قلم
06-10-2011, 03:38 PM
هنالك أمور في الحياة ترتبط وجدانيا بحياة الإنسان، وأحيانا تكون هذه الأمور صغيرة لا نفطن لها ولا نهتم بها، وقد نعتبرها من صغائر الأمور، فيما هي في الواقع يكون وقعها أكبر على حياتنا وتأثيرها أكثر من غيرها.
وارتبط مصير الإنسان بثلاثة تفاحات ارتباطا وثيقا ومباشرا، وأسهمن في تغيير حياة الإنسان، حيث تسببت الأولى في عدم دخول البشرية في الجنة مباشرة، بعد أن وسوس الشيطان لزوج سيدنا آدم بالأكل من الشجرة، واكتشفت التفاحة الثانية جاذبية الأرض، فيما أسهمت التفاحة الثالثة في تطوير البشرية " تفاحة أبل المقضومة"
اليوم، سأنعى "ستيف جوبز" الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، الذي وافته المنية أمس الأربعاء بعد صراع مع سرطان البنكرياس، الرجل الذي عمل على توفير أول جهاز كمبيوتر في متناول الإنسان العادي، كان بسيطا في تصاميمه للأجهزة، وحتى في هندامه الأنيق غير متكلفا في ظهوره العلني.
ومن لا يعرف "جوبز" هو لم يكمل دراسته الجامعية ورباه أبواه بالتنبي، وغيّر عالم التكنولوجيا في أواخر السبعينات، حينما أصبح أبل 2 أول كمبيوتر شخصي يحظى بالانتشار، وفعلها مجددا في 1984 بجهاز ما كنتوش الذي استفاد من التكنولوجيا المتقدمة، ودفعته طبيعته المتمردة التي كانت مكونا رئيسيا في شخصيته لترك الشركة في 1985 لكنه عاد إليها في 1997 وبعد سنوات قليلة بدأ طرح ثلاثة المنتجات التي أحدثت إنقلابا في صناعات كبرى وهي " آي بود" و "آي فون" و " آي باد".
هذا المبتكر الذي يستحق أن تنكس الأعلام من أجله، وليس لقادة دول يبيحون إراقة الدم، ويسلبون حقوق شعوبهم، ويعثون في الأرض فسادا.
شكرا ستيف جوبز لأنك طورت البشرية وقدمت لنا علما نافعا، وسهلت لنا أمور الحياة، إنك أفضل من علماؤنا الذين نشروا الكراهية والبغض بين الناس وتقسيم الناس لأحزاب وشيع وطوائف.
أعتذر منك أيها الراحل، فليس هنالك كلمات تصفك وتصف عبقريتك وكفاحك.
رحل قائد العالم الجديد ومبتكر التقنية الحديثة
وبقي لنا مرشحي المجلس البلدي !!
وارتبط مصير الإنسان بثلاثة تفاحات ارتباطا وثيقا ومباشرا، وأسهمن في تغيير حياة الإنسان، حيث تسببت الأولى في عدم دخول البشرية في الجنة مباشرة، بعد أن وسوس الشيطان لزوج سيدنا آدم بالأكل من الشجرة، واكتشفت التفاحة الثانية جاذبية الأرض، فيما أسهمت التفاحة الثالثة في تطوير البشرية " تفاحة أبل المقضومة"
اليوم، سأنعى "ستيف جوبز" الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، الذي وافته المنية أمس الأربعاء بعد صراع مع سرطان البنكرياس، الرجل الذي عمل على توفير أول جهاز كمبيوتر في متناول الإنسان العادي، كان بسيطا في تصاميمه للأجهزة، وحتى في هندامه الأنيق غير متكلفا في ظهوره العلني.
ومن لا يعرف "جوبز" هو لم يكمل دراسته الجامعية ورباه أبواه بالتنبي، وغيّر عالم التكنولوجيا في أواخر السبعينات، حينما أصبح أبل 2 أول كمبيوتر شخصي يحظى بالانتشار، وفعلها مجددا في 1984 بجهاز ما كنتوش الذي استفاد من التكنولوجيا المتقدمة، ودفعته طبيعته المتمردة التي كانت مكونا رئيسيا في شخصيته لترك الشركة في 1985 لكنه عاد إليها في 1997 وبعد سنوات قليلة بدأ طرح ثلاثة المنتجات التي أحدثت إنقلابا في صناعات كبرى وهي " آي بود" و "آي فون" و " آي باد".
هذا المبتكر الذي يستحق أن تنكس الأعلام من أجله، وليس لقادة دول يبيحون إراقة الدم، ويسلبون حقوق شعوبهم، ويعثون في الأرض فسادا.
شكرا ستيف جوبز لأنك طورت البشرية وقدمت لنا علما نافعا، وسهلت لنا أمور الحياة، إنك أفضل من علماؤنا الذين نشروا الكراهية والبغض بين الناس وتقسيم الناس لأحزاب وشيع وطوائف.
أعتذر منك أيها الراحل، فليس هنالك كلمات تصفك وتصف عبقريتك وكفاحك.
رحل قائد العالم الجديد ومبتكر التقنية الحديثة
وبقي لنا مرشحي المجلس البلدي !!