتني بابـتـسـامـتهـا.. مـرة آخـرى.. وهـمـسـت .. بعـيونـكـم أنـتـم بـس
الريـاض .. هـذه اللحـظـه ..
وقـد مـضـت أسـابيع عـلى وفـاتها رحـمها الله .. مازالت الكـلمات النجـديه
تزدحـم في صـدري .. في الـسـيارة .. والـبيـت والمـكـتـب .. وعـقـد رثائها
لـم يـكـتـمل .. هـذه المـره المـشـوار طـويل .. طــويل .. والمـصـعـد معـطـل
والـحـجــره مـوصــده ... مـا فــائـدة .. قــصــائـدي .. ان لـم تـســمـعـهـا ..
وضـحــى ...
مهندس الكلمة
لندن.. يوم مضى:السـيارة تـنـزلـق عـلى الأسـفـلت الرطـب .. مطـر آخـر .. وانا في طـريقـي للمسـتـشـفى
تـزد حـم في صــدري كــلـمــات نجـــد يـه .. أحــاول ان انـظــم ا حـلاهــا في .. عــقــد
أتـمـنـى انـجـازه .. قـبــل ان نـصــل ....
د خـلـت عـلـيهـا حـجـرتـهـا ... مـشــرقـة .. هي .. رغــم .. رمـاديـة الـحـجــره ..
وصرامـة الممـرضـه.. التي تـسـتحـث .. شــريـانـهـا الـمنـهــك .. ليـسـتـوعـب الـمـزيـد
مـن الـسـائـل الـبــارد ...
أبـتـسـمـت لي .. وانـا أ قـبـل يــدهــا .. فـقـلـت .. أنـا قـايـل فـيـك .. قـصــيـده ..
اتـسـعـت ابـتـسـامـتها .. وزادت ا شــرا قـا .. حـتى تـمـنيـت ان نــكـتـفي .. أ نـا وهـي..
بـهـذا القـدر من البهجـه .. كـدت أن أقـول.. يـمـه قـصيـدتي ماهي حـلوه الى هـذا الحـد
كـل حــب تـغــيـر وانــمـحـى .. مـن حـنـايـاك يالـقــلـب الـقــديـم ..
كـود نبض عـلى وضحى صحى .. أول العـمر يوم اني فـطـيم
أعـشق الوضح لاجلك والضحى وضوح برق الوسامى في العـتيم..
اقـبـل الصـبح واللـيـل انتـحى .. ابـشـري بالفـرج والله كـريـم
أمي .. تعـتـقـد انني شاعـر عـظيـم ( وكل أم تعـتـقـد ان ابنها عـظـيم بشـكـل ا و بآخـر)
يـكــفي ان جــدي .. عـبـيـد العـلـي الـرشـــيــد .. وخـالي .. ضـاري .. وقـد ورثـت ...
وعـنـدمـا أ قـول .. ا نـتـي مـثـل قـمـرا عـلى صـفـحـة الـمـا..
لـه صـورة عـنــدي وهـي في السـمـا فـوق...
لـه.. تعـني ان للـسـناعـيـس مـن دمـي قـسـط وافـر.. وا نـها محـقـه في اعـتـقـادهــا
أن جـدهـا .. عـبـيـد .. فــارس وشــاعــر عــظـيـم ...
جـده .. يـوم قـريب مـضى :عـبرت المـدخـل وانحـرفت الى اليمين .. ووقـفـت في انتـظار المـصعـد..
وضـعـت يـدي عـلى قـلبي .. لأطـمئن أن تـلك الـورقه .. بجـانب القـلب..
دخـلت حجـرتها .. ووقـفـت أتامـلـهـا زمـنا .. كـانت غـافـية وفي صـدري
أحـزان لا تـنام .. ما ان فـتحـت عـيناهـا .. شعـّـت ابتـسـامتهـا الحـبيبـه..
تطـرد الشحـوب والتعـب .. قـلت ..أسـمعــك .. قـصيـده.. كــتـبتـها فـيـك..
فـلـم تسـمعـني..رفعـت اخـتي صـوتهـا قائـلة.. بـدر.. كاتب فيك قـصيـده..
وضـحـى لها زين المخـاليق كـلـّـه ...
ايـضــا.. وفـوق الزيـن حـشـمـه ومـقـدا ر
أحــبـهـا ما يـكــفي ا لوصـف كـلـه ...
تبقى الحـروف حـروف وأشـعاري أشـعـار
غـمـرتني بابـتـسـامـتهـا.. مـرة آخـرى.. وهـمـسـت .. بعـيونـكـم أنـتـم بـس
الريـاض .. هـذه اللحـظـه ..
وقـد مـضـت أسـابيع عـلى وفـاتها رحـمها الله .. مازالت الكـلمات النجـديه
تزدحـم في صـدري .. في الـسـيارة .. والـبيـت والمـكـتـب .. وعـقـد رثائها
لـم يـكـتـمل .. هـذه المـره المـشـوار طـويل .. طــويل .. والمـصـعـد معـطـل
والـحـجــره مـوصــده ... مـا فــائـدة .. قــصــائـدي .. ان لـم تـســمـعـهـا ..
وضـحــى ...
مهندس الكلمة