عاصم طه
20-08-2011, 08:22 AM
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
يوجد في لغتنا العربية من المعاني العظيمة للكلمة الواحدة ما يجعلنا نقف إجلالا للغة القران
لغة أهل الجنة ,,, التي نسأل الله أن يجعلنا من أهلها ...القاسطين و المقسطين
القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر،
أما القاسط فهو الجائرالظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا "يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم،
أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم، ولهذا قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( المقسطون على منابر من نور يوم القيامة )) الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)).
حسب المصدر المنقول منه
موقع الشيخ عبد العزيز بن باز
يوجد في لغتنا العربية من المعاني العظيمة للكلمة الواحدة ما يجعلنا نقف إجلالا للغة القران
لغة أهل الجنة ,,, التي نسأل الله أن يجعلنا من أهلها ...القاسطين و المقسطين
القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر،
أما القاسط فهو الجائرالظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا "يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم،
أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم، ولهذا قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( المقسطون على منابر من نور يوم القيامة )) الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)).
حسب المصدر المنقول منه
موقع الشيخ عبد العزيز بن باز