شمس الرائدية
19-11-2011, 10:25 PM
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما يحدث لنا في هذه الدنيا مقدر
باللوح المحفوظ قبل آلخلق إللى يوم آلقيامة .
مقادير كتبها الله لنا لا يعلمها سواهـ
منا من كتبت له آلسعادهـ ليوم وآحـد ,
ومنهم من كتبت له مدى آلحياة ,
منا من إبتلاء بالمرض , ومنا من
ينعم بالصحة وآلعافيه ..
آخواتي ..
هل آستشعرنا لذة الإيمان بالقضاء وآلقدر..!!
هل شكرنا الله على نعمه ..!!
هل صبرنا عندما تحل بنا المصائب
من موت آخ , آب , آبنه , قريب ....
كل نعلم بآن دوام آلحال من المحال ..
الآيام والليالي تدور يوم لنا وآيام علينا
هل زرعنا في قلوبنا صفة آلصبر عند الآبتلاء ..!!
وآنه سيكون خلفها جبال من آلحسنات
إن صبرنا وآحتسبنا الآجر ..!!
آنقل لكم هذه آلقصه التي تبين قوة آلصبر .
كان احد الصالحين مبتلي في اولاده فكلما جاءه ولد وترعرع قليلا وفرح به خطفه الموت وتركه حزينا كسير القلب
ولكن الرجل لشدة ايمانه وتقواه لا يملك الا ان يحتسب ويصبر ويقول:
(لله ما اعطى ولله ما اخذ اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها).
حتى كان الولد الثالث ....وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض واشرف على الموت والاب الى جواره
تدمع عيناه فاخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قد قامت وأن أهوال القيامة قد برزت ،
فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد ان يمضي فخشي الوقوع
فجاءه ولده الاول الذي مات يجري وقال أنا اسندك يا أبتاه
وبدا الاب يسير ولكنه خشي أن يقع من الناحية الاخرى
فرأى ولده الثاني ياتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح ... وبعد أن مضى قليلا شعر بعطش شديد
فطلب من أحد ولديه ان يسقيه فقالا:
لا إن أحدنا تركك وقعت في النار فماذا نفعل قال احدهما يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن
وتنبه الرجل من نومه مذعورا فحمد الله أنه لا يزال على قيد الحياة
ولم تحن القيامة بعد وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه
فاذا هو قد قبض (مات) فصاح ..
الحمد لله لقد ادخرتك ذخرا واجرا وانت فرضي على الصراط يوم القيامة وكان موته بردآ وسلامآ على قلبه ..!!
قصة تهــز آلوجدان .. وقلب صابر محتسب
ونعلم بآن ما يآخذه الله منا سيكون خيرآ لنا ..
هل نجد في زماننا كــ ذلك الرجل الصبور ..!!
فقد جميع آبنائه .. ماحال آحدنا لو آصابنا ذلك ..!!
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ودين رسولك صلى الله عليه وسلم
وآرزقنا آلثبات وآلصبر عند حلول المصائب
بقلمي
شمس آلرآئديه ..’’
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما يحدث لنا في هذه الدنيا مقدر
باللوح المحفوظ قبل آلخلق إللى يوم آلقيامة .
مقادير كتبها الله لنا لا يعلمها سواهـ
منا من كتبت له آلسعادهـ ليوم وآحـد ,
ومنهم من كتبت له مدى آلحياة ,
منا من إبتلاء بالمرض , ومنا من
ينعم بالصحة وآلعافيه ..
آخواتي ..
هل آستشعرنا لذة الإيمان بالقضاء وآلقدر..!!
هل شكرنا الله على نعمه ..!!
هل صبرنا عندما تحل بنا المصائب
من موت آخ , آب , آبنه , قريب ....
كل نعلم بآن دوام آلحال من المحال ..
الآيام والليالي تدور يوم لنا وآيام علينا
هل زرعنا في قلوبنا صفة آلصبر عند الآبتلاء ..!!
وآنه سيكون خلفها جبال من آلحسنات
إن صبرنا وآحتسبنا الآجر ..!!
آنقل لكم هذه آلقصه التي تبين قوة آلصبر .
كان احد الصالحين مبتلي في اولاده فكلما جاءه ولد وترعرع قليلا وفرح به خطفه الموت وتركه حزينا كسير القلب
ولكن الرجل لشدة ايمانه وتقواه لا يملك الا ان يحتسب ويصبر ويقول:
(لله ما اعطى ولله ما اخذ اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها).
حتى كان الولد الثالث ....وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض واشرف على الموت والاب الى جواره
تدمع عيناه فاخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قد قامت وأن أهوال القيامة قد برزت ،
فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد ان يمضي فخشي الوقوع
فجاءه ولده الاول الذي مات يجري وقال أنا اسندك يا أبتاه
وبدا الاب يسير ولكنه خشي أن يقع من الناحية الاخرى
فرأى ولده الثاني ياتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح ... وبعد أن مضى قليلا شعر بعطش شديد
فطلب من أحد ولديه ان يسقيه فقالا:
لا إن أحدنا تركك وقعت في النار فماذا نفعل قال احدهما يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن
وتنبه الرجل من نومه مذعورا فحمد الله أنه لا يزال على قيد الحياة
ولم تحن القيامة بعد وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه
فاذا هو قد قبض (مات) فصاح ..
الحمد لله لقد ادخرتك ذخرا واجرا وانت فرضي على الصراط يوم القيامة وكان موته بردآ وسلامآ على قلبه ..!!
قصة تهــز آلوجدان .. وقلب صابر محتسب
ونعلم بآن ما يآخذه الله منا سيكون خيرآ لنا ..
هل نجد في زماننا كــ ذلك الرجل الصبور ..!!
فقد جميع آبنائه .. ماحال آحدنا لو آصابنا ذلك ..!!
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ودين رسولك صلى الله عليه وسلم
وآرزقنا آلثبات وآلصبر عند حلول المصائب
بقلمي
شمس آلرآئديه ..’’