الدووووخي
20-09-2011, 01:11 PM
عادل عصام الدين
مبدع عالمي تعرض للهجوم القاسي من المدرجات التابعة لناديه.
ومبدع محلي تعرض للسخرية أو التهكم من المدرجات الأخرى غير الإساءة إليه من قبل صفحة رياضية.
كريستيانو رونالدو.. وياسر القحطاني!
فاز ريال مدريد على الفريق الكرواتي دينامو زغرب، ومع ذلك لم يسلم العملاق البرتغالي نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو من الصفير والاستهجان والاحتجاج من قبل مشجعي ناديه. وعلى أثر ذلك أطلق رونالدو تصريحا مثيرا وغريبا: «إنهم حاسدون. إنهم يهاجمونني لأنني ثري ووسيم وأملك المهارات العالية.. لا يوجد تفسير آخر»!
بل يوجد تفسير آخر من وجهة نظري فهؤلاء الذين يشجعون ريال مدريد لم يهاجموا رونالدو لأنه وسيم وثري ويملك المهارات العالية ذلك لأنه سبق وأن شجعوه كثيرا.
ولكنه التعصب في نظري والبحث عن المزيد. إنهم يعتقدون أن رونالدو يملك الكثير ولا بد أن يقدم الكثير. ربما هناك من يحسده بالفعل ولكن ماذا لو تألق وأبدع؟! بالتأكيد سيكون موقف الجماهير مختلفا.
في الإمارات.. فاز فريق الوحدة على العين.. وفي اليوم التالي كانت المفاجأة حين ظهرت صحيفة إماراتية وأساءت إلى ياسر على نحو غير مباشر معتمدة على ما رددته جماهير الفريق الآخر.. كما قيل.
في النهاية.. هي مسألة تعصب لا غير.
التعصب الشديد وطلب الفوز بأي شكل من الأشكال قاد جماهير ريال مدريد للتطاول على العملاق البرتغالي.
والتعصب الشديد وتمني الخسارة للمنافس دفع البعض للتطاول على العملاق السعودي.
إنها محاولات لـ«إيذاء» النجوم والمبدعين مع الأسف الشديد. ولو أردنا أن نبحث عن أصل المشكلة لوجدنا أن غياب الوعي هو السبب الذي أدى إلى التعصب ومن ثم الممارسات الخاطئة داخل الملاعب.
بالتأكيد هنا أسباب أخرى ولا أريد أن أعود للكتابة بالتفصيل عن جذور التعصب.
لا حل عند رونالدو وياسر إلا التجاهل وعدم «الاستسلام» لهذا «الإيذاء» ومحاولة النهوض.. والعمل بجد واجتهاد وقوة وطموح ومواصلة المشوار.
بعض الأشخاص يستفيدون من مثل هذا التطاول بـ«التحدي» والسعي للرد بالمزيد من الإبداع وبعض الأشخاص يتأثرون كثيرا ويقعون أسرى لهذا «الإيذاء».. فيتكرر الفشل.
لا أحد يستطيع أن ينتصر لرونالدو وياسر.. سوى رونالدو.. وياسر!!!!
مبدع عالمي تعرض للهجوم القاسي من المدرجات التابعة لناديه.
ومبدع محلي تعرض للسخرية أو التهكم من المدرجات الأخرى غير الإساءة إليه من قبل صفحة رياضية.
كريستيانو رونالدو.. وياسر القحطاني!
فاز ريال مدريد على الفريق الكرواتي دينامو زغرب، ومع ذلك لم يسلم العملاق البرتغالي نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو من الصفير والاستهجان والاحتجاج من قبل مشجعي ناديه. وعلى أثر ذلك أطلق رونالدو تصريحا مثيرا وغريبا: «إنهم حاسدون. إنهم يهاجمونني لأنني ثري ووسيم وأملك المهارات العالية.. لا يوجد تفسير آخر»!
بل يوجد تفسير آخر من وجهة نظري فهؤلاء الذين يشجعون ريال مدريد لم يهاجموا رونالدو لأنه وسيم وثري ويملك المهارات العالية ذلك لأنه سبق وأن شجعوه كثيرا.
ولكنه التعصب في نظري والبحث عن المزيد. إنهم يعتقدون أن رونالدو يملك الكثير ولا بد أن يقدم الكثير. ربما هناك من يحسده بالفعل ولكن ماذا لو تألق وأبدع؟! بالتأكيد سيكون موقف الجماهير مختلفا.
في الإمارات.. فاز فريق الوحدة على العين.. وفي اليوم التالي كانت المفاجأة حين ظهرت صحيفة إماراتية وأساءت إلى ياسر على نحو غير مباشر معتمدة على ما رددته جماهير الفريق الآخر.. كما قيل.
في النهاية.. هي مسألة تعصب لا غير.
التعصب الشديد وطلب الفوز بأي شكل من الأشكال قاد جماهير ريال مدريد للتطاول على العملاق البرتغالي.
والتعصب الشديد وتمني الخسارة للمنافس دفع البعض للتطاول على العملاق السعودي.
إنها محاولات لـ«إيذاء» النجوم والمبدعين مع الأسف الشديد. ولو أردنا أن نبحث عن أصل المشكلة لوجدنا أن غياب الوعي هو السبب الذي أدى إلى التعصب ومن ثم الممارسات الخاطئة داخل الملاعب.
بالتأكيد هنا أسباب أخرى ولا أريد أن أعود للكتابة بالتفصيل عن جذور التعصب.
لا حل عند رونالدو وياسر إلا التجاهل وعدم «الاستسلام» لهذا «الإيذاء» ومحاولة النهوض.. والعمل بجد واجتهاد وقوة وطموح ومواصلة المشوار.
بعض الأشخاص يستفيدون من مثل هذا التطاول بـ«التحدي» والسعي للرد بالمزيد من الإبداع وبعض الأشخاص يتأثرون كثيرا ويقعون أسرى لهذا «الإيذاء».. فيتكرر الفشل.
لا أحد يستطيع أن ينتصر لرونالدو وياسر.. سوى رونالدو.. وياسر!!!!