ولد الجبيل
19-08-2011, 08:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هَــل تعلم لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عندما دفن ثعلبه ؟
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة ..~
كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في
جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله
في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار
فرأى امرأة تغتسل فنظر إليها فأخذته الرهبة وخاااف أن ينزل الوحي على
رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي فذهب ودخل جبالا بين مكة والمدينة ، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً ،
فنزل جبريل على النبي
وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام
ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في
الجبال متعوذ بي .
فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة ، ولما رجعا به قالا هو ذا يارسول الله ؟
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يا رسول الله .
قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب
والخطايا ؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال قل ”ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
قال : ذنبي أعظم .
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله
فمر من ثعلبة ثمانية أيام .!!
فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ،
ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في
حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من
على حجر النبي ،
فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملآن بالذنوب .
قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي
وجلدي .
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال : مغفرة ربي ،
فنزل جبريل فقال :
يا محمد إن ربك يقرؤك السلام
ويقول لك لو أن عبدي هذا لقاني بقراب
الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها
مات على أثرها .
فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه
الرسول جعل يمشي على أطراف انَـَامله ،
فلما انَـتهى الدفن قيل لرسول الله :
يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف
أناملك ؟
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما
قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة
ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه ..
#،#،#،#،#،#،#،#
{ ربنا آتنا في الدنـيا حسنة ، وفي الآخرة
حسنة ، وقنا عذاب النارّ } .
ربي أغفرلي ذنوبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هَــل تعلم لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عندما دفن ثعلبه ؟
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة ..~
كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في
جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله
في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار
فرأى امرأة تغتسل فنظر إليها فأخذته الرهبة وخاااف أن ينزل الوحي على
رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي فذهب ودخل جبالا بين مكة والمدينة ، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً ،
فنزل جبريل على النبي
وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام
ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في
الجبال متعوذ بي .
فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة ، ولما رجعا به قالا هو ذا يارسول الله ؟
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يا رسول الله .
قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب
والخطايا ؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال قل ”ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
قال : ذنبي أعظم .
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله
فمر من ثعلبة ثمانية أيام .!!
فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ،
ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في
حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من
على حجر النبي ،
فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملآن بالذنوب .
قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي
وجلدي .
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال : مغفرة ربي ،
فنزل جبريل فقال :
يا محمد إن ربك يقرؤك السلام
ويقول لك لو أن عبدي هذا لقاني بقراب
الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها
مات على أثرها .
فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه
الرسول جعل يمشي على أطراف انَـَامله ،
فلما انَـتهى الدفن قيل لرسول الله :
يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف
أناملك ؟
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما
قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة
ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه ..
#،#،#،#،#،#،#،#
{ ربنا آتنا في الدنـيا حسنة ، وفي الآخرة
حسنة ، وقنا عذاب النارّ } .
ربي أغفرلي ذنوبي