عبدالله بن مهدي
15-11-2011, 07:21 AM
مقال منشور في الدرة يوم الاثنين 14/11/2011
امتياز
من أهم أنشطة لجنة التنمية الاجتماعية بالخفجي وأبرزها - في هذا العام - ملتقى شباب الخفجي الأول الذي افتتحه وكيل إمارة المنطقة الشرقية في الكورنيش - الذي ما يزال يحتاج إلى عناية خاصة واهتمام كبيرين من البلدية وأعضاء المجلس البلدي الجديد الذي يأمل منهما أهالي المدينة جهدا كبيرا ومميزا ؛ لتحسين الخدمات البلدية بوجه عام – وقد حرص المنظمون أن يكون الملتقى ملبيا لاحتياجات الفئات العمرية المختلفة - من خلال أنشطة متنوعة - وقاموا بتقسيمه إلى فترتين أحدهما : للشباب مدتها خمسة أيام ، والأخرى: للفتيات مدتها ثلاثة أيام ، وقد لقي إقبالا كبيرا من أبناء المحافظة وغيرهم ، وتميزت أنشطته تميزا كبيرا ، ونالت استحسان من حضرها ، ومن الملفت للنظر روعة التنظيم ودقته ، وحسن تصميم وتنسيق مقر الملتقى واتساعه ؛ ليستوعب أعدادا كبيرة ، ويسهل على الزائرين التنقل بين أقسامه بيسر وسهولة ، إضافة إلى التجهيزات التقنية الكبيرة والراقية ، وتغطية أنشطته عبر إحدى الفضائيات ، والمواقع الاليكترونية وغيرها.
وفي مقال سابق تحدثت عن حفل تأسيس اللجنة الذي قدم خلاله رئيس اللجنة وأعضاؤها تعريفا بأهدافها وبرامجها وخططها أعطوا صورة واضحة المعالم ، ومحددة الوسائل للأهداف التي يريدون تحقيقها مستندين في ذلك إلى نظام وزارة الشؤون الاجتماعية ولوائحها ، ووقعوا أثناء الحفل عقود شراكة مع بعض الجهات ؛ لتحقيق أهداف مشتركة ، ولم يتناسوا حاجتهم إلى أهمية الاستعانة بٍدُور الخبرة للاستئناس بآرائها ، واستشارتها في توجيه وتقويم البرامج والخطط ، وتصويب الأهداف ، وشرعوا مباشرة في تطبيق ما وعدوا به ، وأتموا كثيرا من الإنجازات الرائعة في أقل من سنة على تأسيس اللجنة - حيث حرصوا على أن تكون بداية عملهم قائمة على أسس متينة - وعقدوا عددا من الدورات التدريبية المقننة لأعضاء اللجنة وغيرهم ، وقاموا بزيارات ميدانية للاطلاع على عمل بعض اللجان والجمعيات الأخرى ، وشاركوا في ورش عمل - وفق خطة علمية وعملية مدروسة - وقاموا بإجراء دراسات استشارية حقيقية من خلال خبراء أكفياء ، وحصلوا على نتائج موضوعية قابلة للتنفيذ والتطبيق والنجاح.
إن النجاح يستند إلى أمور من أهمها : وضوح الأهداف والرؤية ، وحسن التخطيط والتنظيم ، وإعداد وسائل التنفيذ إعدادا دقيقا ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وحسن المتابعة والتقويم أثناء التنفيذ ، ومعالجة ما يعترض من عقبات أو معوقات معالجة حقيقية ، وهذا ما قامت بأكثر منه هذه اللجنة الوليدة في تنظيمها الرائع لملتقى شباب الخفجي الأول فكان النجاح لها حليفا ، والتميز عنوانا.
ومضة : من أهم الأمور التي استوقفتني إعجابا وتقديرا - كما استوقفت غيري - الحَماس المتزن لرئيس اللجنة وأعضائها ، فلهم من التقدير أجزله ، ومن الدعاء أخلصه.
عبد الله بن مهدي الشمري
امتياز
من أهم أنشطة لجنة التنمية الاجتماعية بالخفجي وأبرزها - في هذا العام - ملتقى شباب الخفجي الأول الذي افتتحه وكيل إمارة المنطقة الشرقية في الكورنيش - الذي ما يزال يحتاج إلى عناية خاصة واهتمام كبيرين من البلدية وأعضاء المجلس البلدي الجديد الذي يأمل منهما أهالي المدينة جهدا كبيرا ومميزا ؛ لتحسين الخدمات البلدية بوجه عام – وقد حرص المنظمون أن يكون الملتقى ملبيا لاحتياجات الفئات العمرية المختلفة - من خلال أنشطة متنوعة - وقاموا بتقسيمه إلى فترتين أحدهما : للشباب مدتها خمسة أيام ، والأخرى: للفتيات مدتها ثلاثة أيام ، وقد لقي إقبالا كبيرا من أبناء المحافظة وغيرهم ، وتميزت أنشطته تميزا كبيرا ، ونالت استحسان من حضرها ، ومن الملفت للنظر روعة التنظيم ودقته ، وحسن تصميم وتنسيق مقر الملتقى واتساعه ؛ ليستوعب أعدادا كبيرة ، ويسهل على الزائرين التنقل بين أقسامه بيسر وسهولة ، إضافة إلى التجهيزات التقنية الكبيرة والراقية ، وتغطية أنشطته عبر إحدى الفضائيات ، والمواقع الاليكترونية وغيرها.
وفي مقال سابق تحدثت عن حفل تأسيس اللجنة الذي قدم خلاله رئيس اللجنة وأعضاؤها تعريفا بأهدافها وبرامجها وخططها أعطوا صورة واضحة المعالم ، ومحددة الوسائل للأهداف التي يريدون تحقيقها مستندين في ذلك إلى نظام وزارة الشؤون الاجتماعية ولوائحها ، ووقعوا أثناء الحفل عقود شراكة مع بعض الجهات ؛ لتحقيق أهداف مشتركة ، ولم يتناسوا حاجتهم إلى أهمية الاستعانة بٍدُور الخبرة للاستئناس بآرائها ، واستشارتها في توجيه وتقويم البرامج والخطط ، وتصويب الأهداف ، وشرعوا مباشرة في تطبيق ما وعدوا به ، وأتموا كثيرا من الإنجازات الرائعة في أقل من سنة على تأسيس اللجنة - حيث حرصوا على أن تكون بداية عملهم قائمة على أسس متينة - وعقدوا عددا من الدورات التدريبية المقننة لأعضاء اللجنة وغيرهم ، وقاموا بزيارات ميدانية للاطلاع على عمل بعض اللجان والجمعيات الأخرى ، وشاركوا في ورش عمل - وفق خطة علمية وعملية مدروسة - وقاموا بإجراء دراسات استشارية حقيقية من خلال خبراء أكفياء ، وحصلوا على نتائج موضوعية قابلة للتنفيذ والتطبيق والنجاح.
إن النجاح يستند إلى أمور من أهمها : وضوح الأهداف والرؤية ، وحسن التخطيط والتنظيم ، وإعداد وسائل التنفيذ إعدادا دقيقا ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وحسن المتابعة والتقويم أثناء التنفيذ ، ومعالجة ما يعترض من عقبات أو معوقات معالجة حقيقية ، وهذا ما قامت بأكثر منه هذه اللجنة الوليدة في تنظيمها الرائع لملتقى شباب الخفجي الأول فكان النجاح لها حليفا ، والتميز عنوانا.
ومضة : من أهم الأمور التي استوقفتني إعجابا وتقديرا - كما استوقفت غيري - الحَماس المتزن لرئيس اللجنة وأعضائها ، فلهم من التقدير أجزله ، ومن الدعاء أخلصه.
عبد الله بن مهدي الشمري