صانع الإبداع
26-10-2011, 10:13 PM
[/URL]http://up.tgareed.com/2011/Yxt94989.gif (http://up.tgareed.com/2011/Yxt94989.gif)
اقسسم آلله بّهـآ , وقآل فيهآ رسوله محمد صلى الله عليه وسلم آنهآ
من آحب الايآم الى الله , فهنيئآ لمن كتب له فيهآ الحج وآداء الفريضه آلآيـآم الله
لمن لم يكتب له آلحج وآداء الفريضه آلعظيمه فَ ليغتنمهـآ بالعبآدهـ وآلصلوآت وآلدعاء وآلتكبير وآلتهليل وآلصيآم
http://up.tgareed.com/2011/sVb94989.gif (http://up.tgareed.com/2011/sVb94989.gif)
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم
فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
(2) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى
منها في غيرها؛
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل
فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن
من التكبير والتهليل والتحميد
(3) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه
بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ،
وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج
مع غيره من المسلمين .
(4) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً
سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات
كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله :
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر
ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ،
ولا يتأتى ذلك في غيره
(5) أن فيها ( يوم النحر )
وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا
كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ
(6) أن فيها ( يوم عرفة ) ،
وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ،
وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب
والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة
فعن أم المؤمنين عائشة
-رضي الله عنها-أنها قالت
: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله
عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة
، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ،
فيقول : ما أراد هؤلاء ؟
http://up.tgareed.com/2011/8We95149.gif (http://up.tgareed.com/2011/8We95149.gif)
-آلإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى
: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
- الإكثار من صلاة النوافل لكونها من
أفضل القُربات إلى الله تعالى
- ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة
التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ،
- الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم
أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ،
ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم
في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة
بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ،
وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس
-قيام الليل لكونه من العبادات التي
حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة
عليها من غير إيجاب ،
-قيام الليل لكونه من العبادات التي
حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ،
-التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع
في هذه الأيام المباركة
أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة
وطلب المغفرة من الله تعالى
-التكبير والتهليل والتحميد
http://up.tgareed.com/2011/SlE95149.gif (http://up.tgareed.com/2011/SlE95149.gif)
في اليوم الاول :
غفر الله لسيدنا ادم عليه السلام فمن صام هذا
اليوم غفر الله له كل ذنوبه .
في اليوم الثاني :
فيه استجاب الله عز وجل لدعاء سيدنا يونس عليه السلام ب
اخراجه من بطن الحوت ,
ومن صامه كأنما عبد الله سنة كاملة
ولم يعص فيها الله طرفة عين .
في اليوم الثالث :
استجاب الله دعاء زكريا ,
ومن صام فيه استجاب الله لكل دعواته .
في اليوم الرابع :
فيه وُلد سيدنا اسماعيل عليه السلام ,
ومن صامه نفى الله عنه البأس والفقر
وفي يوم القيامة يُحشر مع السفرة الكرام .
في اليوم الخامس :
فيه وُلد سيدنا موسى عليه السلام ,
ومن صامه برأه الله من النفاق وعذاب القبر .
في اليوم السادس :
فتح الله لسيدنا محمد بالخير ،
ومن صامه ينظر الله اليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا .
في اليوم السابع :
تُغلق فيه ابواب جهنم ،
ومن صامه أغلق الله له ثلاثون بابا من العسر وفتح الله ثلاثون بابا من الخير .
في اليوم الثامن :
وهو يوم التروية , من صامه اعطى له من الاجر ما لا يعلمه الا الله .
في اليوم التاسع :
يوم عرفة , من صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد .
اما اليوم العاشر
فهو يوم العيد وحين يذبح المرء ذبيحة ففي
اول قطرة دم منها يغفر الله ذنوبه وذنوب اولاده
ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه
الله يوم القيامة امنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد .
[URL="http://up.tgareed.com/2011/E6d95149.gif"]http://up.tgareed.com/2011/E6d95149.gif (http://up.tgareed.com/2011/E6d95149.gif)
وآخيرآ حج مبرور وذنب مغفور
:101:
اقسسم آلله بّهـآ , وقآل فيهآ رسوله محمد صلى الله عليه وسلم آنهآ
من آحب الايآم الى الله , فهنيئآ لمن كتب له فيهآ الحج وآداء الفريضه آلآيـآم الله
لمن لم يكتب له آلحج وآداء الفريضه آلعظيمه فَ ليغتنمهـآ بالعبآدهـ وآلصلوآت وآلدعاء وآلتكبير وآلتهليل وآلصيآم
http://up.tgareed.com/2011/sVb94989.gif (http://up.tgareed.com/2011/sVb94989.gif)
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم
فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
(2) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى
منها في غيرها؛
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل
فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن
من التكبير والتهليل والتحميد
(3) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه
بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ،
وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج
مع غيره من المسلمين .
(4) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً
سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات
كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله :
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر
ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ،
ولا يتأتى ذلك في غيره
(5) أن فيها ( يوم النحر )
وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا
كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ
(6) أن فيها ( يوم عرفة ) ،
وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ،
وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب
والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة
فعن أم المؤمنين عائشة
-رضي الله عنها-أنها قالت
: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله
عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة
، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ،
فيقول : ما أراد هؤلاء ؟
http://up.tgareed.com/2011/8We95149.gif (http://up.tgareed.com/2011/8We95149.gif)
-آلإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى
: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
- الإكثار من صلاة النوافل لكونها من
أفضل القُربات إلى الله تعالى
- ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة
التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ،
- الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم
أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ،
ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم
في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة
بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ،
وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس
-قيام الليل لكونه من العبادات التي
حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة
عليها من غير إيجاب ،
-قيام الليل لكونه من العبادات التي
حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ،
-التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع
في هذه الأيام المباركة
أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة
وطلب المغفرة من الله تعالى
-التكبير والتهليل والتحميد
http://up.tgareed.com/2011/SlE95149.gif (http://up.tgareed.com/2011/SlE95149.gif)
في اليوم الاول :
غفر الله لسيدنا ادم عليه السلام فمن صام هذا
اليوم غفر الله له كل ذنوبه .
في اليوم الثاني :
فيه استجاب الله عز وجل لدعاء سيدنا يونس عليه السلام ب
اخراجه من بطن الحوت ,
ومن صامه كأنما عبد الله سنة كاملة
ولم يعص فيها الله طرفة عين .
في اليوم الثالث :
استجاب الله دعاء زكريا ,
ومن صام فيه استجاب الله لكل دعواته .
في اليوم الرابع :
فيه وُلد سيدنا اسماعيل عليه السلام ,
ومن صامه نفى الله عنه البأس والفقر
وفي يوم القيامة يُحشر مع السفرة الكرام .
في اليوم الخامس :
فيه وُلد سيدنا موسى عليه السلام ,
ومن صامه برأه الله من النفاق وعذاب القبر .
في اليوم السادس :
فتح الله لسيدنا محمد بالخير ،
ومن صامه ينظر الله اليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا .
في اليوم السابع :
تُغلق فيه ابواب جهنم ،
ومن صامه أغلق الله له ثلاثون بابا من العسر وفتح الله ثلاثون بابا من الخير .
في اليوم الثامن :
وهو يوم التروية , من صامه اعطى له من الاجر ما لا يعلمه الا الله .
في اليوم التاسع :
يوم عرفة , من صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد .
اما اليوم العاشر
فهو يوم العيد وحين يذبح المرء ذبيحة ففي
اول قطرة دم منها يغفر الله ذنوبه وذنوب اولاده
ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه
الله يوم القيامة امنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد .
[URL="http://up.tgareed.com/2011/E6d95149.gif"]http://up.tgareed.com/2011/E6d95149.gif (http://up.tgareed.com/2011/E6d95149.gif)
وآخيرآ حج مبرور وذنب مغفور
:101: