الدووووخي
14-11-2011, 11:49 PM
الفراعنة يخسرون مجدداً من السامبا في مباراة لم يحضروها..ويفشلون في كسر التفوق البرازيلي على العرب
http://img.kooora.com/i.aspx?i=reuters%2f2011-11-14%2f%2f2011-11-14t175332z_01_qat20_rtridsp_3_soccer-friendly_reuters.jpg
حقق المنتخب البرازيلي فوزاً جديداً على منتخب مصر ولكن هذه المرة بنتيجة 2-0 في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في الدوحة،أحرز هدفي اللقاء جوناس أوليفييرا في الدقيقتين 37 و59.
فشل الفراعنة في كسر التفوق البرازيلي على المنتخبات العربية في مباراة لم يحضروا فيها من الأساس.
وقدم المنتخب المصري مباراة متواضعة لا تليق بمستواه أمام لاعبي الصف الثاني للمنتخب البرازيلي الذين قدموا مباراة مميزة إستحقوا من خلالها الفوز ونجحوا في السيطرة علي جميع أركان الملعب وفرضوا حظر تجوال على لاعبي منتخب مصر في المناطق الهجومية معظم فترات اللقاء ،وتعد هذه المباراة من المباريات التي شهدت إلتزام تكتيكي واضح وهو أمر طبيعي في ظل مشاركة الفريق بنجوم الصف الثاني الذين سعوا لتقديم أنفسهم بشكل جيد.
وحتى لا نقسو على المنتخب المصري ،فربما ما حدث نتيجة طبيعية كون هذه هي المباراة الأولى للأمريكي برادلي في منصب القيادة الفنية للمنتخب ،ويبقي المكسب المصري الوحيد من اللقاء هو الإعلان عن ميلاد نجمين جديدين في صفوف الفريق هما الحارس أحمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي.
بداية اللقاء جاءت حذرة من الفريقين إنحصر اللعب خلالها في منطقة الوسط إلا أن هذا الحذر سرعان مازال بعد مرور الدقيقة الخامسة مع تسديدة رائعة لشيكابالا نجم المنتخب المصري من ضربة حرة مباشرة حولها دييجو ألفيس حارس البرازيل بصعوبة لضربة ركنية.
تسديدة شيكابالا أثارت حفيظة المنتخب البرازيلي الذي إنطلق للهجوم بشكل مكثف ورد هالك بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أحمد الشناوي.
الأفضلية النسبية خلال بداية اللقاء كانت من نصيب المنتخب البرازيلي بفضل سيطرته على منطقة المناورات في خط الوسط،ساعده في ذلك التراجع الدفاعي للمنتخب المصري.
ظهرت من البداية محاولات الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري لإيقاف مفاتيح لعب السامبا وتجسد ذلك بشكل واضح في إشراك أحمد المحمدي كلاعب وسط في الجبهة اليسرى لإيقاف خطورة داني الفيس على الرغم من أن المحمدي يلعب كظهير أيمن في الأساس.
شكلت تحركات هالك وجوناس أوليفييرا ومن ورائهم هيرنانيس بعض الخطورة على مرمى الفراعنة الذين لم يجدوا منفذاً للهروب من الحصار البرازيلي في وسط الملعب لبناء أية هجمات وفرض نجومه حظر تجوال على لاعبي منتخب مصر في المناطق الهجومية.
في الدقيقة 28 وفي أول إخترق للدفاع المصري نجح هالك في إستلام الكرة والمرور من محمد ناصف وأحمد حجازي وأصبح في وضع شبه منفرد بالمرمى لكنه أطاح بالكرة بعيداً عن الثلاث خشبات.
الهجوم البرازيلي قابله تمركز دفاعي جيد إلى حد بعيد في معظم الاوقات،لكن المهارات البرازيلية نجحت في كثر هذا التمركز في أكثر من مناسبة.
ففي الدقيقة 31 إنطلق اليكس ساندرو من الناحية اليسرى وراوغ وائل جمعة وسدد الكرة نجح أحمد الشناوي في تحويلها لركلة ركنية.
وفي الدقيقة 37 ومن إحدى الإختراقات إنطلق هالك في الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية مرت من الحارس المصري ودفاعه لتصل إلى جوناس أوليفييرا الذي لم يجد أية صعوبة في إيداعها بالمرمى محرزاً الهدف الأول.
أداء المنتخب المصري بصفة عامة لم يرتق لمستوى اللقاء ولم يكن هناك وجود للاعبي الوسط والهجوم الذين منحوا حرية كاملة للاعبي البرازيل لفعل ما يحلو لهم.وجاء أداء حسني عبدربه وحسام غالي وأحمد المحمدي ضعيفاً للغاية إلي جانب إهتزاز مستوى محمد ناصف كون المباراة كبيرة عليه.
كل ماسبق لم يقلل أبداً من التفوق البرازيلي وتمركز لاعبيه بشكل اكثر من رائع في كافة خطوط الملعب والضغط القوي على لاعبي مصر،الأمر الذي منح الفريق سطوة كبيرة على اللقاء.
حاول برادلي تغيير صورة فريقه في الشوط الثاني بإشراك إبراهيم صلاح ووليد سليمان بدلاً من حسام غالي و محمد زيدان.
حاول المنتخب المصري تدارك أخطاء الشوط الأول بإبعاد لاعبي البرازيل عن مناطق الخطورة امام مرماهم ،لكن المنتخب البرازيلي نجح في ضرب الدفاع المصري في أول هجمة في الدقيقة 47 عندما إنفرد جوناس بأحمد الشناوي وراوغه وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن أحمد حجازي نجح في إبعاد الكرة وهي في طريقها للمرمى.
تغييرات برادلي لم تأت بجديد وواصل نجوم السامبا فرض سيطرتهم على اللقاء ووصلوا لمرمى الشناوي أكثر من مرة.
في الدقيقة 59 سدد داني ألفيس كرة قوية من ضربة حرة مباشرة إرتطمت بيد أحمد الشناوي وتهيأت أمام جوناس في وضع به شبهة تسلل ولم يجد صعوبة في إيداع الكرة بالمرمى محرزاً الهدف الثاني.
نشط المنتخب المصري نسبياً بعد الهدف ووصل للمناطق الهجومية لأول مرة من خلال تسديدة قوية من أحمد المحمدي حولها الحارس البرازيلي بصعوبة لركلة ركنية.
تحول اللقاء إلي مباراة في التغييرات ‘فقد حاول برادلي التدخل مجدداً لتنشيط هجومه وأشرك دودي الجباس بدلاً من عماد متعب في الدقيقة 63.ثم عاد وأشرك أحمد حسن بدلاً من حسني عبد ربه.
ورد مينزيس المدير الفني للبرازيل بإشراك ويليام دا سيلفا وويليام بدلاً من برونو سيزار وفرناندينيو.عاد برادلي وأشرك عبدالله السعيد بدلاً من شيكابالا،ثم رد المنتخب البرازيلي بتبديلين حيث أشرك كليبر و دودو بدلاً من جوناس وهالك.
في الدقيقة 82 كاد احمد حسن أن يحتفل بمعادلة رقمه مع محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي بتسديدة قوية تصدى لها دييجو الفيس ببراعة.وأجرى منتخب مصر تغييراً جديداً بنزول أحمد سعيد أوكا بدلاً من وائل جمعة.
في الدقيقة 85 أهدر المنتخب البرازيلي فرصة الهدف الثالث عندما ارتدت رأسية كليبر من القائم لتجد دودو الذي سددها في المرمى لكن الشناوي تألق وحول الكرة لركلة ركنية.وفي الدقيقة 88 عاد دودو مجدداً وسدد أرضية زاحفة حولها الشناوي ببراعة لركنية جديدة.
http://img.kooora.com/i.aspx?i=reuters%2f2011-11-14%2f%2f2011-11-14t175332z_01_qat20_rtridsp_3_soccer-friendly_reuters.jpg
حقق المنتخب البرازيلي فوزاً جديداً على منتخب مصر ولكن هذه المرة بنتيجة 2-0 في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في الدوحة،أحرز هدفي اللقاء جوناس أوليفييرا في الدقيقتين 37 و59.
فشل الفراعنة في كسر التفوق البرازيلي على المنتخبات العربية في مباراة لم يحضروا فيها من الأساس.
وقدم المنتخب المصري مباراة متواضعة لا تليق بمستواه أمام لاعبي الصف الثاني للمنتخب البرازيلي الذين قدموا مباراة مميزة إستحقوا من خلالها الفوز ونجحوا في السيطرة علي جميع أركان الملعب وفرضوا حظر تجوال على لاعبي منتخب مصر في المناطق الهجومية معظم فترات اللقاء ،وتعد هذه المباراة من المباريات التي شهدت إلتزام تكتيكي واضح وهو أمر طبيعي في ظل مشاركة الفريق بنجوم الصف الثاني الذين سعوا لتقديم أنفسهم بشكل جيد.
وحتى لا نقسو على المنتخب المصري ،فربما ما حدث نتيجة طبيعية كون هذه هي المباراة الأولى للأمريكي برادلي في منصب القيادة الفنية للمنتخب ،ويبقي المكسب المصري الوحيد من اللقاء هو الإعلان عن ميلاد نجمين جديدين في صفوف الفريق هما الحارس أحمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي.
بداية اللقاء جاءت حذرة من الفريقين إنحصر اللعب خلالها في منطقة الوسط إلا أن هذا الحذر سرعان مازال بعد مرور الدقيقة الخامسة مع تسديدة رائعة لشيكابالا نجم المنتخب المصري من ضربة حرة مباشرة حولها دييجو ألفيس حارس البرازيل بصعوبة لضربة ركنية.
تسديدة شيكابالا أثارت حفيظة المنتخب البرازيلي الذي إنطلق للهجوم بشكل مكثف ورد هالك بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أحمد الشناوي.
الأفضلية النسبية خلال بداية اللقاء كانت من نصيب المنتخب البرازيلي بفضل سيطرته على منطقة المناورات في خط الوسط،ساعده في ذلك التراجع الدفاعي للمنتخب المصري.
