abw_slman
04-05-2005, 02:10 AM
*** التقي بزميلي يوميا في العمل , وكل سبت نتساءل عن خطبة الجمعة فهو يسكن في حي وأنا في آخر, خطيبنا تحدث عن الطلاق بينما خطيبهم تحدث عن تسونامي وربط ذلك بالمعاصي وأن فيه نذير للبشر ثم قارن بين جهود المسلمين في الإغاثة وجهود الكفار؟ وفي الجمعة الثانية واصل خطيبنا حديثه عن الطلاق أما خطيبهم فقد خصص خطبته للرد على بعض الشبه التي أثارها بعض المستصحفين المرتزقين والذي يستدل بالقرآن والسنة لتأييد باطله فأبان الخطيب الحقائق وخرج الناس وهم على بينة , وفي الجمعة الثالثة – ويشهد الله على قولي – واصل خطيبنا حديثه عن الطلاق أما زميلي فقد قام بأخذ بطاقة انتخابية ليرشح من يتوسم فيه الخير فقد حدثهم خطيبهم عن الانتخابات وأنهم سيأثمون إن تركوا الفرصة لأهل الزيغ والفساد أن يتولوا أمور المسلمين وان عليهم ترشيح أهل الخير والصلاح... يخرج زميلي كل أسبوع برؤية واضحة من عالم جليل يبصر الفتن وهي مقبلة , أما أنا فأخرج بعد أخذ غفوة ( لا بأس بها ) ولا نرى الفتن إلا وهي مدبرة , أنا اعلم أن لكل شيخ طريقة لكن مالم يتم استغلال خطبة الجمعة لمناقشة ما طرأ خلال أسبوع كامل وبيان رؤية الشرع فمتى يتم توعيتنا؟ عموما الذي يدعو للجنون هنا أن خطيبهم اختفى لكنه عاد بعد شهر (والحمد لله كانت غيبته بسبب ألم في حنجرته؟؟) ...
*** ربما تسمعون كثيرا عبارات عن : أن الإسلام لم يعد صالحا لهذا الزمان وأنه لابد من التجديد ومسايرة الواقع والتطورات والوضع الراهن.... وغير ذلك مما تسمعون وتعرفون..........
لكن الأمر الذي يدعو للجنون انهم يحاسبون الإسلام دون أن يطبقوه ؟؟هات شخصا واحدا يطبق تعاليم الإسلام في نفسه كما ينبغي ثم يقول مثل تلك الأقوال ؟ هات دولة واحدة تطبق الإسلام بصورة صحيحة ثم لنسمع رأيها ؟؟ لهؤلاء نقول : طبقوا الإسلام أولا ثم حاسبوه أما أن تأخذوا منه ما تريدون وتدعون مالا تريدون فأنتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فرجاء اصمتوا فأنتم لا تدعوننا للجنون بل للكفر ...
*** نمط آخر تجده كثيرا في صحفنا وإعلامنا, يتهجم على العلماء وينتقص أهل الخير والصلاح بينما يطبل للأعداء , ومع ذلك تجده يحلل ويحرم كما شاء ثم يردف ذلك بقوله : في ضوء الفهم الصحيح لديننا الإسلامي الحنيف ؟؟
قبحك الله يا أحنف الفكر ؟ الولاء والبراء مثلا – والأمثلة كثيرة – عندما تفسرهما تفسرهما حسب ما يمليه عليك هواك وشيطانك وأسيادك ثم تزعم أن هذا هو الدين الإسلامي الحنيف ؟ أما تفسير الصحابة والتابعين وبن تيمية وبن القيم وبن حنبل وبن باز وبن عثيمين فهو ليس التفسير الصحيح للدين الحنيف ؟ ؟؟؟ إذن فالإسلام دين حنيف عندما يكون وفق مفهومك أما كما بينه الرسول وممن أتى من بعده فهو تفسير المتطرفين ؟؟؟؟ وتريد منا بعد هذا أن نسير على تعاليم دينك الإسلامي الحنيف ؟؟
*** أتريد أن تصبح من الوطنيين الذين لديهم مواطنة حقة ؟؟ أما انا فوالله لا اريد أن يكون لي في الوطا .. نية ؟الأمر سهل ويسير : اكتب قصيدة شعرية وطنية أو مقالا أو أغنية ,فسيسمونها لك ( ملحمة وطنية) – لكن لاتنس أن اللحوم في الملاحم غالبا مستوردة وإن كانت (وطنية فهي من المتردية والنطيحة) وعندما تتحدث فلا تدع كلمة الوطن والوطنية تفارق (براطمك )؟ حتى وإن تحدثت عن الإيمان بالملائكة فلا تنس الوطن , وإن تحدثت عن محبة الرسول عليه السلام فعرج على الوطنية , وإن أردت أن تكون اكثر جدارة وصدقا فلاتنس شتم طالبان والطالبانيين, فكل ذلك يعني انك امتلكت صك المواطنة الحقة......؟؟
الذي يدعو للجنون أن ثلة من القوم قد يرون انك عندما تكتب كلاما مثل هذا فإنك تتطرق لولاة الأمر غامزا لامزا , لأنه بفهمه السقيم ظن أنهم يؤيدون أن نحمل ( الزير والزلفة) في كل شارع ونغني للوطن والوطنية وقد تولى المنافقون والبطانة الفاسدة كبر تصوير هذه الصورة السيئة لدى الناس حتى صدقها البعض فأصبحت دعاوى الوطنية مرتعا خصبا للفرقة الوطنية....
*** إذا كنت لم تتزوج فسارع وبادر إلى إجراء الفحوصات اللازمة الملزمة وذلك خير, ففيه وقاية لك ولأهلك وذريتك بإذن الله تعالى ... لكن ما يدعو للجنون أنه مادام لدينا هذا الحرص على الناس فلماذا نسعى للعلاج فقط ولا نمنع الأسباب ؟؟ نحن نعلم أهمية الطب العلاجي لكن الطب الوقائي اكثر أهمية فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ؟ إن أسباب التحلل الخلقي والفجور والفاحشة تمارس جهارا نهارا في قنواتنا (وبفلوس) ممن ينتسبون للإسلام بل ولهذه البلاد, فلم لا نمنع الأسباب التي تؤدي إلى المرض وتساعد في انتشاره , أما أن نشجع الفحص قبل الزواج ونسهل سبل الفساد فهذا يصيبنا بالجنون؟؟
*** يتبرع اليهود والكفار عامة بالملايين لقضيتهم ودينهم بينما العرب المعروفون بالكرم لايبذلون لنصرة الجهاد والمجاهدين شيئا , والكفار إذا عاهدوا شعوبهم أوفوا بماعاهدوا وإذا عاهدونا نقضوا, أما حكام العرب فإن عاهدوا شعوبهم خانوا وإن عاهدوا الأعداء أوفوا بالتزاماتهم وزيادة. والكفار يطالبون بعظام جنودهم أما العرب فهم يعرضون أعراض شعوبهم للهدر والانتهاك خشية أن تُكسر عظام كراسيهم؟؟....... أليس ذلك دعوة للجنون ؟؟
*** فاز أحد أبناءنا في المدينة المنورة بالمركز الأول على مستوى العالم في المخترعات العلمية , فهل سمعتم بذلك ؟؟ طبعا كلا ثم كلا ؟؟ والسبب أن الإعلام لايهتم بمثل هذه الإنجازات التافهة بل يهتم بعظائم الأمور حيث اهتم بالبطل هشام في بطولة استار أكاديمي , ولهذا فاز هشام بالاستقبال في المطارات والأبراج وحصد الملايين , أما صاحبنا فلم يحصد حتى الملاليم ؟؟؟ ( ومع هذا يقولون : (تعالوا) نطور التعليم ... أليس في هذا دعوة للجنون ؟؟
*** مقتل خمسة عراقيين وإصابة 11من المدنيين في هجوم استهدف قافلة أمريكية؟؟ أليست هذه دعوة للجنون أيضا ؟؟ الهجوم استهدف القافلة الأمريكية والذين مات (5) عراقيين وأصيب( 11) أيضا من العراقيين ؟؟ فأين ذهبت القافلة الأمريكية وهي المستهدفة , هل طارت إلى سطح القمر؟ خاصة أن الأمريكيين من رواد الفضاء؟؟
أعلم أن الدعوات للجنون كثرت في هذا الزمان لكنها الفتن التي تدع الحليم حيرانا ؟؟ وهنا لابد من الإشارة أن وضوح ظهور الزبد وكثرته فيه دلالة على سرعة أوان زواله وكل ذي لب يعي ذلك فالزبد سيذهب جفاء , والعاقبة للمتقين.
