إبراهيم
19-04-2005, 10:29 PM
بتصرف للكاتب / أم الخير
النفس أمارة بالسوء ... وتنهى عن الخير ... ودنيا متزينة وهوى مهلك ... وشهوة غالبة ... وغضب قاهر ... وشيطان معنوي مزين للمعاصي .
فينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كل ليلة إذا أوى إلى فراشه وينظر ما كسب في يومه من حسنة ... فيحمد الله ويشكره عليها . وما اكتسب من سيئة فيتوب إلى الله
ويستغفره .
ومن عيوب النفس :
1- حرصها على عمارة الدنيا والتكثير منها : وعلاجها أن يعلم أن الدنيا ليست بدار قرار وأن الآخرة هي دار القرار والعاقل من بعمل لداره لا لمراحل سفره .
2- كثرة الذنوب والمعاصي تؤدي إلى أن يقسو القلب : وعلاجها كثرة ذكر الله والاستغفار والتوبة في كل وقت وحضور مجالس الذكر .
3- سرورها بمدحها وطلبها الراحة وهي من نتائج الغفلة : وعلاجها التيقظ لما بين يديها وعلمها بتقصيرها فيما أمرت به .
4- الإعجاب بطاعتها والمنة بها ونسيان المنقصات للأعمال : وعلاجها أن تعلم أن أفعالها وإن أخلصتها فهي معلولة بأن أفعالها لا تخلو من العلل وعليه أن يعمل
في إسقاط رؤية استحسانه من أفعالها .
5- قلة الاعتبار بما يراه من إمهال الله إياه من ذنوبه : وعلاجها دوام الخشية وأن يعلم أن ذلك الإمهال ليس بإهمال فإن الله مسائله .
6- الغفلة والتسويف والتواني والإصرار وتقريب الأمل وتبعيد الأجل : وعلاجها بتوبة تحل الإصرار ... وخوف يزيل التسويف ... ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل
... وإهانة النفس بتقريبها من الأجل وبعدها عن الأمل
7- رؤيتها الشفقة عليها : وعلاجها رؤية فضل الله عليها في جميع الأحوال
8- تألف الخواطر الرديئة فتستحكم عليها المخالفات : وعلاجها رد تلك الخواطر في الابتداء لئلا تستحكم وذلك بالذكر الدائم وملازمة الخوف .
9- اشتغالها بإصلاح الظاهر لزينة وغفلة عن إصلاح الباطن : وعلاجها أن يتيقن أن الخلق لا يكرمونه إلا بمقدار ما جعل الله له في قلوبهم ويعلم أن باطنه موضع
نظر الله فهو أولى بالإصلاح من الظاهر الذي هو موضع نظر الخلق .
10 – محبتها الخوض في أمور الدنيا وحديثها : وعلاجها الاشتغال بالفكر الدائم في كل أوقاته فيما أمامه من الأمور الشدائد والكروب والأهوال والبعث والنشور
والحساب والجنة والنار والتفكر في خلق السموات والأرض .
11- إظهار الطاعات مغبة أن يعلم الناس منه ذلك أو يروه : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
12- فقدان لذة الطاعة وذلك من سقم القلب : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
13- طلب الرئاسة بالعلم والتكبر والافتخار به والمباهاة به : وعلاجها رؤية منة الله عليه في أن جعله وعاء لأحكامه .
ما يعالج به العجب والكبر والافتخار :
1- أن يعتقد ويجزم بأن التوفيق الذي حصل له من الله .
2- أن ينظر إلى النعماء التي تفضل الله بها عليه .
3- أن يخاف ألا يتقبل منه فإذا اشتغل بخوف عدم القبول ذهب عبه العجب بنفسه .
4- أن ينظر في ذنوبه القديمة والحديثة الكبائر والصغائر وبما يكون صدر منه قول أو فضل يحبط العمل .
14- عيوب النفس . استكشاف الضرر عمن لا يملكه ... ورجاؤه النفع ممن لا يقدر عليه : وعلاجها الرجوع إلى صحة الإيمان بما اخبر الله به في كتابه قال تعالى : (
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده ...)
15- كثرة الكلام بغير ذكر الله : وعلاجها تحقيقه بأنه مأخوذ بما يتكلم به وأنه مكتوب عليه ومسؤول عنه . فعلى الإنسان العاقل أن يحاسب نفسه ويتفقدها ولا
يغفل عنها وينظر في عيوبها بدقة ويصلحها ويعالجها بالأدوية النافعة لها .
من كتاب / اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات
للشيخ / عبد العزيز محمد السلمان
النفس أمارة بالسوء ... وتنهى عن الخير ... ودنيا متزينة وهوى مهلك ... وشهوة غالبة ... وغضب قاهر ... وشيطان معنوي مزين للمعاصي .
فينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كل ليلة إذا أوى إلى فراشه وينظر ما كسب في يومه من حسنة ... فيحمد الله ويشكره عليها . وما اكتسب من سيئة فيتوب إلى الله
ويستغفره .
ومن عيوب النفس :
1- حرصها على عمارة الدنيا والتكثير منها : وعلاجها أن يعلم أن الدنيا ليست بدار قرار وأن الآخرة هي دار القرار والعاقل من بعمل لداره لا لمراحل سفره .
2- كثرة الذنوب والمعاصي تؤدي إلى أن يقسو القلب : وعلاجها كثرة ذكر الله والاستغفار والتوبة في كل وقت وحضور مجالس الذكر .
3- سرورها بمدحها وطلبها الراحة وهي من نتائج الغفلة : وعلاجها التيقظ لما بين يديها وعلمها بتقصيرها فيما أمرت به .
4- الإعجاب بطاعتها والمنة بها ونسيان المنقصات للأعمال : وعلاجها أن تعلم أن أفعالها وإن أخلصتها فهي معلولة بأن أفعالها لا تخلو من العلل وعليه أن يعمل
في إسقاط رؤية استحسانه من أفعالها .
5- قلة الاعتبار بما يراه من إمهال الله إياه من ذنوبه : وعلاجها دوام الخشية وأن يعلم أن ذلك الإمهال ليس بإهمال فإن الله مسائله .
6- الغفلة والتسويف والتواني والإصرار وتقريب الأمل وتبعيد الأجل : وعلاجها بتوبة تحل الإصرار ... وخوف يزيل التسويف ... ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل
... وإهانة النفس بتقريبها من الأجل وبعدها عن الأمل
7- رؤيتها الشفقة عليها : وعلاجها رؤية فضل الله عليها في جميع الأحوال
8- تألف الخواطر الرديئة فتستحكم عليها المخالفات : وعلاجها رد تلك الخواطر في الابتداء لئلا تستحكم وذلك بالذكر الدائم وملازمة الخوف .
9- اشتغالها بإصلاح الظاهر لزينة وغفلة عن إصلاح الباطن : وعلاجها أن يتيقن أن الخلق لا يكرمونه إلا بمقدار ما جعل الله له في قلوبهم ويعلم أن باطنه موضع
نظر الله فهو أولى بالإصلاح من الظاهر الذي هو موضع نظر الخلق .
10 – محبتها الخوض في أمور الدنيا وحديثها : وعلاجها الاشتغال بالفكر الدائم في كل أوقاته فيما أمامه من الأمور الشدائد والكروب والأهوال والبعث والنشور
والحساب والجنة والنار والتفكر في خلق السموات والأرض .
11- إظهار الطاعات مغبة أن يعلم الناس منه ذلك أو يروه : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
12- فقدان لذة الطاعة وذلك من سقم القلب : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
13- طلب الرئاسة بالعلم والتكبر والافتخار به والمباهاة به : وعلاجها رؤية منة الله عليه في أن جعله وعاء لأحكامه .
ما يعالج به العجب والكبر والافتخار :
1- أن يعتقد ويجزم بأن التوفيق الذي حصل له من الله .
2- أن ينظر إلى النعماء التي تفضل الله بها عليه .
3- أن يخاف ألا يتقبل منه فإذا اشتغل بخوف عدم القبول ذهب عبه العجب بنفسه .
4- أن ينظر في ذنوبه القديمة والحديثة الكبائر والصغائر وبما يكون صدر منه قول أو فضل يحبط العمل .
14- عيوب النفس . استكشاف الضرر عمن لا يملكه ... ورجاؤه النفع ممن لا يقدر عليه : وعلاجها الرجوع إلى صحة الإيمان بما اخبر الله به في كتابه قال تعالى : (
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده ...)
15- كثرة الكلام بغير ذكر الله : وعلاجها تحقيقه بأنه مأخوذ بما يتكلم به وأنه مكتوب عليه ومسؤول عنه . فعلى الإنسان العاقل أن يحاسب نفسه ويتفقدها ولا
يغفل عنها وينظر في عيوبها بدقة ويصلحها ويعالجها بالأدوية النافعة لها .
من كتاب / اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات
للشيخ / عبد العزيز محمد السلمان