المونديالي
13-09-2011, 07:16 PM
يقضي الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومساعدوه ست ساعات يوميا لتحليل المنتخبات المشاركة في المجموعة الرابعة ضمن تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، والتي يلعب فيها المنتخب السعودي، من خلال نظام إلكتروني جديد عبارة عن "سوفت وير" تم توفيره من إدارة المنتخبات وكلف أكثر من 12 ألف دولار.
ويقضي المدرب الهولندي المخضرم ومساعدوه هذه الساعات الطوال لتحليل المنتخبات الأخرى المشاركة والمنتخب السعودي أيضا وكيفية مشاركة اللاعبين في كل منتخب من خلال الدقائق التي لعبها كل لاعب وطريقة لعبه وعدد التمريرات الصحيحة والخاطئة التي لعبها ومدى مشاركته في الهجوم أو الدفاع وقدرة المهاجمين على الوصول للمرمى ولاعبي الوسط في تمرير الكرات أو الحد من الكرات المضادة، إضافة إلى المسافات التي يتركها اللاعبون بينهم وبين اللاعبين الآخرين، وكيفية ارتكاب لاعبي الدفاع وحارس المرمى لأخطائهم والأسباب التي دعت لهذه الأخطاء.
ويسعى المدرب من خلال هذا النظام إلى تفعيل إيجابيات لاعبيه وتصحيح أخطائهم في سبيل تقديم مباريات ونتائج أفضل في المباريات المقبلة مع الوصول إلى انسجام أكثر فاعلية بين اللاعبين.
ووصف مقربون من ريكارد هذا النظام بأنه "معقد"، ولكن يتضح أن المدرب ومساعديه قادرون على استيعاب إمكاناته وميزاته المتعددة التي يؤكدون أن المنتخب سيستفيد منها كثيرا أفضل من أشرطة الفيديو التي لا تقدم تحليلات وافية عن كل لاعب ومنتخب، وإنما تعرض المباريات من خلال زاوية المخرج البعيد عن أية أمور فنية. ويمكن للجهاز الفني للمنتخب أن يطلع من خلال هذا النظام على طريقة لعب المنتخبات والفرق العالمية الأخرى وطريقة لعبها وكيفية مشاركة لاعبيها لتمكين لاعبي المنتخب من مشاهدة طريقة لعب هذه الفرق ولاعبيها العالميين وكيفية تصرفهم في الأوقات العادية والحرجة في المباريات. وذكر المقربون من المنتخب أن الجهاز الفني وجد تعاونا كبيرا ومثمرا من محمد المسحل رئيس إدارة شؤون المنتخبات لتوفير كل الإمكانات الكفيلة بإراحة الجهاز واللاعبين لتقديم مستويات ونتائج جيدة والخروج بنتائج إيجابية في المرحلة الحساسة المقبلة.
ويقضي المدرب الهولندي المخضرم ومساعدوه هذه الساعات الطوال لتحليل المنتخبات الأخرى المشاركة والمنتخب السعودي أيضا وكيفية مشاركة اللاعبين في كل منتخب من خلال الدقائق التي لعبها كل لاعب وطريقة لعبه وعدد التمريرات الصحيحة والخاطئة التي لعبها ومدى مشاركته في الهجوم أو الدفاع وقدرة المهاجمين على الوصول للمرمى ولاعبي الوسط في تمرير الكرات أو الحد من الكرات المضادة، إضافة إلى المسافات التي يتركها اللاعبون بينهم وبين اللاعبين الآخرين، وكيفية ارتكاب لاعبي الدفاع وحارس المرمى لأخطائهم والأسباب التي دعت لهذه الأخطاء.
ويسعى المدرب من خلال هذا النظام إلى تفعيل إيجابيات لاعبيه وتصحيح أخطائهم في سبيل تقديم مباريات ونتائج أفضل في المباريات المقبلة مع الوصول إلى انسجام أكثر فاعلية بين اللاعبين.
ووصف مقربون من ريكارد هذا النظام بأنه "معقد"، ولكن يتضح أن المدرب ومساعديه قادرون على استيعاب إمكاناته وميزاته المتعددة التي يؤكدون أن المنتخب سيستفيد منها كثيرا أفضل من أشرطة الفيديو التي لا تقدم تحليلات وافية عن كل لاعب ومنتخب، وإنما تعرض المباريات من خلال زاوية المخرج البعيد عن أية أمور فنية. ويمكن للجهاز الفني للمنتخب أن يطلع من خلال هذا النظام على طريقة لعب المنتخبات والفرق العالمية الأخرى وطريقة لعبها وكيفية مشاركة لاعبيها لتمكين لاعبي المنتخب من مشاهدة طريقة لعب هذه الفرق ولاعبيها العالميين وكيفية تصرفهم في الأوقات العادية والحرجة في المباريات. وذكر المقربون من المنتخب أن الجهاز الفني وجد تعاونا كبيرا ومثمرا من محمد المسحل رئيس إدارة شؤون المنتخبات لتوفير كل الإمكانات الكفيلة بإراحة الجهاز واللاعبين لتقديم مستويات ونتائج جيدة والخروج بنتائج إيجابية في المرحلة الحساسة المقبلة.