برق ليل
28-10-2011, 11:20 PM
هناك ثمة موضوع أحب أن أتناول النقاش وطرحه للرأي العام للتعبير عن سلبيات وايجابيات هذا الموضوع ألا وهو زمن التكلونجيا الحديث مع الناس وخاصة الموظفين وهو الشبكة العنكبوتية الانترنت
مما لاشك فيه إننا كلنا بحاجة لهذه التقنية وإنها أصبحت الرائدة في العالم والمجتمعات ولكن كلنا ندرك ونقدر عمل الموظف أيا كان ولماذا وضع في المكان الذي يشغله الإجابة المهمة في هذا الطرح انه وضع لخدمه جليلة يقدمها لشريحة غالية في المجتمع وهي شريحة المواطنين وقضاء حوائجهم ومساعداتهم في الأمور التي تستدعي مراجعتهم للموظف في أي قطاع سواءً حكومي أو شركة أو مؤسسة ولكن مع ظهور التكلونيجيا الحديثة وخاصة الانترنت عن طريق أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الاتصال الجولات وخـاصة (( الآيفون – والبلاك بيري ))
فعندما تراجع لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تجد الموظفين مشغولين بهذه الأجهزة وقت الدوام الرسمي معطين هذه جل اهتمامهم ويقضون اغلب ساعات الدوام الرسمي الأكثر على هذه الأجهزة ممكن الوقت الذي يمنحه للدوام لا يتجاوز مابين الساعة أو الساعتين وباقي الزمن للانترنت عبر هذه الأجهزة النقالة والمشكلة التي تحز في النفس على ضوء هذا الشئ إن ليس هناك فائدة مرجوة من هذا الوقت الذي أمضاه في البحث عن شي مفيد بل كل هذا الوقت في إرسال مسجات مع زملائه ونكت ماذا فعلت وفعل فلان أي الموضوع من باب (( إضاعة المال وقيل وقال )) والخافي أعظم أليس في هذا إهدار للوقت يندرج تحت ضياع لحقوق الآخرين من المراجعين وإهمال لأداء العمل في شي لا فائدة فيه البعض عندما تناقشه في ذلك تجده الإجابة بان لا يوجد عندي عمل أو أنهيت العمل المطلوب مني وعندما تدقق تجد العمل متراكم ومهمش لبعض معاملات المراجعين مدعيا بحجة إن هذا المواطن لم يراجع طيب ربما هذا المواطن مشغول بعمل مثل عملك ربما مسافر لا تنتظر أوراقه حتى يراجع لماذا لا تكون جاهزة له وعندما يراجع تكون منتهية ناهيك عن عدم التنظيم وعدم حفظ الأوراق في مكانها وكأن الأوراق على المكتب في مسبح مملوء بالأوراق لا يستطيع احد الحركة فيه وليس الأمر في هذا الموضوع مقصور على موظف يعمل في مكتب أو على معاملات بل على الحراسات الأمنية أو سكرتية أو ممرضي مستشفى نفس الإشكالية فما بالك إذا كان هناك ممرض يعمل في قسم العناية المركزة الذي اسمها يعبر عن ذاتها ربما غفلة عن المريض تفقده حياته تجد الوضع على أجهزة الآيفون والبلاك بيري وكان الأمر لا يساوي شي لديه و إذا اجتمعت في شريحة الناس ودار الحديث عن هذه الظاهرة كانت الإجابة ماذا نفعل كل هذا الجيل بهذه الظاهرة مجتمعهم هكذا ؟ ويكتفون بهذه الإجابة 0
وددت أن أتناول الطرح في هذا الموضوع لما شاهدته والتمست وجوده في المجتمع للكتاب والقراء والمفكرين لعل نجد نتائج وحلول لمثل هذه الظاهرة من التي أصبحت جزء لا يتجزأ في هذا الزمن ويترتب عليها ضياع حقوق الآخرين من باب والإهمال من باب آخر في ما هو أهم من حيث الأمانة التي جزء مننا في ديننا وشريعتنا كمسلمين0
أنا لست ضد الشباب أو الانترنت في ذلك أنا أيضا أحب هذه التقنية ولكن لابد أن يكون هناك التزام وأوقات وأولويات ومبادئ مهمة يكون تناولها في وقتها المناسب لها أحب من الجميع المشاركة بهذا الموضوع بدون مجاملة أو محاباة
شكري وتقديري للجميع
برق ليل
مما لاشك فيه إننا كلنا بحاجة لهذه التقنية وإنها أصبحت الرائدة في العالم والمجتمعات ولكن كلنا ندرك ونقدر عمل الموظف أيا كان ولماذا وضع في المكان الذي يشغله الإجابة المهمة في هذا الطرح انه وضع لخدمه جليلة يقدمها لشريحة غالية في المجتمع وهي شريحة المواطنين وقضاء حوائجهم ومساعداتهم في الأمور التي تستدعي مراجعتهم للموظف في أي قطاع سواءً حكومي أو شركة أو مؤسسة ولكن مع ظهور التكلونيجيا الحديثة وخاصة الانترنت عن طريق أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الاتصال الجولات وخـاصة (( الآيفون – والبلاك بيري ))
فعندما تراجع لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تجد الموظفين مشغولين بهذه الأجهزة وقت الدوام الرسمي معطين هذه جل اهتمامهم ويقضون اغلب ساعات الدوام الرسمي الأكثر على هذه الأجهزة ممكن الوقت الذي يمنحه للدوام لا يتجاوز مابين الساعة أو الساعتين وباقي الزمن للانترنت عبر هذه الأجهزة النقالة والمشكلة التي تحز في النفس على ضوء هذا الشئ إن ليس هناك فائدة مرجوة من هذا الوقت الذي أمضاه في البحث عن شي مفيد بل كل هذا الوقت في إرسال مسجات مع زملائه ونكت ماذا فعلت وفعل فلان أي الموضوع من باب (( إضاعة المال وقيل وقال )) والخافي أعظم أليس في هذا إهدار للوقت يندرج تحت ضياع لحقوق الآخرين من المراجعين وإهمال لأداء العمل في شي لا فائدة فيه البعض عندما تناقشه في ذلك تجده الإجابة بان لا يوجد عندي عمل أو أنهيت العمل المطلوب مني وعندما تدقق تجد العمل متراكم ومهمش لبعض معاملات المراجعين مدعيا بحجة إن هذا المواطن لم يراجع طيب ربما هذا المواطن مشغول بعمل مثل عملك ربما مسافر لا تنتظر أوراقه حتى يراجع لماذا لا تكون جاهزة له وعندما يراجع تكون منتهية ناهيك عن عدم التنظيم وعدم حفظ الأوراق في مكانها وكأن الأوراق على المكتب في مسبح مملوء بالأوراق لا يستطيع احد الحركة فيه وليس الأمر في هذا الموضوع مقصور على موظف يعمل في مكتب أو على معاملات بل على الحراسات الأمنية أو سكرتية أو ممرضي مستشفى نفس الإشكالية فما بالك إذا كان هناك ممرض يعمل في قسم العناية المركزة الذي اسمها يعبر عن ذاتها ربما غفلة عن المريض تفقده حياته تجد الوضع على أجهزة الآيفون والبلاك بيري وكان الأمر لا يساوي شي لديه و إذا اجتمعت في شريحة الناس ودار الحديث عن هذه الظاهرة كانت الإجابة ماذا نفعل كل هذا الجيل بهذه الظاهرة مجتمعهم هكذا ؟ ويكتفون بهذه الإجابة 0
وددت أن أتناول الطرح في هذا الموضوع لما شاهدته والتمست وجوده في المجتمع للكتاب والقراء والمفكرين لعل نجد نتائج وحلول لمثل هذه الظاهرة من التي أصبحت جزء لا يتجزأ في هذا الزمن ويترتب عليها ضياع حقوق الآخرين من باب والإهمال من باب آخر في ما هو أهم من حيث الأمانة التي جزء مننا في ديننا وشريعتنا كمسلمين0
أنا لست ضد الشباب أو الانترنت في ذلك أنا أيضا أحب هذه التقنية ولكن لابد أن يكون هناك التزام وأوقات وأولويات ومبادئ مهمة يكون تناولها في وقتها المناسب لها أحب من الجميع المشاركة بهذا الموضوع بدون مجاملة أو محاباة
شكري وتقديري للجميع
برق ليل