إشراقة الرائدية
15-11-2011, 05:47 PM
دجاج بالفرن يا ُمديري ....
القراءة أمر مفيد تنير الفكر والعقل ...وتجعلك تسافر إلى كل العوالم وأنت في مكانك ساكن
ولكن الفائدة للقراءة تكمن فيما تقراه وتغذي به عقلك ..! فأحسن اختيار غذاؤك الفكري ...
ولأننا في احد أقسام المنتدى الفرعية والتي تهتم بأمر العملية التربوية التعليمية الإدارية ..فكانت قراءتي لكم إداريه أو أنني نظرت لها من هذا المنظور ....
سأروي لكم قصة أو حكاية قرأتها أو لمحتها في احد الكتب أو المجلات أو قد مررت بها في احد المنتديات فكان لها نصيب التعليق من قبل قلمي الذي رسا هنا في هذا المنتدى الرائدي الرائع ....
سيسبق التعليق القصة ...فتعلموا الصبرـــ فقد صبر نبي الله أيوب أربعين سنه فما بالكم ببضعة اسطرــ.
........يتأفف بعض مديري المدارس أو المؤسسات من مشاكل عدة تواجههم خلال عملهم وان هذه المشاكل ليس لها حلول ..ولم يحاولوا أو يجربوا تصنيف هذه المشكلة بالشكل الصحيح ودراستها من جميع الجوانب والاحتمالات ليتمكنوا من حلها ..
مدير وقد تكون مديره لايستطيعان حل مشكلة تأخر موظفيهم عن الدوام أو كثرة غيابهم..! حاولوا معهم بشتى الطرق والأساليب التربوية وغيرها.. يبدأ ذلك من منتصف الدوام حتى آخره عندما يباشرا عملهم ..أو في الأيام التي يكونا متواجدين فيها وعلى رأس العمل إن لم يكونا متغيبين..! فلم يستطيعا وصنفا الأمر انه مشكلة عقيمة لا حل لها ..حتى مع اللوائح المنظمة للعمل ..
مع أن مفتاح هذه المشكلة بسيط ويحمله كل واحد منهما في جيبه ..فلو كان هو أو هي مثالا يحتذى به في الحفاظ على أوقات الدوام حضورا وانصرافا ....وقليل بل ومنعدم الغياب إلا للضرورة لأجبر موظفيه على الانضباط واستطاع حل هذه المشكلة بيسر وسهوله ..لكنه كان كصاحبنا الزوج
هنا في هذه القصة .....
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10اقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن.
القراءة أمر مفيد تنير الفكر والعقل ...وتجعلك تسافر إلى كل العوالم وأنت في مكانك ساكن
ولكن الفائدة للقراءة تكمن فيما تقراه وتغذي به عقلك ..! فأحسن اختيار غذاؤك الفكري ...
ولأننا في احد أقسام المنتدى الفرعية والتي تهتم بأمر العملية التربوية التعليمية الإدارية ..فكانت قراءتي لكم إداريه أو أنني نظرت لها من هذا المنظور ....
سأروي لكم قصة أو حكاية قرأتها أو لمحتها في احد الكتب أو المجلات أو قد مررت بها في احد المنتديات فكان لها نصيب التعليق من قبل قلمي الذي رسا هنا في هذا المنتدى الرائدي الرائع ....
سيسبق التعليق القصة ...فتعلموا الصبرـــ فقد صبر نبي الله أيوب أربعين سنه فما بالكم ببضعة اسطرــ.
........يتأفف بعض مديري المدارس أو المؤسسات من مشاكل عدة تواجههم خلال عملهم وان هذه المشاكل ليس لها حلول ..ولم يحاولوا أو يجربوا تصنيف هذه المشكلة بالشكل الصحيح ودراستها من جميع الجوانب والاحتمالات ليتمكنوا من حلها ..
مدير وقد تكون مديره لايستطيعان حل مشكلة تأخر موظفيهم عن الدوام أو كثرة غيابهم..! حاولوا معهم بشتى الطرق والأساليب التربوية وغيرها.. يبدأ ذلك من منتصف الدوام حتى آخره عندما يباشرا عملهم ..أو في الأيام التي يكونا متواجدين فيها وعلى رأس العمل إن لم يكونا متغيبين..! فلم يستطيعا وصنفا الأمر انه مشكلة عقيمة لا حل لها ..حتى مع اللوائح المنظمة للعمل ..
مع أن مفتاح هذه المشكلة بسيط ويحمله كل واحد منهما في جيبه ..فلو كان هو أو هي مثالا يحتذى به في الحفاظ على أوقات الدوام حضورا وانصرافا ....وقليل بل ومنعدم الغياب إلا للضرورة لأجبر موظفيه على الانضباط واستطاع حل هذه المشكلة بيسر وسهوله ..لكنه كان كصاحبنا الزوج
هنا في هذه القصة .....
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10اقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن.