شمس الرائدية
02-12-2011, 01:19 AM
●
●
اْرسِم َلي سَما .. بِكذَبْ علَى ِنفسَي واطَيرِ
واْزَرع َلِي َبصدِريَ سِحَابْ .. وغِمامَه
لَولِا الفَضـِا / ماَ تـمّ ُحلمِ العَصافِيـَر
لِيه َأنحِبسَ ! مَـا ِدامَ صَدري َ( حَمِـامَه ) ؟!
لِيَتْ الَسمِا تَحضنَ همُـوم المِسـَاهِيرَ
زِي َمـَ حضـَنِت هِـمّ اِلليَالَ و ظَـلاِمهَ .. !
لَو كِانَ فِي َصدِرالمسِا َدمّ وضْمـِيرَ /
مَا عِـذَّب عيون ٍصَحَت .. مَا تِنـاَمه !!
ظَنيتْ بكَ ياَ ليِل َظنِّ المَخاشيَـرَ
الي ِيزَيحوًنَ الِنـكَد بـ ِ( ابِتسَامِه ) !
وجَيتكَ توُاسَيني! / لَقيتَ أكَثريَ ( طِيرَ )
وكِنّكَ ( قفَص ِ)َيصَعبِ علَي ِاقتَحاِمهَ !!
خُذنِي علَى ِقدَ اِلعناَ والمشِـاوِيرَ
وكِانَي ِوصلَت ِلْشيَ : ويَن َالسِلاَمه ؟!
خُذنِي َبشِر / لَكنَ بشْر َدمِعتَه ِ: َغيَر !
لَو ِطاَح ِدمَـعِه / مَا ِيطيـّح مَقاِمهَ ..
يَا خِيرَ ! هُو َوعدِك َمتِى َ؟! كِان َبهِ خَيرِ !
مِتَّ انِتظَر مِا َشفِت َغيرِ النَداِمَـه !
والوقَت ِلاَنفـِاس الوله شخص ٍضْرير
مَا دَلّ شِرهاَتيِ و َكبِـرَ الِملاَمـِه !
الِي َترِكنيَ ( لِي َ) . . وخَلاِنيَ كْسِيـَر
قُولِواَ لِه َإنّيَ مِا تَحمِّل َخصِـاَمهِ ..
راحَ .. و ترَكنَي ِبعَينِ حَزنيِ / كْبَير
ومِابِه سُوى دمَـع ٍعجزت َاحِتراَمَـه !
لو كَان لذنوبَ المحُبيِن َتكِفيَر ؛
كفـّرت ذنبِي َبـ ( ارٍتكاَبكَ ) .. مَداِمـَه :
ثُقلَ الخَطاِيـاَ تَدمحَه سَجـدةَ / حْقير ؛
مٍن نًفسٍ مًليًآنهِ ( وَرَع ) واسِتقامَه !
يَرسِم َعلِى َوجهِي الخَطاَ ( طِفل ٍصغَير )
تَخفِي بَراءِة دمَعتِيـَه : اتـّهاَمه ..
وَيطيحَ منِ عَيني ( أمَل ِ) شُوفتِهَ : مَيـِرَ
تَرفِعهَ فِي قَلبيِ مَعزّة غرَامِـه ..
ويُومَ إنْ جِنحَي تَكسـّرتْ / قِلت َلي ( طِـِيَر ) ؟!
مَا طِـارَ غِير َالفِرح َوقتْ انسِجامَه !
ويُومَ الأمَل َفينِي طَفىَ ! .. قِلتَ لِي َ: خَيـَر ؟!
كُل خِيْرَ / والِحظـّ الرَديَ فِي تمَامَه !
يا ( مَووتُ ) تِكفَى ( ضَمّنيَ ) / مِانيَ صَغيِر !
شِف للشِقا فِي وسَط وَجهُي ( عَلامِه َ) !
خل السما ( تابوت ) .. ما عِدتَ ابَـآطير
مَابيِ أعَيشَ العُمرَ كِله نَدامُه ..
مما رآق لــذآئقتي ..’’
●
اْرسِم َلي سَما .. بِكذَبْ علَى ِنفسَي واطَيرِ
واْزَرع َلِي َبصدِريَ سِحَابْ .. وغِمامَه
لَولِا الفَضـِا / ماَ تـمّ ُحلمِ العَصافِيـَر
لِيه َأنحِبسَ ! مَـا ِدامَ صَدري َ( حَمِـامَه ) ؟!
لِيَتْ الَسمِا تَحضنَ همُـوم المِسـَاهِيرَ
زِي َمـَ حضـَنِت هِـمّ اِلليَالَ و ظَـلاِمهَ .. !
لَو كِانَ فِي َصدِرالمسِا َدمّ وضْمـِيرَ /
مَا عِـذَّب عيون ٍصَحَت .. مَا تِنـاَمه !!
ظَنيتْ بكَ ياَ ليِل َظنِّ المَخاشيَـرَ
الي ِيزَيحوًنَ الِنـكَد بـ ِ( ابِتسَامِه ) !
وجَيتكَ توُاسَيني! / لَقيتَ أكَثريَ ( طِيرَ )
وكِنّكَ ( قفَص ِ)َيصَعبِ علَي ِاقتَحاِمهَ !!
خُذنِي علَى ِقدَ اِلعناَ والمشِـاوِيرَ
وكِانَي ِوصلَت ِلْشيَ : ويَن َالسِلاَمه ؟!
خُذنِي َبشِر / لَكنَ بشْر َدمِعتَه ِ: َغيَر !
لَو ِطاَح ِدمَـعِه / مَا ِيطيـّح مَقاِمهَ ..
يَا خِيرَ ! هُو َوعدِك َمتِى َ؟! كِان َبهِ خَيرِ !
مِتَّ انِتظَر مِا َشفِت َغيرِ النَداِمَـه !
والوقَت ِلاَنفـِاس الوله شخص ٍضْرير
مَا دَلّ شِرهاَتيِ و َكبِـرَ الِملاَمـِه !
الِي َترِكنيَ ( لِي َ) . . وخَلاِنيَ كْسِيـَر
قُولِواَ لِه َإنّيَ مِا تَحمِّل َخصِـاَمهِ ..
راحَ .. و ترَكنَي ِبعَينِ حَزنيِ / كْبَير
ومِابِه سُوى دمَـع ٍعجزت َاحِتراَمَـه !
لو كَان لذنوبَ المحُبيِن َتكِفيَر ؛
كفـّرت ذنبِي َبـ ( ارٍتكاَبكَ ) .. مَداِمـَه :
ثُقلَ الخَطاِيـاَ تَدمحَه سَجـدةَ / حْقير ؛
مٍن نًفسٍ مًليًآنهِ ( وَرَع ) واسِتقامَه !
يَرسِم َعلِى َوجهِي الخَطاَ ( طِفل ٍصغَير )
تَخفِي بَراءِة دمَعتِيـَه : اتـّهاَمه ..
وَيطيحَ منِ عَيني ( أمَل ِ) شُوفتِهَ : مَيـِرَ
تَرفِعهَ فِي قَلبيِ مَعزّة غرَامِـه ..
ويُومَ إنْ جِنحَي تَكسـّرتْ / قِلت َلي ( طِـِيَر ) ؟!
مَا طِـارَ غِير َالفِرح َوقتْ انسِجامَه !
ويُومَ الأمَل َفينِي طَفىَ ! .. قِلتَ لِي َ: خَيـَر ؟!
كُل خِيْرَ / والِحظـّ الرَديَ فِي تمَامَه !
يا ( مَووتُ ) تِكفَى ( ضَمّنيَ ) / مِانيَ صَغيِر !
شِف للشِقا فِي وسَط وَجهُي ( عَلامِه َ) !
خل السما ( تابوت ) .. ما عِدتَ ابَـآطير
مَابيِ أعَيشَ العُمرَ كِله نَدامُه ..
مما رآق لــذآئقتي ..’’