المنتهي زمانه
21-10-2011, 04:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعامل الأخ مع أخته في الطرق التالية:-
إلى كل رجل ..هل تتقن التعامل مع اختك في المنزل ؟؟
هل تعلم كيف تعاملهن ؟
حين تخرج مع أختك فلا تندهش ..
1- الفتيات يحببن الدلال والفتاة في تكوينها عكس الشاب ،
فـ ان الحت عليك أختك ان تخرجها لكي تتنزه معك
بدعوى الملل او غير ذلك ، فلا تجبها بإجابات جافة
مثل ” إنتي ماتملين من الطلعات ” ،
لكن أبتسم لها واشعرها بترحيبك وسعادتك بالخروج معها ،
وإياك ان تتذرع بأنك ذاهب مع اصدقائك
” لابأس اذهب مع اصدقائك لكن ليس بإستمرار
وتتجاهل افراد أسرتك ! “
2- حين تخرج مع أختك فلا تندهش ابداً إن قالت لك قبل
الخروج أنها تريد مكان واحد ثم اكتشفت بعد الخروج
أنها لم تبقي مكان لم تطلبه ،
فهذه طبيعة المرأة ، فعقلها ليس مثل الرجل فهي تستطيع
التفكير في عدة أمور بينما الرجل يركز في أمر واحد فقط ،
نعم أتفهم طبعك بأنك لاتحب التشتت ،
لكن هذه طبيعة المرأة فحاول مسايرتها
وانظر كيف يزداد حب أختك لك ..
3- اياك وأن تفارقك الإبتسامة او تشعرها بأنك منزعج
من مرافقتها ، او تجيبها بعبارة
” تراكي زودتيها خلاص قلتي مشوار واحد
والحين ماودك ترجعين البيت “
عادي ياطيب وسع صدرك ،
أختك تنتظر منك أنك تدللها و تلبي متطلباتها ،
ما أقول لك كل يوم خذ السيارة ودور بها في الشوارع ،
لكن على الأقل خصص لأهلك يوم واحد ،
وطبعاً الوالدة الله يطول بعمرها لاتنساها من الدلال .
4- كن القلب الحنون لأختك ، وحاول ان تظهر
حرصك على راحتها ومشاركتها همومها ،
فإن أكثر ما تحبه الفتاة أن تجد قلباً حنوناً يستمع لمشاكلها ،
وللأسف الكثير من الفتيات اللاتي يعانين من الجفاف
العاطفي والإهمال داخل المنزل ينساقون بسهولة
خلف كلمات معسولة من ذئب متربص ،
لأنه يثير لديها مشاعر لم تعتد الشعور بها في عائلة
تعاملها بجفاء وكأنها قطعة من أثاث المنزل
دورها تنفيذ متطلباتهم فقط !
5- إن كنت تكبر اختك في العمر فحاول دائماً ان تنمي
فيها الخوف من الله سبحانه وتعالى ووجهها ،
وصدقني أن شعرت هي انك تحبها بصدق وتعاملها
كأخ يخاف على أخته فسوف تنصت لك وتعتز برأيك وتوجيهاتك ،
أما إن كانت أختك تكبرك بسنوات قليلة فلا تلجأ
للنصيحة المباشرة ولكن أوصل لها النصائح التي
تريدها من خلال قصة قصيرة ،
وسوف تؤثر مباشره في قلبها ،
ولا تنسى أن القرآن نزل بأسلوب القصص ،
والقصص هي أعظم أسلوب للتأثير والتغيير ..
6- حاول ان تشترك مع أختك في عمل جماعي
” ليس أختك فقط بل جميع أفراد المنزل “
وليكن العمل فيه خدمة للدين والمجتمع
فهذه الأمور تساعد بقوة في طرح البركة داخل المنزل ،
تخيل معي أن تدخل منزل اهلك وتجده قد أصبح جنه
من السعادة التي حلت عليه ببركة رضا الله والعمل لخدمة دينه ..
أتفق مع أختك مثلاً على أن تقوموا هذا الأسبوع
بشراء مطويات دعوية وتوزيعها على أفراد العائلة
في المناسبة القادمة التي تجمعكم ،
أو قوم بشراء كتاب حصن المسلم بأي لغة تريدها
ووزعه على العمالة التي تنتشر في البلاد ،
ودع أختك توزعها على الخادمات المسلمات سواء خادمة
الجيران أو خادمات الأقارب وغيرها من الأفكار ..
هل تتخيل كيف سوف يكون يومك وينعكس هذا العمل
الصالح على حياتك أنت وأسرتك والبركة
التي سوف تحل عليكم برضا الله سبحانه ؟
7- لاتكن مجرد رقم في المنزل ، كم من منزل تكثر فيه
المشاكل والصراخ وكأن أهله في حرب طاحنه ،
ولم ينتبه احد من أفراد المنزل أن السبب هو المعاصي
التي تنتشر في المنزل ،
قنوات فضائية لاتخلوا من العري ،
وأصوات الأغاني مسموعة دائماً فيه ،
ومجسمات على شكل تحف ،
وكل تلك الأمور سبب في خروج الملائكة من المنزل ،
وإن خرجت الملائكة فقد خلا المكان للشياطين ،
والشيطان من نار ،
فلا عجب أبداً أن ترى البيوت مشتعلة بالشجار والمشاحنات ،
وما هدف الشيطان إلا زرع الفرقة والشجارات ..
كن شخصية مؤثرة في منزلك ، ليس ضرورياً ان تنصح
بشكل مباشر يمكن أن تنصح بشكل غير مباشر
حسب معرفتك بشخصياتهم ،
وكن قدوة بتصرفاتك وسوف يقلدونك بأذن الله..
ويجب أن نضع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
أمام أعيننا حين نتعامل مع أهل بيتنا ..
قال الحبيب صلوات الله وسلامه عليه
” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي “
أخرجه الترمذي
تعامل الأخ مع أخته في الطرق التالية:-
إلى كل رجل ..هل تتقن التعامل مع اختك في المنزل ؟؟
هل تعلم كيف تعاملهن ؟
حين تخرج مع أختك فلا تندهش ..
1- الفتيات يحببن الدلال والفتاة في تكوينها عكس الشاب ،
فـ ان الحت عليك أختك ان تخرجها لكي تتنزه معك
بدعوى الملل او غير ذلك ، فلا تجبها بإجابات جافة
مثل ” إنتي ماتملين من الطلعات ” ،
لكن أبتسم لها واشعرها بترحيبك وسعادتك بالخروج معها ،
وإياك ان تتذرع بأنك ذاهب مع اصدقائك
” لابأس اذهب مع اصدقائك لكن ليس بإستمرار
وتتجاهل افراد أسرتك ! “
2- حين تخرج مع أختك فلا تندهش ابداً إن قالت لك قبل
الخروج أنها تريد مكان واحد ثم اكتشفت بعد الخروج
أنها لم تبقي مكان لم تطلبه ،
فهذه طبيعة المرأة ، فعقلها ليس مثل الرجل فهي تستطيع
التفكير في عدة أمور بينما الرجل يركز في أمر واحد فقط ،
نعم أتفهم طبعك بأنك لاتحب التشتت ،
لكن هذه طبيعة المرأة فحاول مسايرتها
وانظر كيف يزداد حب أختك لك ..
3- اياك وأن تفارقك الإبتسامة او تشعرها بأنك منزعج
من مرافقتها ، او تجيبها بعبارة
” تراكي زودتيها خلاص قلتي مشوار واحد
والحين ماودك ترجعين البيت “
عادي ياطيب وسع صدرك ،
أختك تنتظر منك أنك تدللها و تلبي متطلباتها ،
ما أقول لك كل يوم خذ السيارة ودور بها في الشوارع ،
لكن على الأقل خصص لأهلك يوم واحد ،
وطبعاً الوالدة الله يطول بعمرها لاتنساها من الدلال .
4- كن القلب الحنون لأختك ، وحاول ان تظهر
حرصك على راحتها ومشاركتها همومها ،
فإن أكثر ما تحبه الفتاة أن تجد قلباً حنوناً يستمع لمشاكلها ،
وللأسف الكثير من الفتيات اللاتي يعانين من الجفاف
العاطفي والإهمال داخل المنزل ينساقون بسهولة
خلف كلمات معسولة من ذئب متربص ،
لأنه يثير لديها مشاعر لم تعتد الشعور بها في عائلة
تعاملها بجفاء وكأنها قطعة من أثاث المنزل
دورها تنفيذ متطلباتهم فقط !
5- إن كنت تكبر اختك في العمر فحاول دائماً ان تنمي
فيها الخوف من الله سبحانه وتعالى ووجهها ،
وصدقني أن شعرت هي انك تحبها بصدق وتعاملها
كأخ يخاف على أخته فسوف تنصت لك وتعتز برأيك وتوجيهاتك ،
أما إن كانت أختك تكبرك بسنوات قليلة فلا تلجأ
للنصيحة المباشرة ولكن أوصل لها النصائح التي
تريدها من خلال قصة قصيرة ،
وسوف تؤثر مباشره في قلبها ،
ولا تنسى أن القرآن نزل بأسلوب القصص ،
والقصص هي أعظم أسلوب للتأثير والتغيير ..
6- حاول ان تشترك مع أختك في عمل جماعي
” ليس أختك فقط بل جميع أفراد المنزل “
وليكن العمل فيه خدمة للدين والمجتمع
فهذه الأمور تساعد بقوة في طرح البركة داخل المنزل ،
تخيل معي أن تدخل منزل اهلك وتجده قد أصبح جنه
من السعادة التي حلت عليه ببركة رضا الله والعمل لخدمة دينه ..
أتفق مع أختك مثلاً على أن تقوموا هذا الأسبوع
بشراء مطويات دعوية وتوزيعها على أفراد العائلة
في المناسبة القادمة التي تجمعكم ،
أو قوم بشراء كتاب حصن المسلم بأي لغة تريدها
ووزعه على العمالة التي تنتشر في البلاد ،
ودع أختك توزعها على الخادمات المسلمات سواء خادمة
الجيران أو خادمات الأقارب وغيرها من الأفكار ..
هل تتخيل كيف سوف يكون يومك وينعكس هذا العمل
الصالح على حياتك أنت وأسرتك والبركة
التي سوف تحل عليكم برضا الله سبحانه ؟
7- لاتكن مجرد رقم في المنزل ، كم من منزل تكثر فيه
المشاكل والصراخ وكأن أهله في حرب طاحنه ،
ولم ينتبه احد من أفراد المنزل أن السبب هو المعاصي
التي تنتشر في المنزل ،
قنوات فضائية لاتخلوا من العري ،
وأصوات الأغاني مسموعة دائماً فيه ،
ومجسمات على شكل تحف ،
وكل تلك الأمور سبب في خروج الملائكة من المنزل ،
وإن خرجت الملائكة فقد خلا المكان للشياطين ،
والشيطان من نار ،
فلا عجب أبداً أن ترى البيوت مشتعلة بالشجار والمشاحنات ،
وما هدف الشيطان إلا زرع الفرقة والشجارات ..
كن شخصية مؤثرة في منزلك ، ليس ضرورياً ان تنصح
بشكل مباشر يمكن أن تنصح بشكل غير مباشر
حسب معرفتك بشخصياتهم ،
وكن قدوة بتصرفاتك وسوف يقلدونك بأذن الله..
ويجب أن نضع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
أمام أعيننا حين نتعامل مع أهل بيتنا ..
قال الحبيب صلوات الله وسلامه عليه
” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي “
أخرجه الترمذي