بالله توفيقي
30-11-2011, 01:46 AM
{لم يبقَ سوى 34 يوماً على بدء صرف إعانة برنامج «حافز» للباحثين عن العمل. بيد أن مسؤولي البرنامج لم يحددوا بعد الآلية النهائية لصرف الإعانة. وأضافوا أمس بحسب "الحياة" شرطاً جديداً للمسجلين في البرنامج ينص على ضرورة عدم حصولهم على أية مداخيل مادية جانبية، مثل إيجار عقار أو نحوه. وهدد «حافز» المسجلين باستبعادهم من «الإعانة» إذا كان دخلهم الجانبي يتعدى 2000 ريال، وستخصم قيمة ذلك الدخل من إعانة «حافز» إذا كانت دون الألفي ريال. وكان المشرفون على «حافز» أرسلوا رسالة نصية إلى الهواتف النقالة للمسجلين تتضمن الشرط الجديد الذي وصفه البرنامج بـ«الخطوة الأخيرة قبل تقويم الطلب»، وتطلب منهم «الإسراع في تعبئة نموذج الدخل الثابت في الملف الشخصي على الموقع الإلكتروني لبرنامج حافز». ويجد المسجل في البرنامج أيقونة جديدة بانتظاره بعنوان «نموذج إفصاح عن الدخل الثابت» مليئة بالاستفسارات. وتشمل الأسئلة إعطاء المبالغ المالية التي يتقاضاها «العاطل» عن إيجار أي أصول ثابتة أو منقولة، أو أرباح أسهم أو حصص في أي نوع من الشركات، أو نفقة شهرية بموجب حكم قضائي أو بموجب اتفاق، أو المخصصات المالية التي يحصل عليها المتقدم من وزارة المالية، أو جميع ما حصل عليه المستفيد لذاته من الدولة من الإعانات والمبالغ الأخرى من دون مقابل، أو ما يصرف للمتقدم من مخصصات بموجب نظام الضمان الاجتماعي. } خبر منقول
خبر جدير بوقفه وسؤال يطرح نفسه حافز هذا أم عاجز 0
فعلمي أن حافز برنامج جعل له قائمين عليه ليصححوا أخطاء الثالوث الوزاري التربية والماليه والخدمة المدنية وتقاعصها عن توفير فرص وظيفية فتراكم التقصير والا مبالات منها حتى أصبح الشق أكبر من الرقعه فما كان إلا مكرمة الاب الحنون وتوجيهه الأمر السامي بهذه الكافئات حتى يتسنى لثالوث التسويف والإهمال بإصلاح وضعها ومعالجة تقصيرها والتحرك الفعلي لإيجاد حلول لمشكلة البطالة ، لكن نسيت أوتتناسى الغاية الحقيقية من أسباب بقاء القائمين عليهاعلى كراسيهم ألا وهو إيجاد حل يريح المواطن فأخذت دور في توزيع تلك المكرمة وكأنها تقول كيف سيمر هذا المال من بين يدي دون أن يكن لي نصيب فأخذت في الإبداعات بالشروط التعجيزية ثم تحدد أعمار المستحقين لصرف المكرمة على الأ يزيد عن 35 سنة زين يالطيب الي عمره40 فما فوق وبفضلكم قاتلكم الله لم يحصل على وظيفه ينتحر مثلا 0
وتهديدكم يا حافز المسجلين وله سجل تجاري باستبعادهم من «الإعانة» إذا كان دخلهم الجانبي يتعدى 2000 ريال، وستخصم قيمة ذلك الدخل من إعانة «حافز» يعني المسكين بربكم يا مسئولين ما يحق له يتزوج يستأجر يسدد دينه يدفع ايجار ويجيب ما يسد رمقه ومن يعول يسدد فواتيرسألتكم بربكم يا قائمين 2000ريا ل تكفي أتوقع 2000 قيمة شنطة المدام لإحدكم 0
ومامعنى هذا كله في الخبر أعلاه إلا أمر واحد وهو رزق ساقه الله بفضلة ثم بمكرمة بمن يشعر بمعانة شعبه فأبت أنفسكم المريضه إلا تمرغوه بالذل والمهانة ،فتجع المواطن بين أمرين رافض لها وكاظم القهر في نفسه ورافع أكف الذراعه للذي لاتنام عينه ،وبين متجرع الإهانة مبتلع أمواس الذل لأن الفاقة والحاجة وحافزكسرت ظهر كبريائه 0
مهلا ثالوث الإهمال والتعطيل وحافزالسوء واستحي من الله ثم ممن ولاكم أمر العباد فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا اذا ذهب حياء 0 ماذا تريدون شباب في البيوت مثلا أو مجانين في المصحات النفسية ومراكز الإدمان والسجون لأنهم
إن لم يعملوا أي عمل يسد حاجتهم ويغنيهم عن مدت اليد حتى يكتب الله الفرج بتوظيفهم بالشهادات التي أضنوا فيها العمر والصحة وهذه مهمتكم الحقيقية يا جباة خذوها نصيحة
هناك من الناس عندما يمنحهم الله سبحانه وتعالى نعمة من نعمة
فإنهم ينسبون الفضل لأنفسهم كما فعل قارون
قال الله تعالى : " قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ " القصص : 78
وينسون أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء . فعندما يتولون بعضاً من مهام مسؤول كبيرفإنهم لا يقبلون النصيحة ،
كلمة أخيره ىلعلها تصل إلي كل مسئول لايراعي الله في عمله ويؤدي مااتمن عليه فما وجدت هذه الوزارات وحافز إلا لتيسير حياة العباد وتبسيطها وإيجاد عمل وتوفير سبل للرزق دون أن يتدخل ولي الأمر ويعلمهم ما يجب عليهم فعله ، حفظ الله مليكنا من ك سوء ونحن ثقتنا به كبيره بأن حال كل مقصر في واجبه ومفرط إلى ازوال0
وأتم مقالي بأبيات قال الشاعر أخو نورة :
وتلك الأيام نداولها بين الناس = فلا تغرنك الحياة بنعماء تلهيك
كل نعماء تزول بضر وبأس = وما تخفي الأيام من الشدائد يأتيك
وتواضع إن التواضع خير لباس = ولا تفخر بما لم تصنعه أياديك
تواضع فكل مجدًا يعقبه إفلاس = ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك
وأخير أجب بصراحه يا حافز
أنت حافز لبث الأمل أم عاجز عن إيجاد حل للبطالة فلذا تضع شروط جر شكل
تحيةإجلال لكل من يساهم في الرد على مقالي :101:
خبر جدير بوقفه وسؤال يطرح نفسه حافز هذا أم عاجز 0
فعلمي أن حافز برنامج جعل له قائمين عليه ليصححوا أخطاء الثالوث الوزاري التربية والماليه والخدمة المدنية وتقاعصها عن توفير فرص وظيفية فتراكم التقصير والا مبالات منها حتى أصبح الشق أكبر من الرقعه فما كان إلا مكرمة الاب الحنون وتوجيهه الأمر السامي بهذه الكافئات حتى يتسنى لثالوث التسويف والإهمال بإصلاح وضعها ومعالجة تقصيرها والتحرك الفعلي لإيجاد حلول لمشكلة البطالة ، لكن نسيت أوتتناسى الغاية الحقيقية من أسباب بقاء القائمين عليهاعلى كراسيهم ألا وهو إيجاد حل يريح المواطن فأخذت دور في توزيع تلك المكرمة وكأنها تقول كيف سيمر هذا المال من بين يدي دون أن يكن لي نصيب فأخذت في الإبداعات بالشروط التعجيزية ثم تحدد أعمار المستحقين لصرف المكرمة على الأ يزيد عن 35 سنة زين يالطيب الي عمره40 فما فوق وبفضلكم قاتلكم الله لم يحصل على وظيفه ينتحر مثلا 0
وتهديدكم يا حافز المسجلين وله سجل تجاري باستبعادهم من «الإعانة» إذا كان دخلهم الجانبي يتعدى 2000 ريال، وستخصم قيمة ذلك الدخل من إعانة «حافز» يعني المسكين بربكم يا مسئولين ما يحق له يتزوج يستأجر يسدد دينه يدفع ايجار ويجيب ما يسد رمقه ومن يعول يسدد فواتيرسألتكم بربكم يا قائمين 2000ريا ل تكفي أتوقع 2000 قيمة شنطة المدام لإحدكم 0
ومامعنى هذا كله في الخبر أعلاه إلا أمر واحد وهو رزق ساقه الله بفضلة ثم بمكرمة بمن يشعر بمعانة شعبه فأبت أنفسكم المريضه إلا تمرغوه بالذل والمهانة ،فتجع المواطن بين أمرين رافض لها وكاظم القهر في نفسه ورافع أكف الذراعه للذي لاتنام عينه ،وبين متجرع الإهانة مبتلع أمواس الذل لأن الفاقة والحاجة وحافزكسرت ظهر كبريائه 0
مهلا ثالوث الإهمال والتعطيل وحافزالسوء واستحي من الله ثم ممن ولاكم أمر العباد فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا اذا ذهب حياء 0 ماذا تريدون شباب في البيوت مثلا أو مجانين في المصحات النفسية ومراكز الإدمان والسجون لأنهم
إن لم يعملوا أي عمل يسد حاجتهم ويغنيهم عن مدت اليد حتى يكتب الله الفرج بتوظيفهم بالشهادات التي أضنوا فيها العمر والصحة وهذه مهمتكم الحقيقية يا جباة خذوها نصيحة
هناك من الناس عندما يمنحهم الله سبحانه وتعالى نعمة من نعمة
فإنهم ينسبون الفضل لأنفسهم كما فعل قارون
قال الله تعالى : " قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ " القصص : 78
وينسون أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء . فعندما يتولون بعضاً من مهام مسؤول كبيرفإنهم لا يقبلون النصيحة ،
كلمة أخيره ىلعلها تصل إلي كل مسئول لايراعي الله في عمله ويؤدي مااتمن عليه فما وجدت هذه الوزارات وحافز إلا لتيسير حياة العباد وتبسيطها وإيجاد عمل وتوفير سبل للرزق دون أن يتدخل ولي الأمر ويعلمهم ما يجب عليهم فعله ، حفظ الله مليكنا من ك سوء ونحن ثقتنا به كبيره بأن حال كل مقصر في واجبه ومفرط إلى ازوال0
وأتم مقالي بأبيات قال الشاعر أخو نورة :
وتلك الأيام نداولها بين الناس = فلا تغرنك الحياة بنعماء تلهيك
كل نعماء تزول بضر وبأس = وما تخفي الأيام من الشدائد يأتيك
وتواضع إن التواضع خير لباس = ولا تفخر بما لم تصنعه أياديك
تواضع فكل مجدًا يعقبه إفلاس = ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك
وأخير أجب بصراحه يا حافز
أنت حافز لبث الأمل أم عاجز عن إيجاد حل للبطالة فلذا تضع شروط جر شكل
تحيةإجلال لكل من يساهم في الرد على مقالي :101: