نواف الفهاد
14-11-2011, 01:40 PM
*
*
لـ الوداع .. مراسم حزن .. لآ يستطيع القلب مكابرتها ..!!
يمرّ .. و يأخذ معه .. من نحب ..!!
بــ صمت ..!!
نكابر .. بـ أحاسيسنا .. نمثــّـل عبثآ .. أننا .. ( لآ نهتمّ ) .....................!!
و نجد .. أن ( الدموع ) .. تخون بنا ..............!
و تخذل .. كبريائنا .........!
( المزعوم ) ..!!
كثيرون ( رحلوا ) .. منهم .. من غيــّـب الموت جسده .. و لم يغيب ملامحه .................!!
و منهم .. من غيــّـبت صروف الحياة .. تفاصيله ......................!!
ولكن .. له في الحنايا .. صور مبروزة ..!!
بــ نقاء ..!!
طالما / قلت .. أن للوداع .. ( مرارة ) .. خانقة .. لآ يستطيع .. أطلق مستحضر طبّي .. مكافحتها .............!!
بل .. تجثم .. ولآ يكافحها .. إلا .. ذكر الله سبحانه ....!!
و الأنس بـ ذكره ..............!!
و طاعته ..!!
و طالما قلت .. أن من يجد .. في ( حكايات الوداع ) .. لذة .. أو .. متعة يتشدّق بها ..............!!
يمتلك قلب .. كـ الحجارة .. أو ...............!
( أشدّ قسوة ) ..!!
الوداع .. أصعب إحساس .. يمرّ .. بـ القلوب ..!!
تجرّع كؤوسه كل من مشى فوق هذه البسيطة .. و .. أجتاح .. دروبها .. ممن سبقونا .. و سـ يعايشه كل من يلحق بنا ..!!
ولو .. بعد حين ..!!
وجدت .. في وداع يعقوب عليه السلام لـ يوسف عليه السلام .. درس صعب جدآ ......................!!
لــ تلك القلوب .. المطمئنة و الصابرة .. و هو يردد .. ( يا أسفى على يوسف ) ..!!
و لم يلبث .. حتى .. ( أبيــّـضت عيناه من الحزن ) ...!
و عاش .. ( كظيمآ ) .........!!
كسيرآ ..!!
حتى حينما .. أرسل يوسف عليه السلام قميصه لـ والده .. و فصلت العير .. من مصر ..........................!
متجهة إلى الشــام .. قال يعقوب عليه السلام .. ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) ..!!
رغم تلك المسافة الشاسعة التي سـ تقطعها العير .. نحو .. يعقوب ....!!
يا .. الله .. أي شوق هو ذاك .. الذي أمتكن ..!
بـ ذاك الفؤاد الكسير ...........!!
و لازمه ..؟؟
أم .. أي شعور .. يستطيع أن يقرأه لنا أحدهم من بعد القرآن لـ تلك المشاعر .. حين دخل يعقوب على يوسف عليهما السلام ..!!
كلما .. تلمــّـست .. مواقع الفقد و الحنين .. ألتمست لـ تلك الدموع .. عذرآ ................!!
و عذرآ .. جزيلآ .. وهي تخون عزائم النفوس الصابرة ..!!
و ( تهطل ) ...!!
و أدركت ان .. ( الوداع ) .. لآ حلّ له .. إلا .. الأنس بمن لآ يتركنا ...................................!!
ثم .. الإجتهاد بـ أن ندعوه سبحانه .. بـ أن يجمعنا .. بمن نحبه ..............!
في جنات النعيم .. حيث الخلود ....................!
حيث الـ لآ وداع ..............!
يـــُـذكر ..!!
( خروج ) ..!!
ترني بـ وجه الله .. [ لآ تطري الوداع ] ..!!
yd.885
*
*
*
لـ الوداع .. مراسم حزن .. لآ يستطيع القلب مكابرتها ..!!
يمرّ .. و يأخذ معه .. من نحب ..!!
بــ صمت ..!!
نكابر .. بـ أحاسيسنا .. نمثــّـل عبثآ .. أننا .. ( لآ نهتمّ ) .....................!!
و نجد .. أن ( الدموع ) .. تخون بنا ..............!
و تخذل .. كبريائنا .........!
( المزعوم ) ..!!
كثيرون ( رحلوا ) .. منهم .. من غيــّـب الموت جسده .. و لم يغيب ملامحه .................!!
و منهم .. من غيــّـبت صروف الحياة .. تفاصيله ......................!!
ولكن .. له في الحنايا .. صور مبروزة ..!!
بــ نقاء ..!!
طالما / قلت .. أن للوداع .. ( مرارة ) .. خانقة .. لآ يستطيع .. أطلق مستحضر طبّي .. مكافحتها .............!!
بل .. تجثم .. ولآ يكافحها .. إلا .. ذكر الله سبحانه ....!!
و الأنس بـ ذكره ..............!!
و طاعته ..!!
و طالما قلت .. أن من يجد .. في ( حكايات الوداع ) .. لذة .. أو .. متعة يتشدّق بها ..............!!
يمتلك قلب .. كـ الحجارة .. أو ...............!
( أشدّ قسوة ) ..!!
الوداع .. أصعب إحساس .. يمرّ .. بـ القلوب ..!!
تجرّع كؤوسه كل من مشى فوق هذه البسيطة .. و .. أجتاح .. دروبها .. ممن سبقونا .. و سـ يعايشه كل من يلحق بنا ..!!
ولو .. بعد حين ..!!
وجدت .. في وداع يعقوب عليه السلام لـ يوسف عليه السلام .. درس صعب جدآ ......................!!
لــ تلك القلوب .. المطمئنة و الصابرة .. و هو يردد .. ( يا أسفى على يوسف ) ..!!
و لم يلبث .. حتى .. ( أبيــّـضت عيناه من الحزن ) ...!
و عاش .. ( كظيمآ ) .........!!
كسيرآ ..!!
حتى حينما .. أرسل يوسف عليه السلام قميصه لـ والده .. و فصلت العير .. من مصر ..........................!
متجهة إلى الشــام .. قال يعقوب عليه السلام .. ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) ..!!
رغم تلك المسافة الشاسعة التي سـ تقطعها العير .. نحو .. يعقوب ....!!
يا .. الله .. أي شوق هو ذاك .. الذي أمتكن ..!
بـ ذاك الفؤاد الكسير ...........!!
و لازمه ..؟؟
أم .. أي شعور .. يستطيع أن يقرأه لنا أحدهم من بعد القرآن لـ تلك المشاعر .. حين دخل يعقوب على يوسف عليهما السلام ..!!
كلما .. تلمــّـست .. مواقع الفقد و الحنين .. ألتمست لـ تلك الدموع .. عذرآ ................!!
و عذرآ .. جزيلآ .. وهي تخون عزائم النفوس الصابرة ..!!
و ( تهطل ) ...!!
و أدركت ان .. ( الوداع ) .. لآ حلّ له .. إلا .. الأنس بمن لآ يتركنا ...................................!!
ثم .. الإجتهاد بـ أن ندعوه سبحانه .. بـ أن يجمعنا .. بمن نحبه ..............!
في جنات النعيم .. حيث الخلود ....................!
حيث الـ لآ وداع ..............!
يـــُـذكر ..!!
( خروج ) ..!!
ترني بـ وجه الله .. [ لآ تطري الوداع ] ..!!
yd.885
*
*