مصقوعه بقدر
19-09-2011, 02:35 PM
http://scoopat.net/sites/default/files/199120110919000056.jpg?1316417568 (http://scoopat.net/sites/default/files/199120110919000056.jpg?1316417568)
هزّت لبنان مساء أمس جريمة قتل مأساوية ذهب ضحيتها 7 أشخاص من عائلة واحدة فيما
تشير المعلومات الأولية الى أن أ حد الأبناء هو من نفذ الجريمة من ثم انتحر.
فقد فجع شارع عمر بن الخطاب في منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس، بجريمة مروعة ذهب ضحيتها 7 أشخاص من عائلة الحاج سليم في منزلهم، حيث أقدم الابن البكر للعائلة، ويدعى هادي الحاج سليم (25 عاماً) على قتل والدته نوال يونس (55 عاماً)
وأخوته الخمسة أمين (23 عاماً) مهى (20 عاماً)، زهراء وزاهر (15 عاماً) ومنال (11 عاماً) ومن ثم أقدم على الانتحار.
وقد ضربت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضرت شخصيات قضائية وأمنية، والأدلة الجنائية التي عمل عناصرها على رفع البصمات من مكان الحادث.
وفي تفاصيل الحادثة، انه بعيد السابعة من مساء الاحد، أقدم هادي على إطلاق النار من سلاح حربي (بومب أكشن) على كل من والدته وإخوته الخمسة فأرداهمومن ثم أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
ولم يكن الوالد علي الحاج سليم يعلم انه سيعود إلى منزله ويرى ذلك المشهد الفظيع وهو الذي خرج صباح أمس إلى بلدته “عرمتى” برفقة ابنتيه، وبعد الظهر عاد وأوصل ابنتيه إلى منزله وغادر إلى متجره في المنطقة ذاتها، حيث يعمل في فرن للمعجنات، إلا انه، وعندما عاد إلى المنزل مساء استغرب عدم سماعه أي صوت يصدر عن منزله حيث اعتاد على سماع الأصوات، خصوصا وأن عائلته كبيرة، وعندما دخل إلى غرف المنزل وجد ما لم يكن يتوقعه على الإطلاق، حيث فجع بخسارة زوجته وأولاده.
وعلى الفور حضر كل من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كما حضر قائد شرطة بيروت العميد أحمد حنينه وعدد
من المحققين والأدلة الجنائية التي عملت على رفع البصمات من مكان الحادثة.
من جهتها، ضربت القوى الأمنية طوقاً حول مكان الحادثة، كما حضرت عناصر من الصليب الأحمر والدفاع المدني، عملت على سحب الجثث من المنزل
وقد أفيد ان الجثث تم نقلها إلى براد مستشفى “رفيق الحريري الجامعي – بئر حسن”.
ويروي أحد أقرباء الوالد المفجوع بأن عائلته مسالمة وأولاده متعلمون ولم يكن لديهم أي أعداء سواء في المنطقة أو في بلدتهم “عرمتى”
وأن الوالدة مربية وعملت طوال حياتها بجد كي تعيل عائلتها إلى جانب والدهم وأحياناً كانت تساعده حتى في أعمال الفرن.
وفيما ترددت معلومات أن الإبن البكر هادي المتهم بقتل عائلته يعاني من مرض التوحد، أفاد أحد الأقرباء أن أولاده كلهم بصحة جيدة وهم متعلمون.
المصدر
http://www.almadar-kw.com/ArticleDetail.aspx?id=25001 (http://www.almadar-kw.com/ArticleDetail.aspx?id=25001)
هزّت لبنان مساء أمس جريمة قتل مأساوية ذهب ضحيتها 7 أشخاص من عائلة واحدة فيما
تشير المعلومات الأولية الى أن أ حد الأبناء هو من نفذ الجريمة من ثم انتحر.
فقد فجع شارع عمر بن الخطاب في منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس، بجريمة مروعة ذهب ضحيتها 7 أشخاص من عائلة الحاج سليم في منزلهم، حيث أقدم الابن البكر للعائلة، ويدعى هادي الحاج سليم (25 عاماً) على قتل والدته نوال يونس (55 عاماً)
وأخوته الخمسة أمين (23 عاماً) مهى (20 عاماً)، زهراء وزاهر (15 عاماً) ومنال (11 عاماً) ومن ثم أقدم على الانتحار.
وقد ضربت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضرت شخصيات قضائية وأمنية، والأدلة الجنائية التي عمل عناصرها على رفع البصمات من مكان الحادث.
وفي تفاصيل الحادثة، انه بعيد السابعة من مساء الاحد، أقدم هادي على إطلاق النار من سلاح حربي (بومب أكشن) على كل من والدته وإخوته الخمسة فأرداهمومن ثم أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
ولم يكن الوالد علي الحاج سليم يعلم انه سيعود إلى منزله ويرى ذلك المشهد الفظيع وهو الذي خرج صباح أمس إلى بلدته “عرمتى” برفقة ابنتيه، وبعد الظهر عاد وأوصل ابنتيه إلى منزله وغادر إلى متجره في المنطقة ذاتها، حيث يعمل في فرن للمعجنات، إلا انه، وعندما عاد إلى المنزل مساء استغرب عدم سماعه أي صوت يصدر عن منزله حيث اعتاد على سماع الأصوات، خصوصا وأن عائلته كبيرة، وعندما دخل إلى غرف المنزل وجد ما لم يكن يتوقعه على الإطلاق، حيث فجع بخسارة زوجته وأولاده.
وعلى الفور حضر كل من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كما حضر قائد شرطة بيروت العميد أحمد حنينه وعدد
من المحققين والأدلة الجنائية التي عملت على رفع البصمات من مكان الحادثة.
من جهتها، ضربت القوى الأمنية طوقاً حول مكان الحادثة، كما حضرت عناصر من الصليب الأحمر والدفاع المدني، عملت على سحب الجثث من المنزل
وقد أفيد ان الجثث تم نقلها إلى براد مستشفى “رفيق الحريري الجامعي – بئر حسن”.
ويروي أحد أقرباء الوالد المفجوع بأن عائلته مسالمة وأولاده متعلمون ولم يكن لديهم أي أعداء سواء في المنطقة أو في بلدتهم “عرمتى”
وأن الوالدة مربية وعملت طوال حياتها بجد كي تعيل عائلتها إلى جانب والدهم وأحياناً كانت تساعده حتى في أعمال الفرن.
وفيما ترددت معلومات أن الإبن البكر هادي المتهم بقتل عائلته يعاني من مرض التوحد، أفاد أحد الأقرباء أن أولاده كلهم بصحة جيدة وهم متعلمون.
المصدر
http://www.almadar-kw.com/ArticleDetail.aspx?id=25001 (http://www.almadar-kw.com/ArticleDetail.aspx?id=25001)