الدووووخي
21-08-2011, 07:48 PM
http://95.129.8.7:8088/App_Layout/images/news/201108211039348-21-2011%2010-26-04%20AM.jpg
للمرة الخامسة في تاريخه..توج المنتخب البرازيلي بلقب بطولة كأس العالم للشباب بكولومبيا بعد تغلبه 3-2 على المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت فجر اليوم والتي امتدت لوقت إضافي .
أحرز أهداف البرازيل الـ3 نجمه جونيور أوسكار "هاتريك" في الدقائق 5و78 و111، بينما أحرز هدفي البرتغال اليكس في الدقيقة 9 ونيلسون أوليفييرا في الدقيقة 59.
وبهذا الفوز نجح المنتخب البرازيلي في رد دين قديم عمره 20 عاماً للمنتخب البرتغالي الذي كان قد فاز باللقب على حساب نجوم السامبا في نهائي نسخة 1991.
جاء اللقاء قوي المستوى يليق بنهائي البطولة منذ بدايته، فلم ينتظر الفريقان كثيراً للدخول في أجواء مثل هذه المباريات الكبيرة.
بداية مثيرة و هدفين في 10 دقائق
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/S95.yqHw0PbWJtqWyytOxg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0zMTk7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/en_us/News/ap_webfeeds/a4788d2fc04f7312f60e6a7067003cf2.jpg
وعلى الرغم من التنظيم الدفاعي القوي للفريق البرتغالي والذي جعل الفريق يصل للمباراة النهائية دون أن يدخل مرماه أية أهداف، إلا أن هذا التنظيم لم يصمد أكثر من 5 دقائق أمام المارد البرازيلي، عندما تمكن جونيور أوسكار من إحراز هدف التقدم لفريقه من كرة ثابتة من منتصف ملعب البرتغال مرت بغرابة من مدافعي البرتغال وحارس مرماهم لتسكن الشباك معلنة عن أول هدف يسكن الشباك البرتغالية.
هذا الهدف لم يكن فقط هو هدف التقدم للبرازيليين، بل كان أيضاً بمثابة القضاء على الحلم البرتغالي بتسجيل رقم قياسي جديد في البطولة فيما يخص الحفاظ علي نظافة الشباك، فبعد أن تمكن المنتخب البرتغالي من الحفاظ على نظافة شباكه 615 دقيقة وكان على بعد 19 دقيقة فقط من تحطيم الرقم القياسي، جاء منتخب البرازيل على طريقة "بيدي لا بيد عمر" ليحفظ الرقم المسجل بإسمه من الكسر ،والبالغ 634 دقيقة.
ورغم التقدم المبكر للسامبا البرازيلية إلا أنه تقدم لم يدم طويلاً،حيث نجح اليكس مهاجم البرتغال في الرد سريعاً بهدف في الدقيقة 9 من هجمة منظمة ورسيعة عندما انطلق نيلسون أوليفييرا من الناحية اليمنى وأرسل عرضية رائعة خطفها اليكس قبل مدافعي البرازيل المتأخرين.
لم يهتز المنتخب البرازيلي عقب الهدف وبدأ في تنظيم صفوفه من جديد وكاد البرازيل أن يحرز الهدف الثاني للفريق من كرة طائشة ارتبك مدافعو البرتغال وحارس مرماهم في التعامل معها إلا أن الحارس ميكا عاد تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن مرماه، وإن كانت هناك شكوك كبيرة في أن الكرة تخطت خط المرمى وهو ما أظهرته الإعادة التليفزيونية.
ونجح منتخب البرازيل في الوصول في أكثر من هجمة خطيرة للمرمى البرتغالي لكن نجومه لم يترجموا هذه الهجمات لأهداف.
البداية القوية للفريقين لم تدم طويلاً،حيث تراجع الأداء نسبياً بمرور الوقت، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع لجوء كل فريق إلى تأمين دفاعاته. وظهرت خطورة الفريقين على فترات متقطعة طوال الشوط الأول، لكن هذه الخطورة لم ترتق إلى وجود فرص حقيقية على المرميين بإستثناء محاولة واحدة للبرتغالي أوليفييرا الذي انفرد بالمرمى البرازيلي من الجانب الأيسر إلا أن الحارس حول الكرة إلى ضربة ركنية.
ونجح المنتخب البرتغالي في إنهاء الشوط الأول بشكل جيد وسط تراخ من لاعبي البرازيل خلال الدقائق الأخيرة.
المستوى الذي أنهى به منتخب البرازيل الشوط الأول دفع ني فرانكو المدير الفني للفريق بإجراء تغييرين لتنشيط فريقه بنزول نيجويبا وآلان بدلاً من ويليان وجابرييل سيلفا، بينما واصل المنتخب البرتغالي اللقاء بدون تغيير.
تغييرات برازيلية إيجابية
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/4I1GVfagY7bn_9b2zdHVlg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0zNzA7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/en_us/News/Reuters/2011-08-21T022125Z_01_AST49_RTRIDSP_3_SOCCER-WORLD-U20.jpg
التغييرات التى أجراها فرانكو كان لها أثر جيد في أداء الفريق ‘حيث بدأ المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بشكل أفضل، بامتلاكه منطقة الوسط ونجاحه في تشكيل خطورة على مرمى البرتغال.
تعامل المنتخب البرتغالي مع المباراة في الشوط الثاني بحذر شديد من خلال الدفاع القوي والمنظم والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلين المساحات الخالية في دفاع البرازيل وضعف الجبهة اليسرى للفريق بصفة خاصة. وبعد مرور 10 دقائق من الشوط الأول أجرى إيليديو فالي المدير الفني للبرتغال تغييره الأول بنزول خوليو الفيس بديلاً لسيدريك.
وبالفعل نجحت طريقة البرتغال في تحقيق التقدم للفريق عندما إنطلق نيلسون أوليفييرا في الجبهة اليمنى في إحدى الهجمات المرتدة وسدد الكرة من زواية صعبة للغاية ، فشل الحارس البرازيلي جابرييل في التعامل معها، لتسكن الشباك في الدقيقة 59 وسط حراسة من مدافعي البرازيل الأضعف في صفوف الفريق.
ألقى فرانكو بورقته الأخيرة لإنقاذ الموقف البرازيلي ، بنزول دودو بدلاً من فيليب كوتينيو الذي لم يقدم شيئاً طوال وقت مشاركته.
تراجع المنتخب البرتغالي بكل صفوفه للدفاع تاركاً "المزعج" نيلسون أوليفييرا وحيداً في المناطق الهجومية الذي شكل خطورة غير عادية على المرمى البرازيلي.في الوقت الذي فشل فيه المنتخب البرازيلي في اختراق الدفاعات البرتغالية الحصينة بسبب التسرع والفردية في الأداء وعدم التركيز من معظم نجومه.
توترت أعصاب لاعبي البرازيل مع اقتراب اللقاء من نهايته ودخلوا في مشاحنات عديدة مع لاعبي البرتغال، وزادت اعتراضاتهم على التحكيم.
هدف قاتـل
وفي وقت ظن فيه الجميع أن المباراة تسير في اتجاه البرتغال، انطلق دودو من الناحية اليسرى وراوغ مدافع البرتغال وأرسل كرة عرضية أبعدها الحارس البرتغالي ميكا بشكل خاطئ لتجد جونيور أوسكار الذي لم يتوان في إيداعها مباشرة في المرمى معلناً عن هدف التعادل للبرازيل في الدقيقة 78 ومحرزاً هدفه الثاني في اللقاء.
تحسن الأداء البرازيلي عقب التعادل بشكل ملحوظ مما دفع المدير الفني للبرتغال إلى إجراء تغيير جديد بنزول كايتانو بدلاً من اليكس محرز الهدف الأول لتنشيط الهجوم.
الأشوط الإضافية
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/Qmp_6fD_yfRv9Vk5JQK4Kg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0zMzc7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/en_us/News/ap_webfeeds/7f6eb26fc07f7312f60e6a7067006eb7.jpg
التعادل قاد المباراة إلى الوقت الإضافي الذي دخله المنتخب البرازيلي بقوة، ولكن الخطورة كانت من نصيب منتخب البرتغال الذي أضاع مهاجمه البديل كايتانو فرصة العمر في الدقيقة 97 عندما انفرد بحارس البرازيل إلا أن الحارس أنقذ الموقف وتصدى للكرة ببراعة .
أجرى البرتغال تغييره الثالث والأخير في الدقيقة 100 بنزول ريكاردو دياز بدلاً من سانا في محاولة من المدير الفني لإحكام السيطرة على وسط الملعب.
ومع اقتراب اللقاء من نهايته وذهابه لركلات الترجيح فاجأ اوسكار الجميع بهدف برازيلي فيه قدر كبير من التوفيق عندما أرسل كرة عرضية في الدقيقة 111 دخلت مرمى البرتغال بعد أن فشل الحارس ميكا في التعامل معها، ليصبح أوسكار عريس النهائي بهدفه الثالث في اللقاء.
تأثر المنتخب البرتغالي بخروج دانييلو مصاباً ليكمل الفريق المباراة بـ10 لاعبين، الأمر الذي منح السيطرة للبرازيليين. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أهدر هنريكي فرصة الإنفراد بلقب الهداف عندما أضاع هدفاً مؤكداً من انفراد تام بالمرمى البرتغالي.
للمرة الخامسة في تاريخه..توج المنتخب البرازيلي بلقب بطولة كأس العالم للشباب بكولومبيا بعد تغلبه 3-2 على المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت فجر اليوم والتي امتدت لوقت إضافي .
أحرز أهداف البرازيل الـ3 نجمه جونيور أوسكار "هاتريك" في الدقائق 5و78 و111، بينما أحرز هدفي البرتغال اليكس في الدقيقة 9 ونيلسون أوليفييرا في الدقيقة 59.
وبهذا الفوز نجح المنتخب البرازيلي في رد دين قديم عمره 20 عاماً للمنتخب البرتغالي الذي كان قد فاز باللقب على حساب نجوم السامبا في نهائي نسخة 1991.
جاء اللقاء قوي المستوى يليق بنهائي البطولة منذ بدايته، فلم ينتظر الفريقان كثيراً للدخول في أجواء مثل هذه المباريات الكبيرة.
بداية مثيرة و هدفين في 10 دقائق
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/S95.yqHw0PbWJtqWyytOxg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0zMTk7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/en_us/News/ap_webfeeds/a4788d2fc04f7312f60e6a7067003cf2.jpg
وعلى الرغم من التنظيم الدفاعي القوي للفريق البرتغالي والذي جعل الفريق يصل للمباراة النهائية دون أن يدخل مرماه أية أهداف، إلا أن هذا التنظيم لم يصمد أكثر من 5 دقائق أمام المارد البرازيلي، عندما تمكن جونيور أوسكار من إحراز هدف التقدم لفريقه من كرة ثابتة من منتصف ملعب البرتغال مرت بغرابة من مدافعي البرتغال وحارس مرماهم لتسكن الشباك معلنة عن أول هدف يسكن الشباك البرتغالية.
هذا الهدف لم يكن فقط هو هدف التقدم للبرازيليين، بل كان أيضاً بمثابة القضاء على الحلم البرتغالي بتسجيل رقم قياسي جديد في البطولة فيما يخص الحفاظ علي نظافة الشباك، فبعد أن تمكن المنتخب البرتغالي من الحفاظ على نظافة شباكه 615 دقيقة وكان على بعد 19 دقيقة فقط من تحطيم الرقم القياسي، جاء منتخب البرازيل على طريقة "بيدي لا بيد عمر" ليحفظ الرقم المسجل بإسمه من الكسر ،والبالغ 634 دقيقة.
ورغم التقدم المبكر للسامبا البرازيلية إلا أنه تقدم لم يدم طويلاً،حيث نجح اليكس مهاجم البرتغال في الرد سريعاً بهدف في الدقيقة 9 من هجمة منظمة ورسيعة عندما انطلق نيلسون أوليفييرا من الناحية اليمنى وأرسل عرضية رائعة خطفها اليكس قبل مدافعي البرازيل المتأخرين.
لم يهتز المنتخب البرازيلي عقب الهدف وبدأ في تنظيم صفوفه من جديد وكاد البرازيل أن يحرز الهدف الثاني للفريق من كرة طائشة ارتبك مدافعو البرتغال وحارس مرماهم في التعامل معها إلا أن الحارس ميكا عاد تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن مرماه، وإن كانت هناك شكوك كبيرة في أن الكرة تخطت خط المرمى وهو ما أظهرته الإعادة التليفزيونية.
ونجح منتخب البرازيل في الوصول في أكثر من هجمة خطيرة للمرمى البرتغالي لكن نجومه لم يترجموا هذه الهجمات لأهداف.
البداية القوية للفريقين لم تدم طويلاً،حيث تراجع الأداء نسبياً بمرور الوقت، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع لجوء كل فريق إلى تأمين دفاعاته. وظهرت خطورة الفريقين على فترات متقطعة طوال الشوط الأول، لكن هذه الخطورة لم ترتق إلى وجود فرص حقيقية على المرميين بإستثناء محاولة واحدة للبرتغالي أوليفييرا الذي انفرد بالمرمى البرازيلي من الجانب الأيسر إلا أن الحارس حول الكرة إلى ضربة ركنية.
ونجح المنتخب البرتغالي في إنهاء الشوط الأول بشكل جيد وسط تراخ من لاعبي البرازيل خلال الدقائق الأخيرة.
المستوى الذي أنهى به منتخب البرازيل الشوط الأول دفع ني فرانكو المدير الفني للفريق بإجراء تغييرين لتنشيط فريقه بنزول نيجويبا وآلان بدلاً من ويليان وجابرييل سيلفا، بينما واصل المنتخب البرتغالي اللقاء بدون تغيير.
تغييرات برازيلية إيجابية
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/4I1GVfagY7bn_9b2zdHVlg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0zNzA7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/en_us/News/Reuters/2011-08-21T022125Z_01_AST49_RTRIDSP_3_SOCCER-WORLD-U20.jpg
التغييرات التى أجراها فرانكو كان لها أثر جيد في أداء الفريق ‘حيث بدأ المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بشكل أفضل، بامتلاكه منطقة الوسط ونجاحه في تشكيل خطورة على مرمى البرتغال.
تعامل المنتخب البرتغالي مع المباراة في الشوط الثاني بحذر شديد من خلال الدفاع القوي والمنظم والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلين المساحات الخالية في دفاع البرازيل وضعف الجبهة اليسرى للفريق بصفة خاصة. وبعد مرور 10 دقائق من الشوط الأول أجرى إيليديو فالي المدير الفني للبرتغال تغييره الأول بنزول خوليو الفيس بديلاً لسيدريك.
وبالفعل نجحت طريقة البرتغال في تحقيق التقدم للفريق عندما إنطلق نيلسون أوليفييرا في الجبهة اليمنى في إحدى الهجمات المرتدة وسدد الكرة من زواية صعبة للغاية ، فشل الحارس البرازيلي جابرييل في التعامل معها، لتسكن الشباك في الدقيقة 59 وسط حراسة من مدافعي البرازيل الأضعف في صفوف الفريق.
ألقى فرانكو بورقته الأخيرة لإنقاذ الموقف البرازيلي ، بنزول دودو بدلاً من فيليب كوتينيو الذي لم يقدم شيئاً طوال وقت مشاركته.
تراجع المنتخب البرتغالي بكل صفوفه للدفاع تاركاً "المزعج" نيلسون أوليفييرا وحيداً في المناطق الهجومية الذي شكل خطورة غير عادية على المرمى البرازيلي.في الوقت الذي فشل فيه المنتخب البرازيلي في اختراق الدفاعات البرتغالية الحصينة بسبب التسرع والفردية في الأداء وعدم التركيز من معظم نجومه.
توترت أعصاب لاعبي البرازيل مع اقتراب اللقاء من نهايته ودخلوا في مشاحنات عديدة مع لاعبي البرتغال، وزادت اعتراضاتهم على التحكيم.
هدف قاتـل
وفي وقت ظن فيه الجميع أن المباراة تسير في اتجاه البرتغال، انطلق دودو من الناحية اليسرى وراوغ مدافع البرتغال وأرسل كرة عرضية أبعدها الحارس البرتغالي ميكا بشكل خاطئ لتجد جونيور أوسكار الذي لم يتوان في إيداعها مباشرة في المرمى معلناً عن هدف التعادل للبرازيل في الدقيقة 78 ومحرزاً هدفه الثاني في اللقاء.
تحسن الأداء البرازيلي عقب التعادل بشكل ملحوظ مما دفع المدير الفني للبرتغال إلى إجراء تغيير جديد بنزول كايتانو بدلاً من اليكس محرز الهدف الأول لتنشيط الهجوم.
الأشوط الإضافية
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/Qmp_6fD_yfRv9Vk5JQK4Kg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0zMzc7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/en_us/News/ap_webfeeds/7f6eb26fc07f7312f60e6a7067006eb7.jpg
التعادل قاد المباراة إلى الوقت الإضافي الذي دخله المنتخب البرازيلي بقوة، ولكن الخطورة كانت من نصيب منتخب البرتغال الذي أضاع مهاجمه البديل كايتانو فرصة العمر في الدقيقة 97 عندما انفرد بحارس البرازيل إلا أن الحارس أنقذ الموقف وتصدى للكرة ببراعة .
أجرى البرتغال تغييره الثالث والأخير في الدقيقة 100 بنزول ريكاردو دياز بدلاً من سانا في محاولة من المدير الفني لإحكام السيطرة على وسط الملعب.
ومع اقتراب اللقاء من نهايته وذهابه لركلات الترجيح فاجأ اوسكار الجميع بهدف برازيلي فيه قدر كبير من التوفيق عندما أرسل كرة عرضية في الدقيقة 111 دخلت مرمى البرتغال بعد أن فشل الحارس ميكا في التعامل معها، ليصبح أوسكار عريس النهائي بهدفه الثالث في اللقاء.
تأثر المنتخب البرتغالي بخروج دانييلو مصاباً ليكمل الفريق المباراة بـ10 لاعبين، الأمر الذي منح السيطرة للبرازيليين. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أهدر هنريكي فرصة الإنفراد بلقب الهداف عندما أضاع هدفاً مؤكداً من انفراد تام بالمرمى البرتغالي.