فقدته
21-09-2011, 08:53 PM
/
/
/
بسم
الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمممة من الله وبرركاته
مـسآء / صبآح
( آلخير زوآرنآ آلكرآم آعضآئنآ آلآعزآء )
: : : : :
: :
:
من خلال الجولتين السابقتين..
لا شك أن وضع فريق النصر مقلق.. نعم هناك مشكلة في أداء اللاعبين.. وهناك مشكلة فنية يتحملها المدرب.. وهناك نقص في اللاعبين الأجانب..
وهناك افتقار للفكر الذي يدار به النادي عامة وفريق الكرة خاصة..
وهناك مشكلة أساسية تكمن في عدم تهيئة الفريق ( نفسياَ ) لمنازلات فرق الدوري حتى ولو كنا نعيش مباريات دوري للمحترفين فالاحتراف لدينا لا يعتبر احترافاَ بالمعنى المفهوم في دول سبقتنا كثيراَ في هذا المجال.
ولكن..
هناك مشكلة أخطر بكثير..
هناك مشكلة خطيرة عانى منها النصر ويعاني منها منذ أكثر من ثلاثة عقود لم نجد لها حلاَ ( ولن نجد لها حلاَ ) إلا بالإصرار والعزيمة والتكاتف.. والأهم من ذلك كله أن نعرف ونوقن أنه هناك مشكلة خطيرة يعاني منها النصر نعرف دائها وبالتالي نبحث عن دوائها... !!.
إنها مشكلة الحرب على النصر..
واضح جداَ أن كل النصراويين الفاعلين أو المفترض أنهم فاعلين يضاف إليهم بعض الجماهير الغاضبة من أداء الفريق.. غير مبالين بهذه المشكلة الخطيرة التي بأسبابها تراجع النصر للحال التي هو عليها اليوم ويضاف إليها ثانياَ التفكك النصراوي بشكل عام..
أنا أعلم جيداَ أن هناك من لم يعد يستسيغ هذه القضية.. !!.
أتعلمون لماذا.. ؟.
لأنهم اعتادوا على الحرب.. اعتادوا عليها لدرجة أنها أصبحت جزء من حياة النصراويين وجزء من تاريخ النصر مثل المريض الذي يعاني من مرض مزمن منذ سنوات طويلة فأصبح يلتفت لمشاكله الصحية الأخرى متناسياَ هذا المرض المزمن وما تسبب فيه من تراجع بل وانهيار لصحته لأنه ببساطة تعايش معه ولم يعد يتصور أنه من الممكن أن يتخلص منه.. !!.
على فكرة أنا حاولت كثيراَ أن أقنع نفسي بأن هذه الحرب باتت جزءاَ من مسيرة النصر ولا بأس بقبولها مجبراَ بل حاولت ما هو أبعد من ذلك.. حاولت أن أقنع نفسي بأنها وهم من الأساس.. مجرد أوهام عشناها سنوات طويلة نبرر من خلالها أي إخفاق سنوي.. !.
كثيرون يؤكدون بأنها أوهام.. أوهام نسجنا خيوطها منذ الأزل بل واعتنينا بها كأكثر ما نعتني به في هذا المجال والعلة تكمن في الفريق وفي الفريق فقط..
صدقوني أنا بالفعل أحاول جاهداَ أن أقنع نفسي بهذا وأحاول أن أزيل كل آثار هذا الوهم العالق في نفسي منذ عام 1397هـ وحتى اليوم لأنني ببساطة تعبت ويئست.. !!.
ما دفعني لهذا الكلام..
هو السكوت الغريب والغريب جداَ من النصراويين إزاء ما يحدث لهذا الكيان الكبير.. !!.
هناك صمت مطبق صمت متفق عليه ليتني أعرف لماذا.. ؟.
صمت مطبق وكأن ما يحدث لا يحدث.. أو كأن ما يحدث شيء ليس بالمؤثر.. !!.
لقد أصبح الحليم حيران.. !.
