المنتهي زمانه
08-09-2011, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما بعد
مشاريع دعوة خاصة للمدرسين والمدرسات التربية الإسلامية في مراحل التعليم :
التعليم يعطي امتداداً لعمل الإنسان بعد موته:
حين يموت الإنسان ويفضي إلى ما قدم ينقطع عمله إلا من ثلاثة:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"( رواه مسلم ( 1631) .
ونصيب المدرس لا يقف عند واحدة من هذه الثلاث، بل يظفر بها جميعاً كما بيَّن ذلك الحافظ بدر الدين ابن جماعة حين قال:"وأنا أقول : إذا نظرت وجدت معاني الثلاثة موجودة في معلم العلم، أما الصدقة الجارية فإقراؤه إياه العلم وإفادته إياه، ألا ترى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في المصلي وحده : "من يتصدق على هذا؟" (رواه أحمد ([11016] 3/14) وأبو داود (574) والدارمي (1368). أي بالصلاة معه لتحصل له فضيلة الجماعة، ومعلم العلم يحصل للطالب فضيلة العلم التي هي أفضل من صلاة في جماعة، وينال بها شرف الدنيا والآخرة. وأما العلم المنتفع به فظاهر؛ لأنه كان سبباً لإيصال ذلك العلم إلى كل من انتفع به. وأما الدعاء الصالح له فالمعتاد على ألسنة أهل العلم والحديث قاطبة من الدعاء لمشايخهم وأئمتهم… فسبحان من اختص من شاء بجزيل عطائه" (تذكرة السامع والمتكلم ( 63 - 64 ) .
وانظر إلى الثمرة التي جناها أبو حنيفة رحمه الله حين علَّم مسألة واحدة، قال مكي بن إبراهيم:"كنت أتجر فقال لي الإمام: التجارة بلا علم ربما تورث فساد المعاملة، فما زال بي حتى تعلمت، فما زلت كلما ذكرته وذكرت كلامه وصليت أدعو له بالخير؛ لأنه فتح عليَّ ببركته أبواب العلم"(من أعلام التربية الإسلامية ( 1/44) نقلاً عن مناقب أبي حنيفة للكردي ( 138).
المدرس صاحب اللبنة الأولى:
" إن عظماء العالم وكبار الساسة فيه وصناع القرارات الخطيرة، كل هؤلاء قد مرُّوا من خلال عمليات تربوية طويلة ومعقدة، شارك فيها أساتذة ومعلمون، وضع كل منهم بصماته على ناحية معينة من نواحي تفكيرهم، أو على جانب من جوانب شخصياتهم، وليس من المحتم أن يكون هؤلاء العظماء وقواد الأمة ومصلحيها قد مرُّوا على عيادات الأطباء، أو على مكاتب المهندسين، أو المحامين، أو الصيادلة، أو المحاسبين. بل إن العكس هو الصحيح إذ لابد أن يكون كل هؤلاء الأطباء والمهندسين والمحامين والصيادلة والمحاسبين وغيرهم، لابد وأن يكونوا قد مرُّوا من تحت يد المعلم؛ لأنهم من ناتج عمله وجهده وتدريبه… إن المعلمين يخدمون البشرية جمعاء، ويتركون بصماتهم واضحة على حياة المجتمعات التي يعملون فيها، كما أن تأثيرهم على حياة الأفراد ومستقبلهم يستمر مع هؤلاء الأفراد لسنوات قد تمتد معهم ما امتد بهم العمر، إنهم يتدخلون في تشكيل حياة كل فرد مرَّ من باب المدرسة، ويشكلون شخصيات رجال المجتمع من سياسيين، وعسكريين، ومفكرين، وعاملين في مجالات الحياة المختلفة" (المعلم والمناهج وطرق التدريس لأستاذنا . د . محمد عبدالعليم مرسي (14-15) .
فهو أنت أخي المدرس تدرس الصغير والكبير، وتعد الجميع، وتهيئهم ليصل بعضهم إلى ما لم تصل إليه، لكنك صاحب اللبنة الأولى وحجر الأساس.
أرأيت أخي حجم مسؤوليتك؟ وأدركت موقعك من المجتمع؟ وعلمت مكانك بين الناس؟
المدرس يمتد أثره خارج أسوار المدرسة:
يدرك الجميع مدى نجاح المدرس في التأثير من خلال فصله الدراسي، وعلى طلبته الجالسين أمامه على مقاعد الدراسة، أما أن تأثيره يمتد خارج أسوار المدرسة فهذا أمر قد لا يدركه الجميع، إن المدرس الناصح المخلص لن يعدم أن يجد واحداً من بين طلبته المئات يحمل أفكاره، ويتحمس لها ربما أكثر منه، وينافح عنها في المجالس والمحافل، فتبلغ كلماته مدى يعجز هو قبل غيره عن قياسه.
صلاة الله وملائكته:
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير " (رواه الترمذي ( 2685 ) والدارمي (289) .
أي منزلة عالية تلك التي يبلغها المدرس، أن يصلي عليه الله سبحانه وتعالى وملائكته الكرام الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؟ وحتى سائر أهل السماء وأهل الأرض، وهذا أمر يشاهده الجميع، ألم تسمع تلك الدعوات الصادقة التي تصدر من الناس حين يسمعون خطيباً أو داعية للخير، قد علَّمهم أمراً جهلوه، أو ذكَّرهم شيئاً نسوه؟
له مثل أجر من تبعه:
عن أبي هريرة- رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً (رواه مسلم ( 2674 ).
وعن جرير بن عبد الله البجلي- رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"(واه مسلم( 1017).
فالمدرس له النصيب الأوفر من هذه الفضائل؛ فهو ممن يدعو للهدى، ويسن السنة الحسنة.
النضارة:
لقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نضرَّ الله امرأً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها، فَرُبَّ مبلغ أوعى من سامع" (انظر لقط اللآلى المتناثرة ( 161 ) وأورده السيوطي والكتاني . وذكر ابن منبه أنه رواه أربعة وعشرون) فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم للمعلم، فبادر أخي المدرس في تعليم الخير لتفوز بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، فرب كلمة لا تلقي لها بالاً تقع على من يكون أوعى لها منك، فينالك أجرها.
من تلميذك البار؟
من أعظم ما تدخره أخي المدرس في الحياة الدنيا أن تكسب طالباً، يتلقى توجيهك، ويحمل علمك، ويعرف بعد ذلك قدرك .
ويوصيك بذلك ابن جماعة فيقول:"واعلم أن الطالب الصالح أعود على العالم بخير الدنيا والآخرة من أعز الناس عليه، وأقرب أهله إليه، ولذلك كان علماء السلف الناصحون لله ودينه يلقون شبك الاجتهاد؛ لصيد طالب ينتفع الناس به في حياتهم، ومن بعدهم، ولو لم يكن للعالم إلا طالب واحد ينتفع الناس بعلمه وهديه وإرشاده لكفاه ذلك الطالب عند الله تعالى، فإنه لا يتصل شيء من علمه إلى أحد فينتفع به إلا كان له نصيب من الأجر" (تذكرة السامع والمتكلم (63).
--------------------------------------------------------------------------------
الغاية والهدف من الدعوة إلى الله في المدرسة .3
إن الهدف من الدعوة إلى الله داخل المدارس هو إخراج جيل صالح من الطلاب يسعون إلى إرضاء ربهم وإلى تطبيق سنة نبيهم وإلى حمل لواء الدعوة إلى الله تعالى في كل مكان وفي أي زمان ولا يقتصر الهدف على الطلاب بل إن استصلاح المعلمين من الأمور المقدمة التي يهدف إليها الداعية إلى الله وكذلك أسر الطلاب وذويهم .
--------------------------------------------------------------------------------
الأفكار الدعوية في المدارس
عموما:
• احترام الطالب :لا يمكن لأي إنسان أن يقبل منك وأنت تهينه أو تتنقص من قدره هل سمعت أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ أهان أحد من مشركي مكة ابتداءً ؟؟؟ 7.
• التنويع في الوسائل الدعوية والتوجيهية من أنشطة خيرية إلى كلمات توجيهية إلى رحلات ترفيهية وغيرها من الوسائل ..
• ينبغي أيضا توجيه جميع الأنشطة والوسائل التوجيهية والتعليمية وقنواتها إلى دعم الدعوة والخير ... ينبغي ألا تحدد طرق وننسى الطرق الأخرى.
• التنبيه على أن الدعوة والتوجيه غير مقتصر على المتدينين بل هي مسئولية جميع أفراد الأمة ..
• محاولة الوصول لجوهر قلبه : قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ : عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة ! 7.
• التنبيه على أهمية العلوم التقنية وأثرها في دعم مسيرة الأمة العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية .. وغيرها من الجوانب الهامة ..
• تشكيل لجنة تخطيط أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور ، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع 1.
• لا مانع من استخدام هذه الطرق في مدارس البنين وكذلك مدارس البنات حسب المناسب 1.
• إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل : ( معرض للكتاب – معرض للشريط الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين )1 .
• تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة أو في غرفة المعلمين أو في الإدراة ، حيث يسهل على الطلاب ومنسوبي الإدارة ذكرها ، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه 1.
• عمل مكتبة صوتية في المدرسة لاستعارة الأشرطة الدعوية .
• عمل مكتبة ثقافية تشتمل على الكتيبات الدعوية والقصص الإسلامية .
• الرفق خير كله : أخرج مسلم عن عَائِشَةَ قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا : " اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ " والمعلم له ولا ولاية على هؤلاء الطلاب 7.
مع النفس:
• الدعاء للنفس وللآخرين من الدعاة بالتوفيق والهداية والقبول.
• تطوير النفس علميا وتربويا .
• الحرص على أن يكون الداعية صاحب بذل في الجوانب الوظيفية لما للاهتمام بهذه الأمانة في الجوانب الأخرى.
• الاهتمام بتكوين علاقات طيبة مع الإدارات حيث أن ذلك سيعين في تبلغ الدعوة وكسب ثقة الآخرين وتشجيهم.
• أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الإخلاص فيما تقوم به من دعوة وإصلاح 1.
• أن يكون المدرس قدوة حسنة للطالب2 . فالقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله 1.
• ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول أكثر عند الآخرين 1.
• يجب أن لا ينسى المعلم الداعية هدفه : قال لي كثير من المعلمين دخلنا التعليم من أجل هدف واضح وهو الدعوة إلى الله تعالى ؛ ولكن بعد مضي عام يتلوه عام تركنا هذا الهدف واشتغلنا بأمور دنيوية تنافسنا عليها !! 7.
مع المعلمين الآخرين:
• عمل لقاء اسبوعي أو شهري لتبادل الروابط والتآخي .. ويتم طرح بعض الموضوعات والمناقشات المنظمة .. وطرح بعض الأفكار المناسبة القادمة.
• توعية المدرسين الآخرين بأهمية الدعوة إلى الله وتوجيه النشء التربية الصالحة والحرص على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم .. وعظم أجر ذلك عند الله تعالى.
• تكوين مكتبة كتب وكتيبات وأشرطة .. وذلك بالطرق التالية :
o التبرع ببعض الكتب والكتيبات والاشرطة والمجلات .
o التعاون على جمع المكتبة من قبل المدرسين أنفسهم وذلك بتشجيعهم على نشر الخير من خلال المكتبة . ويمكنهم جمع ما قرأوه من الكتب والمجلات إلى مكتبة المدرسين.
o طلب دعم الإدارة بتوفير جزء من المكتبة .
o نقل بعض كتب مكتبة المدرسة إلى غرفة المدرسين وتغييرها بين الفينة والأخرى مع وضع أمين لها في غرفة المدرسين.
o طلب دعم خارجي من مكتب الدعوة والإرشاد والمكتبات ومن أصحاب الخير .
• التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة .. والتحذير من النميمة والغيبة في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها وإحياء خُلُق التسامح عن الزلات 1.
• تدريب المعلمين على كيفية استغلال الأنشطة وحصص الانتظار.
• عمل لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي 1 .
• النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك 1 .
• وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) 1 .
• عمل نشرات خاصة بالمعلمين .
• عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية بشكل عام ) وغيرها 1 .
• استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين 1.
• الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته 1.
• طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة 1.
• بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي1.
• طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم 1.
• رسالة إلى المعلم ، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلاً 1.
• استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية 1.
• إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم 1 .
• استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية 01
• القيام بزيارات خاصة لبعض المعلمين في منازلهم4 .
• استغلال المناسبات لأي معلم للتهنئة في الأفراح والمواساة في الأتراح4 .
• توزيع شريط شهري أو كتب مختارة4 .
مع المرشد الطلابي :
• إعداد رسائل خاصة لعلاج بعض الأخطاء مثل : ( رسالة لمن يحب سماع الأغاني والفنانين ) ، ( رسالة لمن يكثر من الحلف الكاذب ) ، ( رسالة لمن هو مبتلى بالتدخين وما شابهه ) ، ( رسالة لمن هو مغرم بمتابعة الأطباق الفضائية ) ، ( رسالة لمن لا يهتم بالصلاة ) ، يُوضع معها ما يعالج هذه الأخطاء من ( أشرطة وكتيبات ) مع عدم الاكتفاء بأسلوب الرسائل في التوجيه 1.
• متابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً .
• تكوين لجنة دائمة مختصة في الإدارة لرعاية السلوك مهمتها دراسة الانحرافات لدى الشباب وكيفية علاجها والقضاء عليها والتخلص منها ، ويمكن أن يكون من مهامها الانتقال لموقع المدرسة التي يقع فيها انحراف سلوكي لعلاجه وتلافي آثاره وثماره . ( وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي ) 9.
• تكثيف الدورات التأهيلية للمرشدين في المدارس ، وذلك بإقامة دورات تخصصية في مجال التربية وعلوم الاتصال وأساليب الإقناع . ويمكن الاستفادة في ذلك من مركز التدريب بالإدارات التعليمية والتدريب بالخطوط السعودية ، ومركز الدعوة والإرشاد ، والمكتب التعاوني للدعوة ، ومركز النخبة.
مع الأنشطة واللجان:
• تكوين الأنشطة والجمعيات النافعة للطلاب وهناك وسائل يمكن الاطلاع عليها من خلال المواقع المناسبة كقسم النشاط الطلابي أو مواقع في الإنترنت كصيد الفوائد أو المنتديات الدعوية أو غيرها .
• تكوين نخبة مختارة من الطلاب لعمل جماعة للتوعية الإسلامية4 .
• غرس هم الدعوة ومحبة العمل الدعوي في نفوس هذه الجماعة4 .
• إعداد برامج دعوية لهذه الجماعة كمسابقات التحفيظ للقرآن والسنة وإلقاء الكلمات والمواعظ والقصص القرآني والنبوي وتبيين شئ من سيرة السلف الصالح4.
• تنظيم حلقة لتلاوة وحفظ القرآن الكريم قبل الطابور وأثناء الفسحة4 .
• إعداد المسابقات وتقديم الجوائز والحوافز عليها ومن ذلك4 :
o مسابقات ثقافية تعتمد على تلخيص شريط أو كتاب مختار بعناية .
o مسابقة القرآن الكريم ( لأجزاء أو سور معينة )
o مسابقة السنة ( حفظ أحاديث مختارة كالأربعين النووية)
o مسابقة الخطابة أو الإلقاء في الطابور الصباحي أو بعد أداء الصلاة .
o مسابقات سريعة في الفسحة ( عبارة عن طرح سؤال يعلق على ورقة حائطية للطلاب وتسلم الإجابات لجماعة التوعية نهاية الفسحة )
o مسابقات أسرية تهدف إلى مشاركة الأسر خارج إطار المدرسة تعتمد على سماع أشرطة أو قراءة لكتيبات معينة .
• المشاركة بإعداد برامج إذاعية دعوية صباحية4 .
• عمل مجلات حائطية تشتمل على الآيات والأحاديث والفوائد التربوية4 .
• كتابة عبارات من جوامع الكلم أو من حِكم السلف الصالح على المداخل والممرات4 .
• إعداد الطلاب للمشاركة ببعض الكلمات والتوجيهات بعد الصلاة4 .
• الجمعيات المدرسية : التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر ، ومن برامجها :
أ- البرامج المنوعة داخل الفسح ( لقاء – مشاهدة جهاز (( الفيديو )) – مسابقة – شريط ... إلخ ) .
ب- إعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة ( الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية – وضع اللافتات الخيرية ... إلخ ) .
ج - الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة ، واكتشاف وتنمية مواهب الطلاب .
وينبغي :
أ- الإعلان عنها بصورة قوية .
ب- حث المعلمين والطلاب على المشاركة فيها ، وعند كثرة عدد الطلاب المناسبين يفتح أكثر من جماعة أو أكثر من غرفة باسم جماعة واحدة .
• إعداد برامج مقترحة للجنة الإطار العام لرعاية السلوك وتقويمه في المدارس والحد من المشكلات السلوكية 9 ... وتحتوي الأفكار التالية :
o إعداد مجلة شهرية تربوية خاصة بالإرشاد الطلابي والتوجيه تصدر في كل شهر هجري عددًا من أعدادها الذي يتناول في كل عدد سلوك خاطئ عند الطلاب ووسائل تقويمه وعلاجه ، مثل قضية الدخان ، الفواحش ، السرقة ، الغش ... وغيرها من القضايا ، وتوزع في المدارس على الطلاب وأولياء أمورهم { لا يلزم على كل الطلاب وإنما أهل الحاجة منهم بتقدير المرشد الطلابي كنوع من العلاج } .
o نشر بعض الأفلام التوعوية لمظاهر السلوك الخاطئة وتوزيعه للمدارس لعرضه على الطلاب في حصص الاحتياط أو النشاط أو غيرها .
o إقامة مسابقة في النشاط المسرحي ( مسرحيات أو أناشيد ) على مستوى المنطقة تناقش واقع الشباب ووضع حلول سلوكية لهم . وتعطى الجوائز والحوافز للفائزين ، ويطلب من المدارس الحضور للعروض بالطلاب المشاكسين فيها والذين يمكن استفادتهم من هذه العروض .
o طباعة بعض الكتب المناسبة في التربية والتي تعالج بعض الأخطاء التربوية ، وتوزع على المدارس بنسب مناسبة عليها شعار إدارة التعليم واللجنة القائمة على تقويم السلوك ، ويمكن الاستفادة من بعض التجار الأخيار لدعم هذا المشروع . مثل كتاب // يا أبت !
o طباعة بعض النشرات ( المطويات ) المناسبة وتوزيعها على المدارس .
o تكثيف المحاضرات التربوية في المدارس وتفريغ بعض القادرين عليها لأهميتها البالغة في تعديل سلوك الطلاب وتقويم أخلاقهم . [ وهذه الفكرة تعتبر أهم فكرة ينبغي الاهتمام بها وتلمس فوائدها ]
o اختيار بعض الأشرطة المناسبة والتي تعالج بعض المشاكل التربوية ، وتوزيعها على المدارس لبعض الطلاب ، ويمكن التنسيق مع بعض التسجيلات الإسلامية لهذا المشروع ، وكذلك التنسيق مع بعض أهل الخير لدعم هذه الفكرة .
o الاقتراح على المدارس توزيع بعض قائمة بأسماء الكتب أو الأشرطة المختارة على المدارس في حالة عجز اللجنة عن توفيرها .
o التنسيق مع بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة ببعض السلوكيات الخاطئة عند بعض الطلاب لزيارة المدارس وبث الوعي فيها وتقديم الخدمات الممكنة منها . (راجع :مع المؤسسات خارج المدرسة)
o إقامة مخيمات دورية توعوية تربوية تابعة للإدارة لبعض الطلاب الذين يعانون من مشاكل سلوكية ، وإعداد برنامج خاص ومكثف لهم لمدة لا تقل عن يومين تشارك فيه أكثر من لجنة كالتوعية الإسلامية والنشاط الطلابي والتربية الكشفية وغيرها ، ويتم اختيار الطلاب عن طريق المرشد الطلابي في المدارس . ( وإيقاد شمعة في الظلام خير من لعن الظلام ألف عام )
o إقامة معارض متنقلة في المدارس تعرض بالصور والمجسمات والأرقام ما يمكن أن يستفيد منه الطلاب ، مثل ضحايا الإدمان ، الحوادث ... وغيرها .
o استغلال علب الإفطار اليومي (أو أوراق الساندويش) لكتابة بعض التوجيهات المناسبة عليها وخصوصًا فيما يخص الطعام وحفظ النعمة .
o إعداد دراسة شاملة لجميع المدارس لحصر وتحديد الانحرافات السلوكية فيها ، واستخلاص النتائج من هذه الدراسة ، وتحديد الأولويات في المعالجة والإصلاح والتقويم .
مع المؤسسات خارج المدرسة:
• مراسلة بعض الكتاب البارزين في الصحف اليومية والمجلات الدورية ممن يملكون توجه صحيح وفكر سليم للكتابة عن واقع الشباب وما يقع عليهم ومنهم من سلوكيات خاطئة وخطيرة 9 .
• دعوة الوعاظ وطلبة العلم إلى المدرسة بالترتيب مع الإدارة والجهات المنظمة للقاء .. وحتى يستثمر اللقاء يتم الاتفاق مع المقدم على الأفكار التي يمكنها التأثير على الطلاب ومنسوبي الإدارة . ومن المهم اختيار الأفراد المؤثرين وإن كانت بضاعتهم العلمية أقل.
• الاتفاق مع بعض الصحف اليومية والمجلات الدورية والتي يكثر اقتناء الشباب لها لكتابة بعض العبارات التوجيهية والموجزة في براويز ملفتة بعبارات مقنعة 9 مثل :
[ أخي الطالب : الصاحب ساحب ]
[ أخي الطالب : المخدرات طريق الدمار في الدنيا والعذاب في الآخرة ]
• كتابة مقالات متميزة من أهل الاختصاص في التربية وخصوصًا في هذه اللجنة الناشئة ونشرها في الجرائد ، واستكتاب الإداريين والمشرفين والمرشدين والمعلمين والطلاب في المدارس للخوض في قضايا السلوك الخاطئ وكيفية تقويمه 9.
• التنسيق مع المجلات الأسرية والشبابية المناسبة للطلاب ذات الطرح الإسلامي لعرض بعض العروض المنخفضة لتكثيف توزيعها ونشرها بين الطلاب ، مثل مجلة : الأسرة ومجلة شباب 9.
• التنسيق مع التلفاز السعودي أو المجد أوغيرها من القنوات في بث بعض السلوكيات الخاطئة عند بعض الطلاب لمدة قصيرة مع تعليق قصير عليها مكتوب أو مقروء مثل :
صورة شاب يقفز على جدار المدرسة ليهرب.
أو طالب يسرق من حقيبة أحد زملائه .
أو طالب يناول زميله دخان أو مخدر
أو طالب يهزأ من معلمه أو طالب يهشم أثاث المدرسة ويعبث به 9.
• التنسيق مع بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة ببعض السلوكيات الخاطئة عند بعض الطلاب لزيارة المدارس وبث الوعي فيها وتقديم الخدمات الممكنة منها 9.
ـ مكافحة المخدرات أو الشرطة أو المرور
ـ مستشفى الأمل
ـ لجنة مكافحة التدخين
ـ المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج .
• تكثيف الزيارات الميدانية من المدارس للسجون ودور الأحداث ومستشفيات الأمل وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراكز الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر للوقوف على ضحايا الإجرام والإدمان والعصيان ، ويمكن إعداد جدول في ذلك على المدارس واختيار من لديه مشاكل سلوكية أو نزعات إجرامية لهذه الزيارة 9.
مع المدارس الأخرى :
• نشر الأفكار التي تم تطبيقها ونجحت في المدارس الأخرى .. (وما كان عندك قديماً كان عند غيرك جديداً 1)
• نقل الأفكار الناجحة في المدرسة إلى المدارس الأخرى عن طريق النشر أو الاتصال المباشر بالدعاة هناك .
• إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – ( كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث ) وتكون باسم المدرسة .
مع الطلاب الدعاة:
• تدريب الطلاب على أصول الدعوة .
• تعليمهم بعض الكتب والمحاضرات المهمة للطلاب بطريقة عملية وتربوية كـ : على مقاعد الدراسة – الدعوة الفردية .. وغيرها ..
• تكوين الجماعات النافعة للمدرسة .
• إبعادهم عن مواطن الخلافات والصراعات وغيرها ..
مع الطلاب:
• القرب من الطلاب نفسيا وحل مشكلاتهم الخاصة بشكل مباشر أو غير مباشر .. والتعرف على حاجاتهم.
• يمكن للطلاب نشر الخير كما هو الحال بالنسبة للمعلمين .. ويمكنهم أيضا نقل الأفكار إلى المعلمين الجادين.
• تشجيع دعوة الطلاب للطلاب في الفصل 2.
• اجتماع دوري بين المعلم وكل مجموعة طلابية دعوية على انفراد لمتابعة الجهود وتقويم الثمرات ومعرفة مدى ملاءمة الخطة لواقع الطلاب ، ومناقشة الظواهر الحسنة والسيئة التي طرأت على الفصل2.
• تكليف الطلاب ببحوث 2.
• معايشة أحوال الطالب . فيظهر المعلم الفرح والاستبشار لفرح تلميذه ، ويظهر الحزن والتأثر لحزنه مما يجعل الطالب يشعر بتوحد الشعور بينهما ، فيتعلق بذلك المعلم سمعاً وطاعة 2.
• تقديم المساعدة للطالب عند حاجته لها : قد تمر بالطالب ظروف معينة يحتاج معها للمساعدة وهي الشفاعة قال تعالى : " مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا " أو ما نسميه بتعبيرنا ( الفزعة ) وعندها يحسن بالمعلم أن يتدخل وقد ذكر لي أحد المعلمين أن طالب كاد أن يطرد بسبب الشك فيه أن أفسد أحد أجهزت المدرسة وكان خارج حجرة المدير فلما رآه المعلم قال رأيت وجه ليس بوجه كذاب سألته فصدقني فشفعت له عند المدير فقبل شفاعتي فهداه الله بهذه الشفاعة ولله الحمد 7.
• اكتشاف الرغبات وتفجير الطاقات2.
• استغلال الإذاعة المدرسية 2.
• إقامة حلق للقرآن الكريم 2 . ويمكن أن تكون في بداية الدوام الدراسي ..
• الاعتناء بالكلمات التي تلقى في المصلى بعد صلاة الظهر والعصر2.
• الاهتمام بالمحاضرات العامة 2.
• عمل مكتبة فيديو بدعم من الإدارة .
• تنظيم المحاضرات النافعة للطلاب .
• بالإمكان تغيير الطريقة الإلقائية كإجراء مقابلة – مثلا – مع أحد المسئولين في مكاتب دعوة الجاليات ، أو إحدى المؤسسات الخيرية أو مع أحد العائدين إلى الله ، أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.... إلخ 1.
• عمل الإعلانات القوية التي ترسم اهتمام نفسي لدى الطلاب عن البرامج الطلابية المعلن عنها.
• عمل النشرات الجذابة والمؤثرة والتي تتم عن طريق الطالب إن أمكن .. والتي يتوقع وصول أثرها إلى عائلة الطالب .
• عمل النشرات التوجيهية والتي تعالج بعض الأخطاء المتكررة يعدُّها المعلم – وقد تكون جاهزة – يعالج فيها بعض الأخطاء أو يُذكِّر بموضوع مُهمٍّ (كالصلاة–بر الوالدين–حفظ اللسان–صلاة الوتر– ... إلخ ) . وتكون عليها أسئلة مدرجة كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز1.
• عمل نشرات توجيهية أوقات المواسم : رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة ... إلخ .. وهي - ولله الحمد – متوفرة 1.
• النصح المباشر وغير المباشر للطلاب .
• النصح الفردي : ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب ، وكذلك بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية ، وينبغي ألا يكون ذلك منقطعاً ، وقليل دائم خير من كثير منقطع 1.
• يطلب من الطلاب عمل بعض اللوحات بواسطة الحاسب الآلي .. وتكون بشكل جذاب ويتم تصويرها ونشرها في الفصول ويتم استبدالها كل شهر أو أقل من ذلك .
• استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح1 .
• وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) 1 .
• العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً 1.
• طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي 1.
• وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى في المدرسة 1 .
• توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها1.
• إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها 1.
• تحديد يوم يلتقي فيه بعض المعلمين والطلاب لممارسة بعض الأنشطة التربوية والترفيهية وخاصة القصيرة1.
• طرح مسابقة في أوقات العطل 1.
• طرح بعض الكتب والكتيبات للقراءة .. وتسليم تلخيصها إلى مدرسي العلوم الشرعية وتخصيص جوائز عينية أو درجات مشاركة للمشاركين.
• عمل البرامج والأنشطة الطلابية المسائية النافعة للطلاب.
• انشاء حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها ، بإشراف أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة ، فإن لم يتم إنشاء الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد 1.
• ويمكن أن تكون الحلقات في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور ، ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله ، مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ1 .
• تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر ، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك .
• عمل الدورات التعليمية : حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل : دورة في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي – دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب ... إلخ ، وأقترح أن تكون داخل وقت الدوام الرسمي ( في الفسح أو في حصة النشاط) ويعطى القائم عليها مكافأة من ميزانية المدرسة 1.
• وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف ، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط 1.
• وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة ، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو غيره 1.
• الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة بالتالي :
o إعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير والعناية
o إيجاد الجلسات الخاصة بهم
o محاولة جعلهم قدوات في المدرسة1 .
o التفتيش عن أمور يجيدونها ويمكنهم نفع المدرسة بها مما يكسر الحاجز بين المدرسة والطالب الكبير.
• إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام ، مثل : زيارة معارض الكتاب – زيارة العلماء وطلبة العلم – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات ..... إلخ ) 1.
• إعداد المسابقات مثل :
أ- مسابقة القرآن الكريم .
ب- مسابقة حفظ الأحاديث .
ج- مسابقة حفظ الأذكار .
د- مسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه .
ذ- مسابقة عامة ( منوعة أو بحوث ) .
ر- مسابقة الأسرة ( يجيب عنها الطالب مع مشاركة أفراد أسرته ) وتكون إما عامة أو على شكل كتيب موزع مثلاً .
ز- مسابقة الإلقاء 1.
• عمل كلمات ما بعد الصلاة : ومن المفضل :
أ- أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب ، أو أحد الطلاب ، ثم يعقب أحد المعلمين عليها أو بدون تعقيب .
ب- أن تكون كلمة واحدة فقط أو كلمتين كل أسبوع لا يُطال فيها ، وأن تكون العناوين مرتبة وهادفة .
ج- إما أن تكون تنبيهاً عاماً أو تكون مسلسلة مثل ( قصة كل أسبوع ) حيث تذكر القصة مع التعليق اليسير عليها ، أو حديث ( الأسبوع ) بالتعليق أو بدونه ، أو ( كتاب الأسبوع) حيث يتم التعريف بكتاب يُحَثُّ الطلاب على اقتنائه ، أو ( مشكلة وحل ) ، أو ( فتوى الأسبوع ) وجميع الكلمات تحقق الهدف المرجو بإذن الله 1.
• تطوير طريقة الإذاعة المدرسية ( وخاصة وقت الطابور الصباحي ) ، ومن تطويرها ما يلي :
أ- الاستفادة من فكرة كلمات ما بعد الصلاة فقرة ( جـ ) .
ب- تعويد الطلاب على الإلقاء الارتجالي .
ج- إيجاد بعض البرامج المفيدة مثل ( استماع إلى شريط قرآن أو محاضرة ثم تعريف به - ذكر بعض جراحات العالم الإسلامي وتبصير الطلاب بواقعهم – مقابلة مع أحد المسلمين الجدد – مقابلة مع أحد الدعاة المسلمين من بعض الدول النائية ) وغيرها 1.
د – عمل لجنة خاصة بالإذاعة ومن مهامها تنظيم الكلمات والبحث عن طرق التطوير.
• الاهتمام بضرب بعض الأمثلة التي تكون الشخصية الإسلامية وترفع القدرة والعزة لدى الطالب .
• تجهيز بعض الأفكار والنصائح والتوجيهات التي يريد المدرس طرحها قبل فترة مناسبة حتى يمكن بلورتها في الذهن .. ولا تكون وليدة الحصة واللحظة التي يريد المعلم نشر الخير فيها 2.
• استخدام أسلوب التعزيز اللفظي ( ثناء ومدح ) من قِبَل المعلم تجاه الطالب . فالطالب مهما بلغ من المرحلة السنية فهو أمام المعلم كالطفل أمام والده تقدمه وتؤخره كلمة واحدة ، وكم سمعنا عن طلاب بُعثت فيهم الحياة الإيمانية والدراسية بعد عبارة أو عبارتين أطلقها مدرس مُصْلِح عليه 2.
• وضع جوائز للطلاب المتميزين ولا يكون المتميزون هم من الطلبة المتفوقين علمياً، وإنما يجب أن تشمل أربعة أصناف : المتميزون في الحضور والانصراف . المتميزون في الانضباط. المتميزون في السلوك والأخلاق (الدين) . المتميزون في الدراسة 2.
• أن تكون بعض الجوائز شخصية كقلم أو كتاب ونحو ذلك ؛ ولو كان مكتوب عليها اسم المهدي والمهدى إليه لكان أبلغ في نفس الطالب لأنها ستبقى ذكرى عزيزة عليه يُريها من حوله ، وتجده يحفظها حتى يريها أولاده بعد ذلك 2.
• غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن الطالب . حيث يعود المعلم الطالب دائماً على البسملة قبل البدء مع ذكر خطبة الحاجة ثم إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ، وبيان الشكر اللفظي والفعلي عند الفرح والسرور ، والتسبيح عند الاستغراب ، والتكبير عند الإعجاب ، وغيرها من الأشياء التي لابد أن تتكرر أمام الطالب دائماً حيث أنها تؤدي إلى تعويد الطالب على تلك الألفاظ . بالإضافة ألى إثارة الكوامن من أسئلة ونحوها من صدر الطالب ؛ فيسأل عن معناها وكيف يفعلها ومتى يقوم بها . ثم إظهار القدوة أمام الطالب 2 .
• لابد أن يتطرق كل مدرس لمادته من حيث أهميتها مع التركيز على بيان حاجة الأمة لها .
• إقامة معرض دائم في المدرسة 2 . حيث نستطيع من خلال هذا أن نجعل الطالب يعايش قضاياه المهمة مثل :
أ- مأساة حلت ببلد من بلاد المسلمين كحرب أو مجاعة ....
ب- عقوبة إلهية حلت ببلد ما .
ج- أخبار الجهاد والمجاهدين .
د- المخدرات والمسكرات والدخان وآثارها .
هـ- الحوادث المرورية .
و- المشاريع الدعوية .......
وينبغي مراعاة أمور مهمة قبل الشروع في المعرض حتى تتحصل لنا الفائدة المطلوبة :
1- أن يكون المعرض في مكان بارز كالدور الأول وبالقرب من الباب الرئيسي للمدرسة.
2- حسن الترتيب من الداخل ، ولابد من تغيير شكل المكان مع كل معرض .
3- الاهتمام بالناحية الإعلامية للمعرض بداخل المدرسة بحيث تعلق لافتات في الممرات والفصول ؛ حتى يعيش الطالب جو المعرض في كافة نواحي المدرسة .
4- اختيار بعض الطلاب للمشاركة في توضيح بعض المعروضات ، أو حتى قيامهم بإعداد البعض الآخر .
5- إعداد استبيانات توزع على الطلاب بعد خروجهم من المعرض توضع فيها أسئلة تبين مدى استفادة الطلاب منه ، وما هو أبرز ما شد انتباههم بحيث تكون هذه الاستبيانات نقطة لانطلاق معارض أخرى خالية من السلبيات .
6- يفضل أن تكون الزيارة للمعرض محددة بالفصول .
• توزيع الأشرطة والكتيبات .
• إعداد المطويات والنشرات العامة أو المتعلقة بمناسبات معينة كرمضان ويوم عاشوراء وقرب أيام الامتحانات للتذكير والموعظة .
• الاستفادة من مركز مصادر التعلم .. ويستطيع المعلم استغلال هذه الفرصة في عرض بعض المسابقات الثقافية .وبعض عروض الفلاش والباوربوينت المؤثرة مما يعطي تجديد ومتعة وإثارة . ويستطيع المعلم أخذ هذه العروض من الانترنت فهناك أعمال متميزة جزى الله أصحابها خيراً5 .
في الدرس :
• ينبغي للمعلم أن يجعل الحصة الأولى من العام الدراسي مداًّ لجسور الثقة والألفة بينه وبين الطالب .
• استقطاع خمس دقائق من كل حصة مادة 2 . في أول الحصة أو آخرها . واستغلالها في توجيه الطلاب بما ينفعهم في دينهم ودنياهم .
• وضع لوحة في الفصل ولوحة في مدخل المدرسة وفيها يوضع اسم الطلبة المثاليين 2 .
• العدل ,, والمساواة بين الطلاب .
• تنبه المعلم لمن كان له طاقات من الطلاب .. وحثه على الخير والدعوة.
• استخدام المدرس الألفاظ والأمثلة والقضايا الشرعية في أسلوب التعليم .
كما لو قال في مادة النحو في بيان الفاعل : صلى زيد الظهر .
أو قال مادة الرياضيات في بيان الجمع : تصدق عمرو بأربعة دراهم ثم تصدق بعشرة فكم المجموع ؟
أو طلب النواحي البلاغية في قصيدة تدعو للجهاد أو مكارم الأخلاق .
أو جعل موضوع مادة الإملاء عبارة عن قصة مؤثرة .
تنبيه : لابد أن تكون الألفاظ والأمثلة والقضايا تخدم هدف تربوي يرى المعلم أن يغرسه في ذهن الطالب ، لأن مجرد أسلمة الأسلوب بلا فكر أو توجيه يضعف الفائدة المرجوة منه 2 .
• تقسيم الفصل على مجموعات ليشعل روح التنافس بين الطلاب 2.
• الدعوة من خلال عرض المادة العلمية الجيدة :
وهنا يكمن فن من فنون الدعوة فهذا معلم الفنية يرسم زهرة جميلة ثم يشرح للتلاميذ كيف صورها ربها ونفخ فيها هذه الرائحة الجميلة ، حتي يقلون سبحان الله ما أعظم الله . وهذا معلم العلوم يشرح لهم إعجاز القرآن أو السنة في درس من دروسهم مر عليهم حتي يقلون سبحان الله ما أعظم الله 7.
في الحصص الفراغ :
• تكوين حقيبة الانتظار كفكرة دعوية للمعلمين والمعلمات : تكون خاصة بحصص الانتظار والنشاط في المدارس لكي يستغل فيها الوقت ولا يضيع هدراً على الطلاب والطالبات والمعلم والمعلمة . والحقيقة أن كثيراً من المعلمين والمعلمات يتضايقون من حصة الانتظار وبعض حصص النشاط ويعتبرونها من الحصص الضائعة ولا يعرفون ماذا يعملون أو يقولون فيها .
محتويات الحقيبة من الداخل: الحقيبة متوسطة الحجم لكي يسهل حملها:
1. كتيبات ( بعدد الطلاب ) هذه الكتيبات تكون متشابهة أو مختلفة وحبذا أن تكون من القصص للتائبين أو التشويق للجنة....وغيرها
2. مسجل صغير وأشرطة محاضرات منوعة - مواعظ , قصص, قصائد شعرية , مهرجانات....
كتاب مسابقات .
3. مسابقات ورقية : متا هات, الكلمة الضائعة , أسئلة على كتيب , أسئلة على شريط
مجموعة من المجلات الدعوية والإسلامية.
4. نشرات لفضائل الأعمال والأذكار. مثل عن: الصوم, الحج , صوم أيام الست ويوم عرفه و عاشوراء....وورقة أذكار اليوم والليلة.
5. أقلام- طباشير- مساحة
• استغلال حصص الانتظار بعمل التالي :
1. توفير شنطة بها مجموعة من الكتيبات الجذابة والأشرطة (مع مسجل) .
2. أو نقل الطلاب إلى مكتبة الفيديو لعرض فلم نافع.
3. أو عمل مسابقة نافعة للطلاب .
4. ويمكن إعداد حقائب الانتظار ( الحقائب الدعوية ) : وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً : ( مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها – مسجل وأشرطة – مسابقات ) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار ، ومن المستحسن أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده ، وهي مجربة ومفيدة جداً1
• لماذا لا نحول هذه الحصص إلى منبع خير لنا وللطلاب إما بنصحهم وإرشادهم بموعظة أو قصة أو آداب أو التنبيه على بعض المخالفات ....
• كروت الفوائد : وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار ، ثم تأخذ من الطلاب ، وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول .
مع الطلاب خارج المدرسة:
• ربط الطلاب بالمساجد وحلقات التحفيظ4 .
• القيام بزيارة المكاتب الدعوية والمؤسسات الخيرية4 .
• حضور المحاضرات المقامة في المساجد وغيرها مع مجموعة من الطلاب وربطهم بمثل هذه المحاضرات4.
• تشجيعهم على توزيع بعض النشرات في المساجد وعند المناسبات العائلية
• تدريبهم على الاهتمام بهداية الخدم والسائقين .... إلخ .. ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير الأمور التي يجتاجها الطلاب ليسهل عليهم عمل ذلك .
• إقامة الرحلات الطلابية الهادفة مثل4 :
o الرحلات الداخلية ( كالمنتزهات والاستراحات )وإعداد البرامج الدعوية لها كالمسابقات والكلمات والتوجيهات .
o الرحلات الخارجية ( كالمعسكرات الخلوية والمراكز الطلابية
o رحلات خاصة إلى العمرة أو زيارة المسجد النبوي .
• زيارة الطالب عند المصائب : الطالب كغيره من الناس تمر بع المصيبة وهو بحاجة للموساة 7.
• زيارة الطالب في الأفراح : لا يمنع أن يزور المعلم الطالب في الأفراح ويقدم التبريكات ولكن بقدر7.
• نقل المعلم لبعض طلابه بسيارته من و إلى المدرسة واستغلال فترة الذهاب والإياب في إقامة برنامج دعوي مصغر مرتب 2. إن كان ذلك مناسبا في البيئة التي يدرس فيها المعلم .
عشر وسائل لاستكشاف طاقات الطلاب3:
1- الحرص الذاتي من المربي .. وإذا لم يكن هناك حرص ذاتي من قبل المربي فإنه لا مجال لاستكشاف طاقات المتربين من خلال البيئة التربوية.
2- حسن الرقابة .. فالمربي يلاحظ تصرفات المتربي خلال الأحداث ثم يحلل شخصية ذلك المتربي وطاقاته . وهذه الملاحظة لا تصل إلى حالة من الرقابة والتصنت ما يجعل هناك ردود فعل شخصية من المتربي .
3- استغلال التغير في البيئة والأحداث .. فالتعرف على تصرفات وردود أفعال المتربي خلال بعض المتغيرات في البيئة وبعض الأحداث الطارئة يمكِّن للمربي التعرف على قدراته.
4- توفير البيئة الملائمة ... فمن أراد أن يستكشف خلق المتربي يضعه مع بعض زملائه وأقرانه في بيئة تربوية وإلا فلا يمكن التعرف على أخلاقه فردا ، ومن أراد أن يستكشف قدراته على القيادة فليدع المجال في بعض الأعمال الجماعية لبعض المتربين للقيام بها ومن أراد استكشاف القدرات الخطابية فينبغي أن يوفر بيئة خطابية في الوسط من مسابقة خطابية أو فسح مجال لتقديم كلمات مختصرة بعد الصلاة ... وهكذا ينبغي توفير البيئة الملائمة لاستكشاف الطاقات ..
5- الاستفادة من قدرات الآخرين في الاستكشاف .. فلا شك أن الوسط الدعوي يحتاج إلى الاحتكاك بالآخرين من المربين وبعض طلبة العلم وبعض أئمة المساجد وأولياء الأمور وغيرهم في داخل النشاط أو خارجه .. ومن خلال هذه الفئات يمكن التعرف على بعض طاقات المتربين ، خاصة إذا كان من هؤلاء من يتميز بالفراسة ودقة الملاحظة ..
6- إثارة المنافسة .. والمنافسة وسيلة من وسائل تفجير الطاقات واكتشاف المواهب وظهور القدرات .
7- السفر .. وقالوا (ما سمي سفرا إلا لأنه يسفر عن أخلاق الرجال) وكلما زادت صعوبات السفر وتكاليفه العملية والفكرية كان ذلك أدعى للتعرف على سلوك المتربين وأخلاقهم .
8- التكليف بالمهمات .. ومن الوسائل لاستكشاف الطاقات التكليف بمهمات مناسبة لقدرات المتربي ، فمن خلال النظر في نتائج هذه التكاليف ترى منهم المبدع ومنهم الذي يقوم بالمهمة بكمالها ومنهم المقصر ومنهم المراوغ .. وهكذا .. فيمكن النظر في النتائج والأساليب التي استخدمها المتربي لإنجاز المهمات ..
9- النظر في واقع المتربي ومجتمعه .. فبالنظر والتعرف على حياته الاجتماعية في منزله وفي مدرسته (أو في عمله) يمكن التعرف على بعض الجانب الشخصية لطاقات المتربي .
10- الاستفادة من نظرة الأقران .. فبعض الأقران قد يرى ويروي من الأحداث أو ينقل من أمور زملائهم المتربين (مما لا نقد فيه) وبعض هذا لا يمكن استكشافه من قبل المربي أما لبعده أو لانزواء المتربي في حضرة المربي ... ومما ينبغي الحذر منه قضايا الغيرة والحسد بين الأقران وأنه ينبغي الحذر من نقد بعضهم لبعض ...
مع الإدارة:
• أخذ الإذن في تنفيذ البرامج التي تمثل المدرسة من الإدارة حتى تجد القبول والدعم المناسبين ..
• تقديم الملاحظات النافعة للإدارة من تنبيهات إدارية وتنبيهات شرعية ونصائح دعوية .
• إحسان العلاقة مع الإدارة فيه خير ونفع للدعوة عموما.
• دعم البرامج الإدارية والتعاون معهم يجعل الإدارة يتعاونون مع الأنشطة والبرامج الدعوية من باب التعاون .
مع المشرفين:
• دعوة المشرفين إلى الله (بالطريقة الصحيحة غير المنفرة أو المبتذلة) والحرص على إصلاحهم وعدم نسيان أمور الدعوة تجاههم .
• توجيه المشرفين لبعض أمور الخير التي يمكن عملها وتشجيع المشرف على تبنيها والتعاون معه في ذلك.
• الظهور بمظهر المدرس الداعية العامل النشيط .. وهذا له أكبر الأثر النفسي في حب الإسلام والدعاة.
• التعاون مع المشرفين في الأمور التي يدعون إليها عموما من غير ابتذال .. وذلك يفتح نفوسهم للسماع والحرص.
• إذا كان المدرس مطالب بالتعاون مع المشرف في البرامج العامة التي يسعى لها لما في ذلك من خير في نفسية المشرف تجاه الإسلام .. فنقول أن البرامج التي يمكن الدعوة من خلالها أو استغلالها من قبل أهل الشر في شرهم أولى بالتعاون معهم في إدارتها والإشراف عليها .
مع أولياء الأمور:
• كسب ثقة ولي الأمر باللقاء معه والتعرف عليه والمناقشة معه ..
• توجيه أولياء الأمور في كيفية تربية الأبناء .. وأن تربية الابن وتوجيهه دينيا من أهم الوسائل الناجحة في صلاح الأبناء في دينهم ودنياهم .
• وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم 1.
• عمل بعض اللقاءات الخاصة بأولياء الأمور ويمكن عمل التالي :
o عرض بعض الأمور العلمية النافعة فيها .
o عرض بعض الأمور الشرعية المهمة
o عرض بعض الأخطاء التربوية .
o عمل محاضرة تربوية لأحد العلماء أو الدكاترة المشهورين في المنطقة.
o نشر بحوث مفيدة تربوية وعلمية .
o نشر مواقع مفيدة.
o توزيع كتاب اللقاء أو شريط اللقاء .. ويكون تربويا نافعا في تربية الأبناء وطرق تعليمهم.
• رسائل لأولياء الأمور : وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل : ( الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان .... إلخ ) مما يساعد في تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة ، وقد تكون هذه الرسائل لجميع أولياء الأمور أو بعضهم 1.
مع عوائل الطلاب:
• أن تكون بعض الجوائز التي تقدم للطالب منزليه: ويتميز هذا النوع من الجوائز بكونه يدخل الفرح والسرور في نفسه وكذلك يعلي شأنه بين أهله ، وقد تكون هذه الهدية مصدر إقناع لأهل الطالب بعظم شخصية ذلك المعلم ، وبهذا يصبح البيت محفزاً للطالب لتتقنع شخصيته برأي وفكر المعلم 2.
• الرسائل الأسرية : وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة ، فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري ، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري أو غير ذلك 1.
مع الحراس والعمال:
• تكوين علاقة جيدة مع العمال والحراس لما في ذلك من كسب لقلوبهم وتقبلهم .
• الاهتمام بهداية عمال المدرسة ودعوتهم للخير 1.
• التعرف على حاجاتهم ومشكلاتهم والوصول إلى توجيههم من خلال هذه المناقشات.
أفكار عامة أخرى:
• عمل صندوق الأوراق المحترمة .. كثيرا ما نحتاج إلى رمي بعض الأوراق التي تحتوي على اسم الله .. ويصعب ذلك إذا لم نقم بعمل حل .. ويمكن وضع أي كرتون به فتحة خاصة بالأوراق المحترمة .. ويوضع عليه لافتة خاصة بذلك .
• إيجاد سلة لباقي المأكولات بدلاً من رميها 1.
• مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء : كالاشتراك في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – ونشر الدعوة للاشتراك بالمجلات خلال المدارس .
• الاستفادة من الدفاتر المستعملة (8) يقدم علينا بعد أيام موسم الاختبارات في جميع المراحل بنين وبنات ، وكالعادة في نهاية كل فصل دراسي يتخلص الطلبة والطالبات في كل يوم من مئات الدفاتر بمجرد التأهب لدخول قاعة الامتحان . وعادة ما تبقى هذه الدفاتر ملقاة في فناء المدرسة و في الطرقات المؤدية إلى المدرسة تدوسها أقدام المارة دون مراعاة لما قد تحويه من آيات قرآنية وكلمات تحرم إهانتها .
ثم إن كثيراً من هذه الدفاتر لم يُستعمل منه إلا صفحات معدودة وباقي صفحاته بيضاء لم يٌكتب فيها حرفاً ، ثم تُلقى وتذهب دون فائدة ، مع أن هناك الكثير من الطلبة والطالبات في كثير من القرى داخل هذه البلاد يعز على أولياء أمورهم توفير ثمن الدفتر الواحد لضيق ذات اليد ..
ماذا نحتاج للعمل :
1. إعلان هذا المشروع بين الطلاب عن طريق الإعلانات الحائطية والكلمات الفردية داخل الفصل.
2. وضع حاويات ولو كانت كرتونية أمام مدخل المبنى ( عند آخر مكان يسمح للطالب فيه بحمل دفتر معه فيه قبل الدخول لأداء الامتحان ) .
3. جمع الدفاتر من الحاويات يومياً في مكان مخصص .
4. بعد انتهاء الاختبارات ينتخب المعلم بعض الطلبة الذين يثق بهم ويطلب منهم التعاون معه في إعداد هذه الدفاتر لتكون صالحة للاستعمال وذلك بما يلي :
1. إحضار دباسة وملصقات اسم الطالب والمادة والمدرسة حيث يوضع الملصق مكان اسم الطالب المستخدم بحيث يخفيه تماماُ ( وهي متوفرة في المكتبات وسيكون ثمنها أقل بلا شك عند شراء كمية كبيرة نسبياً منها خاصة من مكتبات الجملة كبعض مكتبات مرزا مثلاً ) .
2. تُزال من كل الدفاتر جميع الأوراق المستعملة .
3. ما بقي من الدفتر إن كان كثيراً وكان الغلاف غير تالف فإنه يُكتفى فيه بوضع الملصق عليه ويكون جاهزاً .
4. الدفاتر التي لم يبق فيها إلا أوراق قليلة تُزال منها الدبابيس ثم تُضم الأوراق البيضاء إلى بعضها في عدد مناسب 40 ورقة أو أكثر ثم يُعاد تثبيتها بالدبابيس ويُلصق عليها مُلصق الاسم والمادة ثم توضع في كراتين التعبيئة النهائية تمهيداُ لبعثها لمدارس القرى التي تحتاج إليها لتوزيعها على الطلاب مع بداية العام الدراسي القادم إن شاء الله تعالى .
