םـבـםـנ
12-09-2011, 08:44 PM
القلم ، واحد من أقدم الأدوات التي اخترعها الإنسان وللناس فيما يعشقون حقاًمذاهب.
فبعضهم يعشق الكتابة بالقلم الرصاص على ورق أبيض، ومن هؤلاء الكاتب أنيس منصور،
وبعضهم الآخر ما زال يهوى الكتابة بالقلم الحبر رغم أنه أصبح بمقاييس العصرموضة قديمة
أكل عليها الدهر وشرب، الأمر الذى ينفيه أديبنا الكبير نجيب محفوظ، وهوأحد عشاق القلم الحبر،
مؤكداً أنه يفضل أن يرى بعينه (عصير الفكر) قبل ان يشربهالورق!
لو بحثنا قليلاً في تاريخ القلم،لوجدنا أن السومريين وهم سكان بلاد ما بين النهرين القدامى،
هم أولمن اخترع قلم الكتابة في مطلع الألف الرابع قبل الميلاد،
وكان القلمالسومري عبارة عن عود من الخشب يكتب به على ألواح من الطين اللزج، ثم يجري تجفيف هذه الكتابة الطينية بوضع الألواح في الشمس،
وأطلق العلماء على هذه الكتابة اسم (الخط المسماري) رغم أنها كانت مكتوبة بالخشب.
استخدم العرب القدامى قلم البوص المصنوع من القصب، قبل ظهورالريشة بأزمان طويلة،
وقد اهتم العرب بالقلم اهتماماً كبيراً، خاصة بعدما أقسم به الله سبحانه وتعالى في سورة القلم
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} (القلم الآية 1)
وجاء ذكر أداة الكتابة في القرآن الكريم في سورة العلق أيضاً، قال تعالى
(أقرأ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم)
ولهذا وضع العرب والمسلمون القلم في مرتبة القداسة، وقالوا فيهالكثير شعراً ونثراً.
قال الأصمعي:.
القلم عودمن العيدان ينوب عن اللسان إذا ما تباعدت الأوطان، وافترق الأحبةوالخلان
أما الجاحظ فكان أكثر تفاؤلاً وظرفاً في وصفه للقلم، يقول صاحب (البيان والتبيين)
ببكاء القلم.. تبتسم الكتب
وكان ابن العميد من كبار هواة اقتناء ريش الكتابة في عصره،
ويقال إنه كان لديه ريشة مصنوعة بالهند وفيها فصوص من الالماس كانت تساوي (مدينة) في عصره،
كذلك كان الصاحب بن عباد من محبي اقتناء أدوات الكتابة، ومن مأثور أقواله على لسانالأقلام
سبحان بادئ القلم ومُشرفه بالقسم
أما أبو تمام فيقول هاجياً أحد الشعراء من معاصريه، كان يتكسب من هجاءالناس:
لك القلم الأعلى الذي بثباته --- يصاب من الأمر الكلىوالمفاصل
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه --- وأرى الجنى أشتات أيدٍ عواسل
فصيح إذا استنطقته وهو راكب --- وأعجم إن خاطبته وهو راجل
ومنأشهر ما قيل شعراً في الفخر بالقلم قول أبو الطيب المتنبي، ذلك البيت الشهير الذيأورده موارد الهلاك وكان سبباً في مقتله:
الخيل والليل والبيداءتعرفني --- والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وفي مدح القلم يقول الشاعر زهير بن أبي سلمى
وأخرس ينطق بالمحكمات--- وباطنه صامت أجوفُ
بمكة ينطق في خفيه --- وبالشام منطقه يُعرفُ!
ومن الطريف أن بعض الحكام في العصور القديمة كانوا يخصصون الأقلام ويصنفونها حسب غايتها،
فعندما يريدالحاكم أن يكتب لأعدائه كتاب تهديد ووعيد يستعمل قلماً مصنوعاً من غصن شجرالرمان،
أما القلم المصنوع من خشب الورد فهو للكتابة إلى الأصدقاءوالأحبة.
أما للمعاهدات والاتفاقات فكان الحكام يكتبون بقلم مصنوع من الذهب الخالص،
المثبت في نهايته قطعة صغيرة من القصب يتوسطها سن رفيع من العظم.
واستمرت الريشة أداة للكتابة زمناً طويلاً حتى ابتكر البريطانيون الريشة المعدنية عام 1830،
وكان ذلك في مدينة برمنجهام التي عرفت لفترة طويلة فيما بعد كمهد لأدوات الكتابة،
وكان اقتصاد المدينة قائماً على صناعة الورق والأقلام بأنواعها المختلفة،
حتى وصل الأمر إلى صناعته نحو 4 آلاف موديل من ريشة الكتابة في منتصف القرن التاسع عشر.
وشهدت صناعة الأقلام قفزة جديدة عندما اكتشف (الجرافيت) في مقاطعة يوركشاير البريطانية،
وعرف العالم لأول مرة ما سُمي باسم (القلم الرصاص) رغم أن عنصر الرصاص لا يدخل في تركيبه على الإطلاق،
وربما يكونالاسم مرتبطاً بلون الجرافيت أو الكربون المصنوع منه هذا القلم والمغلف بغلاف خشبي
يتم (بريه) بآلة حادة
ثم باستعمال (البراية) وهي كلمة عربية فصيحة 100% مأخوذة من قولهم (اعط القوس باريها)
والطريف أن مادة القلم تدخل حالياً في صناعات بالغة التقدم ومنها صناعة الأسلحة النووية!
وكانت القفزة الحقيقية في صناعةالأقلام من نصيب البريطانيين أيضاً،
عندما تم ابتكار القلم الحبر بشكله التقليدي المعروف حاليا، أي القلم الذي به خزان يملأ بالحبر السائل،
وكان ذلك عام 1864 وهوالعام الذي يؤرخ به للثورة في عالم الكتابة،
حيث بدأت شركات كبرى تدخل مجال تصنيع الأقلام ومنها شركة (باركر) و(شيفر) و(وترمان) وغيرها من كبريات الشركات عابرة القارات.
ويقال إن العلامة والكيميائي العربي جابر بن حيان صاحب فكرةاختراع القلم الحبر ذي الخزان،
ولكن الفكرة لم يكتب لها التحقيق في عصر ابن حيان ،وكانت هناك تجارب بدائية لصناعة مثل هذا القلم في الأندلس،
غير أنها باءت بالفشل لعدم دقة التصنيع حتى وضعها البريطانيون في القرن التاسع عشر موضع التنفيذ
دون أن يشير أحدهم ولو مجرد إشارة إلى أنه اختراع عربي قديم.
وفي بداية معرفة العالم بالحبر كانت هناك، حتى عهد قريب، ما يسمى(بالنشافة) لتجفيف الحبر بعد الكتابة،
غير أن تجارب أمريكية أجريت في الخمسينات من القرن الماضي توصلت إلى اختراع الحبر الذي يجف بمجرد كتابته،
وفي عام 1951 ظهر في أمريكا قلم شهير باسم (باركرآيه) فكان التطور التقني الأخير في صناعة أقلام الحبرالسائل
التي سرعان ما تحولت بدورها إلى متحف التاريخ الحديث!
فقد ظهر القلم الأكثر انتشاراً على مر العصور، وهو قلم الحبر الجاف الذي ابتكره عالم أمريكي
من أصل فرنسي وبدأت شركة (رينولدز) تصنيعه على نطاق عالمي واسع في عام 1953،
فأحدث على الفور انقلاباً في صناعة أدوات الكتابة، وتفوق هذا القلم الجاف على أقلام الحبرالسائل،
لدرجة أنه ضرب صناعتها المزدهرة في مقتل، واحتل المرتبة الأولى في قائمة مبيعات الأدوات الكتابية، فباعت شركة (رينولدز) نحو 7 ملايين قلم جاف من موديل واحدعام 1957،
وكان هذا رقماً قياسياً في مبيعات الأقلام على مستوى العالم.