ظهرت من البداية محاولات الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري لإيقاف مفاتيح لعب السامبا وتجسد ذلك بشكل واضح في إشراك أحمد المحمدي كلاعب وسط في الجبهة اليسرى لإيقاف خطورة داني الفيس على الرغم من أن المحمدي يلعب كظهير أيمن في الأساس.
شكلت تحركات هالك وجوناس أوليفييرا ومن ورائهم هيرنانيس بعض الخطورة على مرمى الفراعنة الذين لم يجدوا منفذاً للهروب من الحصار البرازيلي في وسط الملعب لبناء أية هجمات وفرض نجومه حظر تجوال على لاعبي منتخب مصر في المناطق الهجومية.
في الدقيقة 28 وفي أول إخترق للدفاع المصري نجح هالك في إستلام الكرة والمرور من محمد ناصف وأحمد حجازي وأصبح في وضع شبه منفرد بالمرمى لكنه أطاح بالكرة بعيداً عن الثلاث خشبات.
الهجوم البرازيلي قابله تمركز دفاعي جيد إلى حد بعيد في معظم الاوقات،لكن المهارات البرازيلية نجحت في كثر هذا التمركز في أكثر من مناسبة.
ففي الدقيقة 31 إنطلق اليكس ساندرو من الناحية اليسرى وراوغ وائل جمعة وسدد الكرة نجح أحمد الشناوي في تحويلها لركلة ركنية.
وفي الدقيقة 37 ومن إحدى الإختراقات إنطلق هالك في الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية مرت من الحارس المصري ودفاعه لتصل إلى جوناس أوليفييرا الذي لم يجد أية صعوبة في إيداعها بالمرمى محرزاً الهدف الأول.
أداء المنتخب المصري بصفة عامة لم يرتق لمستوى اللقاء ولم يكن هناك وجود للاعبي الوسط والهجوم الذين منحوا حرية كاملة للاعبي البرازيل لفعل ما يحلو لهم.وجاء أداء حسني عبدربه وحسام غالي وأحمد المحمدي ضعيفاً للغاية إلي جانب إهتزاز مستوى محمد ناصف كون المباراة كبيرة عليه.
كل ماسبق لم يقلل أبداً من التفوق البرازيلي وتمركز لاعبيه بشكل اكثر من رائع في كافة خطوط الملعب والضغط القوي على لاعبي مصر،الأمر الذي منح الفريق سطوة كبيرة على اللقاء.
حاول برادلي تغيير صورة فريقه في الشوط الثاني بإشراك إبراهيم صلاح ووليد سليمان بدلاً من حسام غالي و محمد زيدان.
حاول المنتخب المصري تدارك أخطاء الشوط الأول بإبعاد لاعبي البرازيل عن مناطق الخطورة امام مرماهم ،لكن المنتخب البرازيلي نجح في ضرب الدفاع المصري في أول هجمة في الدقيقة 47 عندما إنفرد جوناس بأحمد الشناوي وراوغه وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن أحمد حجازي نجح في إبعاد الكرة وهي في طريقها للمرمى.
تغييرات برادلي لم تأت بجديد وواصل نجوم السامبا فرض سيطرتهم على اللقاء ووصلوا لمرمى الشناوي أكثر من مرة.
في الدقيقة 59 سدد داني ألفيس كرة قوية من ضربة حرة مباشرة إرتطمت بيد أحمد الشناوي وتهيأت أمام جوناس في وضع به شبهة تسلل ولم يجد صعوبة في إيداع الكرة بالمرمى محرزاً الهدف الثاني.
نشط المنتخب المصري نسبياً بعد الهدف ووصل للمناطق الهجومية لأول مرة من خلال تسديدة قوية من أحمد المحمدي حولها الحارس البرازيلي بصعوبة لركلة ركنية.
تحول اللقاء إلي مباراة في التغييرات ‘فقد حاول برادلي التدخل مجدداً لتنشيط هجومه وأشرك دودي الجباس بدلاً من عماد متعب في الدقيقة 63.ثم عاد وأشرك أحمد حسن بدلاً من حسني عبد ربه.
ورد مينزيس المدير الفني للبرازيل بإشراك ويليام دا سيلفا وويليام بدلاً من برونو سيزار وفرناندينيو.عاد برادلي وأشرك عبدالله السعيد بدلاً من شيكابالا،ثم رد المنتخب البرازيلي بتبديلين حيث أشرك كليبر و دودو بدلاً من جوناس وهالك.
في الدقيقة 82 كاد احمد حسن أن يحتفل بمعادلة رقمه مع محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي بتسديدة قوية تصدى لها دييجو الفيس ببراعة.وأجرى منتخب مصر تغييراً جديداً بنزول أحمد سعيد أوكا بدلاً من وائل جمعة.
في الدقيقة 85 أهدر المنتخب البرازيلي فرصة الهدف الثالث عندما ارتدت رأسية كليبر من القائم لتجد دودو الذي سددها في المرمى لكن الشناوي تألق وحول الكرة لركلة ركنية.وفي الدقيقة 88 عاد دودو مجدداً وسدد أرضية زاحفة حولها الشناوي ببراعة لركنية جديدة.