أبو فهاد
26-04-2005, 01:42 PM
أصاب معلم الفيزياء بالآم في يده وعطل آلة تصوير
عين طالب تثير الرعب وسط مدرسة في الدمام
الدمام: علي بن دعرم
أصاب طالب مشهور بعينه الحادة معلمي وطلاب إحدى المدارس الثانوية في غرب مدينة الدمام (تحتفظ "الوطن" باسمها) بالذعر.
وأكد الطالب (م. د. ح) أن كل ما قيل من قصص عن عينه داخل أسوار المدرسة وخارجها صحيح، مشيرا إلى أن هذا الأمر وراثي بين أفراد أسرته وأن والده يتعرض لمواقف محرجة، حيث يقصده أناس بغرض الضرر بأشخاص آخرين مقابل مبالغ مالية تصل أحيانا إلى (20 و30 ألف ريال) وهو يرفضها بالطبع.
وقال إن من أغرب المواقف التي واجهها داخل المدرسة أنه حضر إلى فصله في أحد الأيام متأخرا عن الحصة الأولى، وتفاجأ أن مدرس مادة الفيزياء انتهى من ملء سبورتين بالكتابة من أصل ثلاث، وخاطب زملاءه بصوت عال: (وش ذا المكينة)، وبعدها بدقائق شعر المعلم بالآم غير طبيعية في يده اليمنى ولم يستطع أن يحركها، وترك الحصة وخرج منها لشدة الألم.
وأكد أن الحادثة التي كشفته وجعلته معروفا لدى كافة الطلاب والمعلمين، هي ذهابه إلى إدارة المدرسة لتصوير بطاقة إثبات الشخصية بطلب من الوكيل الطلابي، وفور وصوله إلى الإدارة طلب من المدير الذي كان يصور بعض التعاميم تصوير بطاقته فرد عليه بأن الآلة متعطلة ولا تعمل.
يضيف الطالب: عندما سمعت هذه الكلمة قلت له "وش هادي اللي ترمي الورق خلفك" وبعد هذه الكلمات كانت كل الأوراق تظهر وهي مليئة بالحبر، ثم تعطلت آلة التصوير تماما واندهش المدير، فقلت له إذا كنت تريد أن تعود الآلة إلى وضعها الطبيعي فعليك أن تعدني بتصوير بطاقتي الشخصية فوافق على الفور، فذهبت إلى الآلة وذكرت الله عليها فعادت طبيعية كما كانت، وبعد هذه الواقعة أصبحت مكشوفا لكل المعلمين وكذلك الطلاب وبدأ البعض يستدعيني عندما يشعر بأي خطر.
وعن المواقف التي تحدث له مع زملائه الطلاب أكد أن أكثر المواقف دائما ما تحدث خارج المدرسة، وأكثرها عندما يشاهد السيارات الفارهة التي يقودها بعض الطلاب، والتي تتعطل فور إبدائه إعجابه بها.
وفيما إذا كانت هذه الصفة تؤثر فيه أوضح أن الأمر عادي لسببين: الأول هو أن هذا الموضوع خارج عن إرادته ولا ذنب له فيه، والثاني أن الأمر وراثي من أجداده ووالده، مؤكدا أنه يتأثر إذا حدث لأي إنسان ضرر ويشعر أنه هو المتسبب في ذلك، وأنه إذا كان يستطيع أن يسيطر على الأمر فإنه لا يتردد أبدا سواء كان الشخص يعرفه أم لا..
عين طالب تثير الرعب وسط مدرسة في الدمام
الدمام: علي بن دعرم
أصاب طالب مشهور بعينه الحادة معلمي وطلاب إحدى المدارس الثانوية في غرب مدينة الدمام (تحتفظ "الوطن" باسمها) بالذعر.
وأكد الطالب (م. د. ح) أن كل ما قيل من قصص عن عينه داخل أسوار المدرسة وخارجها صحيح، مشيرا إلى أن هذا الأمر وراثي بين أفراد أسرته وأن والده يتعرض لمواقف محرجة، حيث يقصده أناس بغرض الضرر بأشخاص آخرين مقابل مبالغ مالية تصل أحيانا إلى (20 و30 ألف ريال) وهو يرفضها بالطبع.
وقال إن من أغرب المواقف التي واجهها داخل المدرسة أنه حضر إلى فصله في أحد الأيام متأخرا عن الحصة الأولى، وتفاجأ أن مدرس مادة الفيزياء انتهى من ملء سبورتين بالكتابة من أصل ثلاث، وخاطب زملاءه بصوت عال: (وش ذا المكينة)، وبعدها بدقائق شعر المعلم بالآم غير طبيعية في يده اليمنى ولم يستطع أن يحركها، وترك الحصة وخرج منها لشدة الألم.
وأكد أن الحادثة التي كشفته وجعلته معروفا لدى كافة الطلاب والمعلمين، هي ذهابه إلى إدارة المدرسة لتصوير بطاقة إثبات الشخصية بطلب من الوكيل الطلابي، وفور وصوله إلى الإدارة طلب من المدير الذي كان يصور بعض التعاميم تصوير بطاقته فرد عليه بأن الآلة متعطلة ولا تعمل.
يضيف الطالب: عندما سمعت هذه الكلمة قلت له "وش هادي اللي ترمي الورق خلفك" وبعد هذه الكلمات كانت كل الأوراق تظهر وهي مليئة بالحبر، ثم تعطلت آلة التصوير تماما واندهش المدير، فقلت له إذا كنت تريد أن تعود الآلة إلى وضعها الطبيعي فعليك أن تعدني بتصوير بطاقتي الشخصية فوافق على الفور، فذهبت إلى الآلة وذكرت الله عليها فعادت طبيعية كما كانت، وبعد هذه الواقعة أصبحت مكشوفا لكل المعلمين وكذلك الطلاب وبدأ البعض يستدعيني عندما يشعر بأي خطر.
وعن المواقف التي تحدث له مع زملائه الطلاب أكد أن أكثر المواقف دائما ما تحدث خارج المدرسة، وأكثرها عندما يشاهد السيارات الفارهة التي يقودها بعض الطلاب، والتي تتعطل فور إبدائه إعجابه بها.
وفيما إذا كانت هذه الصفة تؤثر فيه أوضح أن الأمر عادي لسببين: الأول هو أن هذا الموضوع خارج عن إرادته ولا ذنب له فيه، والثاني أن الأمر وراثي من أجداده ووالده، مؤكدا أنه يتأثر إذا حدث لأي إنسان ضرر ويشعر أنه هو المتسبب في ذلك، وأنه إذا كان يستطيع أن يسيطر على الأمر فإنه لا يتردد أبدا سواء كان الشخص يعرفه أم لا..