تحياتي المنتهي زمانه
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما بعد
مشاريع دعوة خاصة للمدرسين والمدرسات التربية الإسلامية في مراحل التعليم :
التعليم يعطي امتداداً لعمل الإنسان بعد موته:
حين يموت الإنسان ويفضي إلى ما قدم ينقطع عمله إلا من ثلاثة:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"( رواه مسلم ( 1631) .
ونصيب المدرس لا يقف عند واحدة من هذه الثلاث، بل يظفر بها جميعاً كما بيَّن ذلك الحافظ بدر الدين ابن جماعة حين قال:"وأنا أقول : إذا نظرت وجدت معاني الثلاثة موجودة في معلم العلم، أما الصدقة الجارية فإقراؤه إياه العلم وإفادته إياه، ألا ترى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في المصلي وحده : "من يتصدق على هذا؟" (رواه أحمد ([11016] 3/14) وأبو داود (574) والدارمي (1368). أي بالصلاة معه لتحصل له فضيلة الجماعة، ومعلم العلم يحصل للطالب فضيلة العلم التي هي أفضل من صلاة في جماعة، وينال بها شرف الدنيا والآخرة. وأما العلم المنتفع به فظاهر؛ لأنه كان سبباً لإيصال ذلك العلم إلى كل من انتفع به. وأما الدعاء الصالح له فالمعتاد على ألسنة أهل العلم والحديث قاطبة من الدعاء لمشايخهم وأئمتهم… فسبحان من اختص من شاء بجزيل عطائه" (تذكرة السامع والمتكلم ( 63 - 64 ) .
وانظر إلى الثمرة التي جناها أبو حنيفة رحمه الله حين علَّم مسألة واحدة، قال مكي بن إبراهيم:"كنت أتجر فقال لي الإمام: التجارة بلا علم ربما تورث فساد المعاملة، فما زال بي حتى تعلمت، فما زلت كلما ذكرته وذكرت كلامه وصليت أدعو له بالخير؛ لأنه فتح عليَّ ببركته أبواب العلم"(من أعلام التربية الإسلامية ( 1/44) نقلاً عن مناقب أبي حنيفة للكردي ( 138).
المدرس صاحب اللبنة الأولى:
" إن عظماء العالم وكبار الساسة فيه وصناع القرارات الخطيرة، كل هؤلاء قد مرُّوا من خلال عمليات تربوية طويلة ومعقدة، شارك فيها أساتذة ومعلمون، وضع كل منهم بصماته على ناحية معينة من نواحي تفكيرهم، أو على جانب من جوانب شخصياتهم، وليس من المحتم أن يكون هؤلاء العظماء وقواد الأمة ومصلحيها قد مرُّوا على عيادات الأطباء، أو على مكاتب المهندسين، أو المحامين، أو الصيادلة، أو المحاسبين. بل إن العكس هو الصحيح إذ لابد أن يكون كل هؤلاء الأطباء والمهندسين والمحامين والصيادلة والمحاسبين وغيرهم، لابد وأن يكونوا قد مرُّوا من تحت يد المعلم؛ لأنهم من ناتج عمله وجهده وتدريبه… إن المعلمين يخدمون البشرية جمعاء، ويتركون بصماتهم واضحة على حياة المجتمعات التي يعملون فيها، كما أن تأثيرهم على حياة الأفراد ومستقبلهم يستمر مع هؤلاء الأفراد لسنوات قد تمتد معهم ما امتد بهم العمر، إنهم يتدخلون في تشكيل حياة كل فرد مرَّ من باب المدرسة، ويشكلون شخصيات رجال المجتمع من سياسيين، وعسكريين، ومفكرين، وعاملين في مجالات الحياة المختلفة" (المعلم والمناهج وطرق التدريس لأستاذنا . د . محمد عبدالعليم مرسي (14-15) .
فهو أنت أخي المدرس تدرس الصغير والكبير، وتعد الجميع، وتهيئهم ليصل بعضهم إلى ما لم تصل إليه، لكنك صاحب اللبنة الأولى وحجر الأساس.
أرأيت أخي حجم مسؤوليتك؟ وأدركت موقعك من المجتمع؟ وعلمت مكانك بين الناس؟
المدرس يمتد أثره خارج أسوار المدرسة:
يدرك الجميع مدى نجاح المدرس في التأثير من خلال فصله الدراسي، وعلى طلبته الجالسين أمامه على مقاعد الدراسة، أما أن تأثيره يمتد خارج أسوار المدرسة فهذا أمر قد لا يدركه الجميع، إن المدرس الناصح المخلص لن يعدم أن يجد واحداً من بين طلبته المئات يحمل أفكاره، ويتحمس لها ربما أكثر منه، وينافح عنها في المجالس والمحافل، فتبلغ كلماته مدى يعجز هو قبل غيره عن قياسه.
صلاة الله وملائكته:
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير " (رواه الترمذي ( 2685 ) والدارمي (289) .
أي منزلة عالية تلك التي يبلغها المدرس، أن يصلي عليه الله سبحانه وتعالى وملائكته الكرام الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؟ وحتى سائر أهل السماء وأهل الأرض، وهذا أمر يشاهده الجميع، ألم تسمع تلك الدعوات الصادقة التي تصدر من الناس حين يسمعون خطيباً أو داعية للخير، قد علَّمهم أمراً جهلوه، أو ذكَّرهم شيئاً نسوه؟
له مثل أجر من تبعه:
عن أبي هريرة- رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً (رواه مسلم ( 2674 ).
وعن جرير بن عبد الله البجلي- رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"(واه مسلم( 1017).
فالمدرس له النصيب الأوفر من هذه الفضائل؛ فهو ممن يدعو للهدى، ويسن السنة الحسنة.
النضارة:
لقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نضرَّ الله امرأً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها، فَرُبَّ مبلغ أوعى من سامع" (انظر لقط اللآلى المتناثرة ( 161 ) وأورده السيوطي والكتاني . وذكر ابن منبه أنه رواه أربعة وعشرون) فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم للمعلم، فبادر أخي المدرس في تعليم الخير لتفوز بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، فرب كلمة لا تلقي لها بالاً تقع على من يكون أوعى لها منك، فينالك أجرها.
من تلميذك البار؟
من أعظم ما تدخره أخي المدرس في الحياة الدنيا أن تكسب طالباً، يتلقى توجيهك، ويحمل علمك، ويعرف بعد ذلك قدرك .
ويوصيك بذلك ابن جماعة فيقول:"واعلم أن الطالب الصالح أعود على العالم بخير الدنيا والآخرة من أعز الناس عليه، وأقرب أهله إليه، ولذلك كان علماء السلف الناصحون لله ودينه يلقون شبك الاجتهاد؛ لصيد طالب ينتفع الناس به في حياتهم، ومن بعدهم، ولو لم يكن للعالم إلا طالب واحد ينتفع الناس بعلمه وهديه وإرشاده لكفاه ذلك الطالب عند الله تعالى، فإنه لا يتصل شيء من علمه إلى أحد فينتفع به إلا كان له نصيب من الأجر" (تذكرة السامع والمتكلم (63).
--------------------------------------------------------------------------------
الغاية والهدف من الدعوة إلى الله في المدرسة .3
إن الهدف من الدعوة إلى الله داخل المدارس هو إخراج جيل صالح من الطلاب يسعون إلى إرضاء ربهم وإلى تطبيق سنة نبيهم وإلى حمل لواء الدعوة إلى الله تعالى في كل مكان وفي أي زمان ولا يقتصر الهدف على الطلاب بل إن استصلاح المعلمين من الأمور المقدمة التي يهدف إليها الداعية إلى الله وكذلك أسر الطلاب وذويهم .
--------------------------------------------------------------------------------
الأفكار الدعوية في المدارس
عموما:
• احترام الطالب :لا يمكن لأي إنسان أن يقبل منك وأنت تهينه أو تتنقص من قدره هل سمعت أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ أهان أحد من مشركي مكة ابتداءً ؟؟؟ 7.
• التنويع في الوسائل الدعوية والتوجيهية من أنشطة خيرية إلى كلمات توجيهية إلى رحلات ترفيهية وغيرها من الوسائل ..
• ينبغي أيضا توجيه جميع الأنشطة والوسائل التوجيهية والتعليمية وقنواتها إلى دعم الدعوة والخير ... ينبغي ألا تحدد طرق وننسى الطرق الأخرى.
• التنبيه على أن الدعوة والتوجيه غير مقتصر على المتدينين بل هي مسئولية جميع أفراد الأمة ..
• محاولة الوصول لجوهر قلبه : قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ : عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة ! 7.
• التنبيه على أهمية العلوم التقنية وأثرها في دعم مسيرة الأمة العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية .. وغيرها من الجوانب الهامة ..
• تشكيل لجنة تخطيط أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور ، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع 1.
• لا مانع من استخدام هذه الطرق في مدارس البنين وكذلك مدارس البنات حسب المناسب 1.
• إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل : ( معرض للكتاب – معرض للشريط الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين )1 .
• تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة أو في غرفة المعلمين أو في الإدراة ، حيث يسهل على الطلاب ومنسوبي الإدارة ذكرها ، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه 1.
• عمل مكتبة صوتية في المدرسة لاستعارة الأشرطة الدعوية .
• عمل مكتبة ثقافية تشتمل على الكتيبات الدعوية والقصص الإسلامية .
• الرفق خير كله : أخرج مسلم عن عَائِشَةَ قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا : " اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ " والمعلم له ولا ولاية على هؤلاء الطلاب 7.
مع النفس:
• الدعاء للنفس وللآخرين من الدعاة بالتوفيق والهداية والقبول.
• تطوير النفس علميا وتربويا .
• الحرص على أن يكون الداعية صاحب بذل في الجوانب الوظيفية لما للاهتمام بهذه الأمانة في الجوانب الأخرى.
• الاهتمام بتكوين علاقات طيبة مع الإدارات حيث أن ذلك سيعين في تبلغ الدعوة وكسب ثقة الآخرين وتشجيهم.
• أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الإخلاص فيما تقوم به من دعوة وإصلاح 1.
• أن يكون المدرس قدوة حسنة للطالب2 . فالقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله 1.
• ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول أكثر عند الآخرين 1.
• يجب أن لا ينسى المعلم الداعية هدفه : قال لي كثير من المعلمين دخلنا التعليم من أجل هدف واضح وهو الدعوة إلى الله تعالى ؛ ولكن بعد مضي عام يتلوه عام تركنا هذا الهدف واشتغلنا بأمور دنيوية تنافسنا عليها !! 7.
مع المعلمين الآخرين:
• عمل لقاء اسبوعي أو شهري لتبادل الروابط والتآخي .. ويتم طرح بعض الموضوعات والمناقشات المنظمة .. وطرح بعض الأفكار المناسبة القادمة.
• توعية المدرسين الآخرين بأهمية الدعوة إلى الله وتوجيه النشء التربية الصالحة والحرص على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم .. وعظم أجر ذلك عند الله تعالى.
• تكوين مكتبة كتب وكتيبات وأشرطة .. وذلك بالطرق التالية :
o التبرع ببعض الكتب والكتيبات والاشرطة والمجلات .
o التعاون على جمع المكتبة من قبل المدرسين أنفسهم وذلك بتشجيعهم على نشر الخير من خلال المكتبة . ويمكنهم جمع ما قرأوه من الكتب والمجلات إلى مكتبة المدرسين.
o طلب دعم الإدارة بتوفير جزء من المكتبة .
o نقل بعض كتب مكتبة المدرسة إلى غرفة المدرسين وتغييرها بين الفينة والأخرى مع وضع أمين لها في غرفة المدرسين.
o طلب دعم خارجي من مكتب الدعوة والإرشاد والمكتبات ومن أصحاب الخير .
• التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة .. والتحذير من النميمة والغيبة في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها وإحياء خُلُق التسامح عن الزلات 1.
• تدريب المعلمين على كيفية استغلال الأنشطة وحصص الانتظار.
• عمل لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي 1 .
• النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك 1 .
• وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) 1 .
• عمل نشرات خاصة بالمعلمين .
• عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية بشكل عام ) وغيرها 1 .
• استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين 1.
• الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته 1.
• طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة 1.
• بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي1.
• طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم 1.
• رسالة إلى المعلم ، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلاً 1.
• استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية 1.
• إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم 1 .
• استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية 01
• القيام بزيارات خاصة لبعض المعلمين في منازلهم4 .
• استغلال المناسبات لأي معلم للتهنئة في الأفراح والمواساة في الأتراح4 .
• توزيع شريط شهري أو كتب مختارة4 .
مع المرشد الطلابي :
• إعداد رسائل خاصة لعلاج بعض الأخطاء مثل : ( رسالة لمن يحب سماع الأغاني والفنانين ) ، ( رسالة لمن يكثر من الحلف الكاذب ) ، ( رسالة لمن هو مبتلى بالتدخين وما شابهه ) ، ( رسالة لمن هو مغرم بمتابعة الأطباق الفضائية ) ، ( رسالة لمن لا يهتم بالصلاة ) ، يُوضع معها ما يعالج هذه الأخطاء من ( أشرطة وكتيبات ) مع عدم الاكتفاء بأسلوب الرسائل في التوجيه 1.
• متابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً .
• تكوين لجنة دائمة مختصة في الإدارة لرعاية السلوك مهمتها دراسة الانحرافات لدى الشباب وكيفية علاجها والقضاء عليها والتخلص منها ، ويمكن أن يكون من مهامها الانتقال لموقع المدرسة التي يقع فيها انحراف سلوكي لعلاجه وتلافي آثاره وثماره . ( وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي ) 9.
• تكثيف الدورات التأهيلية للمرشدين في المدارس ، وذلك بإقامة دورات تخصصية في مجال التربية وعلوم الاتصال وأساليب الإقناع . ويمكن الاستفادة في ذلك من مركز التدريب بالإدارات التعليمية والتدريب بالخطوط السعودية ، ومركز الدعوة والإرشاد ، والمكتب التعاوني للدعوة ، ومركز النخبة.
مع الأنشطة واللجان:
• تكوين الأنشطة والجمعيات النافعة للطلاب وهناك وسائل يمكن الاطلاع عليها من خلال المواقع المناسبة كقسم النشاط الطلابي أو مواقع في الإنترنت كصيد الفوائد أو المنتديات الدعوية أو غيرها .
• تكوين نخبة مختارة من الطلاب لعمل جماعة للتوعية الإسلامية4 .
• غرس هم الدعوة ومحبة العمل الدعوي في نفوس هذه الجماعة4 .
• إعداد برامج دعوية لهذه الجماعة كمسابقات التحفيظ للقرآن والسنة وإلقاء الكلمات والمواعظ والقصص القرآني والنبوي وتبيين شئ من سيرة السلف الصالح4.
• تنظيم حلقة لتلاوة وحفظ القرآن الكريم قبل الطابور وأثناء الفسحة4 .
• إعداد المسابقات وتقديم الجوائز والحوافز عليها ومن ذلك4 :
o مسابقات ثقافية تعتمد على تلخيص شريط أو كتاب مختار بعناية .
o مسابقة القرآن الكريم ( لأجزاء أو سور معينة )
o مسابقة السنة ( حفظ أحاديث مختارة كالأربعين النووية)
o مسابقة الخطابة أو الإلقاء في الطابور الصباحي أو بعد أداء الصلاة .
o مسابقات سريعة في الفسحة ( عبارة عن طرح سؤال يعلق على ورقة حائطية للطلاب وتسلم الإجابات لجماعة التوعية نهاية الفسحة )
o مسابقات أسرية تهدف إلى مشاركة الأسر خارج إطار المدرسة تعتمد على سماع أشرطة أو قراءة لكتيبات معينة .
• المشاركة بإعداد برامج إذاعية دعوية صباحية4 .
• عمل مجلات حائطية تشتمل على الآيات والأحاديث والفوائد التربوية4 .
• كتابة عبارات من جوامع الكلم أو من حِكم السلف الصالح على المداخل والممرات4 .
• إعداد الطلاب للمشاركة ببعض الكلمات والتوجيهات بعد الصلاة4 .
• الجمعيات المدرسية : التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر ، ومن برامجها :
أ- البرامج المنوعة داخل الفسح ( لقاء – مشاهدة جهاز (( الفيديو )) – مسابقة – شريط ... إلخ ) .
ب- إعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة ( الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية – وضع اللافتات الخيرية ... إلخ ) .
ج - الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة ، واكتشاف وتنمية مواهب الطلاب .
وينبغي :
أ- الإعلان عنها بصورة قوية .
ب- حث المعلمين والطلاب على المشاركة فيها ، وعند كثرة عدد الطلاب المناسبين يفتح أكثر من جماعة أو أكثر من غرفة باسم جماعة واحدة .
• إعداد برامج مقترحة للجنة الإطار العام لرعاية السلوك وتقويمه في المدارس والحد من المشكلات السلوكية 9 ... وتحتوي الأفكار التالية :
o إعداد مجلة شهرية تربوية خاصة بالإرشاد الطلابي والتوجيه تصدر في كل شهر هجري عددًا من أعدادها الذي يتناول في كل عدد سلوك خاطئ عند الطلاب ووسائل تقويمه وعلاجه ، مثل قضية الدخان ، الفواحش ، السرقة ، الغش ... وغيرها من القضايا ، وتوزع في المدارس على الطلاب وأولياء أمورهم { لا يلزم على كل الطلاب وإنما أهل الحاجة منهم بتقدير المرشد الطلابي كنوع من العلاج } .
o نشر بعض الأفلام التوعوية لمظاهر السلوك الخاطئة وتوزيعه للمدارس لعرضه على الطلاب في حصص الاحتياط أو النشاط أو غيرها .
o إقامة مسابقة في النشاط المسرحي ( مسرحيات أو أناشيد ) على مستوى المنطقة تناقش واقع الشباب ووضع حلول سلوكية لهم . وتعطى الجوائز والحوافز للفائزين ، ويطلب من المدارس الحضور للعروض بالطلاب المشاكسين فيها والذين يمكن استفادتهم من هذه العروض .
o طباعة بعض الكتب المناسبة في التربية والتي تعالج بعض الأخطاء التربوية ، وتوزع على المدارس بنسب مناسبة عليها شعار إدارة التعليم واللجنة القائمة على تقويم السلوك ، ويمكن الاستفادة من بعض التجار الأخيار لدعم هذا المشروع . مثل كتاب // يا أبت !
o طباعة بعض النشرات ( المطويات ) المناسبة وتوزيعها على المدارس .
o تكثيف المحاضرات التربوية في المدارس وتفريغ بعض القادرين عليها لأهميتها البالغة في تعديل سلوك الطلاب وتقويم أخلاقهم . [ وهذه الفكرة تعتبر أهم فكرة ينبغي الاهتمام بها وتلمس فوائدها ]
o اختيار بعض الأشرطة المناسبة والتي تعالج بعض المشاكل التربوية ، وتوزيعها على المدارس لبعض الطلاب ، ويمكن التنسيق مع بعض التسجيلات الإسلامية لهذا المشروع ، وكذلك التنسيق مع بعض أهل الخير لدعم هذه الفكرة .
o الاقتراح على المدارس توزيع بعض قائمة بأسماء الكتب أو الأشرطة المختارة على المدارس في حالة عجز اللجنة عن توفيرها .
o التنسيق مع بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة ببعض السلوكيات الخاطئة عند بعض الطلاب لزيارة المدارس وبث الوعي فيها وتقديم الخدمات الممكنة منها . (راجع :مع المؤسسات خارج المدرسة)
o إقامة مخيمات دورية توعوية تربوية تابعة للإدارة لبعض الطلاب الذين يعانون من مشاكل سلوكية ، وإعداد برنامج خاص ومكثف لهم لمدة لا تقل عن يومين تشارك فيه أكثر من لجنة كالتوعية الإسلامية والنشاط الطلابي والتربية الكشفية وغيرها ، ويتم اختيار الطلاب عن طريق المرشد الطلابي في المدارس . ( وإيقاد شمعة في الظلام خير من لعن الظلام ألف عام )
o إقامة معارض متنقلة في المدارس تعرض بالصور والمجسمات والأرقام ما يمكن أن يستفيد منه الطلاب ، مثل ضحايا الإدمان ، الحوادث ... وغيرها .
o استغلال علب الإفطار اليومي (أو أوراق الساندويش) لكتابة بعض التوجيهات المناسبة عليها وخصوصًا فيما يخص الطعام وحفظ النعمة .
o إعداد دراسة شاملة لجميع المدارس لحصر وتحديد الانحرافات السلوكية فيها ، واستخلاص النتائج من هذه الدراسة ، وتحديد الأولويات في المعالجة والإصلاح والتقويم .
مع المؤسسات خارج المدرسة:
• مراسلة بعض الكتاب البارزين في الصحف اليومية والمجلات الدورية ممن يملكون توجه صحيح وفكر سليم للكتابة عن واقع الشباب وما يقع عليهم ومنهم من سلوكيات خاطئة وخطيرة 9 .
• دعوة الوعاظ وطلبة العلم إلى المدرسة بالترتيب مع الإدارة والجهات المنظمة للقاء .. وحتى يستثمر اللقاء يتم الاتفاق مع المقدم على الأفكار التي يمكنها التأثير على الطلاب ومنسوبي الإدارة . ومن المهم اختيار الأفراد المؤثرين وإن كانت بضاعتهم العلمية أقل.
• الاتفاق مع بعض الصحف اليومية والمجلات الدورية والتي يكثر اقتناء الشباب لها لكتابة بعض العبارات التوجيهية والموجزة في براويز ملفتة بعبارات مقنعة 9 مثل :
[ أخي الطالب : الصاحب ساحب ]
[ أخي الطالب : المخدرات طريق الدمار في الدنيا والعذاب في الآخرة ]
• كتابة مقالات متميزة من أهل الاختصاص في التربية وخصوصًا في هذه اللجنة الناشئة ونشرها في الجرائد ، واستكتاب الإداريين والمشرفين والمرشدين والمعلمين والطلاب في المدارس للخوض في قضايا السلوك الخاطئ وكيفية تقويمه 9.
• التنسيق مع المجلات الأسرية والشبابية المناسبة للطلاب ذات الطرح الإسلامي لعرض بعض العروض المنخفضة لتكثيف توزيعها ونشرها بين الطلاب ، مثل مجلة : الأسرة ومجلة شباب 9.
• التنسيق مع التلفاز السعودي أو المجد أوغيرها من القنوات في بث بعض السلوكيات الخاطئة عند بعض الطلاب لمدة قصيرة مع تعليق قصير عليها مكتوب أو مقروء مثل :
صورة شاب يقفز على جدار المدرسة ليهرب.
أو طالب يسرق من حقيبة أحد زملائه .
أو طالب يناول زميله دخان أو مخدر
أو طالب يهزأ من معلمه أو طالب يهشم أثاث المدرسة ويعبث به 9.
• التنسيق مع بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة ببعض السلوكيات الخاطئة عند بعض الطلاب لزيارة المدارس وبث الوعي فيها وتقديم الخدمات الممكنة منها 9.
ـ مكافحة المخدرات أو الشرطة أو المرور
ـ مستشفى الأمل
ـ لجنة مكافحة التدخين
ـ المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج .
• تكثيف الزيارات الميدانية من المدارس للسجون ودور الأحداث ومستشفيات الأمل وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراكز الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر للوقوف على ضحايا الإجرام والإدمان والعصيان ، ويمكن إعداد جدول في ذلك على المدارس واختيار من لديه مشاكل سلوكية أو نزعات إجرامية لهذه الزيارة 9.
مع المدارس الأخرى :
• نشر الأفكار التي تم تطبيقها ونجحت في المدارس الأخرى .. (وما كان عندك قديماً كان عند غيرك جديداً 1)
• نقل الأفكار الناجحة في المدرسة إلى المدارس الأخرى عن طريق النشر أو الاتصال المباشر بالدعاة هناك .
• إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – ( كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث ) وتكون باسم المدرسة .
مع الطلاب الدعاة:
• تدريب الطلاب على أصول الدعوة .
• تعليمهم بعض الكتب والمحاضرات المهمة للطلاب بطريقة عملية وتربوية كـ : على مقاعد الدراسة – الدعوة الفردية .. وغيرها ..
• تكوين الجماعات النافعة للمدرسة .
• إبعادهم عن مواطن الخلافات والصراعات وغيرها ..
مع الطلاب:
• القرب من الطلاب نفسيا وحل مشكلاتهم الخاصة بشكل مباشر أو غير مباشر .. والتعرف على حاجاتهم.
• يمكن للطلاب نشر الخير كما هو الحال بالنسبة للمعلمين .. ويمكنهم أيضا نقل الأفكار إلى المعلمين الجادين.
• تشجيع دعوة الطلاب للطلاب في الفصل 2.
• اجتماع دوري بين المعلم وكل مجموعة طلابية دعوية على انفراد لمتابعة الجهود وتقويم الثمرات ومعرفة مدى ملاءمة الخطة لواقع الطلاب ، ومناقشة الظواهر الحسنة والسيئة التي طرأت على الفصل2.
• تكليف الطلاب ببحوث 2.
• معايشة أحوال الطالب . فيظهر المعلم الفرح والاستبشار لفرح تلميذه ، ويظهر الحزن والتأثر لحزنه مما يجعل الطالب يشعر بتوحد الشعور بينهما ، فيتعلق بذلك المعلم سمعاً وطاعة 2.
• تقديم المساعدة للطالب عند حاجته لها : قد تمر بالطالب ظروف معينة يحتاج معها للمساعدة وهي الشفاعة قال تعالى : " مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا " أو ما نسميه بتعبيرنا ( الفزعة ) وعندها يحسن بالمعلم أن يتدخل وقد ذكر لي أحد المعلمين أن طالب كاد أن يطرد بسبب الشك فيه أن أفسد أحد أجهزت المدرسة وكان خارج حجرة المدير فلما رآه المعلم قال رأيت وجه ليس بوجه كذاب سألته فصدقني فشفعت له عند المدير فقبل شفاعتي فهداه الله بهذه الشفاعة ولله الحمد 7.
• اكتشاف الرغبات وتفجير الطاقات2.
• استغلال الإذاعة المدرسية 2.
• إقامة حلق للقرآن الكريم 2 . ويمكن أن تكون في بداية الدوام الدراسي ..
• الاعتناء بالكلمات التي تلقى في المصلى بعد صلاة الظهر والعصر2.
• الاهتمام بالمحاضرات العامة 2.
• عمل مكتبة فيديو بدعم من الإدارة .
• تنظيم المحاضرات النافعة للطلاب .
• بالإمكان تغيير الطريقة الإلقائية كإجراء مقابلة – مثلا – مع أحد المسئولين في مكاتب دعوة الجاليات ، أو إحدى المؤسسات الخيرية أو مع أحد العائدين إلى الله ، أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.... إلخ 1.
• عمل الإعلانات القوية التي ترسم اهتمام نفسي لدى الطلاب عن البرامج الطلابية المعلن عنها.
• عمل النشرات الجذابة والمؤثرة والتي تتم عن طريق الطالب إن أمكن .. والتي يتوقع وصول أثرها إلى عائلة الطالب .
• عمل النشرات التوجيهية والتي تعالج بعض الأخطاء المتكررة يعدُّها المعلم – وقد تكون جاهزة – يعالج فيها بعض الأخطاء أو يُذكِّر بموضوع مُهمٍّ (كالصلاة–بر الوالدين–حفظ اللسان–صلاة الوتر– ... إلخ ) . وتكون عليها أسئلة مدرجة كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز1.
• عمل نشرات توجيهية أوقات المواسم : رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة ... إلخ .. وهي - ولله الحمد – متوفرة 1.
• النصح المباشر وغير المباشر للطلاب .
• النصح الفردي : ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب ، وكذلك بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية ، وينبغي ألا يكون ذلك منقطعاً ، وقليل دائم خير من كثير منقطع 1.
• يطلب من الطلاب عمل بعض اللوحات بواسطة الحاسب الآلي .. وتكون بشكل جذاب ويتم تصويرها ونشرها في الفصول ويتم استبدالها كل شهر أو أقل من ذلك .
• استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح1 .
• وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) 1 .
• العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً 1.
• طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي 1.
• وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى في المدرسة 1 .
• توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها1.
• إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها 1.
• تحديد يوم يلتقي فيه بعض المعلمين والطلاب لممارسة بعض الأنشطة التربوية والترفيهية وخاصة القصيرة1.
• طرح مسابقة في أوقات العطل 1.
• طرح بعض الكتب والكتيبات للقراءة .. وتسليم تلخيصها إلى مدرسي العلوم الشرعية وتخصيص جوائز عينية أو درجات مشاركة للمشاركين.
• عمل البرامج والأنشطة الطلابية المسائية النافعة للطلاب.
• انشاء حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها ، بإشراف أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة ، فإن لم يتم إنشاء الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد 1.
• ويمكن أن تكون الحلقات في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور ، ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله ، مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ1 .
• تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر ، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك .
• عمل الدورات التعليمية : حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل : دورة في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي – دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب ... إلخ ، وأقترح أن تكون داخل وقت الدوام الرسمي ( في الفسح أو في حصة النشاط) ويعطى القائم عليها مكافأة من ميزانية المدرسة 1.
• وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف ، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط 1.
• وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة ، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو غيره 1.
• الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة بالتالي :
o إعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير والعناية
o إيجاد الجلسات الخاصة بهم
o محاولة جعلهم قدوات في المدرسة1 .
o التفتيش عن أمور يجيدونها ويمكنهم نفع المدرسة بها مما يكسر الحاجز بين المدرسة والطالب الكبير.
• إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام ، مثل : زيارة معارض الكتاب – زيارة العلماء وطلبة العلم – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات ..... إلخ ) 1.
• إعداد المسابقات مثل :
أ- مسابقة القرآن الكريم .
ب- مسابقة حفظ الأحاديث .
ج- مسابقة حفظ الأذكار .
د- مسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه .
ذ- مسابقة عامة ( منوعة أو بحوث ) .
ر- مسابقة الأسرة ( يجيب عنها الطالب مع مشاركة أفراد أسرته ) وتكون إما عامة أو على شكل كتيب موزع مثلاً .
ز- مسابقة الإلقاء 1.
• عمل كلمات ما بعد الصلاة : ومن المفضل :
أ- أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب ، أو أحد الطلاب ، ثم يعقب أحد المعلمين عليها أو بدون تعقيب .
ب- أن تكون كلمة واحدة فقط أو كلمتين كل أسبوع لا يُطال فيها ، وأن تكون العناوين مرتبة وهادفة .
ج- إما أن تكون تنبيهاً عاماً أو تكون مسلسلة مثل ( قصة كل أسبوع ) حيث تذكر القصة مع التعليق اليسير عليها ، أو حديث ( الأسبوع ) بالتعليق أو بدونه ، أو ( كتاب الأسبوع) حيث يتم التعريف بكتاب يُحَثُّ الطلاب على اقتنائه ، أو ( مشكلة وحل ) ، أو ( فتوى الأسبوع ) وجميع الكلمات تحقق الهدف المرجو بإذن الله 1.
• تطوير طريقة الإذاعة المدرسية ( وخاصة وقت الطابور الصباحي ) ، ومن تطويرها ما يلي :
أ- الاستفادة من فكرة كلمات ما بعد الصلاة فقرة ( جـ ) .
ب- تعويد الطلاب على الإلقاء الارتجالي .
ج- إيجاد بعض البرامج المفيدة مثل ( استماع إلى شريط قرآن أو محاضرة ثم تعريف به - ذكر بعض جراحات العالم الإسلامي وتبصير الطلاب بواقعهم – مقابلة مع أحد المسلمين الجدد – مقابلة مع أحد الدعاة المسلمين من بعض الدول النائية ) وغيرها 1.
د – عمل لجنة خاصة بالإذاعة ومن مهامها تنظيم الكلمات والبحث عن طرق التطوير.
• الاهتمام بضرب بعض الأمثلة التي تكون الشخصية الإسلامية وترفع القدرة والعزة لدى الطالب .
• تجهيز بعض الأفكار والنصائح والتوجيهات التي يريد المدرس طرحها قبل فترة مناسبة حتى يمكن بلورتها في الذهن .. ولا تكون وليدة الحصة واللحظة التي يريد المعلم نشر الخير فيها 2.
• استخدام أسلوب التعزيز اللفظي ( ثناء ومدح ) من قِبَل المعلم تجاه الطالب . فالطالب مهما بلغ من المرحلة السنية فهو أمام المعلم كالطفل أمام والده تقدمه وتؤخره كلمة واحدة ، وكم سمعنا عن طلاب بُعثت فيهم الحياة الإيمانية والدراسية بعد عبارة أو عبارتين أطلقها مدرس مُصْلِح عليه 2.
• وضع جوائز للطلاب المتميزين ولا يكون المتميزون هم من الطلبة المتفوقين علمياً، وإنما يجب أن تشمل أربعة أصناف : المتميزون في الحضور والانصراف . المتميزون في الانضباط. المتميزون في السلوك والأخلاق (الدين) . المتميزون في الدراسة 2.
• أن تكون بعض الجوائز شخصية كقلم أو كتاب ونحو ذلك ؛ ولو كان مكتوب عليها اسم المهدي والمهدى إليه لكان أبلغ في نفس الطالب لأنها ستبقى ذكرى عزيزة عليه يُريها من حوله ، وتجده يحفظها حتى يريها أولاده بعد ذلك 2.
• غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن الطالب . حيث يعود المعلم الطالب دائماً على البسملة قبل البدء مع ذكر خطبة الحاجة ثم إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ، وبيان الشكر اللفظي والفعلي عند الفرح والسرور ، والتسبيح عند الاستغراب ، والتكبير عند الإعجاب ، وغيرها من الأشياء التي لابد أن تتكرر أمام الطالب دائماً حيث أنها تؤدي إلى تعويد الطالب على تلك الألفاظ . بالإضافة ألى إثارة الكوامن من أسئلة ونحوها من صدر الطالب ؛ فيسأل عن معناها وكيف يفعلها ومتى يقوم بها . ثم إظهار القدوة أمام الطالب 2 .
• لابد أن يتطرق كل مدرس لمادته من حيث أهميتها مع التركيز على بيان حاجة الأمة لها .
• إقامة معرض دائم في المدرسة 2 . حيث نستطيع من خلال هذا أن نجعل الطالب يعايش قضاياه المهمة مثل :
أ- مأساة حلت ببلد من بلاد المسلمين كحرب أو مجاعة ....
ب- عقوبة إلهية حلت ببلد ما .
ج- أخبار الجهاد والمجاهدين .
د- المخدرات والمسكرات والدخان وآثارها .
هـ- الحوادث المرورية .
و- المشاريع الدعوية .......
وينبغي مراعاة أمور مهمة قبل الشروع في المعرض حتى تتحصل لنا الفائدة المطلوبة :
1- أن يكون المعرض في مكان بارز كالدور الأول وبالقرب من الباب الرئيسي للمدرسة.
2- حسن الترتيب من الداخل ، ولابد من تغيير شكل المكان مع كل معرض .
3- الاهتمام بالناحية الإعلامية للمعرض بداخل المدرسة بحيث تعلق لافتات في الممرات والفصول ؛ حتى يعيش الطالب جو المعرض في كافة نواحي المدرسة .
4- اختيار بعض الطلاب للمشاركة في توضيح بعض المعروضات ، أو حتى قيامهم بإعداد البعض الآخر .
5- إعداد استبيانات توزع على الطلاب بعد خروجهم من المعرض توضع فيها أسئلة تبين مدى استفادة الطلاب منه ، وما هو أبرز ما شد انتباههم بحيث تكون هذه الاستبيانات نقطة لانطلاق معارض أخرى خالية من السلبيات .
6- يفضل أن تكون الزيارة للمعرض محددة بالفصول .
• توزيع الأشرطة والكتيبات .
• إعداد المطويات والنشرات العامة أو المتعلقة بمناسبات معينة كرمضان ويوم عاشوراء وقرب أيام الامتحانات للتذكير والموعظة .
• الاستفادة من مركز مصادر التعلم .. ويستطيع المعلم استغلال هذه الفرصة في عرض بعض المسابقات الثقافية .وبعض عروض الفلاش والباوربوينت المؤثرة مما يعطي تجديد ومتعة وإثارة . ويستطيع المعلم أخذ هذه العروض من الانترنت فهناك أعمال متميزة جزى الله أصحابها خيراً5 .
في الدرس :
• ينبغي للمعلم أن يجعل الحصة الأولى من العام الدراسي مداًّ لجسور الثقة والألفة بينه وبين الطالب .
• استقطاع خمس دقائق من كل حصة مادة 2 . في أول الحصة أو آخرها . واستغلالها في توجيه الطلاب بما ينفعهم في دينهم ودنياهم .
• وضع لوحة في الفصل ولوحة في مدخل المدرسة وفيها يوضع اسم الطلبة المثاليين 2 .
• العدل ,, والمساواة بين الطلاب .
• تنبه المعلم لمن كان له طاقات من الطلاب .. وحثه على الخير والدعوة.
• استخدام المدرس الألفاظ والأمثلة والقضايا الشرعية في أسلوب التعليم .
كما لو قال في مادة النحو في بيان الفاعل : صلى زيد الظهر .
أو قال مادة الرياضيات في بيان الجمع : تصدق عمرو بأربعة دراهم ثم تصدق بعشرة فكم المجموع ؟
أو طلب النواحي البلاغية في قصيدة تدعو للجهاد أو مكارم الأخلاق .
أو جعل موضوع مادة الإملاء عبارة عن قصة مؤثرة .
تنبيه : لابد أن تكون الألفاظ والأمثلة والقضايا تخدم هدف تربوي يرى المعلم أن يغرسه في ذهن الطالب ، لأن مجرد أسلمة الأسلوب بلا فكر أو توجيه يضعف الفائدة المرجوة منه 2 .
• تقسيم الفصل على مجموعات ليشعل روح التنافس بين الطلاب 2.
• الدعوة من خلال عرض المادة العلمية الجيدة :
وهنا يكمن فن من فنون الدعوة فهذا معلم الفنية يرسم زهرة جميلة ثم يشرح للتلاميذ كيف صورها ربها ونفخ فيها هذه الرائحة الجميلة ، حتي يقلون سبحان الله ما أعظم الله . وهذا معلم العلوم يشرح لهم إعجاز القرآن أو السنة في درس من دروسهم مر عليهم حتي يقلون سبحان الله ما أعظم الله 7.
في الحصص الفراغ :
• تكوين حقيبة الانتظار كفكرة دعوية للمعلمين والمعلمات : تكون خاصة بحصص الانتظار والنشاط في المدارس لكي يستغل فيها الوقت ولا يضيع هدراً على الطلاب والطالبات والمعلم والمعلمة . والحقيقة أن كثيراً من المعلمين والمعلمات يتضايقون من حصة الانتظار وبعض حصص النشاط ويعتبرونها من الحصص الضائعة ولا يعرفون ماذا يعملون أو يقولون فيها .
محتويات الحقيبة من الداخل: الحقيبة متوسطة الحجم لكي يسهل حملها:
1. كتيبات ( بعدد الطلاب ) هذه الكتيبات تكون متشابهة أو مختلفة وحبذا أن تكون من القصص للتائبين أو التشويق للجنة....وغيرها
2. مسجل صغير وأشرطة محاضرات منوعة - مواعظ , قصص, قصائد شعرية , مهرجانات....
كتاب مسابقات .
3. مسابقات ورقية : متا هات, الكلمة الضائعة , أسئلة على كتيب , أسئلة على شريط
مجموعة من المجلات الدعوية والإسلامية.
4. نشرات لفضائل الأعمال والأذكار. مثل عن: الصوم, الحج , صوم أيام الست ويوم عرفه و عاشوراء....وورقة أذكار اليوم والليلة.
5. أقلام- طباشير- مساحة
• استغلال حصص الانتظار بعمل التالي :
1. توفير شنطة بها مجموعة من الكتيبات الجذابة والأشرطة (مع مسجل) .
2. أو نقل الطلاب إلى مكتبة الفيديو لعرض فلم نافع.
3. أو عمل مسابقة نافعة للطلاب .
4. ويمكن إعداد حقائب الانتظار ( الحقائب الدعوية ) : وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً : ( مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها – مسجل وأشرطة – مسابقات ) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار ، ومن المستحسن أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده ، وهي مجربة ومفيدة جداً1
• لماذا لا نحول هذه الحصص إلى منبع خير لنا وللطلاب إما بنصحهم وإرشادهم بموعظة أو قصة أو آداب أو التنبيه على بعض المخالفات ....
• كروت الفوائد : وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار ، ثم تأخذ من الطلاب ، وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول .
مع الطلاب خارج المدرسة:
• ربط الطلاب بالمساجد وحلقات التحفيظ4 .
• القيام بزيارة المكاتب الدعوية والمؤسسات الخيرية4 .
• حضور المحاضرات المقامة في المساجد وغيرها مع مجموعة من الطلاب وربطهم بمثل هذه المحاضرات4.
• تشجيعهم على توزيع بعض النشرات في المساجد وعند المناسبات العائلية
• تدريبهم على الاهتمام بهداية الخدم والسائقين .... إلخ .. ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير الأمور التي يجتاجها الطلاب ليسهل عليهم عمل ذلك .
• إقامة الرحلات الطلابية الهادفة مثل4 :
o الرحلات الداخلية ( كالمنتزهات والاستراحات )وإعداد البرامج الدعوية لها كالمسابقات والكلمات والتوجيهات .
o الرحلات الخارجية ( كالمعسكرات الخلوية والمراكز الطلابية
o رحلات خاصة إلى العمرة أو زيارة المسجد النبوي .
• زيارة الطالب عند المصائب : الطالب كغيره من الناس تمر بع المصيبة وهو بحاجة للموساة 7.
• زيارة الطالب في الأفراح : لا يمنع أن يزور المعلم الطالب في الأفراح ويقدم التبريكات ولكن بقدر7.
• نقل المعلم لبعض طلابه بسيارته من و إلى المدرسة واستغلال فترة الذهاب والإياب في إقامة برنامج دعوي مصغر مرتب 2. إن كان ذلك مناسبا في البيئة التي يدرس فيها المعلم .
عشر وسائل لاستكشاف طاقات الطلاب3:
1- الحرص الذاتي من المربي .. وإذا لم يكن هناك حرص ذاتي من قبل المربي فإنه لا مجال لاستكشاف طاقات المتربين من خلال البيئة التربوية.
2- حسن الرقابة .. فالمربي يلاحظ تصرفات المتربي خلال الأحداث ثم يحلل شخصية ذلك المتربي وطاقاته . وهذه الملاحظة لا تصل إلى حالة من الرقابة والتصنت ما يجعل هناك ردود فعل شخصية من المتربي .
3- استغلال التغير في البيئة والأحداث .. فالتعرف على تصرفات وردود أفعال المتربي خلال بعض المتغيرات في البيئة وبعض الأحداث الطارئة يمكِّن للمربي التعرف على قدراته.
4- توفير البيئة الملائمة ... فمن أراد أن يستكشف خلق المتربي يضعه مع بعض زملائه وأقرانه في بيئة تربوية وإلا فلا يمكن التعرف على أخلاقه فردا ، ومن أراد أن يستكشف قدراته على القيادة فليدع المجال في بعض الأعمال الجماعية لبعض المتربين للقيام بها ومن أراد استكشاف القدرات الخطابية فينبغي أن يوفر بيئة خطابية في الوسط من مسابقة خطابية أو فسح مجال لتقديم كلمات مختصرة بعد الصلاة ... وهكذا ينبغي توفير البيئة الملائمة لاستكشاف الطاقات ..
5- الاستفادة من قدرات الآخرين في الاستكشاف .. فلا شك أن الوسط الدعوي يحتاج إلى الاحتكاك بالآخرين من المربين وبعض طلبة العلم وبعض أئمة المساجد وأولياء الأمور وغيرهم في داخل النشاط أو خارجه .. ومن خلال هذه الفئات يمكن التعرف على بعض طاقات المتربين ، خاصة إذا كان من هؤلاء من يتميز بالفراسة ودقة الملاحظة ..
6- إثارة المنافسة .. والمنافسة وسيلة من وسائل تفجير الطاقات واكتشاف المواهب وظهور القدرات .
7- السفر .. وقالوا (ما سمي سفرا إلا لأنه يسفر عن أخلاق الرجال) وكلما زادت صعوبات السفر وتكاليفه العملية والفكرية كان ذلك أدعى للتعرف على سلوك المتربين وأخلاقهم .
8- التكليف بالمهمات .. ومن الوسائل لاستكشاف الطاقات التكليف بمهمات مناسبة لقدرات المتربي ، فمن خلال النظر في نتائج هذه التكاليف ترى منهم المبدع ومنهم الذي يقوم بالمهمة بكمالها ومنهم المقصر ومنهم المراوغ .. وهكذا .. فيمكن النظر في النتائج والأساليب التي استخدمها المتربي لإنجاز المهمات ..
9- النظر في واقع المتربي ومجتمعه .. فبالنظر والتعرف على حياته الاجتماعية في منزله وفي مدرسته (أو في عمله) يمكن التعرف على بعض الجانب الشخصية لطاقات المتربي .
10- الاستفادة من نظرة الأقران .. فبعض الأقران قد يرى ويروي من الأحداث أو ينقل من أمور زملائهم المتربين (مما لا نقد فيه) وبعض هذا لا يمكن استكشافه من قبل المربي أما لبعده أو لانزواء المتربي في حضرة المربي ... ومما ينبغي الحذر منه قضايا الغيرة والحسد بين الأقران وأنه ينبغي الحذر من نقد بعضهم لبعض ...
مع الإدارة:
• أخذ الإذن في تنفيذ البرامج التي تمثل المدرسة من الإدارة حتى تجد القبول والدعم المناسبين ..
• تقديم الملاحظات النافعة للإدارة من تنبيهات إدارية وتنبيهات شرعية ونصائح دعوية .
• إحسان العلاقة مع الإدارة فيه خير ونفع للدعوة عموما.
• دعم البرامج الإدارية والتعاون معهم يجعل الإدارة يتعاونون مع الأنشطة والبرامج الدعوية من باب التعاون .
مع المشرفين:
• دعوة المشرفين إلى الله (بالطريقة الصحيحة غير المنفرة أو المبتذلة) والحرص على إصلاحهم وعدم نسيان أمور الدعوة تجاههم .
• توجيه المشرفين لبعض أمور الخير التي يمكن عملها وتشجيع المشرف على تبنيها والتعاون معه في ذلك.
• الظهور بمظهر المدرس الداعية العامل النشيط .. وهذا له أكبر الأثر النفسي في حب الإسلام والدعاة.
• التعاون مع المشرفين في الأمور التي يدعون إليها عموما من غير ابتذال .. وذلك يفتح نفوسهم للسماع والحرص.
• إذا كان المدرس مطالب بالتعاون مع المشرف في البرامج العامة التي يسعى لها لما في ذلك من خير في نفسية المشرف تجاه الإسلام .. فنقول أن البرامج التي يمكن الدعوة من خلالها أو استغلالها من قبل أهل الشر في شرهم أولى بالتعاون معهم في إدارتها والإشراف عليها .
مع أولياء الأمور:
• كسب ثقة ولي الأمر باللقاء معه والتعرف عليه والمناقشة معه ..
• توجيه أولياء الأمور في كيفية تربية الأبناء .. وأن تربية الابن وتوجيهه دينيا من أهم الوسائل الناجحة في صلاح الأبناء في دينهم ودنياهم .
• وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم 1.
• عمل بعض اللقاءات الخاصة بأولياء الأمور ويمكن عمل التالي :
o عرض بعض الأمور العلمية النافعة فيها .
o عرض بعض الأمور الشرعية المهمة
o عرض بعض الأخطاء التربوية .
o عمل محاضرة تربوية لأحد العلماء أو الدكاترة المشهورين في المنطقة.
o نشر بحوث مفيدة تربوية وعلمية .
o نشر مواقع مفيدة.
o توزيع كتاب اللقاء أو شريط اللقاء .. ويكون تربويا نافعا في تربية الأبناء وطرق تعليمهم.
• رسائل لأولياء الأمور : وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل : ( الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان .... إلخ ) مما يساعد في تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة ، وقد تكون هذه الرسائل لجميع أولياء الأمور أو بعضهم 1.
مع عوائل الطلاب:
• أن تكون بعض الجوائز التي تقدم للطالب منزليه: ويتميز هذا النوع من الجوائز بكونه يدخل الفرح والسرور في نفسه وكذلك يعلي شأنه بين أهله ، وقد تكون هذه الهدية مصدر إقناع لأهل الطالب بعظم شخصية ذلك المعلم ، وبهذا يصبح البيت محفزاً للطالب لتتقنع شخصيته برأي وفكر المعلم 2.
• الرسائل الأسرية : وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة ، فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري ، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري أو غير ذلك 1.
مع الحراس والعمال:
• تكوين علاقة جيدة مع العمال والحراس لما في ذلك من كسب لقلوبهم وتقبلهم .
• الاهتمام بهداية عمال المدرسة ودعوتهم للخير 1.
• التعرف على حاجاتهم ومشكلاتهم والوصول إلى توجيههم من خلال هذه المناقشات.
أفكار عامة أخرى:
• عمل صندوق الأوراق المحترمة .. كثيرا ما نحتاج إلى رمي بعض الأوراق التي تحتوي على اسم الله .. ويصعب ذلك إذا لم نقم بعمل حل .. ويمكن وضع أي كرتون به فتحة خاصة بالأوراق المحترمة .. ويوضع عليه لافتة خاصة بذلك .
• إيجاد سلة لباقي المأكولات بدلاً من رميها 1.
• مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء : كالاشتراك في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – ونشر الدعوة للاشتراك بالمجلات خلال المدارس .
• الاستفادة من الدفاتر المستعملة (8) يقدم علينا بعد أيام موسم الاختبارات في جميع المراحل بنين وبنات ، وكالعادة في نهاية كل فصل دراسي يتخلص الطلبة والطالبات في كل يوم من مئات الدفاتر بمجرد التأهب لدخول قاعة الامتحان . وعادة ما تبقى هذه الدفاتر ملقاة في فناء المدرسة و في الطرقات المؤدية إلى المدرسة تدوسها أقدام المارة دون مراعاة لما قد تحويه من آيات قرآنية وكلمات تحرم إهانتها .
ثم إن كثيراً من هذه الدفاتر لم يُستعمل منه إلا صفحات معدودة وباقي صفحاته بيضاء لم يٌكتب فيها حرفاً ، ثم تُلقى وتذهب دون فائدة ، مع أن هناك الكثير من الطلبة والطالبات في كثير من القرى داخل هذه البلاد يعز على أولياء أمورهم توفير ثمن الدفتر الواحد لضيق ذات اليد ..
ماذا نحتاج للعمل :
1. إعلان هذا المشروع بين الطلاب عن طريق الإعلانات الحائطية والكلمات الفردية داخل الفصل.
2. وضع حاويات ولو كانت كرتونية أمام مدخل المبنى ( عند آخر مكان يسمح للطالب فيه بحمل دفتر معه فيه قبل الدخول لأداء الامتحان ) .
3. جمع الدفاتر من الحاويات يومياً في مكان مخصص .
4. بعد انتهاء الاختبارات ينتخب المعلم بعض الطلبة الذين يثق بهم ويطلب منهم التعاون معه في إعداد هذه الدفاتر لتكون صالحة للاستعمال وذلك بما يلي :
1. إحضار دباسة وملصقات اسم الطالب والمادة والمدرسة حيث يوضع الملصق مكان اسم الطالب المستخدم بحيث يخفيه تماماُ ( وهي متوفرة في المكتبات وسيكون ثمنها أقل بلا شك عند شراء كمية كبيرة نسبياً منها خاصة من مكتبات الجملة كبعض مكتبات مرزا مثلاً ) .
2. تُزال من كل الدفاتر جميع الأوراق المستعملة .
3. ما بقي من الدفتر إن كان كثيراً وكان الغلاف غير تالف فإنه يُكتفى فيه بوضع الملصق عليه ويكون جاهزاً .
4. الدفاتر التي لم يبق فيها إلا أوراق قليلة تُزال منها الدبابيس ثم تُضم الأوراق البيضاء إلى بعضها في عدد مناسب 40 ورقة أو أكثر ثم يُعاد تثبيتها بالدبابيس ويُلصق عليها مُلصق الاسم والمادة ثم توضع في كراتين التعبيئة النهائية تمهيداُ لبعثها لمدارس القرى التي تحتاج إليها لتوزيعها على الطلاب مع بداية العام الدراسي القادم إن شاء الله تعالى .
تحياتي المنتهي زمانه