وتكمن عبقرية القلم الجاف في كونه أول أداة للكتابة لا تحتاج إلى مكونات أخرى من خارجها،
فقد كان لزاماً على الكاتب في كل العصور السابقة أن يحتفظ بالقلم والحبر معاً..
ويعتمد هذا النوع من الأقلام على فكرة ميكانيكية غاية في البساطة، فرأس سنا لقلم عبارة عن (بلية)
أو جسم كروي صغيرجداً من الحديد الدوار، وفي هذا الجسمأ خاديد متناهية الصغر من الممرات الدقيقة، وعندما يتحرك الرأس ينساب الحبر الجاف فيسن القلم، مثل هذه الفكرة البسيطة ربحت
من ورائها شركة (رينولدز) نحو 120 مليون دولار بأسعار الخمسينات من القرن العشرين.
ولكن اليابانيين استطاعوا أن يقدموا للعالم في السبعينات من القرن الماضي نوعاً مبتكراً من الأقلام،
وهو القلم (الفلوماستر) الذي يعتبر التطور الأخير في صناعة الكتابة، فهو آخر ما توصل إليه العقل
الإنساني في هذه الصناعة العريقة والضاربة بجذورها وكلماتها في أعماق التاريخ،
وإن كان البعض في عصرنا يؤمن بأن صناعة أقلام الكتابة ستدخل (المتحف) يوماً وتصبح من مخلفات التاريخ، بعد أن أصبحت الكتابة على الكمبيوتر لا تحتاج إلىا لأقلام.. ولا الأوراق!
تعليقي الشخصي للموضوع :.
لا أتوقع أبداً أنتهاء عصر القلم
فهنالك الكثير ممن يعشقون الكتابة بـ الأقلام ، وقد أحترفو فن الكتابة بها
فبعضهم يعشق الكتابة بالقلم الرصاص على ورق أبيض، ومن هؤلاء الكاتب أنيس منصور،
وبعضهم الآخر ما زال يهوى الكتابة بالقلم الحبر رغم أنه أصبح بمقاييس العصرموضة قديمة
أكل عليها الدهر وشرب، الأمر الذى ينفيه أديبنا الكبير نجيب محفوظ، وهوأحد عشاق القلم الحبر،
مؤكداً أنه يفضل أن يرى بعينه (عصير الفكر) قبل ان يشربهالورق!
لو بحثنا قليلاً في تاريخ القلم،لوجدنا أن السومريين وهم سكان بلاد ما بين النهرين القدامى،
هم أولمن اخترع قلم الكتابة في مطلع الألف الرابع قبل الميلاد،
وكان القلمالسومري عبارة عن عود من الخشب يكتب به على ألواح من الطين اللزج، ثم يجري تجفيف هذه الكتابة الطينية بوضع الألواح في الشمس،
وأطلق العلماء على هذه الكتابة اسم (الخط المسماري) رغم أنها كانت مكتوبة بالخشب.
استخدم العرب القدامى قلم البوص المصنوع من القصب، قبل ظهورالريشة بأزمان طويلة،
وقد اهتم العرب بالقلم اهتماماً كبيراً، خاصة بعدما أقسم به الله سبحانه وتعالى في سورة القلم
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} (القلم الآية 1)
وجاء ذكر أداة الكتابة في القرآن الكريم في سورة العلق أيضاً، قال تعالى
(أقرأ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم)
ولهذا وضع العرب والمسلمون القلم في مرتبة القداسة، وقالوا فيهالكثير شعراً ونثراً.
قال الأصمعي:.
القلم عودمن العيدان ينوب عن اللسان إذا ما تباعدت الأوطان، وافترق الأحبةوالخلان
أما الجاحظ فكان أكثر تفاؤلاً وظرفاً في وصفه للقلم، يقول صاحب (البيان والتبيين)
ببكاء القلم.. تبتسم الكتب
وكان ابن العميد من كبار هواة اقتناء ريش الكتابة في عصره،
ويقال إنه كان لديه ريشة مصنوعة بالهند وفيها فصوص من الالماس كانت تساوي (مدينة) في عصره،
كذلك كان الصاحب بن عباد من محبي اقتناء أدوات الكتابة، ومن مأثور أقواله على لسانالأقلام
سبحان بادئ القلم ومُشرفه بالقسم
أما أبو تمام فيقول هاجياً أحد الشعراء من معاصريه، كان يتكسب من هجاءالناس:
لك القلم الأعلى الذي بثباته --- يصاب من الأمر الكلىوالمفاصل
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه --- وأرى الجنى أشتات أيدٍ عواسل
فصيح إذا استنطقته وهو راكب --- وأعجم إن خاطبته وهو راجل
ومنأشهر ما قيل شعراً في الفخر بالقلم قول أبو الطيب المتنبي، ذلك البيت الشهير الذيأورده موارد الهلاك وكان سبباً في مقتله:
الخيل والليل والبيداءتعرفني --- والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وفي مدح القلم يقول الشاعر زهير بن أبي سلمى
وأخرس ينطق بالمحكمات--- وباطنه صامت أجوفُ
بمكة ينطق في خفيه --- وبالشام منطقه يُعرفُ!
ومن الطريف أن بعض الحكام في العصور القديمة كانوا يخصصون الأقلام ويصنفونها حسب غايتها،
فعندما يريدالحاكم أن يكتب لأعدائه كتاب تهديد ووعيد يستعمل قلماً مصنوعاً من غصن شجرالرمان،
أما القلم المصنوع من خشب الورد فهو للكتابة إلى الأصدقاءوالأحبة.
أما للمعاهدات والاتفاقات فكان الحكام يكتبون بقلم مصنوع من الذهب الخالص،
المثبت في نهايته قطعة صغيرة من القصب يتوسطها سن رفيع من العظم.
واستمرت الريشة أداة للكتابة زمناً طويلاً حتى ابتكر البريطانيون الريشة المعدنية عام 1830،
وكان ذلك في مدينة برمنجهام التي عرفت لفترة طويلة فيما بعد كمهد لأدوات الكتابة،
وكان اقتصاد المدينة قائماً على صناعة الورق والأقلام بأنواعها المختلفة،
حتى وصل الأمر إلى صناعته نحو 4 آلاف موديل من ريشة الكتابة في منتصف القرن التاسع عشر.
وشهدت صناعة الأقلام قفزة جديدة عندما اكتشف (الجرافيت) في مقاطعة يوركشاير البريطانية،
وعرف العالم لأول مرة ما سُمي باسم (القلم الرصاص) رغم أن عنصر الرصاص لا يدخل في تركيبه على الإطلاق،
وربما يكونالاسم مرتبطاً بلون الجرافيت أو الكربون المصنوع منه هذا القلم والمغلف بغلاف خشبي
يتم (بريه) بآلة حادة
ثم باستعمال (البراية) وهي كلمة عربية فصيحة 100% مأخوذة من قولهم (اعط القوس باريها)
والطريف أن مادة القلم تدخل حالياً في صناعات بالغة التقدم ومنها صناعة الأسلحة النووية!
وكانت القفزة الحقيقية في صناعةالأقلام من نصيب البريطانيين أيضاً،
عندما تم ابتكار القلم الحبر بشكله التقليدي المعروف حاليا، أي القلم الذي به خزان يملأ بالحبر السائل،
وكان ذلك عام 1864 وهوالعام الذي يؤرخ به للثورة في عالم الكتابة،
حيث بدأت شركات كبرى تدخل مجال تصنيع الأقلام ومنها شركة (باركر) و(شيفر) و(وترمان) وغيرها من كبريات الشركات عابرة القارات.
ويقال إن العلامة والكيميائي العربي جابر بن حيان صاحب فكرةاختراع القلم الحبر ذي الخزان،
ولكن الفكرة لم يكتب لها التحقيق في عصر ابن حيان ،وكانت هناك تجارب بدائية لصناعة مثل هذا القلم في الأندلس،
غير أنها باءت بالفشل لعدم دقة التصنيع حتى وضعها البريطانيون في القرن التاسع عشر موضع التنفيذ
دون أن يشير أحدهم ولو مجرد إشارة إلى أنه اختراع عربي قديم.
وفي بداية معرفة العالم بالحبر كانت هناك، حتى عهد قريب، ما يسمى(بالنشافة) لتجفيف الحبر بعد الكتابة،
غير أن تجارب أمريكية أجريت في الخمسينات من القرن الماضي توصلت إلى اختراع الحبر الذي يجف بمجرد كتابته،
وفي عام 1951 ظهر في أمريكا قلم شهير باسم (باركرآيه) فكان التطور التقني الأخير في صناعة أقلام الحبرالسائل
التي سرعان ما تحولت بدورها إلى متحف التاريخ الحديث!
فقد ظهر القلم الأكثر انتشاراً على مر العصور، وهو قلم الحبر الجاف الذي ابتكره عالم أمريكي
من أصل فرنسي وبدأت شركة (رينولدز) تصنيعه على نطاق عالمي واسع في عام 1953،
فأحدث على الفور انقلاباً في صناعة أدوات الكتابة، وتفوق هذا القلم الجاف على أقلام الحبرالسائل،
لدرجة أنه ضرب صناعتها المزدهرة في مقتل، واحتل المرتبة الأولى في قائمة مبيعات الأدوات الكتابية، فباعت شركة (رينولدز) نحو 7 ملايين قلم جاف من موديل واحدعام 1957،
وكان هذا رقماً قياسياً في مبيعات الأقلام على مستوى العالم.
وتكمن عبقرية القلم الجاف في كونه أول أداة للكتابة لا تحتاج إلى مكونات أخرى من خارجها،
فقد كان لزاماً على الكاتب في كل العصور السابقة أن يحتفظ بالقلم والحبر معاً..
ويعتمد هذا النوع من الأقلام على فكرة ميكانيكية غاية في البساطة، فرأس سنا لقلم عبارة عن (بلية)
أو جسم كروي صغيرجداً من الحديد الدوار، وفي هذا الجسمأ خاديد متناهية الصغر من الممرات الدقيقة، وعندما يتحرك الرأس ينساب الحبر الجاف فيسن القلم، مثل هذه الفكرة البسيطة ربحت
من ورائها شركة (رينولدز) نحو 120 مليون دولار بأسعار الخمسينات من القرن العشرين.
ولكن اليابانيين استطاعوا أن يقدموا للعالم في السبعينات من القرن الماضي نوعاً مبتكراً من الأقلام،
وهو القلم (الفلوماستر) الذي يعتبر التطور الأخير في صناعة الكتابة، فهو آخر ما توصل إليه العقل
الإنساني في هذه الصناعة العريقة والضاربة بجذورها وكلماتها في أعماق التاريخ،
وإن كان البعض في عصرنا يؤمن بأن صناعة أقلام الكتابة ستدخل (المتحف) يوماً وتصبح من مخلفات التاريخ، بعد أن أصبحت الكتابة على الكمبيوتر لا تحتاج إلىا لأقلام.. ولا الأوراق!
تعليقي الشخصي للموضوع :.
لا أتوقع أبداً أنتهاء عصر القلم
فهنالك الكثير ممن يعشقون الكتابة بـ الأقلام ، وقد أحترفو فن الكتابة بها