ابراهيم الذيب
27-10-2011, 01:50 PM
سيــــــــــــــــــــــــذكُرني قومـــــــــــــي .!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
عندما يسكن القلب تحت مجاري الأحكام، نكون قد بلغنا الرضا بقضاء الله وقدره..
وهذا ما نمتطيه..في قافلتنا..التي زخرت بثلة من رجالٍ في زمن الغربة..
إنهم الرجال وأيم الله!
فكم كتم الليل من سِــــرِّهم.....وفي الليل أسرار من قد كتم
تشابه ـ في كتم أسرارهم ــ..... سواد الدجى وسواد القلم
هكذا هم شموس ساطعة في دجا الليل المعربد تيهاً وبطراً..!
إنهم غرس الله الذين يستخدمهم في طاعته وخدمة دينه..
تكفل الله بحفظهم ورعايتهم وهدايتهم، ومن تكفل الله بهدايته فلا ضيعة تلحقه..
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
إنهم أوس الله وخزرجه، إنهم سيوف الله المسلولة، إنهم الباذلون لله أرواحهم
يوم ظنّ بها مَن قيده الشُحّ..!
إنهم غيث الله لهذا الدين وللمستضعفين، إنهم ريح الحق التي تهب على الباطل فتدمغه..
إنهم الجبال التي تسير على الجبال، إنهم القمم الشماء يوم عاش الكثير بين الحفر..
إنهم درع الأمة وترسها، إنهم سلاح الأمة وحرسها..
إنهم الرحماء بأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، الغلاظ الأشداء على الكافرين والمرتدين والمنافقين
والخونة..!
لم تلههم عن طلاب المجد غانية.... في لذة الصحو ما يُغني عن الثمل
كم بين منتدبٍ يدعـــــــو لمكرمة.... وبين مُعتكفٍ يبــــــــــكي على طلل
هاجروا فهجروا فهم الغرباء...!
كم أغاضوا الكفار، وكم قرّت بهم عيون المستضعفين من المسلمين..
الواحد منهم بألف..
يُخيف الله بهم الأعداء على شتى مشاربهم، يخشاهم الكافر والمنافق والمرتد
فبهم يلقي الله الرعب في قلوب الأعداء..
وبهم يأسو جراح قلوب المؤمنين..
فلهم حق علينا..أن ننشر عبق سيرتهم الفوّاح، إغاظة للأعداء، وتثبيتاً للأوداء
وتحفيزا..!
فيامن لاح له الفجر دعك..من العتمة..!
ويامن عاش سيرهم، ألفظ أعداءهم..!
ويامن عشق خطاهم، العمر قصير، وانت الناقد البصير، فدعك من التسويف وهيء مركب التشمير
فوالذي نفسي بيده..!
لئن لحقت بهم، لتذوقنّ طعم الإيمان، ولتعرفنّ خسة الدنيا..
ولكن بعد أن تعيش معهم في سيرهم وحياتهم ، ولعلك..لا تكمل سيرتهم حينها..
لأنك تستبط الحياة...وسترمي بحروفي لتقول ..يا "حرف" لئن عشت حتى أقرأ حروفك إنها لحياة طويلة..
فدونك..أُحُدهم وحراءهم، فكم أسر شمّ نسيمهم القلوب..
فبادروا الأمرَ قبلَ الفوتِ ، وانتزعواشِكَالَة َ الرَّيْثِ، فَالدُّنْيَا مَعَ الْعَجَلِ
وَ قلدوا أمركمْ شهماً أخا ثقة ٍيكونُ رداءً لكمْ في الحادثِ الجللِ
ماضي البصيرة ِ ، غلابٌ ، إذا اشتبهتْ مسالكُ الرأي صادَ البازَ بالحجلِ
إنْ قالَ برَّ ، وَ إنْ ناداهُ منتصرٌلَبَّى ، وإِنْ هَمَّ لَمْ يَرْجِعْ بِلا نَفَلِ
فتابعوا معي سيرتهم ، فقد جمعتها بعد نثرة، وحسنتها بعد غبرة، وتركت العنان لقلمي يُضيف
وينقص، ويرتب ،ويقدم ويؤخر، بحسب ما يقتضيه إخراج سيرتهم في ثوبٍ قشيب..
فالفضل اولاً وآخراً لله ثم للذين كتبوا سيرهم..
ترقبوا معنا سيرة "من جاهد بصمت ورحل بصمت"
يتبع..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
عندما يسكن القلب تحت مجاري الأحكام، نكون قد بلغنا الرضا بقضاء الله وقدره..
وهذا ما نمتطيه..في قافلتنا..التي زخرت بثلة من رجالٍ في زمن الغربة..
إنهم الرجال وأيم الله!
فكم كتم الليل من سِــــرِّهم.....وفي الليل أسرار من قد كتم
تشابه ـ في كتم أسرارهم ــ..... سواد الدجى وسواد القلم
هكذا هم شموس ساطعة في دجا الليل المعربد تيهاً وبطراً..!
إنهم غرس الله الذين يستخدمهم في طاعته وخدمة دينه..
تكفل الله بحفظهم ورعايتهم وهدايتهم، ومن تكفل الله بهدايته فلا ضيعة تلحقه..
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
إنهم أوس الله وخزرجه، إنهم سيوف الله المسلولة، إنهم الباذلون لله أرواحهم
يوم ظنّ بها مَن قيده الشُحّ..!
إنهم غيث الله لهذا الدين وللمستضعفين، إنهم ريح الحق التي تهب على الباطل فتدمغه..
إنهم الجبال التي تسير على الجبال، إنهم القمم الشماء يوم عاش الكثير بين الحفر..
إنهم درع الأمة وترسها، إنهم سلاح الأمة وحرسها..
إنهم الرحماء بأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، الغلاظ الأشداء على الكافرين والمرتدين والمنافقين
والخونة..!
لم تلههم عن طلاب المجد غانية.... في لذة الصحو ما يُغني عن الثمل
كم بين منتدبٍ يدعـــــــو لمكرمة.... وبين مُعتكفٍ يبــــــــــكي على طلل
هاجروا فهجروا فهم الغرباء...!
كم أغاضوا الكفار، وكم قرّت بهم عيون المستضعفين من المسلمين..
الواحد منهم بألف..
يُخيف الله بهم الأعداء على شتى مشاربهم، يخشاهم الكافر والمنافق والمرتد
فبهم يلقي الله الرعب في قلوب الأعداء..
وبهم يأسو جراح قلوب المؤمنين..
فلهم حق علينا..أن ننشر عبق سيرتهم الفوّاح، إغاظة للأعداء، وتثبيتاً للأوداء
وتحفيزا..!
فيامن لاح له الفجر دعك..من العتمة..!
ويامن عاش سيرهم، ألفظ أعداءهم..!
ويامن عشق خطاهم، العمر قصير، وانت الناقد البصير، فدعك من التسويف وهيء مركب التشمير
فوالذي نفسي بيده..!
لئن لحقت بهم، لتذوقنّ طعم الإيمان، ولتعرفنّ خسة الدنيا..
ولكن بعد أن تعيش معهم في سيرهم وحياتهم ، ولعلك..لا تكمل سيرتهم حينها..
لأنك تستبط الحياة...وسترمي بحروفي لتقول ..يا "حرف" لئن عشت حتى أقرأ حروفك إنها لحياة طويلة..
فدونك..أُحُدهم وحراءهم، فكم أسر شمّ نسيمهم القلوب..
فبادروا الأمرَ قبلَ الفوتِ ، وانتزعواشِكَالَة َ الرَّيْثِ، فَالدُّنْيَا مَعَ الْعَجَلِ
وَ قلدوا أمركمْ شهماً أخا ثقة ٍيكونُ رداءً لكمْ في الحادثِ الجللِ
ماضي البصيرة ِ ، غلابٌ ، إذا اشتبهتْ مسالكُ الرأي صادَ البازَ بالحجلِ
إنْ قالَ برَّ ، وَ إنْ ناداهُ منتصرٌلَبَّى ، وإِنْ هَمَّ لَمْ يَرْجِعْ بِلا نَفَلِ
فتابعوا معي سيرتهم ، فقد جمعتها بعد نثرة، وحسنتها بعد غبرة، وتركت العنان لقلمي يُضيف
وينقص، ويرتب ،ويقدم ويؤخر، بحسب ما يقتضيه إخراج سيرتهم في ثوبٍ قشيب..
فالفضل اولاً وآخراً لله ثم للذين كتبوا سيرهم..
ترقبوا معنا سيرة "من جاهد بصمت ورحل بصمت"
يتبع..