الدووووخي
12-11-2011, 01:32 PM
http://www.masaat.com/vb/img/m_1321065147_246.jpg
ستكون المباراة الدولية الودية السبت على ملعب ويمبلي بين منتخبي إنكلترا وإسبانيا لكرة القدم، مناسبة مهمة بالنسبة إلى حارس فريق ريال مدريد إيكر كاسياس.
وستكون لهذه المباراة نكهة خاصة لأن كاسياس عندما سيلمس عارضة المرمى قبل صافرة البداية كما جرت العادة، سيعادل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية, والمسجل بإسم الحارس الدولي السابق أندوني زوبيزاريتا 126 مباراة دولية.
ولن يفكر كاسياس فقط في كيفية التصدي لقذائف فرانك لامبارد أو استخلاص الكرة من بين قدمي الشاب ثيو والكوت، وإنما سيستعرض أيضاً شريطاً من الذكريات بدءاً من أول مباراة دولية مع منتخب إسبانيا للناشئين (دون 15 عاماً), وتشاء الصدف أنها كانت على ملعب ويمبلي بالذات في 9 آذار/مارس 1996.
لكن أول مباراة دولية مع منتخب الرجال هي الأهم بالنسبة إلى كاسياس وذلك في 3 حزيران/يونيو 2000 ضد السويد في غوتبورغ (1-1) حيث أصبح حينها ثاني أصغر حارس (19 عاماً و14 يوماً) يدافع عن ألوان المنتخب الإسباني بعد زوبيزاريتا أيضاً.
ومنذ ذلك الحين، بدأت مسيرة ابن "موستوليس"، إحدى ضواحي العاصمة مدريد، تذهب صعوداً إلى أبعد من آماله فتوج بطلاً لأوروبا (2008) وللعالم (2010), ولدوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002) مع فريقه ريال مدريد إضافة إلى عدد من الألقاب المحلية والقارية الأخرى.
وهذا السجل الحافل بالألقاب, والملتصق بشخصية جذابة منحا كاسياس صفات لم يعرفها غيره من قبل فهو في بلاده "القديس ايكر" الحارس الملاك للمنتخب الاسباني.
وقد استطاع حارس المنتخب الإسباني الأول انتزاع لقب "سان كاسياس" خصوصاً من خلال تصديه لركلتي جزاء, خلال تنفيذ ركلات الترجيح في المباراة بين إسبانيا وإيطاليا في ربع نهائي كأس أوروبا 2008، ووقوفه بحزم في وجه المهاجم الهولندي أريين روبن في مونديال 2010.
ولم يبخل المدرب السابق للمنتخب الإسباني لويس أراغونيس, الذي أحرز كأس أوروبا 2008، بالمديح على كاسياس ويعتبره "الأفضل في العالم في حالات الإنفراد المباشر، وكذلك على خط المرمى حيث من الصعب قهره".
ويحظى كاسياس الذي اختير أفضل حارس في مونديال جنوب إفريقيا 2010، بشبه إجماع في بلاده رغم أن البعض يفضل عليه حارس المنتخب الثاني, وفريق برشلونة فيكتور فالديس الذي يجيد الانقضاض بصورة أفضل من نظيره في ريال مدريد, والذي استقبلت شباكه أهدافاً اقل خلال السنوات الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي.
لكن كاريزما "سان كاسياس" سواء في غرف تبديل الملابس أو خارجها وشعبيته, جنباه أي تبديل في سلم الترتيب، ويعرف وهو في الثلاثين من عمره أنه لا يزال يملك الوقت الكافي لتحقيق أهدافه وأمنياته.
ويقول مدربه السابق إيناكي سايز "سيكون إيكر خارج متناول الجميع قريباً جداً, الآن همه الأول يجب أن يكون الحفاظ على مستواه والاستمرار في الملاعب من أجل تحطيم الأرقام القياسية".
وسيكون التحدي الأول بالنسبة إلى كاسياس كبيراً وقاسياً, ويتمثل في الفوز بكأس أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا ليصبح أول حارس ينجح في إحراز ثلاثية متتالية من الألقاب الكبيرة هي أوروبا2008, مونديال2010, أوروبا2012.
ستكون المباراة الدولية الودية السبت على ملعب ويمبلي بين منتخبي إنكلترا وإسبانيا لكرة القدم، مناسبة مهمة بالنسبة إلى حارس فريق ريال مدريد إيكر كاسياس.
وستكون لهذه المباراة نكهة خاصة لأن كاسياس عندما سيلمس عارضة المرمى قبل صافرة البداية كما جرت العادة، سيعادل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية, والمسجل بإسم الحارس الدولي السابق أندوني زوبيزاريتا 126 مباراة دولية.
ولن يفكر كاسياس فقط في كيفية التصدي لقذائف فرانك لامبارد أو استخلاص الكرة من بين قدمي الشاب ثيو والكوت، وإنما سيستعرض أيضاً شريطاً من الذكريات بدءاً من أول مباراة دولية مع منتخب إسبانيا للناشئين (دون 15 عاماً), وتشاء الصدف أنها كانت على ملعب ويمبلي بالذات في 9 آذار/مارس 1996.
لكن أول مباراة دولية مع منتخب الرجال هي الأهم بالنسبة إلى كاسياس وذلك في 3 حزيران/يونيو 2000 ضد السويد في غوتبورغ (1-1) حيث أصبح حينها ثاني أصغر حارس (19 عاماً و14 يوماً) يدافع عن ألوان المنتخب الإسباني بعد زوبيزاريتا أيضاً.
ومنذ ذلك الحين، بدأت مسيرة ابن "موستوليس"، إحدى ضواحي العاصمة مدريد، تذهب صعوداً إلى أبعد من آماله فتوج بطلاً لأوروبا (2008) وللعالم (2010), ولدوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002) مع فريقه ريال مدريد إضافة إلى عدد من الألقاب المحلية والقارية الأخرى.
وهذا السجل الحافل بالألقاب, والملتصق بشخصية جذابة منحا كاسياس صفات لم يعرفها غيره من قبل فهو في بلاده "القديس ايكر" الحارس الملاك للمنتخب الاسباني.
وقد استطاع حارس المنتخب الإسباني الأول انتزاع لقب "سان كاسياس" خصوصاً من خلال تصديه لركلتي جزاء, خلال تنفيذ ركلات الترجيح في المباراة بين إسبانيا وإيطاليا في ربع نهائي كأس أوروبا 2008، ووقوفه بحزم في وجه المهاجم الهولندي أريين روبن في مونديال 2010.
ولم يبخل المدرب السابق للمنتخب الإسباني لويس أراغونيس, الذي أحرز كأس أوروبا 2008، بالمديح على كاسياس ويعتبره "الأفضل في العالم في حالات الإنفراد المباشر، وكذلك على خط المرمى حيث من الصعب قهره".
ويحظى كاسياس الذي اختير أفضل حارس في مونديال جنوب إفريقيا 2010، بشبه إجماع في بلاده رغم أن البعض يفضل عليه حارس المنتخب الثاني, وفريق برشلونة فيكتور فالديس الذي يجيد الانقضاض بصورة أفضل من نظيره في ريال مدريد, والذي استقبلت شباكه أهدافاً اقل خلال السنوات الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي.
لكن كاريزما "سان كاسياس" سواء في غرف تبديل الملابس أو خارجها وشعبيته, جنباه أي تبديل في سلم الترتيب، ويعرف وهو في الثلاثين من عمره أنه لا يزال يملك الوقت الكافي لتحقيق أهدافه وأمنياته.
ويقول مدربه السابق إيناكي سايز "سيكون إيكر خارج متناول الجميع قريباً جداً, الآن همه الأول يجب أن يكون الحفاظ على مستواه والاستمرار في الملاعب من أجل تحطيم الأرقام القياسية".
وسيكون التحدي الأول بالنسبة إلى كاسياس كبيراً وقاسياً, ويتمثل في الفوز بكأس أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا ليصبح أول حارس ينجح في إحراز ثلاثية متتالية من الألقاب الكبيرة هي أوروبا2008, مونديال2010, أوروبا2012.