حكيم الحروف
26-05-2005, 03:31 AM
(( من أبجديات الحياة ))
لحظة جنون :
غياب عن أرض الواقع
الغموض في أصدق صوره .. وأدق أشكاله
أسرار مدفونة في الأعماق المظلمة
من القدم
كلمات وعبارات مبهمة .. خفية
لم تكشف .. ولم يتعرف عليها ..
ولن ..
ولم ترى النور منذ تكونها ونشأتها ..
أيضا :
ولن ..
أمامها نقف بأيدي مكتوفة
بذهول .. وحيرة
لحظات خوف من المجهول ..
من تلك العوالم المظلمة .. الغريبة
وراء مانقف أمامه .. من الأبواب الموصدة
غير مستقرة .. متقلبة
دائمة التحول .. والتشكل
في كل يوم ..
في كل مرة ..
في كل محاولة لتوضيح ملامح صورها
وكشف هويتها ..
لاستخراج مكنون خباياها
في كل مرة نحاول فك عقدها .. وطلاسمها
وفي كل مرة نحاول الاقتراب منها ..
أو يهيئ لنا بأننا قريبون من نواتها .. وحقيقتها
نكون في وسط ظلماتها التي تبتلعها .. وتبعدها
لتصبح بعيدة كل البعد عن مجالاتنا
وحدود علمنا ومعرفتنا ..
تائهين .. مشلولين لانقوى الحراك
فلا تقدم .. ولا تراجع
في منتصف الطريق ..
لا نرى في الأفق إلا أبواب حصونها ..
المتموجة
المحاطة بالغموض ..
لانميز شيئا من حولنا
أو ماذا يحيط بنا ..
أيضا ..
لانسمع
إلا ..!!
همهمات .. وتمتمات أصوات تائهة في ظلمات ألاعماق
في النهاية ..
نعود أدراجنا بصمت ..
حائرين .
تمثال الجليد :
إنسان ..!!
من لحم ودم ..
يعيش مع الناس .. وبينهم
في معزل عنهم ..!!
بل عن الحياة جميعا
يرى كل شئ حوله بلونين ..
الاسود والرمادي
تمثال ..
ساكن رغم تحركه ..
بليد المشاعر والاحاسيس
رغم هدوئه المطلق ..
وجميل مظهره
إنسان كما نحن ..
لكن ..!!
من جليد .
العهد القديم :
شباب أعظم استقامة ..
أرعى للعادات والتقاليد
والقيم ..
المرأة مصونة .. محاطة بأسلاك شائكة من العفة والطهارة
والحشمة والوقار ..
حب بعيد كل البعد عن التهتك
والابتذال ..
عواطف تزدهر بالقلب
تنبت وتزهر الاماني والامال
خالقة في عقولنا خيالات واحلام
كستها حلي من اطياف واوهام نادرة الوجود
في زمن الصناعات .
حب ومحب متردد :
قوت ليقظته ونومه
في اليوم والليلة ..
يتزود به من خلال اختلاس النظر ..!!
لوجهها الحسن الجميل
يعيشه عالما أثيريا جميلا بألوان الطيف ..
يبث في أعماقه ووجدانه
حياة نضرة .. ساحرة .. جميلة
كحياة الحقول والبساتين ..
عندما ينشرها الربيع .. لحظات القدوم
والحلول ..
عواطف تشكلت أسئلة ..!!
لماذا لااجرب حظي معها ..؟
لماذا لا ألمسها ..؟ أكلمها ..؟
لماذا لا أداعب اناملها ..؟
لماذا لا اهديها شيئا ..؟
وإن قبلت هديتي ....!!
ماذا أهديها ..؟
النتيجة :
تردد كثير ..
ضياع للوقت والجهد .. كالهباء المنثور
النهاية ..
بداية صباح يوم أخر جديد ..
ومحاولة أخرى جديده ..
(( علها تكلل بالنجاح ))
طيش وهوى :
خيال يمر ..
إحساس ونزعة .. وشغف للنظر اليه
فيكون
لقاء عيون ..
خفقان قلب
تولع .. وهيام
تقابلها ..
نظرة جامدة .. لاحياة فيها
ثم إنتكاسة ..
وخيبة أمل بإلقاء التحيه والسلام
إدارة ظهر وتولي ..
ذهول عند العودة
أسف لعدم القبول ..
ونسيان .
أزمة رسالة :
ألم فراق ..
إجهاد الشوق للقاء ..
عذاب الدلال ..
لاننسى :
الوداع .. الرحيل ..!!
شئ جديد علي ..
لانه شعور بالحزن لم تعهده نفسي من قبل ..
رضوخ للواقع ..
ايمان وتصديق وتعلق بالمعجزات والخوارق ..
والاكاذيب
من نسج الخيال ..
فحبها لمشاعري غذاء ..
وألفة النفس لاتكمل الا باللقاء ..
راحة بعد كل جهد وتعب
وعناء ..
وللشوق واللهفة الدائمين عزاء ..
كما يقال (( الصبر جميل ))
سأصبر حتى يطوي الدهر من عمرنا هذه الصفحة
صفحة الفراق ..
حرية أنسان :
من العمر سنوات عدة مضت ..
مابين القناعة والاطمئنان
والهدوء ..
إضافة الى السؤال :
الى متى ..؟
شعور بالغضب ..
اسراع وتسارع بالخطا ..
ثم نور اضاء جوانب الروح ..
شعور بالسعادة .. والتفوق
ونظرة أحتقار للمسيرين ..
لمن لايملكون لأنفسهم ضرا
ولانفعا ..
حركات بلا مبالاة .. بمن حوله
فالفؤاد تغمره سعادة وطمأنينة .. وتملأه الثقة بالنفس
ليس يأسف على شئ ..
إلا على مافات من العمر
ومضى .
دمتم
(( حكيم الحروف ))
لحظة جنون :
غياب عن أرض الواقع
الغموض في أصدق صوره .. وأدق أشكاله
أسرار مدفونة في الأعماق المظلمة
من القدم
كلمات وعبارات مبهمة .. خفية
لم تكشف .. ولم يتعرف عليها ..
ولن ..
ولم ترى النور منذ تكونها ونشأتها ..
أيضا :
ولن ..
أمامها نقف بأيدي مكتوفة
بذهول .. وحيرة
لحظات خوف من المجهول ..
من تلك العوالم المظلمة .. الغريبة
وراء مانقف أمامه .. من الأبواب الموصدة
غير مستقرة .. متقلبة
دائمة التحول .. والتشكل
في كل يوم ..
في كل مرة ..
في كل محاولة لتوضيح ملامح صورها
وكشف هويتها ..
لاستخراج مكنون خباياها
في كل مرة نحاول فك عقدها .. وطلاسمها
وفي كل مرة نحاول الاقتراب منها ..
أو يهيئ لنا بأننا قريبون من نواتها .. وحقيقتها
نكون في وسط ظلماتها التي تبتلعها .. وتبعدها
لتصبح بعيدة كل البعد عن مجالاتنا
وحدود علمنا ومعرفتنا ..
تائهين .. مشلولين لانقوى الحراك
فلا تقدم .. ولا تراجع
في منتصف الطريق ..
لا نرى في الأفق إلا أبواب حصونها ..
المتموجة
المحاطة بالغموض ..
لانميز شيئا من حولنا
أو ماذا يحيط بنا ..
أيضا ..
لانسمع
إلا ..!!
همهمات .. وتمتمات أصوات تائهة في ظلمات ألاعماق
في النهاية ..
نعود أدراجنا بصمت ..
حائرين .
تمثال الجليد :
إنسان ..!!
من لحم ودم ..
يعيش مع الناس .. وبينهم
في معزل عنهم ..!!
بل عن الحياة جميعا
يرى كل شئ حوله بلونين ..
الاسود والرمادي
تمثال ..
ساكن رغم تحركه ..
بليد المشاعر والاحاسيس
رغم هدوئه المطلق ..
وجميل مظهره
إنسان كما نحن ..
لكن ..!!
من جليد .
العهد القديم :
شباب أعظم استقامة ..
أرعى للعادات والتقاليد
والقيم ..
المرأة مصونة .. محاطة بأسلاك شائكة من العفة والطهارة
والحشمة والوقار ..
حب بعيد كل البعد عن التهتك
والابتذال ..
عواطف تزدهر بالقلب
تنبت وتزهر الاماني والامال
خالقة في عقولنا خيالات واحلام
كستها حلي من اطياف واوهام نادرة الوجود
في زمن الصناعات .
حب ومحب متردد :
قوت ليقظته ونومه
في اليوم والليلة ..
يتزود به من خلال اختلاس النظر ..!!
لوجهها الحسن الجميل
يعيشه عالما أثيريا جميلا بألوان الطيف ..
يبث في أعماقه ووجدانه
حياة نضرة .. ساحرة .. جميلة
كحياة الحقول والبساتين ..
عندما ينشرها الربيع .. لحظات القدوم
والحلول ..
عواطف تشكلت أسئلة ..!!
لماذا لااجرب حظي معها ..؟
لماذا لا ألمسها ..؟ أكلمها ..؟
لماذا لا أداعب اناملها ..؟
لماذا لا اهديها شيئا ..؟
وإن قبلت هديتي ....!!
ماذا أهديها ..؟
النتيجة :
تردد كثير ..
ضياع للوقت والجهد .. كالهباء المنثور
النهاية ..
بداية صباح يوم أخر جديد ..
ومحاولة أخرى جديده ..
(( علها تكلل بالنجاح ))
طيش وهوى :
خيال يمر ..
إحساس ونزعة .. وشغف للنظر اليه
فيكون
لقاء عيون ..
خفقان قلب
تولع .. وهيام
تقابلها ..
نظرة جامدة .. لاحياة فيها
ثم إنتكاسة ..
وخيبة أمل بإلقاء التحيه والسلام
إدارة ظهر وتولي ..
ذهول عند العودة
أسف لعدم القبول ..
ونسيان .
أزمة رسالة :
ألم فراق ..
إجهاد الشوق للقاء ..
عذاب الدلال ..
لاننسى :
الوداع .. الرحيل ..!!
شئ جديد علي ..
لانه شعور بالحزن لم تعهده نفسي من قبل ..
رضوخ للواقع ..
ايمان وتصديق وتعلق بالمعجزات والخوارق ..
والاكاذيب
من نسج الخيال ..
فحبها لمشاعري غذاء ..
وألفة النفس لاتكمل الا باللقاء ..
راحة بعد كل جهد وتعب
وعناء ..
وللشوق واللهفة الدائمين عزاء ..
كما يقال (( الصبر جميل ))
سأصبر حتى يطوي الدهر من عمرنا هذه الصفحة
صفحة الفراق ..
حرية أنسان :
من العمر سنوات عدة مضت ..
مابين القناعة والاطمئنان
والهدوء ..
إضافة الى السؤال :
الى متى ..؟
شعور بالغضب ..
اسراع وتسارع بالخطا ..
ثم نور اضاء جوانب الروح ..
شعور بالسعادة .. والتفوق
ونظرة أحتقار للمسيرين ..
لمن لايملكون لأنفسهم ضرا
ولانفعا ..
حركات بلا مبالاة .. بمن حوله
فالفؤاد تغمره سعادة وطمأنينة .. وتملأه الثقة بالنفس
ليس يأسف على شئ ..
إلا على مافات من العمر
ومضى .
دمتم
(( حكيم الحروف ))