مساكين هؤلاء الذين يريدون منا أن نصاب بالجنون الذي أصابهم , لقد جعل الله الأنبياء والرسل شهداء عليهم وكذا الملائكة والمؤمنون والزمان والمكان وجميع من يشارك في العمل ولكنهم يظلون في جنونهم وطغيانهم فيجادلون ربنا تعالى ولا يريدون إلا شهودا من أنفسهم – وهذا حالهم هنا فهم لايرون غير رأيهم ولا يصدقون سواه – فإذا طلبوا الشهود من أنفسهم يشهد عليهم السمع والبصر واليد والرجل والعين , فهلا تاب أولئك من ضلالهم وغفلتهم .... وتركوا جنونهم ... وأيقنوا أن كل ماهو آت آت ( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين).. وإن كان ظنهم غير ذلك فـ : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) ......
__________________
*** ربما تسمعون كثيرا عبارات عن : أن الإسلام لم يعد صالحا لهذا الزمان وأنه لابد من التجديد ومسايرة الواقع والتطورات والوضع الراهن.... وغير ذلك مما تسمعون وتعرفون..........
لكن الأمر الذي يدعو للجنون انهم يحاسبون الإسلام دون أن يطبقوه ؟؟هات شخصا واحدا يطبق تعاليم الإسلام في نفسه كما ينبغي ثم يقول مثل تلك الأقوال ؟ هات دولة واحدة تطبق الإسلام بصورة صحيحة ثم لنسمع رأيها ؟؟ لهؤلاء نقول : طبقوا الإسلام أولا ثم حاسبوه أما أن تأخذوا منه ما تريدون وتدعون مالا تريدون فأنتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فرجاء اصمتوا فأنتم لا تدعوننا للجنون بل للكفر ...
*** نمط آخر تجده كثيرا في صحفنا وإعلامنا, يتهجم على العلماء وينتقص أهل الخير والصلاح بينما يطبل للأعداء , ومع ذلك تجده يحلل ويحرم كما شاء ثم يردف ذلك بقوله : في ضوء الفهم الصحيح لديننا الإسلامي الحنيف ؟؟
قبحك الله يا أحنف الفكر ؟ الولاء والبراء مثلا – والأمثلة كثيرة – عندما تفسرهما تفسرهما حسب ما يمليه عليك هواك وشيطانك وأسيادك ثم تزعم أن هذا هو الدين الإسلامي الحنيف ؟ أما تفسير الصحابة والتابعين وبن تيمية وبن القيم وبن حنبل وبن باز وبن عثيمين فهو ليس التفسير الصحيح للدين الحنيف ؟ ؟؟؟ إذن فالإسلام دين حنيف عندما يكون وفق مفهومك أما كما بينه الرسول وممن أتى من بعده فهو تفسير المتطرفين ؟؟؟؟ وتريد منا بعد هذا أن نسير على تعاليم دينك الإسلامي الحنيف ؟؟
*** أتريد أن تصبح من الوطنيين الذين لديهم مواطنة حقة ؟؟ أما انا فوالله لا اريد أن يكون لي في الوطا .. نية ؟الأمر سهل ويسير : اكتب قصيدة شعرية وطنية أو مقالا أو أغنية ,فسيسمونها لك ( ملحمة وطنية) – لكن لاتنس أن اللحوم في الملاحم غالبا مستوردة وإن كانت (وطنية فهي من المتردية والنطيحة) وعندما تتحدث فلا تدع كلمة الوطن والوطنية تفارق (براطمك )؟ حتى وإن تحدثت عن الإيمان بالملائكة فلا تنس الوطن , وإن تحدثت عن محبة الرسول عليه السلام فعرج على الوطنية , وإن أردت أن تكون اكثر جدارة وصدقا فلاتنس شتم طالبان والطالبانيين, فكل ذلك يعني انك امتلكت صك المواطنة الحقة......؟؟
الذي يدعو للجنون أن ثلة من القوم قد يرون انك عندما تكتب كلاما مثل هذا فإنك تتطرق لولاة الأمر غامزا لامزا , لأنه بفهمه السقيم ظن أنهم يؤيدون أن نحمل ( الزير والزلفة) في كل شارع ونغني للوطن والوطنية وقد تولى المنافقون والبطانة الفاسدة كبر تصوير هذه الصورة السيئة لدى الناس حتى صدقها البعض فأصبحت دعاوى الوطنية مرتعا خصبا للفرقة الوطنية....
*** إذا كنت لم تتزوج فسارع وبادر إلى إجراء الفحوصات اللازمة الملزمة وذلك خير, ففيه وقاية لك ولأهلك وذريتك بإذن الله تعالى ... لكن ما يدعو للجنون أنه مادام لدينا هذا الحرص على الناس فلماذا نسعى للعلاج فقط ولا نمنع الأسباب ؟؟ نحن نعلم أهمية الطب العلاجي لكن الطب الوقائي اكثر أهمية فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ؟ إن أسباب التحلل الخلقي والفجور والفاحشة تمارس جهارا نهارا في قنواتنا (وبفلوس) ممن ينتسبون للإسلام بل ولهذه البلاد, فلم لا نمنع الأسباب التي تؤدي إلى المرض وتساعد في انتشاره , أما أن نشجع الفحص قبل الزواج ونسهل سبل الفساد فهذا يصيبنا بالجنون؟؟
*** يتبرع اليهود والكفار عامة بالملايين لقضيتهم ودينهم بينما العرب المعروفون بالكرم لايبذلون لنصرة الجهاد والمجاهدين شيئا , والكفار إذا عاهدوا شعوبهم أوفوا بماعاهدوا وإذا عاهدونا نقضوا, أما حكام العرب فإن عاهدوا شعوبهم خانوا وإن عاهدوا الأعداء أوفوا بالتزاماتهم وزيادة. والكفار يطالبون بعظام جنودهم أما العرب فهم يعرضون أعراض شعوبهم للهدر والانتهاك خشية أن تُكسر عظام كراسيهم؟؟....... أليس ذلك دعوة للجنون ؟؟
*** فاز أحد أبناءنا في المدينة المنورة بالمركز الأول على مستوى العالم في المخترعات العلمية , فهل سمعتم بذلك ؟؟ طبعا كلا ثم كلا ؟؟ والسبب أن الإعلام لايهتم بمثل هذه الإنجازات التافهة بل يهتم بعظائم الأمور حيث اهتم بالبطل هشام في بطولة استار أكاديمي , ولهذا فاز هشام بالاستقبال في المطارات والأبراج وحصد الملايين , أما صاحبنا فلم يحصد حتى الملاليم ؟؟؟ ( ومع هذا يقولون : (تعالوا) نطور التعليم ... أليس في هذا دعوة للجنون ؟؟
*** مقتل خمسة عراقيين وإصابة 11من المدنيين في هجوم استهدف قافلة أمريكية؟؟ أليست هذه دعوة للجنون أيضا ؟؟ الهجوم استهدف القافلة الأمريكية والذين مات (5) عراقيين وأصيب( 11) أيضا من العراقيين ؟؟ فأين ذهبت القافلة الأمريكية وهي المستهدفة , هل طارت إلى سطح القمر؟ خاصة أن الأمريكيين من رواد الفضاء؟؟
أعلم أن الدعوات للجنون كثرت في هذا الزمان لكنها الفتن التي تدع الحليم حيرانا ؟؟ وهنا لابد من الإشارة أن وضوح ظهور الزبد وكثرته فيه دلالة على سرعة أوان زواله وكل ذي لب يعي ذلك فالزبد سيذهب جفاء , والعاقبة للمتقين.
مساكين هؤلاء الذين يريدون منا أن نصاب بالجنون الذي أصابهم , لقد جعل الله الأنبياء والرسل شهداء عليهم وكذا الملائكة والمؤمنون والزمان والمكان وجميع من يشارك في العمل ولكنهم يظلون في جنونهم وطغيانهم فيجادلون ربنا تعالى ولا يريدون إلا شهودا من أنفسهم – وهذا حالهم هنا فهم لايرون غير رأيهم ولا يصدقون سواه – فإذا طلبوا الشهود من أنفسهم يشهد عليهم السمع والبصر واليد والرجل والعين , فهلا تاب أولئك من ضلالهم وغفلتهم .... وتركوا جنونهم ... وأيقنوا أن كل ماهو آت آت ( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين).. وإن كان ظنهم غير ذلك فـ : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) ......
__________________