يعني لو أندية مثل نجران والفتح حدث لها مثل هذه المهازل هل ستصمت.. بل هل ستكتفي بالاحتجاجات فقط.. ؟.
وكيان عملاق كالنصر له من التاريخ والإنجازات والبطولات والشعبية والنجوم ما لا يخفى عن أي رياضي.. لا ينطق القائمين عليه ببنت شفه حتى لو من باب الاستنكار.. !!!.
لذلك أنا بت أتساءل: هل أنا أتوهم ما يحدث.. ؟.
أعلم جيداَ أن الشريحة الكبرى من عموم محبي هذا الكيان لا يرون أمامهم الآن إلا فريقاَ يعاني فنياَ ونفسياَ ولا غير ذلك لدرجة أنه باتوا يغضبون من مقولة التحكيم واللجان والإعلام.. !.
طيب ليت الأخوة الكرام يعطوني على قد فهمي وقناعاتي ويريحوني من هذه الأوهام المزعجة بالإجابة على هذه التساؤلات من خلال المعطيات التي سأذكرها:
نحن نقول الآن أن النصر اليوم لم يعد قادراَ على المنافسة بهذه الجماعية المريضة وبهذه النفسيات المتعبة وبهذا الفكر المعتل.. كلنا بدون استثناء نقول ذلك وكاتب هذا المقال أول من يقول ذلك..
طيب دعونا نعود للوراء حتى نقتلع هذا الوهم من جذوره..
الكثير منا يتذكر الثمانينات الميلادية وأحداثها الرياضية..
دعونا نحصر المقصود بالثمانينات بمواسم: 1406هـ - 1407هـ - 1408هـ - 1409هـ. هل يشك أحد بأن النصر كان يعاني من مشكلة ما في هذه المواسم.. ؟.
ألم يكن النصر الأفضل إدارياَ.. ؟.
ألم يكن النصر الأفضل فنياَ.. ؟.
ألم يكن النصر الأفضل كلاعبين نجوم عرفتهم كل شعوب القارة.. ؟.
ألم يكن المدربين الذين اشرفوا على النصر في المواسم المذكورة هم الأفضل.. ؟.
الم يكن النصر يملك (( الروح )) التي كانت كل الفرق تفتقر إليها قياساَ بتلك الروح التي يمتلكها النصر.. ؟.
والأهم من هذا كله ألم تكن (( هيبة )) النصر هي الأقوى بين كل فرق المملكة دون استثناء.. ؟.
ألم يكن النصر حينها يملك أقوى هجوم ضارب في قارة آسيا بوجود ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان.. ؟.
ألم يكن النصر يملك أقوى خط وسط في المملكة والخليج بل ربما في قارة آسيا برمتها بوجود أفضل محور صالح المطلق وأفضل صانع العاب يوسف خميس والموسيقار المبدع فهد الهريفي.. ؟.
إذن لماذا من ( 8 ) بطولات كبرى لم يحقق النصر إلا ( 3 ) بطولات فقط في المواسم المذكورة.. ؟. إذا اعتبرنا أن بطولة كأس الاتحاد كانت حقل تجارب بالنسبة للنصر يجرب فيها اللاعبين المستجدين والصاعدين في خطوة لم تكن موفقة من قبل إدارة النصر.. !.
( 8 ) بطولات كانت تمثل الدوري الممتاز وكأس الملك في أربع مواسم لم يحقق النصر خلالها إلا ( 3 ) بطولات فقط هي: كاس الملك 1406هـ وكأس الملك 1407هـ وبطولة الدوري الممتاز عام 1408هـ. لماذا.. ؟. أين الخمس بطولات الأخرى طالما أن النصر هو الأقوى والأكثر هيبة وهيمنة.. ؟.
ألم يكن النصر يملك كل مفاتيح اللعب.. ؟.
ألم يكن النصر يملك أقوى هجوم في القارة الصفراء برمتها.. ؟.
الم يكن النصر يملك (( الروح )) المهيبة التي تفرد من بين كل الفرق بها.. ؟.
/
/
بسم
الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمممة من الله وبرركاته
مـسآء / صبآح
( آلخير زوآرنآ آلكرآم آعضآئنآ آلآعزآء )
: : : : :
: :
:
من خلال الجولتين السابقتين..
لا شك أن وضع فريق النصر مقلق.. نعم هناك مشكلة في أداء اللاعبين.. وهناك مشكلة فنية يتحملها المدرب.. وهناك نقص في اللاعبين الأجانب..
وهناك افتقار للفكر الذي يدار به النادي عامة وفريق الكرة خاصة..
وهناك مشكلة أساسية تكمن في عدم تهيئة الفريق ( نفسياَ ) لمنازلات فرق الدوري حتى ولو كنا نعيش مباريات دوري للمحترفين فالاحتراف لدينا لا يعتبر احترافاَ بالمعنى المفهوم في دول سبقتنا كثيراَ في هذا المجال.
ولكن..
هناك مشكلة أخطر بكثير..
هناك مشكلة خطيرة عانى منها النصر ويعاني منها منذ أكثر من ثلاثة عقود لم نجد لها حلاَ ( ولن نجد لها حلاَ ) إلا بالإصرار والعزيمة والتكاتف.. والأهم من ذلك كله أن نعرف ونوقن أنه هناك مشكلة خطيرة يعاني منها النصر نعرف دائها وبالتالي نبحث عن دوائها... !!.
إنها مشكلة الحرب على النصر..
واضح جداَ أن كل النصراويين الفاعلين أو المفترض أنهم فاعلين يضاف إليهم بعض الجماهير الغاضبة من أداء الفريق.. غير مبالين بهذه المشكلة الخطيرة التي بأسبابها تراجع النصر للحال التي هو عليها اليوم ويضاف إليها ثانياَ التفكك النصراوي بشكل عام..
أنا أعلم جيداَ أن هناك من لم يعد يستسيغ هذه القضية.. !!.
أتعلمون لماذا.. ؟.
لأنهم اعتادوا على الحرب.. اعتادوا عليها لدرجة أنها أصبحت جزء من حياة النصراويين وجزء من تاريخ النصر مثل المريض الذي يعاني من مرض مزمن منذ سنوات طويلة فأصبح يلتفت لمشاكله الصحية الأخرى متناسياَ هذا المرض المزمن وما تسبب فيه من تراجع بل وانهيار لصحته لأنه ببساطة تعايش معه ولم يعد يتصور أنه من الممكن أن يتخلص منه.. !!.
على فكرة أنا حاولت كثيراَ أن أقنع نفسي بأن هذه الحرب باتت جزءاَ من مسيرة النصر ولا بأس بقبولها مجبراَ بل حاولت ما هو أبعد من ذلك.. حاولت أن أقنع نفسي بأنها وهم من الأساس.. مجرد أوهام عشناها سنوات طويلة نبرر من خلالها أي إخفاق سنوي.. !.
كثيرون يؤكدون بأنها أوهام.. أوهام نسجنا خيوطها منذ الأزل بل واعتنينا بها كأكثر ما نعتني به في هذا المجال والعلة تكمن في الفريق وفي الفريق فقط..
صدقوني أنا بالفعل أحاول جاهداَ أن أقنع نفسي بهذا وأحاول أن أزيل كل آثار هذا الوهم العالق في نفسي منذ عام 1397هـ وحتى اليوم لأنني ببساطة تعبت ويئست.. !!.
ما دفعني لهذا الكلام..
هو السكوت الغريب والغريب جداَ من النصراويين إزاء ما يحدث لهذا الكيان الكبير.. !!.
هناك صمت مطبق صمت متفق عليه ليتني أعرف لماذا.. ؟.
صمت مطبق وكأن ما يحدث لا يحدث.. أو كأن ما يحدث شيء ليس بالمؤثر.. !!.
لقد أصبح الحليم حيران.. !.
يعني لو أندية مثل نجران والفتح حدث لها مثل هذه المهازل هل ستصمت.. بل هل ستكتفي بالاحتجاجات فقط.. ؟.
وكيان عملاق كالنصر له من التاريخ والإنجازات والبطولات والشعبية والنجوم ما لا يخفى عن أي رياضي.. لا ينطق القائمين عليه ببنت شفه حتى لو من باب الاستنكار.. !!!.
لذلك أنا بت أتساءل: هل أنا أتوهم ما يحدث.. ؟.
أعلم جيداَ أن الشريحة الكبرى من عموم محبي هذا الكيان لا يرون أمامهم الآن إلا فريقاَ يعاني فنياَ ونفسياَ ولا غير ذلك لدرجة أنه باتوا يغضبون من مقولة التحكيم واللجان والإعلام.. !.
طيب ليت الأخوة الكرام يعطوني على قد فهمي وقناعاتي ويريحوني من هذه الأوهام المزعجة بالإجابة على هذه التساؤلات من خلال المعطيات التي سأذكرها:
نحن نقول الآن أن النصر اليوم لم يعد قادراَ على المنافسة بهذه الجماعية المريضة وبهذه النفسيات المتعبة وبهذا الفكر المعتل.. كلنا بدون استثناء نقول ذلك وكاتب هذا المقال أول من يقول ذلك..
طيب دعونا نعود للوراء حتى نقتلع هذا الوهم من جذوره..
الكثير منا يتذكر الثمانينات الميلادية وأحداثها الرياضية..
دعونا نحصر المقصود بالثمانينات بمواسم: 1406هـ - 1407هـ - 1408هـ - 1409هـ. هل يشك أحد بأن النصر كان يعاني من مشكلة ما في هذه المواسم.. ؟.
ألم يكن النصر الأفضل إدارياَ.. ؟.
ألم يكن النصر الأفضل فنياَ.. ؟.
ألم يكن النصر الأفضل كلاعبين نجوم عرفتهم كل شعوب القارة.. ؟.
ألم يكن المدربين الذين اشرفوا على النصر في المواسم المذكورة هم الأفضل.. ؟.
الم يكن النصر يملك (( الروح )) التي كانت كل الفرق تفتقر إليها قياساَ بتلك الروح التي يمتلكها النصر.. ؟.
والأهم من هذا كله ألم تكن (( هيبة )) النصر هي الأقوى بين كل فرق المملكة دون استثناء.. ؟.
ألم يكن النصر حينها يملك أقوى هجوم ضارب في قارة آسيا بوجود ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان.. ؟.
ألم يكن النصر يملك أقوى خط وسط في المملكة والخليج بل ربما في قارة آسيا برمتها بوجود أفضل محور صالح المطلق وأفضل صانع العاب يوسف خميس والموسيقار المبدع فهد الهريفي.. ؟.
إذن لماذا من ( 8 ) بطولات كبرى لم يحقق النصر إلا ( 3 ) بطولات فقط في المواسم المذكورة.. ؟. إذا اعتبرنا أن بطولة كأس الاتحاد كانت حقل تجارب بالنسبة للنصر يجرب فيها اللاعبين المستجدين والصاعدين في خطوة لم تكن موفقة من قبل إدارة النصر.. !.
( 8 ) بطولات كانت تمثل الدوري الممتاز وكأس الملك في أربع مواسم لم يحقق النصر خلالها إلا ( 3 ) بطولات فقط هي: كاس الملك 1406هـ وكأس الملك 1407هـ وبطولة الدوري الممتاز عام 1408هـ. لماذا.. ؟. أين الخمس بطولات الأخرى طالما أن النصر هو الأقوى والأكثر هيبة وهيمنة.. ؟.
ألم يكن النصر يملك كل مفاتيح اللعب.. ؟.
ألم يكن النصر يملك أقوى هجوم في القارة الصفراء برمتها.. ؟.
الم يكن النصر يملك (( الروح )) المهيبة التي تفرد من بين كل الفرق بها.. ؟.