مشاهدة النسخة كاملة : مفتي المملكة ال الشيخ يصف دخول المراة للشورى والانتخابات بانها من مكائد الاعداء
يالله الجنة
27-09-2011, 05:22 PM
مفتي المملكة ال الشيخ يصف دخول المراة للشورى والانتخابات بانها من مكائد الاعداء
هذه الفتوى من الموقع الرسمي للمفتي ..:101:
السؤال: يتداول مجتمع المثقفات والأكاديميات مناقشات حول مشاركة المرأة السياسية في المرحلة القادمة: ومن ذلك دخولها مجلس الشورى، مشاركتها في الانتخابات، ما رأي سماحتكم في هذه الطروحات؟
الجواب: أنا أحب أن أوجه رسالة صادقة إلى أخواتي المثقفات والأكاديميات آمل أن يعوها جيدا،
أخواتي: إن الله عز وجل حين بعث النبي -صلى الله عليه
وسلم- من العرب كاد له أعداء الله من اليهود والنصارى، مع علمهم بأنه سيبعث رسول في ذلك الزمان
وعلمهم باسمه وصفته كأنهم يرونه رأي العين،
يقول الله تعالى: (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) [سورة البقرة:146]،
ويقول سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الأعراف:157].
وعيسى عليه السلام بشر قومه ببعثة هذا النبي
الكريم --صلى الله عليه وسلم--: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [سورة الصف:6]،
بل إنهم كانوا ينتظرونه، وكانوا يعرفون زمان خروجه
وصفته، إلا أنهم كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل،
فلما بعثه الله عز وجل وكان عربيا كفروا به (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ
وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة:89].
فهم كفروا بنبينا -صلى الله عليه
وسلم- كبرا وحسدا، بل إن الأمر قد تعدى هذا إلى أن حسدوا أهل الإسلام على هذا الدين الحق، وهم يعلمون أنه حق،
ومع ذلك لم يسلكوه ويودون لو كفر به أهل الإسلام حسدا لهم،
يقول الله عز وجل: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ)
[سورة البقرة:109].
وأيضا ازداد بغضهم وحسدهم على أهل الإسلام، حتى إنهم لا يتركون فرصة للنيل من الإسلام وأهله سواء بالأقوال البذيئة المؤذية
أوالأفعال من قتل وتخريب وغير ذلك، إلا انتهزوها وساروا فيها،
يقول الله عز وجل: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [سورة الممتحنة:2].
أخواتي، أنا هنا أخاطب نخبة مثقفة مسلمة واعية، وأنا على ثقة تامة بوعيها الديني وحرصها على دينها دين الإسلام والمحافظة عليه،
لذا فإني أقول إن مثل هذه المطالبات يجب أن يعاد النظر فيها، هل هي تخدم دين الإسلام؟
هل ستساعد على لحمة الأمة الإسلامية وتماسكها، هل ستؤدي إلى رفعة هذا الدين؛
أخواتي إن الأمر يجاوز مسألة تسجيل المواقف، أو انتهاز الفرص، أو حجز مقاعد، أو ما إلى ذلك مما نسمع ونقرأ.
إن الأمر أيها الأخوات ، استمرار لمكائد الأعداء ضد هذه الأمة، لن يألوا جهدا في إيصال الأذى إلينا،
لن يألوا جهدا في تفريق صفنا وتشتيت كلمتنا، لن يألوا جهدا في إيقاع الفتنة بيننا، وما يروجون له في هذه العصور المتأخرة
من حقوق المرأة كل هذا نوع من أنواع الكيد، وتعلمون أن النبي -صلى الله عليه
وسلم- يقول: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء"
[صحيح البخاري النكاح (5096)، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2740)].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا،
واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"
[صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2742)، سنن الترمذي الفتن (2191)، سنن ابن ماجه الفتن (4000)، مسند أحمد (3/19)].
فأنا أحب من أخواتي أن يكن واعيات بصيرات بواقعهن، مدركات حجم المسؤولية عليهن،
وألا يفتحن على أهل الإسلام باب شر. نعم نحن نعاني من رجال ظلمة يسلبون نساءهم حقوقهن المشروعة،
فنرى البعض يحرمها من الميراث وآخرين يمنعون عنهن الأكفاء عندما يتقدمون لخطبتهن، وآخرون
يضربون زوجاتهم، وآخرون يعضلوهن، وآخرون وآخرون، نحن نعاني من ذلك ونحذر منه ونبين تحريمه،
ونطالب بتغيير هذا الواقع السيئ المهين البعيد عن الشرع.
لكني أكرر، يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد مخططات الأعداء،
فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى،
الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وظهور الدين،
وأخبر النبي --صلى الله عليه وسلم-- أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.
فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله.
بـارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين.
المصدر:
مجلة البحوث الإسلامية/ العدد الثامن والسبعون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الآخرة لسنة 1427هـ /من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
تجدون الفتوى هُنا في موقع الشيخ
http://www.mufti.af.org.sa/node/841 (http://www.mufti.af.org.sa/node/841)
عاشق 11
27-09-2011, 06:17 PM
جزاك الله خير على نقل الفتـوى
لكن هذه فتوي قديمه وممكن تغيرت الظروف
دانة الكون
27-09-2011, 08:12 PM
الله يعطيك العافيه.
نور الإسلام
27-09-2011, 11:14 PM
الله يجزا الشيخ على تبيين الحكم
..
ويكتب أجرك .. على النقل الطيب
يالله الجنة
28-09-2011, 04:58 PM
لكني أكرر، يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد مخططات الأعداء،
فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى،
الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وظهور الدين،
وأخبر النبي --صلى الله عليه وسلم-- أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.
فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله.
بـارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين.
البحتري
28-09-2011, 08:15 PM
جزا الله الناقل خيرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,, هل المرأه كانت مسلوبة الحقوق؟ هل كانت المرأه هامشا ثانويا في المجتمع؟ الله يستر من اللي جاي
المــســافــر
29-09-2011, 06:39 PM
جزاك الله خير على النقل ،،،،
ابوعوض
29-09-2011, 07:05 PM
جزاك الله خير عالنقل
مايكروسفت
29-09-2011, 08:56 PM
اخي الكريم هذا الكلام من زمان ماجبت شي جديد
ارجع لكلام المفتي بعد القرار
goree
30-09-2011, 06:16 AM
جزآك الله خير
وجزى الله الشيخ عنا كل خير
باقي وفا
30-09-2011, 02:07 PM
الخبر غير صحيح مفتي المملكه رحب وأيد مشاركة المرأه السياسيه وهو حقيقه لايملك ان يقول غير ذلك
الرجاء تحري الدقه والموضوعيه في نقل الاخبار
لان الخبر المنقول واضح انه قدييييييييم 1427
يالله الجنة
01-10-2011, 12:23 PM
عبر برنامج الجواب الكافي الذي تعرضه قناة المجد ،تطرق اللحيدان إلى قرار الملك عبدالله بن العزيز المتعلق بتعيين المرأة في مجلس الشورى ومنحها حق الترشيح والانتخاب للمجلس البلدي،قائلا: كان رأيي أصلا في الشورى أن تترك لولي الأمر ولا يكون بترشيح من الناس لأن المستشار يرجع أمره إلى المستشير والشأن في الإسلام أن ولي الأمر لا يفرض عليه ناس يستشيرهم ولا يحل لهم ذلك , والإسلام أمر الناس أن يسمعوا ويطيعوا ولي الأمر حتى لو أخطأ وأضاف قائلا أن ولي الأمر إذا يحتاج أن يفرض عليه معناه أنه ليس أهلا للولاية .
وأشار قائلا:بالنسبة لي كان بودي أن ولي الأمر لم يذكر بأنه شاور هيئة كبار العلماء أو بعضهم, هذا وعاد الشيخ بالقول : كان بودي أن يقول رأيت هذا الأمر وإذا كان فيه تحريم فعلى من يرى التحريم أن يقدمه!
ويأتي تعليق اللحيدان على قرار الملك كأول ردة فعل من جانب أحد أعضاء هيئة العلماء، بعد أن وصف مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ القرار بأن فيه الخير
فيديو لكلام اللحيدان :
http://www.youtube.com/watch?v=HlDcslSjcBw&feature=player_embedded
العساس
01-10-2011, 01:56 PM
الامر بعد الله لولي الامر
المرأه نصف المجتمع والامثله بالتاريخ كبيره وعظيمه ولعل لنا في خوله بنت الازور رحمها الله خير مثال للبطوله والفداء وهى الفارسه التي لايشق لها غبار وغيرها كثير .
ويجب ان لانتقوقع مابين الركبة والسره لان المرأه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
وان لانكون سلبيين النظره وان لانؤمن ببعض الاراء السلبيه حول المرأ كمثل هذا المتفلفس الذي يقول (( اذا اردت ان تقتل امرأه اعطها سر))
يالله الجنة
01-10-2011, 02:21 PM
هل رأيتم بحياتكم أمرأة مثل (خولة بنت الأزور)رضي الله عنها....أنا لاأقول لايوجد ...لا...يوجد ...لكنها متقوقعة في بيتها ...لايقبل بها المجتمع المزيف المسيطرعلى المجتمع الأصلي لأنها رجعية ...وإن خرجت وتحدت المجتمع المزيف( المصنوع حديثا)(مثل خولة)رضي الله عنها ...فمصيرها معروف ..
إذا
إستعمال خولة هنا كإستعمال خديجة ..هناك..في مؤتمرجدة ،على مين ...هذاك أول ...الآن كلة عل المكشوف ...خلاص مافيه خوف..
يا عساس
al_basha
01-10-2011, 02:40 PM
جزاك الله خير على نقل الفتـوى
جزاك الله خير على نقل الفتـوى
يالله الجنة
01-10-2011, 06:19 PM
مقال جديد : عضوية المرأة للشورى .. تأصيل وتنزيل !
بسم الله الرحمن الرحيم
جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
يَظنُّ كثيرٌ من الناس أن الفتنة هي الإثارة والهرج، ويُغفلون عن أن أخطر أنواع الفتنة قلب الحقائق والمفاهيم والسكوت عن ذلك قال تعالى: {لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلّبوا لك الأمور} ومن يجيء بالحق ويُظهر أمر الله فهو دارىء للفتنة، ومطالبته بالسكوت درءاً للفتنة هو الفتنة.
تناقلت وسائل الإعلام كلاماً منسوباً لعدد من العلماء بجواز عمل المرأة في مجلس الشورى ومجالس البلديات، يحكون الجواز بإطلاق، ويُقيدون ذلك بــ (الضوابط الشرعية) دون أن يذكروا واحداً منها، ومَن الضابطُ لها، وما وجوه الضبْط في زمنٍ كثُرت فيه آراء الشذوذ، والإعلام يحكي إذا اشتهى الشذوذ إجماعاً، وإذا كره الإجماع حكاه شذوذاً، وهذا من الفتنة التي حُذرنا منها.
يُروى في المسند من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم: (( إِنَّ مَثَلَ الْعُلَمَاءِ فِي الْأَرْضِ، كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ، يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، فَإِذَا انْطَمَسَتِ النُّجُومُ، أَوْشَكَ أَنْ تَضِلَّ الْهُدَاةُ )).
وكلما ارتفع الشيء زاد الرائون له وكُلما دنا قلّوا، ولذا شبّه النبي العالِم بالنجم في السماء لأن أثره ينبسط على عموم الأرض ويهتدي به كلُّ من يراه، وإن من أخطر الأحوال أن تتحوّل هداية العالم من هداية أمة إلى هداية فردٍ أو أفراد في الأرض، ويتيه عامة أهل الأرض به .
والعالم الصادق إن حُجبت عنه العقول كما تَحْجب السحبُ النجمَ عن الأعين بقيَ مكانه، فلا يبحث عن الأعين ليظهر لها حيث تتجه، وإلا فهو فاقدٌ لهويته من نجم إلى شهاب يُضيء لحظة ليُمتِع الرائي له ثم ينتهي.
إن صناعة رأيٍ سائدٍ وتسفيه غيره سنّة قديمة يملكها من أخذ بأزمة المؤثرات على العقول، وهي مجتمعة اليوم في الإعلام، حتى إن القاريءيظن أن الأمة مجتمعة بين ألواح الصحف، بينما هم جُمِعوا كما تُجمع أحصنة الشطرنج بيدٍ واحدة على لوحٍ واحدٍ، حتى لا يكاد يجد الإنسان محلاً لحرف يضعه في خلاف ما يرون ولا يملك إلا كتابة رأيه منفرداً ويرمي به كالغريب فإن كتب قيل له: (عَبْر الطرق المأذون بها)، والطرق المأذون بها مغلقه، وقد قال فرعون للسحرة لما آمنوا بموسى: {آمنتم له قبل أن آذن لكم} وأين من يقبل إذنهم لو استأذنوا للإيمان، وإن آمنوا بلا استئذان عُوقبوا على عدم الاستئذان!
وأما الحديث عن عمل المرأة في الشورى فينبغي تأمل هذه المقدمة قبل الحديث فيه وهي:
أن الحكم على شيءٍ ما يَنبغي أن لا ينحصر على ذاته متجرداً من لوازمه، وأشباهه، والقرائن المحتفة به، فإذا انحصر على ذاته، فهذا مضاد لأصل العقل الصحيح، فإن الأشياء عقلاً تتشابه في نفسها وتختلف حُكماً للوازم وقرائن ونظائر تجعل العقل يحترز في موضعٍ ويُحجم في آخر، وكلاهما يُشبه الآخر لقرائن اقتضت ذلك، والمسير على خطٍ واحد في المتشابهات من خصال البهائم التي لا تحكم إلا على ما في حدقة العين وما خرج عنها فلا يعنيها بشيء، فتهرب الطيور من الإنسان ومن تمثاله فالصورة واحدة، وهذه النظرة ليست نظرة عقل صحيح فضلاً عن فقيه بصير.
وحينما يُستفتى عالمٌ في حكم حد سكينٍ لذبح أُضحية هل تُجزيء في قطع الوريد والودجين وهو يعلم أن السائل يسأل عن حد السكين ولكنهيقتل بعقبها، فإجابتة بالجواز ليس من مواضع الأمانة لو كانت في مال الإنسان فكيف في دينه .
ونحن اليوم في زمن متناقض، فالنظر إلى استشارة المرأة بضوابطها الشرعية متجرداً عن أي قرينة تحتف بذلك قصورٌ، فما يحتاج إلى ضبط وحدٍّ أشياء منها :
الاختلاط، وولاية المرأة وبرزوها في المحافل الداخلية والخارجية، وسترها وحجابها، وغير ذلك، فهل الجهات الرقابية والضابطة في الحياة اليوم تُشَدِّد في ذلك أم تتراخى؟! حتى نجعل ضوابط شورى المرأة وبلدياتها قابلة للتنفيذ، أم هي كلّ يومٍ تفكُّ قيداً من قيودها، واستمرار العالِم يمد فتواه بضوابطها، وهو يرى تلك الضوابط بعينها يزداد جزرها انكماشاً في الحياة من القصور في السياسة الشرعية وفقه المقاصد، فالجهات الرقابية التي تُطبِّق الضوابط الشرعية لعضوات مجلس الشورى هي من يُطبق ضوابط ابتعاث ثلاثين ألف امرأة في جو مختلط بل وتشجع على سفورهن، وكذلك في المستشفيات واختلاط بعض الشركات فما هو الورع الذي يحمل على ضوابط بضعة نساء في الشورى ويُهدر آلاف منهن، والله يقول: {فاعتبروا يا أولي الأبصار} والاعتبار رد الشيء إلى نظيره ثم يصدر العالم بحُكم على ما بين عينيه فيضبط الشاهد على الغائب، والله أمر بإحكام الحُكم الحاضر على الغائب المعلوم كثيراً في القرآن بقوله {أفلم ينظروا} {أولم يروا} وغير ذلك كثير، إشارة إلى ضعف حكم من صدر برأيٍ على مُشَاهَد دون نظائره.
هذا كله مع التسليم بإقرار الجهات المنفّذة بتلك الضوابط السابقة، والمُشكل أيضاً أن تلك الضوابط المذكورة لم يُشَر إلى شيء منها .
إن وجود نصٍ عند عالمٍ في مسألةٍ لا يسوغ أن يرمي النصَ على كل طالبٍله، بل ينبغي على العالم سبر الحال ومعرفة الأشباه والقرائن، وإلا ففتواه تفريط، وقد سأل رجل أحمد بن حنبل قال: إن أبي يأمرني أن أطلق امرأتي ؟ قال: لا تطلقها، قال: أليس عمر بن الخطاب أمر ابنه عبد الله أن يطلق امرأته، قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضي الله عنه.
وهذا أمر متقرر في كلام العلماء في ضوابط الفتوى وأهلية المفتي.
وإن حال المجتمع وأحوال المرأة في المجتمع لا تحتاج إلى نظر طويل حتىتُنزل النصوص عليها فعُرى الضوابط المعقودة تُنقض، وما لم يُعقد لا يُفكر بضبطه.
والفتوى لا يجوز أن تنطلق من النص فقط دون النظر إلى محل تنزيلها، والحال عند التنزيل وبعده، وإلا لم يكن ثمة حاجة إلى وجود عالمٍ يسبر وينظر ويحرر.
وأما بشأن التفصيل في عمل المرأة في مجلس الشورى فعلى ما يلي :
أولاً: أصل استشارة المرأة في ذاته ليس من المباحث في التحليل والتحريم لكونه يقع في الزمن الأول بداهة ولو لم يُنقل، ولكن الحاجة في الكلام على صفته وموضوعه ووقته ونوعه ومكان أخذه، وقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم وعمر وغيرهم، في قضايا مخصوصة وفي أحوال معينة ومن نساء قريبات معروفات فالنبي استشار زوجته أم سلمة وعمر استشار بنته حفصة.
ثانياً: لم يَنْصب النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء ولا أمراء الإسلام في القرون المفضلة امرأة للشورى في قضايا الأمة مع كثرة الحوادث ومرور القرون والحروب والفتن، مع أن أول مجلس للشورى كان في خلافة عمر كما روى البخاري قال ابن عباس: كان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولاً أو شباناً.
ثالثاً: استشارة المرأة فيما يتعلق بشأنها كما استشار عمر حفصة جائز، من غير تَنْصيب في قضايا العامة ولا الرجال، وأن تكون الاستشارة من الحاكم أو نائبه، بالسبل التي تُجيز الشريعة التواصل بها، وأما نصبها يتلقى منها الناس الرأي وتَسْتضيف وتُستضاف للرأي العام فهذا لا يجوز في قول فقيه، وهذا يُنزّل على عضويتها في مجالس الشورى والبلديات.
وأما استشارتها في أمور العامة العارضة للاستئناس من غير تَنْصيب لتلك القضايا على الوجه والصفة المشروعة كالزوج من زوجته والأب من ابنته، والبعيد من البعيدة بضوابطه وصوره المحدودة، فهذا جائز، لأن النبي إنما شكى لزوجته أم سلمة عدم أخذ الناس بقوله فأشارت عليه لا بإنشاء رأيٍ وإنما كيف يستجيب الناس لرأيه السابق الذي أخذه وقضى الأمر فيه، ولم تكن بارزة للناس ففي البخاري: قال عمر: (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا. قال: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يانبي الله أتحب ذلك أخرج لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيلحقك )).
رابعاً: إن نصب امرأة للشورى لقضايا العامة وفي جميع الشئون يلزم من ذلك محظورات شرعية من أظهرها :
1-أن في هذا نوع ولاية عامة بهذا العموم، خاصة في نظام يأخذ بالتصويت الغالب وتُحسم الأمور به مهما كان نوع القائلين به، وقد قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء} وهذا في قوامة الرجل على زوجته فكيف بالقوامة العامة،والله لم يجعل للمرأة ولاية على زوجها لحِكمة يُدركها المتأمل لخصائص الجنسين، ومن أظهر الحكم رقة الطبع والضعف الفطري في الشدائد، قال تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}، أي يضعُف فطرة عن المحاججة في النزاع هيبة وخجلاً، وهذا أمر يُعرف فطرة ولو كابرت فيه بعض النفوس فيُنكرونه عناداً باللسان ويُثبتونه عملاً فالنظام الغربي بجميع تشريعاته ومع أن النساء في الدول أكثر من الرجال عدداً ويُطلقون مساواة الجنسين من جميع الوجوه إلا أن نصيب النساء من الولايات واقعاً لا يُساوي 5%، يجرون على الفطرة ولو أنكروها {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً}.
والضعف لا تختص المرأة به، فلو وُجد في رجلٍ كذلك لما جاز توليته، فروى مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا أبا ذر إني أراك ضعيفاً, وإني أحب لك ما أحب لنفسي, لا تتأمرن على اثنين, ولا تتولين مال يتيم )). فلا يُناسب تولي رقيق الطبع شأن العامة فيضعف رأيه تبعاً لرقته وضعفه خاصة في الاستشارة والرأي في فتنة حرب وأزمة اقتصاد فيضعف أو يبكي فتضعف هيبة الدولة أو يصدر قرار بعاطفة لا بعقل.
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لن يُفلح قوم ولو أمرهم امرأة )) وقد نص على الإجماع على هذا الحديث ابن حزم والجويني وابن تيمية وغيرهم، وقد فهم أبو بكرة وهو صحابي جليل أن معنى الحديث على جميع الولايات ولو قيادة صُلح بين فئتين.
2-أن الاستشارة العامة يلزم معها المخالطة بلا ريب، وذلك أن الاستشارة لا بد أن تصدر عن سبر للموضوع المستشار به، ويلزم من ذلك من سفر داخلي وخارجي ولقاءات خاصة وعامة قدراً لا يُحصى، وإذا كانت المسئولة عن تعليم النساء في البلاد وهي على نساءٍ، ينشر الإعلام لها أسفاراً داخلية وخارجية مع رجال، هذا وهي على شأن نسائي خاص، فلم يتم ضبطه شرعاً، فكيف يُضبط ما هو أعم منه، واختلاط المرأة بالرجال في العمل والتعليم محرم باتفاق المذاهب.
وإنما جعلت شهادة المرأة بشهادة رجلين لأنها لا تختلط بميادين الرجال فما لم تُخالطه تنساه لو رأته مرة، بخلاف حال الرجل.
خامساً: أما الاحتجاج باستشارة النبي لأم سلمة على تنصيبها للشورى فقياسٌ مع الفارق، فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما استشار زوجته في استجابة الناس له لا في أصل رأيه ثم إنها في خدرها وأعطته رأيها لنفسه، ولم ينصبها لعموم المسلمين، ففي البخاري قال عمر: (( دخل النبي على أم سلمة )) أي وهي في خيمتها وخيمته، ولو صح التعميم لكان كل فعل يفعله النبي مع أزواجه جاز أن يفعله الرجال مع النساء، ولجاز أن يُصنع مضمار سباق للرجال والنساء لأن النبي سابق عائشة، وقد كان النبي في حَضَرٍ ونساؤه في حَضَره أكثر، وهوفي حال إقامته أكثر من حال سفره، ولم يُعرف عنه أنه نصب امرأة للشورى والله قد أنزل عليه: {وشاورهم في الأمر} يعني أصحاب الأمر العام فوقع منه ذلك على الرجال، وأما قضايا الأعيان العارضة من أزواجه وشبههم فهذا يقع ولا بأس، والآية نزلت وأقرب الناس إليه أزواجه وكل يومٍ عند واحدة منهن.
ثم إن أم سلمة وأمهات المؤمنين على شيء من الحجاب وتشديد الله عليهن حتى إنه يحرم عليهن بروز أشخاصهن بلا حاجةٍ، أكثر من غيرهن، وأَخْذُ حالٍ وَقَعَتْ من النبي مع زوجة له، ثم قطع الواقعة عن سياقها وصفة المستشار والمستشير وإنزالها على كل صورة، ومع كل أحدٍ، ليس من موارد الاستنباط الصحيح، وهو كقطع عرجون نخلٍ وغرسه في الأرض ليُنبت نخلاً لأنه مقطوعٌ من نخل، وكيف يُنبت وقد نُزع من سياقه، وغُرس في غير أصله .
وأما استشارة عمر لحفصه فهي ابنته فقال: (( كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أو أربعة أشهر، فقال عمر: لا أحبس الجيش أكثر من هذا )).
وأما ما جاء عن عمر أنه يستشير النساء بإطلاق، فرواه البيهقي بإسناد لا يصح، فمحمد بن سيرين لم يُدرك عمربن الخطاب.
سادساً: من قرأ ما نُشر في وسائل الإعلام من مقالات وفتاوى وجد أن تعليل تنصيب المرأة في الشورى والبلديات (إنصافاً للمرأة) (ومنعاً لتهميشها) والمعروف عقلاً وشرعاً أن الاستشارة تُبنى لمصلحة المستشير والعامة وليس لمصلحة المستشار ولا يجوز أن تُبنى مصلحة الشورى لدفع تهميش المستشار، فالاستشارة العامة ليست لجلب مصلحة فرد أو جنس، وهذا يكون في الحقوق الخاصة وليس في الأمور العامة، وهذا يدل على أن النّفَسَ في تنصيب عضوة شورى نُظر إليه من جهة غرس مباديء فكرية ورمزية مجردة.
سابعاً: أن السياسة العقلية في الاستجابة لضغوظٍ خارجية تجزم أن من الخطأ أن تستجيب لضغطٍ أو إكراهٍ ممن ترى أن قائمة ضغوطه لا تنتهي إلا بانتهاء شرعتك، فالغرب لن يوقف ناقوس إزعاجه للتنازلات، وإنما هو يبدأ مع كل دولة بحسب سقفها الحالي، فالضغوط التي تُمارس على مصروالشام في السياسة والأخلاق هي على ذات المقدار على هذه البلاد ولكن تختلف حُدود السقف بينها.
فالعقيدة والشريعة المنزّلة ليس ملْكاً لنا، فالضغط الذي نراه اليوم قد يزول في ساعة، وأما الشريعة التي نرميها فلن تعود في قرن أو قرنين فدفع الشيء أولى من رفعه، والدول التي استجابت لضغوطِ تعري المرأة وحريتها في اللباس تعرت في عام أو عامين ولو أرادت العودة فلن تستتر كما كانت عليه في مائة عام.
يجب على كل مسئولٍ أن يستشعر أن قضايا الفكر والتشريعات والنُظم تختلف عن الممارسات الفردية في قدر الاستجابة للضغوط، فالمسئول مؤتمن على الفكر والتشريع أمام كل جيل يأتي بعده، أن يُسلِّمه له تاماً فالله يقول: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً} فشهادته صلى الله عليه وسلم على كل الأجيال في ضبط تشريعهم، وأما الأفعال والانقياد فكل نفس بما كسبت رهينة، لأن أفعالهم وقتية وعينية.
يجب على كل مسئولٍ تحمّل ضغط البداية، فهو هو نفس ضغط النهاية، ودفع الحجر الأول من رأس هرم الشريعة = هو نفس دفع آخر حجر من أوسطه وآخره بذات القوة؛ فحافظ على الحجر الأول وأنت عزيز، قبل أن يزول آخر حجر وأنت ذليل، فلو استحللنا الزنا فسيكون الضغط على اللواط بنفس المقدار الذي نراه اليوم على الاختلاط والخلوة والحجاب، فهم يعلمون أن بحث الزنا وحليّته لا يستقيم في بلد يمنع الاختلاط، فيبدئون من أعلا الهرم، وهكذا تقول سياسة الهدم، وسيخلو موضع أول حجر فينتقل نظرهم إلى ما تحته .. وهكذا، فإن كنت على قناعة بزوال ما تحته مهما تسلسل فاستجب للإزالة الأولى، وإلا فلا تظلم جيلًا يأتي بعدك عبَّدت الطريق إليه بإزالة حجر سابق لينهزم فيُزيل اللاحق وهكذا كُلُّ جيل .
والشريعة واحدة والأجيال متعددة كلٌ يُسْقط حجراً منها بحجة أنه تنازل عن شيء ليحفظ أشياء، حتى تزول الشريعة الواحدة بأيدي أجيال متعددة، ولكن العالم كالنجم يرعى الشريعة اليوم لزمنه وأزمنة غيره، وأما المصالح الفردية والزمنية فلا يراها مُسوغاً لنقض دستور أمة، وأما قضايا الأفراد والتماس الرخص لهم والتيسير عليهم في أفعالهم فهو أرحم الخلق بهم.
ونقض النظم الثابتة المُحكمة العامة يلزم معه التسلسل، وتاريخ الغرب في داخله شاهدٌ أنه بدأ بشيء وانتهى بشيء مع تسلسل الأجيال .
والله قد بين أنهم في حال قدرتهم لن تنتهي مطالبهم إلا بالانسلاخ التام من الإسلام : {وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ}.
إن الغرب حينما يطلب منا انصاف المرأة، لديه مفهوم غير ما يُصوَّر لنا، وكثيراً ما تُثير منظمات وسياسات (وهي تُبيح زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة) على مسئولينا حقوق المرأة فيخجلون، وليتهم قالوا: ميِّزوا الأنثى من الذكر لنا حتى نُنصفها منه .
{واحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ* أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.
قيّض الله لهذه البلاد عيناً حارسة في الدين والدنيا وألّف بين الحاكم والمحكوم على الخير والهدى، وإن أُريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
عبدالعزيز الطريفي
2\11\1432 هـ .
مايكروسفت
01-10-2011, 11:17 PM
المفتي الله يجزاه خير قال ان القرار كله خير اللي هو قرار الملك الله يحفظه بخصوص انتخاب المرأة ودخولها الشورى ايضا
والموضوع اللي انت نقلته عن المفتي قديم
يالله الجنة
02-10-2011, 01:17 AM
عن عائشة رضي الله عنها قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا مقلب القلوب , ثبت قلبي على دينك قلت : يا رسول الله إنك تدعو بهذا الدعاء قال : يا عائشة , أو ما علمت أن قلب ابن آدم بين أصابع الله , إذا شاء أن يقلبه إلى الهدى قلبه , وإن شاء أن يقلبه إلى الضلالة قلبه } . سنن الترمذي
هذا الحديث تتجلى معانيه في قصة عبدالله بن سعد بن ابي السرح فقد كان عبدالله من القلائل الذين كانوا يحسنون الكتابه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فلذلك اختير ليكون من كتاب الوحي. فكان عبدالله يكتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم و استمر على ذلك مده من الزمن حتى جاء ذلك اليوم الذي نزلت فيه الايات ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين …..)(سوره المؤمنون) فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملي وعبدالله يكتب حتى بلغ قوله ثم أنشأناه خلقاً آخر قال عبد الله: “تبارك الله احسن الخالقين” تعجباً من تفصيل خلق الإنسان.
فقال عليه الصلاة والسلام: اكتبها فكذلك نزلت.
فشك عبد الله وقال: لئِن كان محمد صادقا لقد أُوحيَ إليّ كما أوحي إليه، ولئِن كان كاذبا لقد قلتُ كما قال فارتد عن الاسلام ولحق بقريش في مكه وطال اذاه للمسلمين وفيه نزلت الاية (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللهُ) سوره الانعام 93
دارت الايام وجاء فتح مكه ودخلها المسلمون وأمن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الناس واستثنى أربعه من الرجال هم عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد ابن أبي سرح وقال (اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبه) لاذاهم البالغ للمسلمين
فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فقتل … وأما مقيس فأدركه الناس في السوق فقتلوه … وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أهل السفينة: أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئاً هاهنا . فقال عكرمة : والله لئن لم ينج في البحر إلا الإخلاص فإن لاينجي في البرغيره ! اللهم إن لك علىّ عهداً إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمداً حتى أضع يدي في يده فلأ جدنه عفوا كريماً فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان استأمنت له امرأته فاسلم .
وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به عثمان حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله . فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا وهو يأبى فبايعه بعد ثلاث مرات ثم أقبل عى أصاحبه فقال : “ أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟ ” فقالوا : ما يدرينا يارسول الله ما في نفسك هلا أومأت إلينا بعينك ؟ فقال : “ إنه لا ينبغي أن يكون لنبي خائنة أعين ” </span>
اسلم بعدها عبدالله وحسن اسلامه وخدم الاسلام خدمات جليله فقد قاد الجيوش الاسلاميه الى انتصارات عظيمه وفتحت معظم بلدان افريقية على يديه وقاد اول معركه بحريه في الاسلام ( معركه ذات الصواري) واستمر بالعطاء حتى دبت الفتن في اوصال الجسد الاسلامي فاثر العزله وسكن مدينة الرمله ولم يشارك في الفتنه التي حصلت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما فلم يبايع اي احد منهما .
استمر في مدينة الرمله مدة من الزمن حتى جاءت اواخر خلافة علي رضي الله عنه عندما رفع عبدالله يديه الى السماء قائلا : اللهم اقبضني اليك في صلاة الصبح …
فلما صلى بالناس الفجر وبعد التسليمة الاولى قبض الله روحه قبل ان يسلم التسليمة الثانيه … رضي الله عنه ورحمه رحمه واسعه
فبعد هذا نرى كيف تقلب القلوب من الهدى للضلالة وذلك في زمن من خير الازمنه فكيف بزمننا هذا والفتن والشبهات والشهوات تتقاذفنا من كل جانب فلا نعلم هل يختم لنا بالصلاح ام اننا سننجرف مع سيل هذه الفتن … فلا نملك الا ان نقول يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
مايكروسفت
03-10-2011, 12:02 AM
جزاك الله خير
مصقوعه بقدر
03-10-2011, 01:25 AM
جــزاك الله خير
القناص2010
05-10-2011, 01:22 AM
الشكوى لله
ناس تحلل وناس تحرم
ناس تأيد وناس تعارض وحنا ضعنا بالطوشة
الله يعين
يالله الجنة
05-10-2011, 01:43 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا
كتاب الله وسنتي..):101:
الهلالي2010
08-10-2011, 01:37 AM
لاحول ولا قوة الا بالله
فتوى العلماء محل الأعتبار والتقدير من الجميع
نور الإسلام
08-10-2011, 11:16 PM
الله أكبر ..
كلام كبير من العالمين .. سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ..
الشيخ العلامة / عبدالعزيز ال الشيخ
والشيخ المحدث الدكتور / عبدالعزيز الطريفي
لله درهما ..
مايكروسفت
09-10-2011, 10:10 AM
طيب اخي الكريم صاحب الموضوع انا رديت ردين وحذفت لا اعرف ماهو السبب لكن يوم رديت ردي الاخير لم يحذف طبعا اللي قبل الرد هذا
لاني قلت في الرد الاخير جزاه الله خير فقط
على العموم يعني انت معترض على قرار الملك صح
بعدين المفتي قال رأيه بعد خطاب الملك وقال بالنص ان قرارات الملك الله يحفظه كله خير
وانت موضوعك هذا عباره عن كلام قاله سماحة المفتي من زمان حنا نبي الكلام الجديد اللي قاله المفتي وهو انه قال ان قرارات الملك كلها خيراتمنى مايحذف ردي هذا كسابقيه لانه نفس الكلام اللي قلته وحذفوه مشرفين الرائدية الرائعين اللي يقولون حنا نحترم رأي الجميع
يالله الجنة
09-10-2011, 11:31 PM
:101:اللهم قيض لهذه الأمة أمر رشديعزبه أهل طاعتك ويذل به أهل معصيتك:101:
هوآهآ خفجآويے
10-10-2011, 12:18 AM
عندمآ نآلت المرأه حق وآحد من حقوقهآ .. سميّ ذلك بـِ ( احد مخططآت مكآئد الاعدآء )
لآ أعلم مآذا تريدون المرأه ..!!
طالمآ هذا الامر لآ يخآلف الشريعه لان سيوقفه آحد من الشعب
لأ أعلم اخي أن كآنت هذه الفتوى تمس جآنب من جوآنب الصلآه او العبآدات هل ستنزلهآ كموضوع..!؟
ام أن هذآ القرار اصبح كآبوس لكم يَ معشر آلرجآل
شكرآُّ لك يَِ خآدم الحرمين آلشريفين .. وبآقي الحقوق سننآلهآ قريبآ بإذن آلله
محايد2009
10-10-2011, 01:07 AM
وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسدد الله خظاه
نور الإسلام
12-10-2011, 02:49 PM
هواها خفجاوي
نعم من مكائد الأعداء ..
كل شي حبه حبه ..
مجلس شورى بالضوابط الشرعية .. ثم قيادة بالضوابط الشرعية ..
ثم سينما بالضوابط الشرعية .. ثم نزع حجاب بالضوابط الشرعية .. ثم سينما ورقص ونكر
وكل شي يروج باسم الضوابط الشرعية
أصبحت هذه الكلمة متكأ يتكئ عليه المنافقون ليروجوا لأفكارهم ومشروعهم التغريبي
وما سمعنا أن أمريكا وبريطانيا رحبت بقرار سعودي واحتضنته مثل هذا القرار
أين هم عندما صدر القرار الملكي بعدم النيل من العلماء في الصحف ؟؟ لم لم ترحب أمريكا وحلفاؤها بهذا القرار التاريخي ؟؟
والمرأة لن تجد عزتها وكرامتها إلا بدينها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة وهي زوجته ولم ينصبها لعموم الأمة لاستشارتها، ولو صحّ التعميم لجاز أن يُصنع مضمار للنساء والرجال لأن النبي سابق عائشة
قال تعالى : { الرجال قوّامون على النساء } لم يجعل الله للمرأة ولاية على زوجها لحكمة يدركها المتأمل بخصائص الجنسين وهذا في قوامة الزواج فكيف بالقوامة العامة .
ومن أظهر الحِكم : رقة الطبع والضعف في الكرب، وهذا لو وُجد في رجل منع من الولاية كذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما طلب أبو ذر الإمارة : (( إنك ضعيف وإنها ندامة )) .
فلا يليق أن يتولى رقيق الطبع شأن العامة فيضعف رأيه تبعاً لذلك أو يجهش بال...
اتقي الله يا هواها خفجاوي ..
لا تغتري بزخارف العلمانيين ودعاويهم التي يغطونها باسم حرية المرأة ..
حرية مرأة .. !!!
أي أنها لازالت مقيدة مربوطة بقيود الإسلام ..
عجباً والله لهؤلاء .. المنافقون .. والأعجب من المسلمين كيف يتلقون هذه التنازلات ويؤازرون أعداء الملة والدين
وأقول يا هواها حنا مو ورعان نبي نصير أعلى منكن يا البنات
المسألة مسألة دين .. جنة ونار .. مو هوا نفس
الله المستعان بس
يالله الجنة
12-10-2011, 03:44 PM
هواها خفجاوي
نعم من مكائد الأعداء ..
كل شي حبه حبه ..
مجلس شورى بالضوابط الشرعية .. ثم قيادة بالضوابط الشرعية ..
ثم سينما بالضوابط الشرعية .. ثم نزع حجاب بالضوابط الشرعية .. ثم سينما ورقص ونكر
وكل شي يروج باسم الضوابط الشرعية
أصبحت هذه الكلمة متكأ يتكئ عليه المنافقون ليروجوا لأفكارهم ومشروعهم التغريبي
وما سمعنا أن أمريكا وبريطانيا رحبت بقرار سعودي واحتضنته مثل هذا القرار
أين هم عندما صدر القرار الملكي بعدم النيل من العلماء في الصحف ؟؟ لم لم ترحب أمريكا وحلفاؤها بهذا القرار التاريخي ؟؟
والمرأة لن تجد عزتها وكرامتها إلا بدينها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة وهي زوجته ولم ينصبها لعموم الأمة لاستشارتها، ولو صحّ التعميم لجاز أن يُصنع مضمار للنساء والرجال لأن النبي سابق عائشة
قال تعالى : { الرجال قوّامون على النساء } لم يجعل الله للمرأة ولاية على زوجها لحكمة يدركها المتأمل بخصائص الجنسين وهذا في قوامة الزواج فكيف بالقوامة العامة .
ومن أظهر الحِكم : رقة الطبع والضعف في الكرب، وهذا لو وُجد في رجل منع من الولاية كذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما طلب أبو ذر الإمارة : (( إنك ضعيف وإنها ندامة )) .
فلا يليق أن يتولى رقيق الطبع شأن العامة فيضعف رأيه تبعاً لذلك أو يجهش بال...
اتقي الله يا هواها خفجاوي ..
لا تغتري بزخارف العلمانيين ودعاويهم التي يغطونها باسم حرية المرأة ..
حرية مرأة .. !!!
أي أنها لازالت مقيدة مربوطة بقيود الإسلام ..
عجباً والله لهؤلاء .. المنافقون .. والأعجب من المسلمين كيف يتلقون هذه التنازلات ويؤازرون أعداء الملة والدين
وأقول يا هواها حنا مو ورعان نبي نصير أعلى منكن يا البنات
المسألة مسألة دين .. جنة ونار .. مو هوا نفس
الله المستعان بس
جزاك الله خيرا
....جعلها الله في موازين حسناتك يوم لاينفع مال ولابنون إلامن أتى الله بقلب سليم
اللهم سلم قلوبنا واجعلها خالصة مخلصة لوجهك الكريم..وصلى الله على عبده ورسوله وصفوة خلقه وسلم تسليما إلى يوم الدين..آمين والآل والصحب ومن تبعهم الى يوم الدين ...آمين
وآخردعوانا أن الحمدلله رب العالمين
راعي الشعلاا
12-10-2011, 07:48 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مفتي المملكة ال الشيخ يصف دخول المراة للشورى والانتخابات بانها من مكائد الاعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اهم الاعداء بوجهه نظر المفتي حفظه الله؟؟؟؟ وهل اصبح الاعداء جزء من مجتمعناا؟؟
الله يجزاء الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ خيرا
ثانيا والاهم : في زمن المرحومين باذن الله ابن باز وابن عثيمين كان محرما شركات التاامين؟؟؟؟ لانهما قال الحكم الشرعي في هذا
ثاالثا: هل اصبحت المساله من هئيه كبار العلماء والمفتي جزاه الله خير بالعامي يعني اطلع الموضوع من ذمتي واقول الحكم ؟؟؟؟
ولنا في سوال حول موضوع تدبيل مخالفات ساهر وقوله في حكمها انها رباا وحرما خير دليل
اتمنى ان يفعل دور هئيه كبار العلماء الشغله ماهي بس اطلعها من ذمتي واقول انها حررام ؟؟؟؟؟
ارجو من الاخوان عدم حذف ردي واقول لكم انني لم اتتطاول على الشيخ جزاه الله خيرا ولكن اناقش بكل جرئه وعقلانيه
شكرا لك........
مايكروسفت
14-10-2011, 12:08 AM
الاخ يالله الجنه
الاخ نور الاسلام
الاخ راعي الشعلا
يعني انتم معارضين من دخول المرأه مجلس الشورى والمجلس البلدي صح
بعدين المفتي قال ان قرارات الملك كلها خير طبعا بعد صدور الامر السامي وانتم رجعتو لكلام قديم للمفتي
محايد2009
14-10-2011, 12:56 AM
خادم الحرمين وفقه الله قال ان المرأه هي امي هي اختي هي زوجتي وانا مخلوق من المرأه والرسول عليه الصلاة والسلام كرم المرأه وفي مجتمعنا ناس تحقر المرأه يجب على العالم الثالث ان يرتقي بتفكيره الى متى هذه النظره الدونيه للمرأه
أبو حسان
14-10-2011, 02:55 PM
الله يكتب أجر الشيخ على التوضيح
,
امر عادي ولا فيه مشكلة
====
اذا انت رافض فكرة الترشيح وغيره خلاص انت حرّ
لكن اما تتقول مكائد وغيره فهذا مايجوز لأنه تتطاول على ولي الأمر ومفتي المملكه له كلمه مسموعه يعني مستحيل سكت عن الموضوع
إلا برضاه ,
====
يعطيك العافيه على التقل الفتوى القديمه عام 1427 هـ
عميل فدرالي
14-10-2011, 03:44 PM
هع
تغير كلامه
يالله الجنة
14-10-2011, 08:57 PM
(http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910)http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910 (http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910)
(http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910)
مايكروسفت
14-10-2011, 10:14 PM
(http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910)http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910 (http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910)
(http://alraidiah.com/vb/showthread.php?t=118910)
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20110926/con20110926446982.htm
يالله الجنة
14-10-2011, 10:24 PM
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20110926/con20110926446982.htm
عذرا
لايوجد ثقة كافية لفتح الرابط
يا...مايكرو
نور الإسلام
14-10-2011, 11:40 PM
كلام الشيخ الدكتور / عبدالعزيز الطريفي
في شأن قضية عضوية المرأة
http://www.sunnaah.com/vb/showthread.php?t=6274 (http://www.sunnaah.com/vb/showthread.php?t=6274)
نور الإسلام
14-10-2011, 11:41 PM
الشيخ العلامة / صالح اللحيدان
عضو هيئة كبار العلماء ..
http://www.youtube.com/watch?v=HlDcslSjcBw (http://www.youtube.com/watch?v=HlDcslSjcBw)
بحر الغلا
14-10-2011, 11:58 PM
قول سديد من شيخا فاضل حفظه الله
وانا اسأل وهل المرأه مهيئة هذه الايام للخوض في الانتحابات؟!
اكيد لا.
مايكروسفت
15-10-2011, 01:29 AM
عذرا
لايوجد ثقة كافية لفتح الرابط
يا...مايكرو
لا تثق بصحفنا اخي الكريم
مايكروسفت
15-10-2011, 01:39 AM
الشيخ العلامة / صالح اللحيدان
عضو هيئة كبار العلماء ..
http://www.youtube.com/watch?v=HlDcslSjcBw (http://www.youtube.com/watch?v=HlDcslSjcBw)
http://www.youtube.com/watch?v=eRkTtjXis2k&feature=related
يالله الجنة
15-10-2011, 06:48 PM
شرالبلية ما يضحك
نور الإسلام
15-10-2011, 10:19 PM
الكلام طال كثير ..
وخلاصة الموضوع ..
المرأة بطبعها رقيقة وكثيراً ما تتحدث بالعاطفة .. شيء جبلها الله عليه
والضعيف ليس له أن يتولى أمر العامة .. كما ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأبو ذر الغفاري رضي الله عنه
حين طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يوليه على منصب .. فأخبره بأنه ضعيف وأنها أمانة وأنها خزي وندامة لمن لا يقوم بها حق القيام
وكلنا قرأ المتطاول على قانون الحكومة السعودية ما يدعى بجمال خاشقجي .. حين قال وهذا نص كلامه :
وبيَّن خاشقجي خلال مداخلة له بقناة العربية تعليقاً على خطاب الملك في مجلس الشورى أن خادم الحرمين هو أول من استخدم مصطلح تمكين المرأة، مبيناً أن التمكين يكون بإلغاء القيود, وكاشفاً أن القرار مهم، وما سيأتي بعده سيكون الأهم.
ابراهيم الذيب
15-10-2011, 10:45 PM
الله يجزا الشيخ على تبيين الحكم
..
ويكتب أجرك .. على النقل الطيب
يالله الجنة
16-10-2011, 03:19 PM
تاريخ النشر : الجمعة 30/9/2011م
قطاع طريق النصيحة ،،،
الشيخ/عبد العزبز بن مرزوق الطريفي
النصيحة بها صَلاح الدين والدنيا؛ لأنَّه بها ينشأان ابتِداءً، وبها يُقَوَّمان إن اختَلاَّ؛ فهي عين الدين والدنيا الحارِسة؛ ولذا قال المصطفى - -: «الدين النصيحة»؛ يعني: جِماعه وأصله وفرعه.
هي العِبادة التي يَتعدَّى نفْع صاحِبها إلى غيره، وتَرجِع بالأجر عليه ما بلَغت المراد، ويعظم الأجرُ ما امتَثَل المنصوح لها وانقاد، وهي الجِهاد الأكبر الذي تقاتل فيه النفوس العواصي، وتضرب بها رؤوس الشهوات التي هي أمنع من معاقد الرؤوس، وبها تنزل أمداد النِّعَم، كما تنزل أمداد النصر.
ولو كان مع صحَّة النصيحة سلامةُ طريقها، وعدم اغتِيالها دون وصولها إلى أذن صاحبها، لحصل مقصود الناصح في المنصوح، ولصلَحت البشرية وامتَنَع الفساد.
ولكنَّ الكلام يُظْلَم، كما تُظلَم النفوس؛ بل أشد، وكما أنه لِطُرُق الناس وأموالهم قُطَّاع، فللنصيحة قُطَّاع طريق يعتَرِضون طريقَها، ويمنَعون خيرَها، وهم العقبة الكُبرَى في تخلُّف المصالح أن تتمَّ أو تثبت، وكثيرٌ من الناس إنما يُقلِع عن زلَّتِه حياءً ألاَّ يجد مُوافِقًا إن أقام عليها، مع حبِّه لها، وتمنِّيه العودة إليها، فإن وجد مَن يُفسِد على الناصح نُصْحَه، فهذه نعمة النفس التي جاءت بلا مقدار.
وكما تَفسد بهم أموالُ الناس فتَفسد دنياهم، فكذلك تَفسد بهم النصائحُ فيَفسد بذلك دينُهم، غلبَتْهم أنفسُهم على ما يظنُّون، ولم يغلبوها على ما يستيقِنون، فتفرَّغوا خَمْشًا لوجه النصيحة، وتكلَّفوا لاستِخراج المعاني السيِّئة، تارَةً بِمُنازَعة الله فيما لا يعلَمه إلا هو؛ ممَّا يقتَضِي معرفة النيات والكشف عن دقائق المقاصد؛ كادِّعاء التنقُّص، والتهويش، والتحريض، وحب الشهرة، وخرق هيبة المنصوح، ويفتَحون أبوابًا من الصدِّ لا يُسأَل عنها أحدٌ، ولا يدلُّ عليها وسواس.
وتارةً أخرى بحمْل المتشابه من النصيحة مَحْمَل المحْكم منها، حتى تصل للمنصوح والعامَّة شوهاء سوداء مُظلِمة، تستَوحِش منها النُّفوس؛ بل ربما لو أرجع الناصح بصَرَه إلى نصيحته ونظَر إليها بعينه، لاستَنكَر نفسه، ولامَ لسانه أو قلمه لو قدَّمتُ وأخَّرت، أو قيدتُ وما أطلقت! وربما ترجَّح في فكره أن طيَّه لما قال أَوْلَى من نشره، وهؤلاء لا ينبغي الاعتِبَار بهم، ولا الانشِغال بقولهم، فهم المانعون للخير المذكورون في القرآن، والمتربِّصون بالحق، تربَّصوا بالنصائح المحمديَّة حينَما خرجتْ من النبيِّ - - حرصًا ألاَّ تصل كما يريد، فنَهاه الله أن يلتَفِت إليهم: ﴿وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ [القلم: 10 - 13].
ومِن أظهرِ علاماتهم التغافُل عن أهل الفُسُوق والزيغ، فكم أبطَلوا من حق، وكم أفسَدوا من صالح، وكم دبَّروا من مَكِيدة، وكم حبَسُوا من قَوافِل النصائح الصادِقة أن تسير إلى أهلها!
وقلوب البشر مَجبُولة على الرغبة والرهبة، والألسنة تابعةٌ للقلوب، كما أنَّ العيون ناطقة عن الضمائر، وفي ذلك يصبح أكثر الناصحين بين أمرَيْن:
إمَّا أن يُحجِم عن نصحه، معتذرًا إلى نفسه بالمفاسد الطارئة على نصحه، وعدم تَمام المقصود منها، فأنْ تحبس النصيحة خيرٌ له من أن تصل على وجهٍ لا يُراد.
وإمَّا أن ينصح وقلبه مُوَزَّع بين إتمام النصيحة وخلوصها، والسلامة من قُطَّاع طريقها، فيدرج في ثَنايا نصحه من الاستِثناءات ما يثقل على السامع، ومن الاحتِرازات ما لا يُحتاج إلى مثله، ومن مَدِيح المنصوح مدحًا يُعِيق السامع عن استِساغة النصيحة، ويحمله على التشكيك في نيَّة الناصح؛ لأن السامع والقارئ لا يرى ما يراه الناصح، فأينما توجَّهتِ النصيحة فلا تبلغ مرادها.
حتى أصبح الباحِثُون عن الحقِّ إلى الاختِلاف الشديد، وانتَهَى الأمر بين العامَّة من راغِبِي الإصلاح والمصلِحين إلى التلاوُم والترادُع، ولم يُعجِبهم الإجمال بالاعتِذار أنَّ الناصِح يعرِف ما لم يعرفوا، وفوق كلِّ ذي علم عليم.
والناصحون في ذلك يَتنازَعهم في سلامة ميزان النصيحة خلوصُ القلب لله، مع العلم وسبر الحال ومعرفة المآل، معرفة تَحُول دون أوهام النفس، وتضخيم أمر قُطَّاع طريق النصيحة، أو تهوين شأنهم، والإقدامُ عند الظنِّ أَوْلَى من الإحجام، فكم عُطِّلت النصيحة الواجبة بالظُّنون.
وعلى قدر الرَّهبة في القلب - ولو كانت متوهَّمة - يكون تعطيل حقِّ الله في بذْل النُّصح، ومن أمكن أن يُزَحزَح عن النصيحة الصادقة بأدنى ظنٍّ، ويُحمَل على الباطل بأيسرِ تهويش، فليس ممَّن يكون لقوله قَبول وأثر في الناس.
وليكن عمل الناصح لله الذي يسمَع ويرى، وله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثَّرَى، ومَن علَّق نفسَه بالظنون غَدَتْ به يمنةً ويسرةً، وعظم أمر عقله في التوقِّي والحذر، والنص بين عينيه يراه ويسمعه، وليس له على نفسه أثرٌ كأثر عقله وسياسته، فذاك دانَ لعقل قاصر محمول، وما دان لخالق العقل وحامله.
وإذا جَمَعت النفسُ أمام الناصح حوادثَ أخذ بحنكته وسياسته فسلم، فهي تريد ترويضه ألا يفعل أو يقول؛ لأن النفوس تخلط بين سلامة الدين وسلامة الدنيا، ونبيُّنا - - لم يَسْلَم له من دنياه مثل ما ذهب منها، وقد سَلِمَ له الدِّين كله، وقد قال الله - تعالى - عن المنافقين: ﴿وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ﴾ [التوبة: 50]؛ أي: فرحوا بما ذهبوا إليه من الحنكة والدِّراية، فلم يُصابوا بأذًى مع مخالفتهم لأمر الله، وهو فرحٌ مذموم، وسلامة غير مقصودة، فأمَر اللهُ نبيَّه - -: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: 51].
وكثيرًا ما تشغل النفسُ صاحبَها بالنظر إلى سلامة الدنيا عن النظر إلى سلامة الدين؛ فصار كأنَّه لا يرى شيئًا سِواها، ولا ينظر إلا بعينها، وإن نطق باسم الدين ومصلحة الإسلام، فالاسم غير المسمَّى.
وكثيرٌ من الناصحين تصدر نصائحهم عن إيمان، وسلامة قلب، وغيرة خالصة، مع غرارة وغفلة عمَّا أُوتِي مانِعو النصيحة من فجور وحذاقة، وفي السنن عنه - -: «المؤمن غِرٌّ كريم، والفاجر خِبٌّ لئيم».
والحاجة متحتِّمة للناصح باليقَظَة والفِطنة، وتَمام الدراية، خاصَّة في زمن يَكثُر فيه المتربِّصون بالحق وأهله، وهذا طريق الأنبياء في الخروج من كيد المتربِّصين: ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾ [يوسف: 76]، وكيده كيدٌ مشروع لصدِّ كيدٍ ممنوع، ومع هذا، فغرارةٌ مع إيمانٍ أنفعُ في الدين والدنيا من حذاقةٍ مع فجور.
وعلى الناصِح ألا يشغل خاطره بِقُطَّاع طريقِه، ولا يعمل لسانه فيهم، فينشَغِل عن غايته إلى غايتهم، فغايتُهم
المصدر: موقع المختار الإسلامي.
لخجلي عنوان
16-10-2011, 08:59 PM
الله يحفظ بلدنا من مكايد الاعداء والله اعلم ...
يالله الجنة
16-10-2011, 09:13 PM
الله يحفظ بلدنا من مكايد الاعداء والله اعلم ...
آآآمين
:101:
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.