الدووووخي
20-10-2011, 12:10 AM
http://cdn2.aljamaheir.net/Posts/Size0/1937178553.jpg
حقق نادي السد القطري فوزاً ثميناً خارج ملعبه أمام سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي 2-0 يوم الأربعاء على ستاد مدينة سوون ضمن ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا 2011.
وسجل السنغالي مامادو نيانغ هدفي الفوز لصالح نادي السد في الدقيقتين 70 و81 من عمر اللقاء.
وأكمل الفريقين المباراة بصفوف ناقصة، حيث طرد لاعبين من السد هما عبد القادر كيتا (88) ومامادو نيانغ (90+6)، في حين طرد الكرواتي ستيفيكا ريستيتش "شيفو" لاعب سوون (88).
وتوقفت المباراة عشر دقائق عقب الهدف الثاني للسد، وذلك بسبب اعتراض لاعبي سوون على الكرة التي بدأت منها الهجمة، ثم حدث تعارك بين لاعبي الفريقين.
وبهذا اقترب نادي السد من بلوغ المباراة النهائية، علماً بأن مباراة الإياب تقام يوم الأربعاء المقبل 26 أكتوبر/تشرين الأول على ستاد الشيخ جاسم بن حمد في الدوحة.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن هذا الدور يوم الأربعاء أيضاً الاتحاد السعودي مع ضيفه تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.
وقدم السد مباراة قوية خاصة في الشوط الثاني حيث تصد لاعبي الفريق بشراسة لضغط هجومي من الفريق الكوري الذي سعى لهز الشباك بعد التعادل السلبي في الشوط الأول.
وشهد الشوط الاول مجموعة من الفرص الخطرة لكل فريق، فسدد يانغ سونغ-مين بين يدي الحارس محمد صقر (13)، ثم أرسل ريستيتش تمريرة من الجهة الجهة وصلت إلى لي سانغ-هو ليسدد في مواجهة المرمى بجوار القائم (18).
ورد السد عبر كيتا حين استلم تمريرة خلفان إبراهيم وسدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة وتحولت إلى خارج الملعب (21).
ثم توغل نيانغ وسدد بجوار القائم (24)، قبل أن يطلق بارك جونغ-جين كرة قوية ارتطمت بالعارضة السداوية (40).
وفي بداية الشوط الثاني ضغط أصحاب الأرض من أجل تسجيل هدف التقدم، في حين اعتمد السد على الإغلاق الدفاعي المحكم والهجمات المرتدة.
وجاء الهدف الأول للفريق القطري إثر انطلاقة نيانغ خارج المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية اصطدمت بخلفان إبراهيم وتابعت طريقها باتجاه شباك الحارس جونغ سونغ-ريونغ (70).
ثم أضاف الضيوف الهدف الثاني إثر تمريرة طويلة من كيتا وصلت إلى نيانغ في مواجهة المرمى ليتخلص من الحاري جونغ ويسدد بهدوء في الشباك الخالية (81).
وكان السد تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 10 نقاط امام النصر السعودي والاستقلال الايراني وباختاكور الاوزبكي، ثم تخطى الشباب السعودي 1-0 في دور الـ16 الذي أقيم من جولة واحدة.
أما في ربع النهائي فقد تفوق السد على سيباهان الإيراني 4-2 في مجموع المباراتين، حيث اعتبر فائزاً 3-0 ذهاباً في أصفهان رغم خسارته 0-1 ولكنه حصل على الفوز نتيجة مشاركة الحارس رحمن أحمدي الحاصل على إنذارين، ثم خسر إياباً 1-2 في الدوحة.
أما سوون فقد تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول برصيد 12 نقطة أمام كاشيما انتليرز الياباني وسيدني الأسترالي وشنغهاي شينهوا الصيني، ثم فاز على ناغويا غرامبوس الياباني 2-0 في دور الـ16، وفي ربع النهائي تعادل مع زوباهان الإيراني 1-1 ذهاباً في سوون، وتغلب عليه 2-1 بعد التمديد إياباً في أصفهان.
وتحتكر الفرق اليابانية والكورية الجنوبية اللقب في الأعوام الماضية، إذ بعد فوز العين الإماراتي بالنسخة الأولى عام 2003، والاتحاد السعودي بالنسختين التاليتين في 2004 و2005، اتجهت الكأس إلى شرق آسيا، وتحديدا إلى كوريا واليابان.
وأحرز تشونبوك بالذات اللقب عام 2006، خلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).
وسيحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد أن استضافتها أبو ظبي في النسختين الماضيتين.
حقق نادي السد القطري فوزاً ثميناً خارج ملعبه أمام سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي 2-0 يوم الأربعاء على ستاد مدينة سوون ضمن ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا 2011.
وسجل السنغالي مامادو نيانغ هدفي الفوز لصالح نادي السد في الدقيقتين 70 و81 من عمر اللقاء.
وأكمل الفريقين المباراة بصفوف ناقصة، حيث طرد لاعبين من السد هما عبد القادر كيتا (88) ومامادو نيانغ (90+6)، في حين طرد الكرواتي ستيفيكا ريستيتش "شيفو" لاعب سوون (88).
وتوقفت المباراة عشر دقائق عقب الهدف الثاني للسد، وذلك بسبب اعتراض لاعبي سوون على الكرة التي بدأت منها الهجمة، ثم حدث تعارك بين لاعبي الفريقين.
وبهذا اقترب نادي السد من بلوغ المباراة النهائية، علماً بأن مباراة الإياب تقام يوم الأربعاء المقبل 26 أكتوبر/تشرين الأول على ستاد الشيخ جاسم بن حمد في الدوحة.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن هذا الدور يوم الأربعاء أيضاً الاتحاد السعودي مع ضيفه تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.
وقدم السد مباراة قوية خاصة في الشوط الثاني حيث تصد لاعبي الفريق بشراسة لضغط هجومي من الفريق الكوري الذي سعى لهز الشباك بعد التعادل السلبي في الشوط الأول.
وشهد الشوط الاول مجموعة من الفرص الخطرة لكل فريق، فسدد يانغ سونغ-مين بين يدي الحارس محمد صقر (13)، ثم أرسل ريستيتش تمريرة من الجهة الجهة وصلت إلى لي سانغ-هو ليسدد في مواجهة المرمى بجوار القائم (18).
ورد السد عبر كيتا حين استلم تمريرة خلفان إبراهيم وسدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة وتحولت إلى خارج الملعب (21).
ثم توغل نيانغ وسدد بجوار القائم (24)، قبل أن يطلق بارك جونغ-جين كرة قوية ارتطمت بالعارضة السداوية (40).
وفي بداية الشوط الثاني ضغط أصحاب الأرض من أجل تسجيل هدف التقدم، في حين اعتمد السد على الإغلاق الدفاعي المحكم والهجمات المرتدة.
وجاء الهدف الأول للفريق القطري إثر انطلاقة نيانغ خارج المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية اصطدمت بخلفان إبراهيم وتابعت طريقها باتجاه شباك الحارس جونغ سونغ-ريونغ (70).
ثم أضاف الضيوف الهدف الثاني إثر تمريرة طويلة من كيتا وصلت إلى نيانغ في مواجهة المرمى ليتخلص من الحاري جونغ ويسدد بهدوء في الشباك الخالية (81).
وكان السد تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 10 نقاط امام النصر السعودي والاستقلال الايراني وباختاكور الاوزبكي، ثم تخطى الشباب السعودي 1-0 في دور الـ16 الذي أقيم من جولة واحدة.
أما في ربع النهائي فقد تفوق السد على سيباهان الإيراني 4-2 في مجموع المباراتين، حيث اعتبر فائزاً 3-0 ذهاباً في أصفهان رغم خسارته 0-1 ولكنه حصل على الفوز نتيجة مشاركة الحارس رحمن أحمدي الحاصل على إنذارين، ثم خسر إياباً 1-2 في الدوحة.
أما سوون فقد تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول برصيد 12 نقطة أمام كاشيما انتليرز الياباني وسيدني الأسترالي وشنغهاي شينهوا الصيني، ثم فاز على ناغويا غرامبوس الياباني 2-0 في دور الـ16، وفي ربع النهائي تعادل مع زوباهان الإيراني 1-1 ذهاباً في سوون، وتغلب عليه 2-1 بعد التمديد إياباً في أصفهان.
وتحتكر الفرق اليابانية والكورية الجنوبية اللقب في الأعوام الماضية، إذ بعد فوز العين الإماراتي بالنسخة الأولى عام 2003، والاتحاد السعودي بالنسختين التاليتين في 2004 و2005، اتجهت الكأس إلى شرق آسيا، وتحديدا إلى كوريا واليابان.
وأحرز تشونبوك بالذات اللقب عام 2006، خلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).
وسيحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد أن استضافتها أبو ظبي في النسختين الماضيتين.