المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفتي يحسم الجدل حول دخول المحرَم


blackwidow
02-12-2011, 11:18 AM
صيام عاشوراء الاثنين والثلاثاء
عبدالله الداني ــ جدة



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111202/images/b10_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111202/Images/b10.jpg)
(http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111202/Images/b10.jpg)
دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى «صيام عاشوراء يومي الاثنين والثلاثاء»، لافتا إلى أن هذا مخرج من القول بأن رؤية هلال شهر محرم لم تثبت فيكون السبت تمام ذي الحجة والأحد غرة محرم والإثنين تاسوعاء والثلاثاء عاشوراء.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية أستاذ الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد بن تركي الخثلان، إن دخول شهر محرم ليلة السبت الماضي لم يثبت، مضيفا «لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) وعليه فإن يوم الأحد هو غرة شهر محرم (أي بعد تقويم أم القرى بيوم)، وبذلك يكون يوم عاشوراء الثلاثاء 11 من محرم حسب تقويم أم القرى والذي يوافقه 6 من ديسمبر الجاري»، لافتا إلى أن السنة أن يصام يوم قبله أو يوم بعده.

من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور إحسان المعتاز أنه «نظراً لأن يوم الجمعة الماضي كان هو 29 من شهر ذي الحجة يقيناً بحكم المحكمة العليا، فإن يوم السبت من هذا الأسبوع وافق اليوم الأول من شهر الله المحرم حسب تقويم أم القرى»، مضيفا «أعتقد أنه لم يتم رؤية هلال المحرم ليلة السبت مع وجود محاولات لرصده، خصوصاً مع وجود غيم في بعض مناطق التحري».

وزاد «ولذا فإن الأمر لا يخرج عن احتمالين اثنين؛ أولاهما: أن يكون يوم السبت هو الأول من المحرم فعلا فيكون يوم عاشوراء هو يوم الاثنين المقبل مع استحباب صوم يوم قبله أو بعده. وثانيهما: أن يكون يوم السبت هو 30 من ذي الحجة، ويكون يوم الأحد هو الأول من المحرم، وبذلك يكون الثلاثاء المقبل موافقاً ليوم عاشوراء».

http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/cover_1095.jpg (http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/cover_1095.jpg)


http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/Ashoura_.jpg (http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/Ashoura_.jpg)


فضل عاشوراء وشهر الله المحرم

نبذة :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ".مسلم


مطوية من إنتاج وذكر
(http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/Ashoura_.jpg)http://www.wathakker.net/images/matwyat_box/top_right.jpg (http://www.wathakker.net/images/matwyat_box/top_right.jpg)http://www.wathakker.net/images/matwyat_box/left.jpg (http://www.wathakker.net/images/matwyat_box/left.jpg)http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/3ashooraa.jpg (http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/3ashooraa.jpg)

دانة الكون
02-12-2011, 11:41 AM
جزاك الله خير و بارك الله فيك

نايف عايد
02-12-2011, 02:55 PM
يعطيك العافيه على الموضوع ويجزاك الله كل خير..

لك كل الأحترام والتقدير..:101:

blackwidow
02-12-2011, 03:06 PM
نحن أحق بموسى من أهل الكتاب

http://www.wathakker.net/designs/images/2_21.jpg (http://www.wathakker.net/designs/images/2_21.jpg)

blackwidow
02-12-2011, 03:16 PM
صيام عاشوراء

صيام عاشوراء ، ففي الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة فرأى اليهود يصومونه ويقولون: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فنحن أحق وأولى بموسى منكم» [رواه مسلم] فصامه وأمر بصيامه.

وفي الصحيحين من حديثه سلمة بن الأكوع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر رجلا من أسلم أن أذن في الناس: «أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء»
[اللفظ للبخاري]

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام عاشوراء قصد للثواب والأجر العظيم فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر -يعني شهر رمضان-"
[متفق عليه، اللفظ للبخاري]

وسئل النبي -صلى الله عيه وسلم- عن صيام يوم عاشوراء فقال: «يكفر السنة الماضية» [رواه مسلم].
وفي لفظ: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»
[رواه مسلم]
قال ابن الجوزي: "وفي الجملة فهو يوم عظيم ينبغي أن يفعل فيه ما يمكن من الخير، فهو و أمثاله مواسم الخيرات فاغتنموها واحذروا الغفلات".

حكم صيام عاشوراء

وردت أحاديث -ذكرنا بعضها- تدل على الوجوب، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بصيامه، بل أمر من أكل أن يمسك ويتم الصيام.
ومن العلماء من يرى أن صيامه منسوخ بصيام شهر رمضان.
ومنهم من يرى أن النسخ إنما هو للوجوب وأن الاستحباب ما زال باقيا.

مراحل صيام عاشوراء

وقد ذكر ابن رجب -رحمه الله- أن صيام النبي -صلى الله عليه وسلم- لعاشوراء كان على أربع حالات:
الحالة الأولى: أنه كان يصوم بمكة لا يأمر الناس بصيامه.

الحالة الثانية: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة، ورأي صيام أهل الكتاب له، وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد الأمر بصيامه والحث عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم قالت الربيع بنت معوذ: "أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة:
«من كان أصبح صائما، فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه» قالت: فكنا، بعد ذلك، نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم، إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن. فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناها إياه عند الإفطار. [رواه مسلم] وفي رواية: فإذا سألونا الطعام، أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم.
[رواه مسلم]

الحالة الثالثة: أنه لما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الصحابة بصيام عاشوراء وتأكيده فيه.

وفي الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال:
"صام النبي -صلى الله عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك"
[اللفظ للبخاري]

وفي رواية لمسلم: أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صامه والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما فرض رمضان قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن عاشوراء يوم من أيام الله ، فمن شاء صامه ومن شاء تركه».

الحالة الرابعة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عزم في آخر عمره على ألا يصومه مفردا، بل يضم إليه يوما أخر، مخالفة لأهل الكتاب في صيامه.
ففي صحيح مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "حين صام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فإذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع» قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"
[رواه مسلم]

وفي رواية أيضا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر». [المحدث: البهوتي، إسناده جيد] (لطائف المعارف ص 68-72 باختصار).
فهذه هي الحالة الأخيرة التي توفي عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أعدل الأقوال في صيام عاشوراء

وأعدل الأقوال هو استحباب صيام عاشوراء واستحباب أن يصوم معه التاسع مخالفة لأهل الكتاب، وعدم مشابهتهم في اتخاذه عيدا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والصحيح أنه يستحب لمن صامه أن يصوم معه التاسع، لأن هذا آخر أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، لقوله: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر» كما جاء ذلك مفسرا في بعض طرق الحديث فهذا الذي سنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"
(مجموع الفتاوى 25/312)

وقال ابن رجب: "وأكثر العلماء على استحباب صيامه من غير تأكيد، وممن روى عنه صيامه من الصحابة: عمر وعلى، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو موسى وقيس بن سعد، وابن عباس وغيرهم".
(لطائف المعارف ص 71)

مراتب صيام عاشوراء

وقد رأى بعض العلماء أن يصوم يوما قبله ويوما بعده حتى يدرك يوم العاشر يقينا.
فقد روى ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أنه كان يصوم عاشوراء في السفر، ويوالي بين اليومين خشية فواته.

وكذلك روي عن أبي إسحاق أنه صام يوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده وقال: إنما فعلت ذلك خشية أن يفوتني.
وروي عن ابن سيرين أنه كان يصوم ثلاثة أيام عند الاختلاف في هلال الشهر احتياطا.

ولذلك قال ابن القيم -رحمه الله-: "فمراتب صومه ثلاثة: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم. ويلي ذلك يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم" (زاد المعاد 2 / 76).

احذروا البدع

وهناك كثير من البدع ترتكب في هذا اليوم، لم يشرع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها شيئا لأمته، وقد نبه عليها شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، فبعد أن ذكر المشروع في صيام عاشوراء قال: "وأما سائر الأمور، مثل اتخاذ طعام خارج العادة أو تجديد لباس، أو توسيع نفقة، أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به، أو قصد الذبح، أو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب، أو الاكتحال، أو الاختضاب أو الاغتسال، أو التصافح (يقصد التهنئة) أو التزاور أو زيارة المساجد والمشاهد ونحو ذلك، فهذا من البدع المنكرة التي لم يسنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا خلفاؤه الراشدون ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين، لا مالك ولا الثوري ولا لليث بن سعد ولا أبو حنيفة ولا الأوزاعي، ولا الشافعي، ولا أحمد بن حنبل ولا إسحاق بن راهوية، ولا أمثال هؤلاء من أئمة المسلمين وعلماء المسلمين، وإن كان بعض المتأخرين من أتباع الأئمة قد كانوا يأمرون ببعض ذلك ويرون في ذلك أحاديث وآثارا ويقولون: إن بعض ذلك صحيح فهم مخطئون بلا ريب عند أهل المعرفة بحقائق الأمور وقد قال حرب الكرماني في مسائلة: سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث: «من وسع على أهله يوم عاشوراء» فلم يره شيئا"
(مجموع الفتاوى 25/312)

نصح وتذكير

- الصيام سر بين العبد وبين ربه ولهذا يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله -عز وجل-: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي»
[رواه مسلم]

- و«إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد ومن دخله لم يظمأ أبدا»
[صححه الألباني]

- «الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال»
[صححه الألباني]

- «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه»
[رواه مسلم]

- قال -تعالى-: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24]

- قال مجاهد وغيره: نزلت في الصوم من ترك لله طعامه وشرابه وشهوته، عوضه الله خيرا من ذلك طعاما وشرابا لا ينفد وأزواجا لا تموت.

من يرد ملك الجنان ليذر عنه التواني *** وليقم في ظلمة الليل إلى نور القرآن
وليصل صوما بصوم إن هذا العيش فاني *** إنما العيش جوار الله في دار الأماني

إخفاء الطاعات

- لما كان الصيام سرا بين العبد وربه، اجتهد المخلصون في إخفائه بكل طريق، حتى لا يطلع عليه أحد.

- قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إذا أصبح أحدكم صائما فليرجل شعره ويدهنه وإذا تصدق بصدقة عن يمينه فليحفظها عن شماله، وإذا صلى تطوعا فليصل داخل بيته.

- وقال أبو التياح: أدركت أبي ومشيخة الحي إذا صام أحدهم أدهن ولبس صالح ثيابه.

- صام بعض السلف أربعين سنة لا يعلم به أحد وكان له دكان فكان كل يوم يأخذ من بيته رغيفين، ويخرج إلى دكانه، فيتصدق بهما في طريقه، فيظن أهله أنه يأكلها في السوق ويظن أهل السوق أنه قد أكل في بيته قبل أني جيء.

- كم يستر الصادقون أحوالهم، وريح الصدق ينم عليهم!.

- ما أر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها.

- ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك فكلما اجتهد صاحبه على إخفائه، فاح ريحه للقلوب، فتستنشقه الأرواح وربما ظهر بعد الموت ويوم القيامة.

- لما دفن عبد الله بن غالب، كان يفوح من تراب قبره رائحة المسك فرئي في المنام، فسئل عن تلك الرائحة التي توجد في قبره فقال، تلك رائحة التلاوة والظمأ.

- وهبني كتمت السر أو قلت غيره *** أتخفي على أهل القلوب السرائر
- أبى ذاك إن السر في الوجه ناطق *** وإن ضمير القلب في العين ظاهر
(مختصر من لطائف المعارف ص: 50 - 54)


مدار الوطن
إعداد: خالد أبو صالح

-بتصرف يسير-

المــســافــر
02-12-2011, 03:39 PM
يعطيكم العافية ع التنبيه ... يكون الصيام يوم الاثنين والثلاثاء أفضل ، لأن يوم عاشوراء لايخرج عن هذين اليومين ...

blackwidow
05-12-2011, 11:20 PM
فضل صيام عاشوراء


http://www.youtube.com/watch?v=3DR81-gQ5gg&feature=related

blackwidow
05-12-2011, 11:25 PM
http://www.islamstory.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1


http://www.islamstory.com/images/stories/articles/90/18450_image003.jpg (http://www.islamstory.com/images/stories/articles/90/18450_image003.jpg)

يوم عاشوراء هو أفضل يوم في شهر المحرم، فيقع صيام يوم عاشوراء في منزلةٍ تلي منزلة صوم عرفة، ذلك أنَّ صيام يوم عرفة يكفِّر سنتين، أما صيام عاشوراء فيكفِّر سنة واحدة، وإن تكفير سنةٍ كاملةٍ لا شك في أنه خير كبير وفضل عظيم أيضًا، فَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضى الله عنه قال: قال رسول الله: "...صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"[3] (http://www.islamstory.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1#_ftn3)، فليحرص المسلم على صيامه ليمحو آثامه وذنوبه التي اقترفها في عام كامل وما أكثرها، خاصة في زماننا هذا الذي هُجر فيه الدين فصار غريبًا، وفشت فيه جميع المعاصي والمنكرات والقبائح والرذائل، حتى بات المتدين لا يكاد يجد بقعة من الأرض يطمئن فيها إلى الحفاظ على دينه، والسلامة من الشرور والآثام. والمقصود من قول الرسول"أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ"، الاحتساب في الأعمال الصالحة هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبًا للثواب المرجو فيها، وقد قال إمام الحرمين: المقصود بالتكفير هو تكفير الصغائر وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة أو رحمة الله سبحانه وتعالى، "وصيام عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" وقد قيل إن صوم يوم عرفة من شريعة محمد، وصوم عاشوراء من شريعة موسى عليه الصلاة والسلام، وعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَزِيدَ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ -رضى الله عنهما- وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ "مَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى الأَيَّامِ إِلاَّ هَذَا الْيَوْمَ وَلاَ شَهْرًا إِلاَّ هَذَا الشَّهْرَ يَعْنِى رَمَضَانَ"[4] (http://www.islamstory.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1#_ftn4). وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم

blackwidow
05-12-2011, 11:28 PM
إفراد العاشر من محرم بالصيام

http://www.youtube.com/watch?v=9S0iAhWT45E&feature=related

blackwidow
05-12-2011, 11:33 PM
فضل يوم عاشوراء

http://www.saaid.net/mktarat/mohram/19.htm

blackwidow
05-12-2011, 11:34 PM
يوم عاشوراء .. أحكام وفوائد

http://www.saaid.net/mktarat/mohram/9.htm

blackwidow
05-12-2011, 11:36 PM
فقهُ يوم عاشوراء

http://www.almoslim.net/files/images/thumb/9r5u4kmquvxg-thumb2.jpg (http://www.almoslim.net/files/images/thumb/9r5u4kmquvxg-thumb2.jpg)

http://www.almoslim.net/node/156827 (http://www.almoslim.net/node/156827)

blackwidow
07-12-2011, 03:50 PM
عاشوراء يعيد أجواء رمضان بمكة (http://www.al-madina.com/node/343293)

أنور محمد ـ مكة المكرمة
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/18_94.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/18_94.jpg)
الأربعاء 07/12/2011
حرص العديد من المسلمين على مدى اليومين الماضيين (التاسع والعاشر من محرم) على إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أداء النوافل والطاعات والالتزام بهديه في يوم عاشوراء وذلك بالإمساك عن الطعام في هذا اليوم الذي شهد له الرسول بأنه أعظم أيام الصيام، حيث أعادت هذه المناسبة أجواء شهر رمضان المبارك الذي يمسك فيه الإنسان عن الطعام فضلا عن المعاصي والآثام وحفظ جوارحه من السمع والبصر واللسان. وقد بدت مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بأن حملت الأسر المكية إفطارها لتتوجه به إلى المسجد الحرام قبل أن يرفع مؤذن الحرم المكي أذان المغرب بنحو ساعة من الزمن حيث انطلقت حينها جموع من المواطنين والمقيمين في مكة المكرمة الذين حرصوا على الصيام بدءا من التاسع من شهر محرم في اتجاه واحد هو الحرم المكي الشريف متسابقين لكسب نصيبهم من الأجر والثواب من خلال مد عشرات السفر لإفطار الصائمين المتواجدين بين جنبات وساحات المسجد الحرام الخارجية من مختلف الجنسيات. جموع الصائمين اصطفت بانتظام في وقت مبكر في أجواء غلفتها الروحانية والمحبة على امتداد السفر التي تكفل بها أهل الخير والجهات الخيرية في أجواء تشابه الأجواء الرمضانية وبدأت أيادي الخير المحملة بأطعمة ووجبات الإفطار في ملء السفر بوجبات متنوعة من الأطعمة تم توزيعها في الساعة الأخيرة من النهار يعاونهم الكبار والصغار من كافة الأجناس والأعمار إلى جانب متابعة موظفو وموظفات الرئاسة العامة لشؤون الحرم الذين سخروا جهودهم خلال لحظات ما قبل الإفطار لخدمة قاصدي البيت الحرم بتوجيههم ومساعدتهم، إضافة إلى عمال النظافة داخل وخارج الحرم الذين تهيؤوا لإزالة سفر الإفطار خلال مدة وجيزة لا تتجاوز بضعة دقائق.

وتصدرت وجبة الفول والتميس اهتمام الناس في هذا اليوم بشكل لافت للنظر وبدا الزحام واضحا على أعتاب هذه المحلات بعد أن امتدت الطوابير قبل انطلاق أذان المغرب بنصف ساعة؛ وذلك حرصا من الصائمين على الاحتفاظ بسخونة الفول ومذاقه الطازج في هذه التوقيت الروحاني.

وقد أرجع احد البائعين كثرة الطلب على الفول إلى فوائده العظيمة فهو غني بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور التي تعوض ما يفقدها الصائم في نهار الصيام.

كذلك لم تكن محلات بائعي السوبيا في معزل عن هذه البرتوكول الرمضاني الاستثنائي، حيث شهدت فترة ما بين العصر والمغرب ذروة الإقبال على المحل لشراء أكياس السوبيا التي تنحصر قيمتها في إمداد الجسم بالطاقة والتي قد تكون مهمة للصائم، حيث يدخل إعدادها الشعير أو الخبز الجاف أو الزبيب.

كما ظهر في المشهد بائعو السبموسة واللقيمات وغيرها مفترشين أرصفة الشوارع والطرقات العامة لجذب جموع الصائمين الذين توافدوا بأعداد كثيفة على بسطات هؤلاء البائعين لاقتناء أهم أطباق السفرة الرمضانية.

أما البلح والتمر الذي يرتبط بخصوصية الاستهلاك في شهر رمضان عند الإفطار فقد كان حاضرًا على مائدة الصائمين يوم عاشوراء، حيث أعادت الأجواء الرمضانية من خلال قيام بعض الأفراد والجمعيات الخيرية توزيع أكياس التمر على الصائمين الذين حرصوا على أداء صلاة المغرب في الحرم المكي الشريف والشوارع الجانبية.

على جانب آخر أقام عدد من المساجد محاضرات دينية عن فضل صيام يوم عاشوراء وبيان بعض البدع والاعتقادات الفاسدة في يوم عاشوراء، وإصدار مطوية حول هذه المناسبة وفضائل وأحكام وانقضاء العام الهجري ونعمة الوقت، ومحاسبة النفس إلى جانب إقامة برنامج إفطار جماعي للصائمين في تلك المساجد.

يذكر أن فضائل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة والأحوط على المسلم أن يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر حتى يدرك صيام يوم عاشوراء اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.