المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد في استقبال العيد


الوصابي
29-08-2011, 04:46 AM
قصائد في استقبال العيد
شعر الدكتور
عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

( 1 )

عِيْدٌ عَلَيْهِ سِمَاتُ الْبِشْرِ

الْعِـيْدُ أَقْبَلَ مَا أَبْهَـى مُحَيَّاهُ ** وَمَا أَلَذَّ وَأَحْـلَى حِيْنَ تَلْقَـاهُ
عِيْدٌ عَلَيْهِ سِمَاتُ الْبِشْرِ ظَاهِرَةٌ ** تَلْقَاكَ قَبْلَ اعْتِنَاقِ الْعِيْدِ بُشْرَاهُ
مُكَلَّلٌ بِصَفَـاءِ الرُّوْحِ مُبْتَسِمٌ ** مَا أَجْمَلَ الْعِيْدَ وَضَّاءً وَأَحْـلاهُ
شَذَاهُ مُنْتَشِرٌ فِي كُلِّ نَـاحِيَـةٍ ** يَهْدِيْكَ مِنْ عِطْرِهِ الْهِنْدِيِّ أَذْكَاهُ
يَسُرُّ مَنْظَـرُهُ مِنْ حُسْنِ طَلْعَتِهِ ** فَالشَّمْسُ غَنَّتْ لَهُ وَالْبَدْرُ حَيَّاهُ
وَالشِّعْرُ سَامَرَهُ وَاهْتَزَّ مِنْ طَرَبٍ ** وَهـامَ فْي الْعِيْدِ مَغْنَاهُ وَمَعْنَاهُ
زُوْرُوْا أَقَارِبَكُمْ زُوْرُوْا أَحِبَّتَكُمْ ** تَبَادَلُوْا صَفْـوَ كَأْسٍ طَابَ رَيَّاهُ
فَالْعِيْدُ رَوْضٌ مِنَ التَّحْنَانِ يَبْعَثُهُ ** أَهْلُ الصَّفَاءِ وَعَيْنُ الْحُبِّ تَرْعَاهُ
-------------

( 2 )

الْعِيْـدُ مُبْتَسِمٌ

الْعِيْـدُ هَـلَّ بِرِقَّـةٍ وَسَخَـاءِ ** وَشَـذَاهُ مُنْتَشِرٌ بِكُـلِّ سَمَاءِ
الْعِيْـدُ مُبْتَسِـمٌ بِثَغْـرِ أَحِبَّـةٍ ** وَيَمِيْسُ مِثْـلَ الْغَادَةِ الْحَسْنَاءِ
حُلَلُ الْمَسَرَّةِ وَالسَّعَـادَةِ وَالْهَنَا ** يَزْهُـو بِهَـا فِيْ هَيْبَـةٍ وَبَهَاءِ
تِلْكَ الزُّهُوْرُ مَعَ الْوُرُوْدِ تَعَانَقَتْ ** فِيْ سَاحَـةِ الأَفْرَاحِ وَالسُّعَدَاءِ
عِيْـدٌ تَتَـوَّجَ بِالْجَمَـالِ وَزَادَهُ ** حُسْنًا عُلُـوٌّ فِي كَمَـالِ ضِيَاءِ
للهِ مِـنْ عِيْـدٍ بَـدَا وَكَـأَنَّـهُ ** عِطْرُ الْعَرَائِسِ صِيْـغَ لِلإِهْدَاءِ
وَزِيَارَةُ الأَرْحَـامِ فِيْـهِ تَكَلَّلَتْ ** بِجَوَاهِرِ الإِخْلاَصِ فِي الأَحْشَاءِ
وَحُنُـوُّ عَطْفٍ يَسْتَضِيْءُ بِرِقَّـةٍ ** مِثْلَ النَّسِيْمِ وَنَغْمَـةِ الشُّعَـرَاءِ
وَالأُمُّ مِنْ فَـرَحٍ تَهَلَّلَ وَجْهُهَـا ** مَا أَبْـرَكَ الأَعْيَـادَ لِلرُّحَمَـاءِ
قَلْبٌ أَحَنُّ مِنَ الْحَنَانِ وَمُهْجَـةٌ ** فِي عَطْفِهَـا مِثْلُ الْيَـدِ الْبَيْضَاءِ
وَأَبٌ لَهُ فِي الْمَكْرُمَاتِ عَجَائِبٌ ** فَكَـأَنَّـهُ الْيَنْبُـوْعُ لِلنَّعَمَـاءِ
للهِ أَنْتَ فَلَيْسَ مِثْلُكَ فِي النَّـدَى ** تُعْطِـي وَثَـمَّ تَعُـوْدُ لِلإِعْطَاءِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا جَادَ السَّحَابُ بِمَاءِ

( 3 )

أَهْلاً وَسَهْلا بِعِيدِ الْفِطْرِ

الْعِيْدُ أَقْبَلَ فِيْ ثَوْبٍ مِـنَ الآسِ ** تَاجٌ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ مَحْضِ أَلْمَاسِ
يَتِيْـهُ فِيْ حُلَلٍ خَضْرَاءَ زَاهِـرَةً ** كَرَوْضَةٍ أَثْمَرَتْ مِـنْ كُلِّ أَجْنَاسِ
وَبَسْمَةُ الْعِيْدِ فِيْهَا الْـوَرْدُ مُنْتَشِرٌ ** وَالزَّهْـرُ مُزْدَهِـرٌ يُلْقِيْ بِأَنْفَاسِ
تَرَاقَصَتْ كَلِمَاتُ الشِّعْرِ مِنْ فَرَحٍ ** وَالطَّيْرُغَنَّى فَأَشْجَى كُلَّ إِحْسَاسِ
وَهَلَّ عِيْدُ الْهَنَـا فِيْ طَيِّـهِ نِعَمٌ ** وَالْبِشْرُ مِنْ حَوْلِـهِ يَبْدُوْ كَحُرَّاسِ
وَالْكَوْنُ شَعَّ سَنًا فِيْ كُـلِّ نَاحِيَةٍ ** وَخِنْزَبُ الشَّرِّ لَمْ يَنْفُثْ بِوَسْوَاسِ
أَهْلاً وَسَهْلاً بِعِيْدِ الْفِطْرِ مَنْ كَمُلَتْ ** فِيْهِ الْمَحَاسِنُ مِـنْ أُنْسٍ وَإِيْنَاسِ
بُشْرَاكُمُ أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قَـدْ ظَهَرَتْ ** أَمَارَةُ الْخَيْرِ بَعْدَ الْمُزْعِجِ الَقَاسِيْ
فَاسْتَقْبِلُوْا عِيْدَكُمْ بِالْبِشْرِ وَابْتَهِجُوْا ** فَلَيْسَ فِي الْعِيْدِ غُصْنٌ غَيْرَ مَيَّاسِ
صِلُـوْا أَقَـارِبَكُمْ زُوْرُوْا أَحِبَّتَكُمْ ** تَبَادَلُوْا صَفْوَ كَـأْسٍ أَيَّمَـا كَاسِ
هَدِيَّـةُ الْعِيْدِ فَاقَتْ فِي نَضَارَتِهَـا ** زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاقَتْ ثَوْبَ أَعْرَاسِ
هِيَ الْجَمَالُ بِأَفْكَارِيْ وَفِيْ خَلَدِيْ ** تُزِيْلُ مِنْ خَاطِرِيْ هَمِّيْ وَوَسْوَاسِيْ
وَالطِّفْلُ مِنْ فَرَحٍ بِـالْعِيْدِ مُبْتَسِمٌ ** كَـزَهْرَةِ الْوَرْدِ أَوْ يَبْدُوْ كَنِبْرَاسِ
يَكَـادُ يَعْثُرُ فِيْ ثَوْبِ الْهَنَا فَرَحًا ** فَيَالَهَا لَحْظَةً مِـنْ دُوْنِ خَنَّـاسِ
فَالشُّكْرُ لِلّهِ كَمْ أَسْدَى لَنَا نِعَمًـا ** فَمَجِّدُوا اللهَ فِـيْ صُبْحٍ وَإِغْلاَسِ
تُوْبُوْا إِلَى اللهِ فِيْ سِرٍّ وَفِـيْ عَلَنٍ ** تَجَرَّدُواأُمَّتِيْ مِنْ ثَـوْبِ أَدْنَـاسِ
وَادْعُوْهُ يَرْفَعُ أَضْرَارًاقَـدِ احْتَدَمَتْ ** فَالْجَدْبُ يُنْذِرُ يَا قَوْمِيْ بِـإِفْلاَسِ
فَكَمْ غَنِيٍّ شَكَى مِنْ ضَعْفِ مَتْجَرِهِ ** وَصَارَ يَضْرِبُ أَخْمَاسًا بِأَسْدَاسِ
وَكَمْ فَقِيْرٍ بَكَى مِـنْ سُوْءِ تَغْذِيَـةٍ ** فَالذَّنْبُ يَـا رُفْقَتِيْ بَابٌ لإِتْعَاسِ
تَهَيَّـؤُا لِصِيَـامِ السِّتِّ وَاغْتَنِمُوا ** أَجْرًا وَفِيْرًاوَلَـمْ يُـوْزَنْ بِمِقْيَاسِ
وَتَمِّمُوا فَرْحَـةً عُظْمَى بِصَوْمِكُمُ ** فَالصَّوْمُ لِلْقَلْبِ مِثْلُ الْمُخِّ لِلرَّاسِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْهَـادِيْ وَعِتْرَتِهِ ** وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُمْ مِـنْ سَائِرِ النَّاسِ

( 4 )

مَجِّدُوا اللهَ

أَقْبَلَ الْعِيْـدُ حَامِـلاً عِطْرَ عُوْدِِ ** يَتَغَـنَّى بِلَحْنِـهِ الْمَعْهُـْودِ
يَتَبَـاهَـى بِحُـلَّـةٍ وَحُلِـيٍّ ** فَهَنِيْـئًـا لَنَابِبَسْمَـةِ عِيْـدِ
يَالَيَالِ الْهَنَا انْتَظَرْتُـكِ دَهْـرًا ** وَفُؤَادِي يَظُنُّ أَنْ لاتَـعُـوْدِي
كَمْ مَرَرْنَا عَلَى شَوَاطِئِ حُـزْنٍ ** وَهُمُوْمٍ تَلَتْ بِـدوْنِ حُدُوْدِ
وَاسْتَقَيْنَـا مِـنَ الْمَرَارَةِ كَأْسًا ** أَيَّ كَأْسٍ كَطَعْنَةِ الصِّنْـدِيْـدِ
هَـاهُـوَ الْعِيـدُ مُزْدَهٍ بِسَنَاءٍ ** وَصَفَاءٍ يَا أُمَّـةَ التَّـوْحِيْـدِ
مَجِّدُوا اللهَ وَاسْجُدُواالْيَوْمَ شُكْرًا ** إِنَّ فِـي الشُّكْرِ نِعْمَةَ الْمَعْبُوْدِ

الدووووخي
29-08-2011, 08:00 PM
كل عام وانت بخير ..

ومن العايديــن ..

أبو الوليد
31-08-2011, 09:36 AM
.
http://www.alraidiah.org/up/up/22951235720081217.gif





الله يعطيك العافية



وسلمت على الاختيار الطيب





::

:101: وفقكم الباري :101:
http://www.alraidiah.org/up/up/22951247020081217.gif
:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:

لآ إله إلا أنت .. .. سبحانكـ .. إني كنت من الظالمين .....!!

طلال كم
31-08-2011, 12:00 PM
صح لسانك سلمت يمينك