اعلامية
02-11-2011, 04:03 PM
مديرة بحجم وزارة التربية والتعليم:101:
إنها تأتي قبل الجميع فتكب على أوراقها المتناثرة ترسل عينيها في كل مكان لترى الجميع حيث لايخفى عليها أمر الصغير والكبير من الحارس في غرفته إلى المعلمات والطالبات وأيضا الساحات وحتى دورات المياه أعزكم الله والصور فقد يكون فيها محرم والكتابات فقد يكون فيها مزور تأتي من بعيد لتشرف على الطابور فتهابها المخطئات وتتجه إليها نظرات المبهورات بهذه الهيبة وماتزال تتنقل بين صف وصف لايسمع عند حضورها صوت ولايرفع لعينيها طرف إنها تصرخ لأنها أم تخشى على بناتها من الضياع وتعاقب وقد تضرب أحيانا لأنها تغار على معلماتها وطالباتها فهي المسؤولة عن أمن هذه المؤسسة حضن دافئ لمن فقدت الامن لكل منسوبات مدرستها أخت نصائحها جاهزة لمن تريدالنصح تركض بكل ماأوتيت لتخدم إدارتها فتجد الكل يتسابق معها لأنها تستحق لم تغفل حق الله فهي توزع مهام المدرسة بالتساوي حق الطالبة في التعبير عن رأيها بكل احترام ألزمت صغيراتها الاحترام لكبيراتها واتجهت مع كبيراتها أسلوبا يتضح فيه الرقي بالمعاملة العذر لكل من هي بحاجة لأن تعذر والحزم مع كل متساهلة إن وجد بإدارتها متساهلةواحتضان كل مغتربة والشكرالحار والثناء لكل منجزة ومتعاونة لم توبخ إلا من ارتكب خطأ فادحا
ترتاح عندها المعلمة لأنها محمية الحقوق لايمكن لأحد التطاول عليها تعيش في وسط هذه الإدارة ملكة هيأ لها عقلها كل أسباب الراحة لذا فهي تعطي وبكل الحب
وتتجه الأمهات لوضع فلذات أكبادهن عندها لأنهن يعلمن أنها أم فاضلة تحب بناتها فتجعلهن يخفن العقاب فيرتدعن ومن تسير منهن على الطريق الصحيح نجدها تصفق لها و بكل حراره
قوية هي صارمة وضعت خطةً لمواجهة الجيل الجديد الذي تمرد على كل الحقوق وتطاول على كل القيم ولم يرجعه أحد لرشده ولم تهيأ له الفرص ليتعظ..ويعتمد على نفسه
لم تخف من شكوى مسؤول ولامن تهديد أحد فهي على صواب لاتخاف في الله لومة لائم لم تنم أوتغفو عن حق ولم تعجز عن مهمة ولم تتهرب من مسؤولية ولم تفرض أمرا لايستطيع أحد القيام به تساوت بفضل جهدها الطالبات زيا وأدبا وخلقا لاتمردات ولامشادات أوإشتباكات رغما عنهن والرغم يعجبهن وهن المتجاوزات للحد مراهقات يردن التمرد فقط واظهار القوة التي يحسبنها قوة
وتكاثرت جهود المعلمات بفضل هذا الجو الرائع يتنافسن يردن رضاها
لم تجعل سلطتها قوة ترهب الضعفاء بل تردع المخطئين
وترفع المبدعين مسؤولة جدا حتى أن المرء حينما يراها يعتقد أنها لاتنام مثل الخلق لحجم مسؤوليتها
المستجدات صغيراتها لاتحملهن أعباءً لايستطعن حملها
من تشكو من إزعاج فصل أو هم عمل أوتكليف مرهق حمّلت نفسها المسؤولية وأعانت على العمل وهيأت الجو فساعدت وساعدها الله على تفانيها
الكبيرات ذوات الخبرة لهن التقدير والاحترام والمشورة في كل وقت تجدينها بين غرف المعلمات تهدئ الغاضبة وتصافح الضيوف وترحب بهن وتداعب البعض وتواسي الأخريات وتخجل من بعض تصرفاتها فتعتذر
وتتنقل من مكان إلى آخر حتى من شباك غرفتها تجدينها بينما لاتجدين بإدارتها أحد سوى من تقوم بعمل يتطلب وقوفها هناك إنها تعلم أنها مسؤولة يجب أن تكون عادلة جدا لاتمييز ولاتفرقة
نظفت قلبها من الحقد والكره والظلم والكسل وأبعدت نظرتها إلى المستقبل
ولم تعتمد في أحكامها على من يحببن التجسس ونقل الكلام وحب الاطاحة بالآخرين
تعلمنا القيم والمبادئ وحب العمل والتفاني فيه تربي فينا قيما سلبها الغير مناوأنسانا الزمان أصولها تعلمنا الأمانة التي ضاعت من بين أوراق العمل والإختبارات والتعاميم توقفنا عند حدودنا التي تمادينا بها حينما ننام بفصولنا المغلقة ترسلنا إلى عالم يموج بالثقافة
فننطلق تدس فينا حب الآخر والتعامل معه بكل الود والاحترام والتمسك به والصبر عليه فتقوى شوكتنا ولايقوى علينا أحد وحينئذ سنكون جميعا في القمة
إنها مديرة فتكت بأعداء النجاح والطموح وقضت عليهم بحكمتها وذكائها
إنها حقا مديرة بحجم وزارة التربية والتعليم
إنها تأتي قبل الجميع فتكب على أوراقها المتناثرة ترسل عينيها في كل مكان لترى الجميع حيث لايخفى عليها أمر الصغير والكبير من الحارس في غرفته إلى المعلمات والطالبات وأيضا الساحات وحتى دورات المياه أعزكم الله والصور فقد يكون فيها محرم والكتابات فقد يكون فيها مزور تأتي من بعيد لتشرف على الطابور فتهابها المخطئات وتتجه إليها نظرات المبهورات بهذه الهيبة وماتزال تتنقل بين صف وصف لايسمع عند حضورها صوت ولايرفع لعينيها طرف إنها تصرخ لأنها أم تخشى على بناتها من الضياع وتعاقب وقد تضرب أحيانا لأنها تغار على معلماتها وطالباتها فهي المسؤولة عن أمن هذه المؤسسة حضن دافئ لمن فقدت الامن لكل منسوبات مدرستها أخت نصائحها جاهزة لمن تريدالنصح تركض بكل ماأوتيت لتخدم إدارتها فتجد الكل يتسابق معها لأنها تستحق لم تغفل حق الله فهي توزع مهام المدرسة بالتساوي حق الطالبة في التعبير عن رأيها بكل احترام ألزمت صغيراتها الاحترام لكبيراتها واتجهت مع كبيراتها أسلوبا يتضح فيه الرقي بالمعاملة العذر لكل من هي بحاجة لأن تعذر والحزم مع كل متساهلة إن وجد بإدارتها متساهلةواحتضان كل مغتربة والشكرالحار والثناء لكل منجزة ومتعاونة لم توبخ إلا من ارتكب خطأ فادحا
ترتاح عندها المعلمة لأنها محمية الحقوق لايمكن لأحد التطاول عليها تعيش في وسط هذه الإدارة ملكة هيأ لها عقلها كل أسباب الراحة لذا فهي تعطي وبكل الحب
وتتجه الأمهات لوضع فلذات أكبادهن عندها لأنهن يعلمن أنها أم فاضلة تحب بناتها فتجعلهن يخفن العقاب فيرتدعن ومن تسير منهن على الطريق الصحيح نجدها تصفق لها و بكل حراره
قوية هي صارمة وضعت خطةً لمواجهة الجيل الجديد الذي تمرد على كل الحقوق وتطاول على كل القيم ولم يرجعه أحد لرشده ولم تهيأ له الفرص ليتعظ..ويعتمد على نفسه
لم تخف من شكوى مسؤول ولامن تهديد أحد فهي على صواب لاتخاف في الله لومة لائم لم تنم أوتغفو عن حق ولم تعجز عن مهمة ولم تتهرب من مسؤولية ولم تفرض أمرا لايستطيع أحد القيام به تساوت بفضل جهدها الطالبات زيا وأدبا وخلقا لاتمردات ولامشادات أوإشتباكات رغما عنهن والرغم يعجبهن وهن المتجاوزات للحد مراهقات يردن التمرد فقط واظهار القوة التي يحسبنها قوة
وتكاثرت جهود المعلمات بفضل هذا الجو الرائع يتنافسن يردن رضاها
لم تجعل سلطتها قوة ترهب الضعفاء بل تردع المخطئين
وترفع المبدعين مسؤولة جدا حتى أن المرء حينما يراها يعتقد أنها لاتنام مثل الخلق لحجم مسؤوليتها
المستجدات صغيراتها لاتحملهن أعباءً لايستطعن حملها
من تشكو من إزعاج فصل أو هم عمل أوتكليف مرهق حمّلت نفسها المسؤولية وأعانت على العمل وهيأت الجو فساعدت وساعدها الله على تفانيها
الكبيرات ذوات الخبرة لهن التقدير والاحترام والمشورة في كل وقت تجدينها بين غرف المعلمات تهدئ الغاضبة وتصافح الضيوف وترحب بهن وتداعب البعض وتواسي الأخريات وتخجل من بعض تصرفاتها فتعتذر
وتتنقل من مكان إلى آخر حتى من شباك غرفتها تجدينها بينما لاتجدين بإدارتها أحد سوى من تقوم بعمل يتطلب وقوفها هناك إنها تعلم أنها مسؤولة يجب أن تكون عادلة جدا لاتمييز ولاتفرقة
نظفت قلبها من الحقد والكره والظلم والكسل وأبعدت نظرتها إلى المستقبل
ولم تعتمد في أحكامها على من يحببن التجسس ونقل الكلام وحب الاطاحة بالآخرين
تعلمنا القيم والمبادئ وحب العمل والتفاني فيه تربي فينا قيما سلبها الغير مناوأنسانا الزمان أصولها تعلمنا الأمانة التي ضاعت من بين أوراق العمل والإختبارات والتعاميم توقفنا عند حدودنا التي تمادينا بها حينما ننام بفصولنا المغلقة ترسلنا إلى عالم يموج بالثقافة
فننطلق تدس فينا حب الآخر والتعامل معه بكل الود والاحترام والتمسك به والصبر عليه فتقوى شوكتنا ولايقوى علينا أحد وحينئذ سنكون جميعا في القمة
إنها مديرة فتكت بأعداء النجاح والطموح وقضت عليهم بحكمتها وذكائها
إنها حقا مديرة بحجم وزارة التربية والتعليم