درة الخير
02-11-2011, 08:09 AM
هتف الداعي بك وصـاح ...
أيسرّك أن تكون في القيامة رفيق فرعون ؟
وصاحب هامان ؟
وقرين أُبيّ بن خلف ؟
إن كنت لا تعلم فسوف تعلم
أما سمعت قول النبي المعلِّم :
أما سمعت قوله عن الصلاة :
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة ،
وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "
بل أما علِمت أنك بتركك الصلاة أصبحت حلال الدم ؟!
أما شعرت أنك تركت دينك فارقت الجماعة يوم تركت شعار الإسلام ؟
هذا قول من لا ينطق عن الهوى :
" لا يحل دم أمرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أني رسول الله إلا بإحدى ثلاث :
الثيب الزاني ، و النفس بالنفس ، و التارك لدينه المفارق للجماعة " رواه مسلم .
فأي دين بقي لمن ترك الصلاة ؟؟؟
أُخـيّ .. لكل شيء عوض و خلف ...
وليس للدين عوض ولا خلف ...
تخيّل نفسك في ذلك الموقف ...
تخيل أنك قرين أُبيّ بن خلف ...
أو أنك تُساق سوقا عنيفا إلى النار فتلتفت يمينا فترى فرعون ، ثم تلتفت يساراً فترى هامان
و أمامك إمامك ( إبليس )
و خلفك ابن خلف
تخيّل هذا الموقف ؟
كم تتمنى عندها أن تدفع و تخلُص من هذا الموقف ؟
تتمنّى أنْ لو كان لك مثل الدنيا و أمثالها لتقي نفسك من عذاب الله ...
أما علِمت أنك ما قُرنت بهؤلاء إلا لأنك بالغت في الإجرام ؟!
هؤلاء هم طُغاة البشرية ، و عُتاة الجاهلية على درجاتها ...
إن فعلك هذا – ترك الصلاة – أقبح من الزنا ، وأعظم من الربا ، و أشد من نكاح الأمهات
فهو ليس بالأمر اليسير ...
بل هو و الله أمر جلل خطير ..
تخيّل أن رب العزة جل جلاله أمر عباده بالسجود فسجد من كان يُصلي و يسجد في الدنيا ،
وحاولت أنت و كررت المحاولة لتسجد مع المؤمنين لتكون من الناجين ، فسجد المؤمنون ،
وأما المنافقون فحيل بينهم و بين ما يشتهون ؛ لأنهم ما كانوا لرب العـزّة يسجدون ...
قال رسول رب العالمين :
"يكشف ربنا عن ساقـه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا
رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري .
إذا تخيّلت هذا الموقف فتخيّل أهل النار في عويل وصراخ ...
ثم تخيل أهل الجنة في فسحة و إنشراح ...
أما أهل الجنة :
ذهب تعب العبادة ، و ذهب نصب الطاعة ، و بقي لهم الأجر أوفر ما كان ...
و أما أهل النار :
فذهبت اللذّات ، و بقيت الحسرات ...
من أغلى أمانيهم أن يعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا ...
أيها التارك لدِينه بتركه لصلاته ...
لقد كُنت تؤمّل جنات النّعيم ..
وكنت تطمع في النعيم المقيم ..
وأنت على ترك الفرائض مُقيم ...
( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) ؟
تالله لو شاقتك جنات النّـعيـ = ـم طلبتها بنفائس الأثمان
تريد الجنات ، و أنت مُصرّ على ترك الصلوات ؟
أم تتمنى الفردوس و أنت عابد لهوى النفوس ؟
فإياك و نفسك !
قال ابن القيم :
فالنفس داعية إلى المهالك معينة للأعداء طامحة إلى كل قبيح مُتّبِعـةٌ لكل سوء ؛
فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة . اهـ .
يا صاح :
مولاك يدعوك إلى الصلاة ...
و نبيّك صلى الله عليه وسلم يوصيك بها ، وهو في السّكرات
كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بالله ما عذر أمريء هو مؤمن = حقـا بهذا ليس باليقظان ؟
قل لي أي عُذر تعتذر به عند مولاك وقد تركت أمره ، و أرتكبت نهيه ، وعصيت رسوله ؟
فيا تارك الصلاة أقبل على مولاك ..
و أستعتبته على خطاياك ..
و أسأله العفو عن جرائمك السابقة من ترك الصلوات ..
إن الصلاة نور في الدنيا و الآخرة ..
قال عليه الصلاة والسلام : " الصلاة نور " . رواه مسلم .
لما مشوا إلى الصلاة في الظّلُمات أُعطوا النور التام يوم القيامة
" بشِّـر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي .
و الصلاة برهان على صدق الإيمان ، و برهان على عبودية الواحد الدّيّـان
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
وفيها النجاة في الدنيا و الآخرة ...
ينجو العبد في دنياه من همّـه و غمِّـه ..
ويسلم بها من السُّخط و التّسخّط ...
( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ )
وهي نجاة من الشدائد ، وهي ثبات أمام الفتن و المصائب :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . اهـ .
و فوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر ..
فأقِـم صلاتك قبل أن تبكي عليك نُعاتُك
أيسرّك أن تكون في القيامة رفيق فرعون ؟
وصاحب هامان ؟
وقرين أُبيّ بن خلف ؟
إن كنت لا تعلم فسوف تعلم
أما سمعت قول النبي المعلِّم :
أما سمعت قوله عن الصلاة :
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة ،
وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "
بل أما علِمت أنك بتركك الصلاة أصبحت حلال الدم ؟!
أما شعرت أنك تركت دينك فارقت الجماعة يوم تركت شعار الإسلام ؟
هذا قول من لا ينطق عن الهوى :
" لا يحل دم أمرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أني رسول الله إلا بإحدى ثلاث :
الثيب الزاني ، و النفس بالنفس ، و التارك لدينه المفارق للجماعة " رواه مسلم .
فأي دين بقي لمن ترك الصلاة ؟؟؟
أُخـيّ .. لكل شيء عوض و خلف ...
وليس للدين عوض ولا خلف ...
تخيّل نفسك في ذلك الموقف ...
تخيل أنك قرين أُبيّ بن خلف ...
أو أنك تُساق سوقا عنيفا إلى النار فتلتفت يمينا فترى فرعون ، ثم تلتفت يساراً فترى هامان
و أمامك إمامك ( إبليس )
و خلفك ابن خلف
تخيّل هذا الموقف ؟
كم تتمنى عندها أن تدفع و تخلُص من هذا الموقف ؟
تتمنّى أنْ لو كان لك مثل الدنيا و أمثالها لتقي نفسك من عذاب الله ...
أما علِمت أنك ما قُرنت بهؤلاء إلا لأنك بالغت في الإجرام ؟!
هؤلاء هم طُغاة البشرية ، و عُتاة الجاهلية على درجاتها ...
إن فعلك هذا – ترك الصلاة – أقبح من الزنا ، وأعظم من الربا ، و أشد من نكاح الأمهات
فهو ليس بالأمر اليسير ...
بل هو و الله أمر جلل خطير ..
تخيّل أن رب العزة جل جلاله أمر عباده بالسجود فسجد من كان يُصلي و يسجد في الدنيا ،
وحاولت أنت و كررت المحاولة لتسجد مع المؤمنين لتكون من الناجين ، فسجد المؤمنون ،
وأما المنافقون فحيل بينهم و بين ما يشتهون ؛ لأنهم ما كانوا لرب العـزّة يسجدون ...
قال رسول رب العالمين :
"يكشف ربنا عن ساقـه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا
رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري .
إذا تخيّلت هذا الموقف فتخيّل أهل النار في عويل وصراخ ...
ثم تخيل أهل الجنة في فسحة و إنشراح ...
أما أهل الجنة :
ذهب تعب العبادة ، و ذهب نصب الطاعة ، و بقي لهم الأجر أوفر ما كان ...
و أما أهل النار :
فذهبت اللذّات ، و بقيت الحسرات ...
من أغلى أمانيهم أن يعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا ...
أيها التارك لدِينه بتركه لصلاته ...
لقد كُنت تؤمّل جنات النّعيم ..
وكنت تطمع في النعيم المقيم ..
وأنت على ترك الفرائض مُقيم ...
( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) ؟
تالله لو شاقتك جنات النّـعيـ = ـم طلبتها بنفائس الأثمان
تريد الجنات ، و أنت مُصرّ على ترك الصلوات ؟
أم تتمنى الفردوس و أنت عابد لهوى النفوس ؟
فإياك و نفسك !
قال ابن القيم :
فالنفس داعية إلى المهالك معينة للأعداء طامحة إلى كل قبيح مُتّبِعـةٌ لكل سوء ؛
فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة . اهـ .
يا صاح :
مولاك يدعوك إلى الصلاة ...
و نبيّك صلى الله عليه وسلم يوصيك بها ، وهو في السّكرات
كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بالله ما عذر أمريء هو مؤمن = حقـا بهذا ليس باليقظان ؟
قل لي أي عُذر تعتذر به عند مولاك وقد تركت أمره ، و أرتكبت نهيه ، وعصيت رسوله ؟
فيا تارك الصلاة أقبل على مولاك ..
و أستعتبته على خطاياك ..
و أسأله العفو عن جرائمك السابقة من ترك الصلوات ..
إن الصلاة نور في الدنيا و الآخرة ..
قال عليه الصلاة والسلام : " الصلاة نور " . رواه مسلم .
لما مشوا إلى الصلاة في الظّلُمات أُعطوا النور التام يوم القيامة
" بشِّـر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي .
و الصلاة برهان على صدق الإيمان ، و برهان على عبودية الواحد الدّيّـان
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
وفيها النجاة في الدنيا و الآخرة ...
ينجو العبد في دنياه من همّـه و غمِّـه ..
ويسلم بها من السُّخط و التّسخّط ...
( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ )
وهي نجاة من الشدائد ، وهي ثبات أمام الفتن و المصائب :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . اهـ .
و فوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر ..
فأقِـم صلاتك قبل أن تبكي عليك نُعاتُك