شمس الرائدية
17-11-2011, 01:39 AM
.
تلقت الجهات الأمنية بمحافظة الخرج
بلاغاً من فتاة تفيد أنها قامت بقتل والدتها وشقيقها, وعند الانتقال إلى موقع المكان تبين أن الفتاة
لجأت إلى تقديم البلاغ الكاذب لوقف عملية تزويجها بالإكراه من قبل اثنين من أشقائها برجل لا تريد الزواج منه,
وأنهما قاما بتزوير فحص قبل الزواج لإتمام عقد النكاح دون رضاها.
تفاصيل الخبر
الجهات الأمنية في الخرج تلقت بلاغاً من فتاة
ادعت أنها قامت بقتل والدتها وشقيقها في منزلها، فهرعت الفرق الأمنية للموقع, وطرق باب
المنزل ليخرج شابان في الثلاثينيات من العمر، وبمواجهتهما بالبلاغ الوارد إليهم حاولا إنكار صحته.
فطلب رجال الأمن من أصحاب المنزل السماح لهم بالدخول ومقابلة أفراد الأسرة للتعرف على مدى صدقية
البلاغ، ففوجئوا بوجود مسنة بالداخل وإحدى الفتيات التي خرجت من داخل إحدى الغرف لتعترف أنها التي تقدمت
بالبلاغ, معللة أنها لجأت إلى الادعاء بقتل والدتها وشقيقها ليحضر رجال الأمن لتطلعهم على قصتها ومعاناتها في أسرتها.
وروت الفتاة قصتها لرجال الأمن قائلة "والدي متوفى ووالدتي هذه المسنة وإخوتي من أبي يحاولون إجباري على الزواج
من شخص لا أرغب فيه, وهم يحاولون إكراهي على هذا الزواج" واتهمت الفتاة شقيقيها بأنهما ارتكبا عملية تزوير تحليل فحص الزواج لها
, وقالت: "قاموا بإحضار فتاة أخرى انتحلت شخصيتي وأجرت فحص قبل الزواج في محاولة لإتمام خطوات عقد الزواج دون موافقتي".
وطالبت الفتاة من الجهات الأمنية حمايتها ومنع تزويجها بمن لا تريد, وقالت "أريد حقي وإيصال صوتي للمسؤولين",
فقام رجال الأمن بتحرير محضر بالواقعة واقتياد أخويها لمركز الشرطه للتحقيق في الموضوع,
وإبلاغ مشروع التوفيق والإصلاح الأسري بالموضوع لمعالجة قضية الفتاة بالإصلاح بين
أفراد الأسرة.
تلقت الجهات الأمنية بمحافظة الخرج
بلاغاً من فتاة تفيد أنها قامت بقتل والدتها وشقيقها, وعند الانتقال إلى موقع المكان تبين أن الفتاة
لجأت إلى تقديم البلاغ الكاذب لوقف عملية تزويجها بالإكراه من قبل اثنين من أشقائها برجل لا تريد الزواج منه,
وأنهما قاما بتزوير فحص قبل الزواج لإتمام عقد النكاح دون رضاها.
تفاصيل الخبر
الجهات الأمنية في الخرج تلقت بلاغاً من فتاة
ادعت أنها قامت بقتل والدتها وشقيقها في منزلها، فهرعت الفرق الأمنية للموقع, وطرق باب
المنزل ليخرج شابان في الثلاثينيات من العمر، وبمواجهتهما بالبلاغ الوارد إليهم حاولا إنكار صحته.
فطلب رجال الأمن من أصحاب المنزل السماح لهم بالدخول ومقابلة أفراد الأسرة للتعرف على مدى صدقية
البلاغ، ففوجئوا بوجود مسنة بالداخل وإحدى الفتيات التي خرجت من داخل إحدى الغرف لتعترف أنها التي تقدمت
بالبلاغ, معللة أنها لجأت إلى الادعاء بقتل والدتها وشقيقها ليحضر رجال الأمن لتطلعهم على قصتها ومعاناتها في أسرتها.
وروت الفتاة قصتها لرجال الأمن قائلة "والدي متوفى ووالدتي هذه المسنة وإخوتي من أبي يحاولون إجباري على الزواج
من شخص لا أرغب فيه, وهم يحاولون إكراهي على هذا الزواج" واتهمت الفتاة شقيقيها بأنهما ارتكبا عملية تزوير تحليل فحص الزواج لها
, وقالت: "قاموا بإحضار فتاة أخرى انتحلت شخصيتي وأجرت فحص قبل الزواج في محاولة لإتمام خطوات عقد الزواج دون موافقتي".
وطالبت الفتاة من الجهات الأمنية حمايتها ومنع تزويجها بمن لا تريد, وقالت "أريد حقي وإيصال صوتي للمسؤولين",
فقام رجال الأمن بتحرير محضر بالواقعة واقتياد أخويها لمركز الشرطه للتحقيق في الموضوع,
وإبلاغ مشروع التوفيق والإصلاح الأسري بالموضوع لمعالجة قضية الفتاة بالإصلاح بين
أفراد الأسرة.