المنتهي زمانه
20-10-2011, 02:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أقوال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
كيف يليق بعاقل - فضلاً عن مؤمن- أن يجعل الدنيا في قلبه أغلى من دار البقاء أو ينظر إليها نظرة راغب فيها زاهد في الآخرة ، وهو يرى أمه وأباه وأخته وأخاه كلهم كانوا معه على ظهر هذه الدنيا ثم زالوا وراحوا ، ومابقى إلا الجزاء فقط ، وكأن لم يكونوا على هذه الدنيا :
بينا يرى الإنسان فيها مخبراً .... حتى يرى خبراً من الأخبار
فهو في الدنيا مخبر يتحدث : كان فلان وصحبت فلان ، يخبر عما مضى ، ثم سيكون هو الخبر فيقال:زارنا فلان وجلسنا مع فلان ، وهو في قبره مرتهن بعمله ، هذا هو الحقيقة الواقعة لهذه الدنيا،فكيف نغالي فيها ؟ وكيف نؤمل البقاء؟وكيف نجعل مانحصله منها أكثر وأكبر مما نحصله للآخرة؟ وماذلك إلا من جهلنا وظلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أقوال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
كيف يليق بعاقل - فضلاً عن مؤمن- أن يجعل الدنيا في قلبه أغلى من دار البقاء أو ينظر إليها نظرة راغب فيها زاهد في الآخرة ، وهو يرى أمه وأباه وأخته وأخاه كلهم كانوا معه على ظهر هذه الدنيا ثم زالوا وراحوا ، ومابقى إلا الجزاء فقط ، وكأن لم يكونوا على هذه الدنيا :
بينا يرى الإنسان فيها مخبراً .... حتى يرى خبراً من الأخبار
فهو في الدنيا مخبر يتحدث : كان فلان وصحبت فلان ، يخبر عما مضى ، ثم سيكون هو الخبر فيقال:زارنا فلان وجلسنا مع فلان ، وهو في قبره مرتهن بعمله ، هذا هو الحقيقة الواقعة لهذه الدنيا،فكيف نغالي فيها ؟ وكيف نؤمل البقاء؟وكيف نجعل مانحصله منها أكثر وأكبر مما نحصله للآخرة؟ وماذلك إلا من جهلنا وظلمه