םـבـםـנ
08-10-2011, 10:42 PM
.
,
إخترتُ ذلك العنوآن ,
لأن الكثير :
" إن لم يكن الكل "
قد وقع في ذلك !
لماذا أصبحنا لا نتوخى الحذر لأجل أنفسنا ؟
كيف لنا أن نلقي بـ أرواحنا البريئة في معارك مُنتهية قبل البداية ؟
أتيتُ ذات مرة لـ ترتيب إحصائية جمعتها من جامعتي ,
وظهر لي أن نسبة الطلاب /
الذين يدخلون أقساماً بعيداً عن تخصصهم كثيرون جداً !
وإن سألتهم لماذا إذن يحدثُ ذلك ؟
الغالبية العظمى يقولون :
[ لأن هذا القسم الكل يحترمه ويتمناه ]
عجباً يا سادة !!
أأصبح همكم الناس فقط ؟
أين طموحك أنت ؟
ولماذا تظلم نفسك بإقحامها في مجال لا تستسيغه ؟
لكن واسفاه , الحقيقة أنهم مجبرون على ذلك ..
فـ مجتمعنا أضحى يهتم بـ" المظهر " قبل المعدن , فـ الأشكال سلبت إبداعاتنا ..
وكأننا تماثيل شجر أشكالنا لا تختلف عن الشجر لكننا لا نثمرُ فائدة , بل متجمدون لأجل غيرنا ..
وعندما سألتُ فئة أخرى أجابت :
[ والدي / والدتي , أجبراني على ذلك ]
عجبي أيضاً لأولائك الأباء ..
وكأن هؤلاء الأباء يريدون أبنائهم نسخة طبق الأصل منهم !
المشكلة العظمى حين ننظر لهذه الفئة نجد طلابها مُتمكنون ..
لكن الأباء قتلوهم بخناجر الإجبار !
وفئة أخرى لن أقول مغلوباً على أمرها ,
فـ هم يتحملون جزءاً كبيراً من ذلك وهذه الفئة تجيب على تساؤلي بـ:
[ نسبتي جعلتني هنا رغماً عني ]
من المؤلم حقاً أن أجد طالباً يستطيعُ الإبداع في المجال الطبي ..
لكنه دخل قسماً قانونياً أو تربوياً أو غير ذلك لأن معدله لا يسمح بـ ذلك أو لـ نقل لأن " درجة قدراته خانته " . . !
أعزائي القراء ,
نحنُ أمة لا ينقصها إلا الإيمان بالله والعمل بما أمر ..
أمرنا بـ العلم ورفع راية الإسلام ,
أمرنا بحسن النوايا ومغفرة الزلات ..
لم يأمرنا بـ التوسط لـ فلان وقتل أحلام فلان ودفن الموهبة الفلانية ..
نحنُ قادرون على بناء أمة تخشاها كل الحضارات وكل القارات بل وكل المعارضين لها ..
الإسلام مصدر رعب في نفوس الغير وهو في أسوء المراحل ,
كيف لو ظهر الإسلام كما هو عليه في السابق ؟
لا تقتلوا النجاح لـ أي سبب كان ,
لـ نكافح فنحنُ نستحق تجربة النجاح ..
لـ نحاول في الطريق الصحيح لأنه من الظلم أن تجرب طريقاً ليس بطريقك !
أمة الجهل سـ تُمحى من ذاكرة التاريخ ,
وعنوان أمتنا الجديد النجاح ورفع راية الإسلام السامية . .
لـ نعتز بإسلامنا لا بجنسياتنا وألواننا وأشكالنا ..
لـ نعتز بفكرنا وتخطيطنا وقدرتنا على تغيير مسار الظلم ,
لـ نعتز لأننا ( نحنُ ) ولـ نعتز لأننا لسنا ( هم )
فقط لنجرب !!
,
إخترتُ ذلك العنوآن ,
لأن الكثير :
" إن لم يكن الكل "
قد وقع في ذلك !
لماذا أصبحنا لا نتوخى الحذر لأجل أنفسنا ؟
كيف لنا أن نلقي بـ أرواحنا البريئة في معارك مُنتهية قبل البداية ؟
أتيتُ ذات مرة لـ ترتيب إحصائية جمعتها من جامعتي ,
وظهر لي أن نسبة الطلاب /
الذين يدخلون أقساماً بعيداً عن تخصصهم كثيرون جداً !
وإن سألتهم لماذا إذن يحدثُ ذلك ؟
الغالبية العظمى يقولون :
[ لأن هذا القسم الكل يحترمه ويتمناه ]
عجباً يا سادة !!
أأصبح همكم الناس فقط ؟
أين طموحك أنت ؟
ولماذا تظلم نفسك بإقحامها في مجال لا تستسيغه ؟
لكن واسفاه , الحقيقة أنهم مجبرون على ذلك ..
فـ مجتمعنا أضحى يهتم بـ" المظهر " قبل المعدن , فـ الأشكال سلبت إبداعاتنا ..
وكأننا تماثيل شجر أشكالنا لا تختلف عن الشجر لكننا لا نثمرُ فائدة , بل متجمدون لأجل غيرنا ..
وعندما سألتُ فئة أخرى أجابت :
[ والدي / والدتي , أجبراني على ذلك ]
عجبي أيضاً لأولائك الأباء ..
وكأن هؤلاء الأباء يريدون أبنائهم نسخة طبق الأصل منهم !
المشكلة العظمى حين ننظر لهذه الفئة نجد طلابها مُتمكنون ..
لكن الأباء قتلوهم بخناجر الإجبار !
وفئة أخرى لن أقول مغلوباً على أمرها ,
فـ هم يتحملون جزءاً كبيراً من ذلك وهذه الفئة تجيب على تساؤلي بـ:
[ نسبتي جعلتني هنا رغماً عني ]
من المؤلم حقاً أن أجد طالباً يستطيعُ الإبداع في المجال الطبي ..
لكنه دخل قسماً قانونياً أو تربوياً أو غير ذلك لأن معدله لا يسمح بـ ذلك أو لـ نقل لأن " درجة قدراته خانته " . . !
أعزائي القراء ,
نحنُ أمة لا ينقصها إلا الإيمان بالله والعمل بما أمر ..
أمرنا بـ العلم ورفع راية الإسلام ,
أمرنا بحسن النوايا ومغفرة الزلات ..
لم يأمرنا بـ التوسط لـ فلان وقتل أحلام فلان ودفن الموهبة الفلانية ..
نحنُ قادرون على بناء أمة تخشاها كل الحضارات وكل القارات بل وكل المعارضين لها ..
الإسلام مصدر رعب في نفوس الغير وهو في أسوء المراحل ,
كيف لو ظهر الإسلام كما هو عليه في السابق ؟
لا تقتلوا النجاح لـ أي سبب كان ,
لـ نكافح فنحنُ نستحق تجربة النجاح ..
لـ نحاول في الطريق الصحيح لأنه من الظلم أن تجرب طريقاً ليس بطريقك !
أمة الجهل سـ تُمحى من ذاكرة التاريخ ,
وعنوان أمتنا الجديد النجاح ورفع راية الإسلام السامية . .
لـ نعتز بإسلامنا لا بجنسياتنا وألواننا وأشكالنا ..
لـ نعتز بفكرنا وتخطيطنا وقدرتنا على تغيير مسار الظلم ,
لـ نعتز لأننا ( نحنُ ) ولـ نعتز لأننا لسنا ( هم )
فقط لنجرب !!