المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) السوط اللساني للدخيل ....الهدف من الحوار او النقاش


blackwidow
10-11-2011, 02:21 PM
اثناء تصفح مواضيع الاعضاء
يجد القارئ الكريم هفوات وفجوات بين المتحدث والمتلقي

من الممكن ان تكون الفكره او الموضوع تتطرق لشئ ما بدرجه (حساسه)

وليس من الحديث بمكان ان نطرحها في الرائديه
الا اذا كان الموضوع مشفوع بالأدله والقرائن لكي يكون محور الحديث محوريا بناءً هدفه الحلول وليس التشهير

فهذه الظاهره تستوجب طرحها للنقاش
حيث تتمحور في موضوع
لغة الحوار
وما هي تواقعاتنا من كاتب الموضوع المطروح حول الموضوع نفسه
توقعات الكاتب حول موضوعه من القراء بحدود موضوعه المطروح للحوار والنقاش البناء

فقه الخلاف

الكاتب يراهن على وعي المتلقي ومشاركته وجهه نظره

من الطبيعي اختلافات الآراء بسبب اختلاف البيئه والمجتمعات والثقافات والميول والتوجهات


فلنبدأ بكاتبنا الدخيل
و موضوعه
السوط اللساني.. ليس حواراً!



يحكى أن أحدهم ومع ضمور "النسبية" في تفكيره كان يطارد الناس يريد إقناعهم بأفكاره، وحين ملّ منه بعض من يستهدفهم بمحاولات النصح والإقناع؛ جاءه إلى البيت طارقاً بابه يريد استئناف مهرجان النصح الذي يظنّ أنه حوار!
يحدث هذا اليوم حيث يطاردك أحدهم ليقنعك برأيه، وحين تستمع إلى كل الحجج وتبقى على رأيك وتختار بمحض إرادتك الرأي الذي يقنعك يلاحقك، ويطاردك، ثم تحاوره ويعيد عليك نفس الحجج، وهكذا، فيضيع وقتك ووقته، ويستغرق جهدك. بينما لو كانت النسبية حاضرةً في تفكيره لعلم أن لكلٍ وجهة هو موليها، وأن الناس أحرار في آرائهم ما لم يعتد أحد على أحد، أو أن تكون الآراء تمس حريات الآخرين أو أمنهم.
ليس شرطاً أن تكون آراؤنا هي الحلول للعالم، كما أن رأيك أيضاً ليس هو الرأي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والعقلاء هم الذين يطرحون آراءهم ويمضون، ثم يحاورون ويطرحون رأيهم بكامل الحجج ويتركون الطرف الآخر على رأيه. كذلك كنا في العصور الذهبية التي مضت، كان الشافعي يقابل شخصاً لحواره، ومن شدة التجرد والنسبية في رؤية الحق كان الشافعي يخرج وقد اقتنع برأي الطرف الآخر، بل هو رحمه الله، صاحب المقولة العظيمة: "رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب"!
الهدف من الحوار ليس فقط إقناع الشخص المقابل وإنما اختبار الفكرة وامتحانها حين يتم طرحها على الآخرين، كما أن الآخر لا يجب عليه أن يقتنع بفكرتك.
تطرح في بعض الأحايين أساليب ظاهرها الحوار وباطنها النصيحة، حيث تستبعد نسبية الأفكار وإمكانية خطئها، كما أن الأفهام تختلف بين بعضها البعض في إدراك الفكرة أو الاقتناع بها أو التجاوب معها. من المعروف أن الفكر الحي ذلك الذي يكون حوارياً، لكن أن يكون الحوار نصيحة فإن هذا مما يعطل فاعلية الحوار أصلاً ويذهب قيمته.
قال أبو عبدالله غفر الله له: ليكن الحوار أشبه بـ"المنالوج" الفكري، بحيث تمنح الآراء حقها بالنبض من خلال شخصيتين، أو رأيين، حين يكون هذا الأسلوب هو المعمول به في حياتنا العلمية نعلم أن ملاحقة الآخرين في بيوتهم أو بإيميلاتهم لغرض فرض الفكرة فرضاً، فهذا لا علاقة له بالحوار الحضاري المتطور. ليكن الحوار أرقى من الدوران في فلك حججٍ تكرر ثم ما إن تشكره وتمضي إلا ويلحق بك ملحاً أن تقتنع برأيه، وربما شعر بالغضب إن لم تقتنع برأيه، هذا النموذج من الناس قد ضمرت لديه "نسبية الحق" وأصبح يسير بقناعاتٍ ملزمة يفرضها بالسوط اللساني على الآخرين.

_________________________________
(فاقد الشي لا يعطي) هناك آداب للحوار والتأمل فية بالاستماع والمقارنة الحقة . بعظهم حتى في الصحيح الواضح يحاجك لاثبات صوتة بس . وبالعموم لا تحصل الا من الجاهل وان جادلة غلبك بجهلة وتركة افضل و (خلة يغني) . اما العاقل المتفهم وان كان على خطا فهو يتراجع ويكون من الحق ويصحصح . عبدالله القاضي
__________________________________
نحن امة ثقافتنا بعيدة كل البعد عن الحوار . لاتجد لدينا روح فريق العمل الجماعي الذي غالبا مايثمر عن نتائج ابداعية . ثقافة الحوار وآدابه تجدها عند الدول المتقدمة كل شيئ نسبي ما نراه اليوم صحيح قد يكون غدا خطأ .ياسين
__________________________________
اعتذر لمن يخالف الاستاذ تركي واقول اننا وللأسف شعب لايعترف بالرأي الآخر ولدينا قناعة بأننا على حق وغيرنا على باطل. إن كان في أمور الشريعة فكما صرح البعض أمور الدين لها من يفتي فيها وحتى بعد الفتوى لكم دينكم ولي دين. نريد أن ننشر في مجتمعنا ثقافة إحترام الرأي الآخر واحترام حريات الأشخاص. ديننا أبعد مايكون دين فرض بالقوة. لقد قضى الرسول 13 سنة يغرس العقيدة ولم ينزل أي حكم خلالها وذلك احتراما لشخصياتهم وطريقة حياتهم وماكانوا يمارسونه في الجاهلية وعندما تمكن من قلوبهم بدأ نزول الأحكام ونفذوها . بنت الوطن
__________________________________

هذه الدعوه ضمن المقال منقوله للتطبيق وليس للنقاش اذا صح التعبير
وداعاً