المنتهي زمانه
13-10-2011, 05:39 AM
بسم الله الرحمن الر حيم ،،
إن الحمد لله ، نحمدهُ ونستعينه ُ ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يُضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد ان محمدا رسول الله ، اللهم صلي على رسولنا واصحابه أما بعد ::
من ضمن ما جاءت به هذه الشريعة ،
الشريعة المهيبة ،
الشريعة المحكمه ،
الشريعة المقدسة ،
جاءت بأن الجزاء من جنس العمل ، وأن المحسن َ سيلاقي إحسانا ، وأن المسيء َ سيلاقي اسوأ الذي كانوا يعملون ، ::
ومن حفر لأخية حفرة ً ليلا ===== تردى في حفيرته نهارا ً
جاءت بالبر الكامل للوالدين ، جاءت بالعرفان الجميل ، بالوفاء ، بإحسان الصنيع ، جاءت بالتفاني المطلق في خدمة الوالدين أحياءا ً وأمواتا
فقد ذكر الله عزوجل يحيى عليه السلام : ( وبرا بوالدي ولم يكن جبارا عصيا )
وايضا ذكر الله عزوجل عيسى عليه السلام : ( وبرا بوالدتي ولم يكن جبارا شقيا )
وتكرار قول إبراهيم عليه السلام لأبيه اثناء الحديث :
يـــا أبـــــت ،، يـــــا أبــــــت ،، يــــــا أبـــــت !!!
لمــاذا ؟؟ لماذا قال إبراهيم عليه السلام يا ابت ولم يقل يا ابي ؟؟؟
درس ُ عملي في كيفية معاملة الولد لوالده
كيفية خطاب الإبن لأبيه
( الأدب - الحنان - التعظيم - التوقير )
فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على آدب واحترام ابراهيم عليه السلام
نــــعـــم ، نـــــعم ، نـــــعم أيها الأخوة ُ الكرام ، نعـــم نعــم نعـــم ايها الابن البار ،،
قد قرن الله عزوجل توحيده ببر الوالدين
قال تعالى :: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا )
وقال تعالى :: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
سبحان الله حتى كلمة أف !!!!
وقال تعالى :: ( وصـاحبْهما في الدنيا معروفا )
قد يعترض ابن عاق ويقول : لماذا كل هذا التشديد على حق الوالدين ؟؟
أقول له ولكل ابن عاق : ( ان البر سبب في دخول الجنة ، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :: - رغم أنفه .. رغم أنفه .. رغم أنفه .. من أدرك والديه او احدهما ولم يدخل بهما الجنة -
لأن البر شكر ووفاء لهما على ما بذلوه من جهد وتعب ومشقه في تربيتك قال تعالى : ( أن اشكر لي والديك إلي المصير )
أقول ما تسمعون من الخير والنور ،، واستغفر الله لي ولكم فأستغفروه
إنه هو الغفور الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن الحمد لله ، نحمدهُ ونستعينه ُ ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يُضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد ان محمدا رسول الله ، اللهم صلي على رسولنا واصحابه أما بعد ::
من ضمن ما جاءت به هذه الشريعة ،
الشريعة المهيبة ،
الشريعة المحكمه ،
الشريعة المقدسة ،
جاءت بأن الجزاء من جنس العمل ، وأن المحسن َ سيلاقي إحسانا ، وأن المسيء َ سيلاقي اسوأ الذي كانوا يعملون ، ::
ومن حفر لأخية حفرة ً ليلا ===== تردى في حفيرته نهارا ً
جاءت بالبر الكامل للوالدين ، جاءت بالعرفان الجميل ، بالوفاء ، بإحسان الصنيع ، جاءت بالتفاني المطلق في خدمة الوالدين أحياءا ً وأمواتا
فقد ذكر الله عزوجل يحيى عليه السلام : ( وبرا بوالدي ولم يكن جبارا عصيا )
وايضا ذكر الله عزوجل عيسى عليه السلام : ( وبرا بوالدتي ولم يكن جبارا شقيا )
وتكرار قول إبراهيم عليه السلام لأبيه اثناء الحديث :
يـــا أبـــــت ،، يـــــا أبــــــت ،، يــــــا أبـــــت !!!
لمــاذا ؟؟ لماذا قال إبراهيم عليه السلام يا ابت ولم يقل يا ابي ؟؟؟
درس ُ عملي في كيفية معاملة الولد لوالده
كيفية خطاب الإبن لأبيه
( الأدب - الحنان - التعظيم - التوقير )
فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على آدب واحترام ابراهيم عليه السلام
نــــعـــم ، نـــــعم ، نـــــعم أيها الأخوة ُ الكرام ، نعـــم نعــم نعـــم ايها الابن البار ،،
قد قرن الله عزوجل توحيده ببر الوالدين
قال تعالى :: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا )
وقال تعالى :: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
سبحان الله حتى كلمة أف !!!!
وقال تعالى :: ( وصـاحبْهما في الدنيا معروفا )
قد يعترض ابن عاق ويقول : لماذا كل هذا التشديد على حق الوالدين ؟؟
أقول له ولكل ابن عاق : ( ان البر سبب في دخول الجنة ، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :: - رغم أنفه .. رغم أنفه .. رغم أنفه .. من أدرك والديه او احدهما ولم يدخل بهما الجنة -
لأن البر شكر ووفاء لهما على ما بذلوه من جهد وتعب ومشقه في تربيتك قال تعالى : ( أن اشكر لي والديك إلي المصير )
أقول ما تسمعون من الخير والنور ،، واستغفر الله لي ولكم فأستغفروه
إنه هو الغفور الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة