نمر بن عدوان
14-05-2005, 12:53 AM
قدَّر تقرير صادر عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي عدد المتوفين يومياً بأمراض لها علاقة مباشرة بالتدخين ب(45) حالة وفاة يومياً. أكَّد ذلك ل(الجزيرة) الأستاذ فهد السليماني المشرف العام على الحملة الوطنية لمكافحة التدخين بمنطقة مكة المكرمة ومدير عام جمعية الإيمان الخيرية لرعاية مرضى السرطان بجدة. وقال: إن التقرير كشف أن 10% من الرجال في دول المجلس يدخنون، و10% من النساء، و15% من الصغار والمراهقين، وأن نسبة التدخين في بيئة الأطباء وطلاب كلية الطب والمدارس عالية جداً في المملكة والكويت؛ إذ تصل إلى ثلث العاملين في هذا المجال، و44% في الإمارات، و6% من الطبيبات يمارسن التدخين.
وأكد التقرير أن استهلاك التبغ في منطقة الخليج يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً وصحياً، ولم تُعْطَ الدراسات والأبحاث ما تستحقه من الاهتمام من قِبل الجهات الرسمية أو الباحثين والمهتمين، في حين أن شركات التبغ تقوم بدراسات بحثية تسويقية رصدية لرصد متغيرات السوق والذوق، وإقحام أكبر عدد من الشباب والمراهقين في مجال التدخين.
وقد أثبتت الدراسات الطبية والعلمية بما لا يدع مجالاً للشك أن التدخين آفة اجتماعية وصحية ضارة وخطيرة، ويؤكد ذلك استهلاك السوق المحلية في المملكة الذي يزيد على 15 مليار سيجارة سنوياً بقيمة 633 مليون ريال.
وتظهر الإحصائيات الدولية أن 1.500.000 (مليون ونصف المليون) فرد يذهبون ضحية التدخين كل عام، وأن الرقم مرشَّح ليصل إلى عشرة ملايين بحلول عام 2020م. كما تؤكِّد التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 11 ألف شخص يموتون شهرياً، ويزداد الخطر إذا علمنا أن شركات الدعاية عن التدخين تنفق 6 مليارات دولار سنوياً للدعاية عن السجائر، ويزداد الخطر أكثر إذا علمنا أن نسبة المدخنين في العالم الثالث بما فيه العالم العربي تزيد 10%، ويقابلها في الغرب توقُّف 10% عن التدخين.
إحصائيات خليجية
* تعتبر المملكة هي رابع أكبر الدول المستوردة للسجائر في العالم.
* تحتل المملكة المرتبة التاسعة عشرة في نمو سوق السجائر على المستوى العالمي.
* تصل مبيعات السجائر في المملكة إلى 15 مليار سيجارة سنوياً.
* نصيب الفرد بما في ذلك النساء والأطفال يصل إلى 750 سيجارة سنوياً.
* تبلغ قيمة المبيعات من التبغ 633 مليون ريال.
* يصل استهلاك السجائر على مستوى الخليج إلى 28 مليار سجارة سنوياً.
* يصرف العالم 200 مليار دولار سنوياً على السجائر.
* تتكبَّد الدول النامية نصف المبلغ المصروف على السجائر.
* بلغت عائدات الشركات المنتجة 134 مليار دولار سنوياً.
* تجاوز عدد المدخنين في العالم 1.2 مليار شخص.
* ينتمي 75% من عدد المدخنين إلى العالم الثالث.
* التدخين سيكون سبباً في وفاة أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2020م.
* الوفاة المبكرة تنتظر نحو 250 مليوناً من الأطفال والمراهقين بسبب التدخين.
التدخين في مناطق المملكة
أكَّدت الدراسة أن:
* المنطقة الغربية هي الأعلى في نسبة عدد المدخنين من الذكور، وتصل هذه النسبة إلى 26.8%.
* المنطقة الجنوبية تصل النسبة إلى 23.3%.
* المنطقة الشمالية هي الأقل في نسبة المدخنين؛ إذ تصل النسبة إلى 14.9%.
* وترتفع نسبة المدخِّنات في المنطقة الشرقية؛ إذ تصل إلى 45.5% من المدخنات في المملكة، وما نسبته 92.2% من المدخنات يستعملن النرجيلة.
* وأقل المناطق في نسبة المدخنات هي المنطقة الوسطى بنسبة 3.2%؛ حيث إن 93.5% يدخِّنون السجائر.
* يميل المدخِّنون إلى استخدام السجائر بنسبة عالية، بينما تفضِّل النساء تدخين النرجيلة.
أكَّدت الدراسات العالمية أن السيجارة الواحدة تتكون من 4 آلاف مركب كيميائي، وأكثر من 40 مركباً منها من مسبِّبات السرطان، وأن كل سيجارة تحتوي على ما يتجاوز 24 مادة مضافة من المنكهات المحلية، بحيث تصل نسبتها في بعض أنواع السجائر إلى 40% من حجم السيجارة الواحدة، منها العسل وسكر الخشب القيقب، وهي مواد تُستخدم من قِبل شركات التبغ كي تضمن امتصاص دم ودماغ المدخِّن أكبر كمية من النيكوتين.
وأشارت الدراسات إلى أن السيجارة تحتوي على عدة مركبات كيميائية سامة وخطيرة، إضافة إلى النيكوتين، وأن من أهمها مادة الزرنيخ، وهو يستخدم في سم الفئران، وحامض الأسيتيك المستخدم في صبغة الشعر، وأستون الذي يُعتبر عنصراً رئيساً في الدهانات والبويات، والأمونيا التي تدخل في تكوين المنظفات، والبونام الذي يستخدم في الولاعات، والكاديميوم الذي يُعتبر من الفلزات خطيرة السُّمِّية.
ويرى الخبراء أنه إذا فرضنا أن رجلاً بدأ التدخين من سن 15 إلى سن الستين، وأن متوسط تدخينه في اليوم 20 سيجارة، فإنه يكون قد أنفق ما مجموعه 89.100 ريال، وذلك يتضح من خلال المعادلة التالية:
20 سيجارة 30 يوماً = 600 سيجارة شهرياً.
600 سيجارة 12شهراً = 7.200 سيجارة سنوياً.
7.200 سيجارة 45 عاماً = 324.000 سيجارة في العمر.
324.000 سيجارة - 20 سيجارة = 16.200 علبة سجائر.
16.200 علبة 5.5 ريالات = 89.100 ريال.
تحياتي محمد العنزي :cool:
وأكد التقرير أن استهلاك التبغ في منطقة الخليج يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً وصحياً، ولم تُعْطَ الدراسات والأبحاث ما تستحقه من الاهتمام من قِبل الجهات الرسمية أو الباحثين والمهتمين، في حين أن شركات التبغ تقوم بدراسات بحثية تسويقية رصدية لرصد متغيرات السوق والذوق، وإقحام أكبر عدد من الشباب والمراهقين في مجال التدخين.
وقد أثبتت الدراسات الطبية والعلمية بما لا يدع مجالاً للشك أن التدخين آفة اجتماعية وصحية ضارة وخطيرة، ويؤكد ذلك استهلاك السوق المحلية في المملكة الذي يزيد على 15 مليار سيجارة سنوياً بقيمة 633 مليون ريال.
وتظهر الإحصائيات الدولية أن 1.500.000 (مليون ونصف المليون) فرد يذهبون ضحية التدخين كل عام، وأن الرقم مرشَّح ليصل إلى عشرة ملايين بحلول عام 2020م. كما تؤكِّد التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 11 ألف شخص يموتون شهرياً، ويزداد الخطر إذا علمنا أن شركات الدعاية عن التدخين تنفق 6 مليارات دولار سنوياً للدعاية عن السجائر، ويزداد الخطر أكثر إذا علمنا أن نسبة المدخنين في العالم الثالث بما فيه العالم العربي تزيد 10%، ويقابلها في الغرب توقُّف 10% عن التدخين.
إحصائيات خليجية
* تعتبر المملكة هي رابع أكبر الدول المستوردة للسجائر في العالم.
* تحتل المملكة المرتبة التاسعة عشرة في نمو سوق السجائر على المستوى العالمي.
* تصل مبيعات السجائر في المملكة إلى 15 مليار سيجارة سنوياً.
* نصيب الفرد بما في ذلك النساء والأطفال يصل إلى 750 سيجارة سنوياً.
* تبلغ قيمة المبيعات من التبغ 633 مليون ريال.
* يصل استهلاك السجائر على مستوى الخليج إلى 28 مليار سجارة سنوياً.
* يصرف العالم 200 مليار دولار سنوياً على السجائر.
* تتكبَّد الدول النامية نصف المبلغ المصروف على السجائر.
* بلغت عائدات الشركات المنتجة 134 مليار دولار سنوياً.
* تجاوز عدد المدخنين في العالم 1.2 مليار شخص.
* ينتمي 75% من عدد المدخنين إلى العالم الثالث.
* التدخين سيكون سبباً في وفاة أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2020م.
* الوفاة المبكرة تنتظر نحو 250 مليوناً من الأطفال والمراهقين بسبب التدخين.
التدخين في مناطق المملكة
أكَّدت الدراسة أن:
* المنطقة الغربية هي الأعلى في نسبة عدد المدخنين من الذكور، وتصل هذه النسبة إلى 26.8%.
* المنطقة الجنوبية تصل النسبة إلى 23.3%.
* المنطقة الشمالية هي الأقل في نسبة المدخنين؛ إذ تصل النسبة إلى 14.9%.
* وترتفع نسبة المدخِّنات في المنطقة الشرقية؛ إذ تصل إلى 45.5% من المدخنات في المملكة، وما نسبته 92.2% من المدخنات يستعملن النرجيلة.
* وأقل المناطق في نسبة المدخنات هي المنطقة الوسطى بنسبة 3.2%؛ حيث إن 93.5% يدخِّنون السجائر.
* يميل المدخِّنون إلى استخدام السجائر بنسبة عالية، بينما تفضِّل النساء تدخين النرجيلة.
أكَّدت الدراسات العالمية أن السيجارة الواحدة تتكون من 4 آلاف مركب كيميائي، وأكثر من 40 مركباً منها من مسبِّبات السرطان، وأن كل سيجارة تحتوي على ما يتجاوز 24 مادة مضافة من المنكهات المحلية، بحيث تصل نسبتها في بعض أنواع السجائر إلى 40% من حجم السيجارة الواحدة، منها العسل وسكر الخشب القيقب، وهي مواد تُستخدم من قِبل شركات التبغ كي تضمن امتصاص دم ودماغ المدخِّن أكبر كمية من النيكوتين.
وأشارت الدراسات إلى أن السيجارة تحتوي على عدة مركبات كيميائية سامة وخطيرة، إضافة إلى النيكوتين، وأن من أهمها مادة الزرنيخ، وهو يستخدم في سم الفئران، وحامض الأسيتيك المستخدم في صبغة الشعر، وأستون الذي يُعتبر عنصراً رئيساً في الدهانات والبويات، والأمونيا التي تدخل في تكوين المنظفات، والبونام الذي يستخدم في الولاعات، والكاديميوم الذي يُعتبر من الفلزات خطيرة السُّمِّية.
ويرى الخبراء أنه إذا فرضنا أن رجلاً بدأ التدخين من سن 15 إلى سن الستين، وأن متوسط تدخينه في اليوم 20 سيجارة، فإنه يكون قد أنفق ما مجموعه 89.100 ريال، وذلك يتضح من خلال المعادلة التالية:
20 سيجارة 30 يوماً = 600 سيجارة شهرياً.
600 سيجارة 12شهراً = 7.200 سيجارة سنوياً.
7.200 سيجارة 45 عاماً = 324.000 سيجارة في العمر.
324.000 سيجارة - 20 سيجارة = 16.200 علبة سجائر.
16.200 علبة 5.5 ريالات = 89.100 ريال.
تحياتي محمد العنزي :cool: