درة الخير
15-12-2011, 12:18 PM
(أ) الأمن:
ان الأمن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظر قدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاة منه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا
هذا ما يحدث لاحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمن يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزان والأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة حيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيده استقرارا وامنا
واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترين عدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئن ويستقر..
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر
واجمل مافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهو يتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو على أبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجة عندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعة في أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيده هانئه ومستقره..
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيرا ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
وهل يمكن أنا نتصور وجود التضحية بين الزوجين من غير محبه بينهما ؟ فلاشك ان المحبة سبب رئيسي للتضحية لهذا لا يشكو أحد الطرفين من عدم وجود تضحية بين الزوجين لان كلا منهما يحرص على أسباب المحبة والألفة
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبة لهم صغيره وقصيرة فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذين تبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا
فلابد من التضحية للحياة الزوجية السعيدة ومن جرب علم..
(ث) الثقة:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقة بين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقر قدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته
فلابد من زرع الثقة بالآخرين وإعطائهم فرصة للتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحو الاستقرار والسعادة..
(ج) العلاقة الحميمة
فهو من أهم غايات الزواج وبه تدوم الحياة ويحصن المجتمع..:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المر حلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام( واصفا علاقته بزوجته خديجهأني رزقت حبها)
فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيدة مطلوبة مرغوبة فهو ملح الحياة ولبها..
(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدلل المرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجة وبها تحلو الحياة الزوجية
وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكون تعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوت مرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودة والرحمة..
(ذ) الذرية:
فالذرية سبب من أسباب تشريع الزواج وفرضه ولكن ليس هو السبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذرية وكم من عائله تفكر في مصير الذرية بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذرية سببا في شقاء الوالدين وكثرة ديونهما فالذرية سبب من أسباب الزواج وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيل إلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذرية الصالحة والزوجة الصالحة..
(ر) الرحمة:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمة من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيد فالرحمة والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرار النفسي وهي من أهم أهداف الزواج وأسمى غاياته..
(ز) الزينة:
إن لكل شيء متعه ولذة والحواس الخمس في الإنسان يجب أن تستمع حتى يطيب لها العيش وتسعد فالعين تستمتع بالسماع والأنف يستمتع بالرائحة وهكذا وهو حق وواجب على كلا الزوجين وليس على الزوجة فحسب كما هو شائع عند كثير من الأزواج فيجب أن يتزين لزوجته كما يحب أن تتزين له وقد قال ابن عباس( أنى أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي) ..
(س) السعادة:
والسعادة تكمن بالمعاني التي يعيشها الزوجان وليس بالمباني التي يمتلكها الطرفان ولهذا عند فقد هذا المعنى تكثر المشاكل الزوجية
ويا قلة من يقول( الحمد لله رب العالمين) فالسعادة اقرب الى الزوجين من شراك نعليهما والشقاوة كذلك فعليهم ان يختاروا لأنفسهما..
(ش) الشكر
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله والزوجين أحق الناس بذلك والإنسان مجبول على محبة من يشكره ويقدر ما بذله من اجله والشكر أنواع فالكلمة الطيبة والهدية واللمسة الحانية وذكر المناقب كلها من
الشكر ولكن أعلى درجات الشكر الوفاء لشريك الحياة..
(ص) الصراحة
فالصراحة راحة والتفكير بصوت عال يساهم في قلة المشاكل الزوجية والوصول إلى النتائج الايجابية
فالإنسان يشعر بالراحة إذا اخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء وأحيانا يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس فنتعلم الصراحة من الآن ولنعامل من حولنا بها حتى يتحقق لنا الأمن والاستقرار والسعادة ..
(ض) الضحك
فقد وصفت عائشة رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيته فقالت( كان ضحاكا بساما)
فالتحلي بالبشاشة والبشر يزيد المحبة والألفة في الحياة الزوجية فالمزاح والدعابة آمر ضروري بين الزوجين لأنه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة
أما لو ساد التجهم والصمت وقلة المداعبة والضحك فان الحياة الزوجية سوف تنقلب إلى ملل وكآبه وتضيق النفوس والصدور وتفسد الحياة شيئا فشيئا..
(ط) الطلاق
فمن اجله يهتز عرش الرحمن وبه يفرح الشيطان لذلك يجب علينا أن نمسح هذه الكلمة لفظا ومضمونا من قاموسنا ونعمل على عدم الوصول إليها من خلال التفاهم والعيش في سعادة ومودة ورحمه
ونكون أقوياء أمام مشاكل الحياة وأزمات المجتمع..
(ع) العائلة
فتكوين عائله مستقرة من أهم غايات الزواج فبها تخرج الرجال والأبطال الذين يعيدون أمجاد هذه ألامه السليبة ونساهم من خلالهم في بناء كوادر في مجتمعنا لهم همم الأبطال ونظر الحذاق
وبها يسود الخير والاستقرار في ربوع المجتمع المسلم المثالي..
(غ) الغضب
فالغضب على أنواع منهما هو محمود كالغضب لله أو من اجل العدل ورفع الظلم ومنه ما هو مذموم مثل الغضب للنفس وان السائد بين الأزواج أكثره من الغضب للنفس وهذا من الأمور التي تعقد الحياة الزوجية وتعكر زوجها فيجب على الزوجين ألا يغضب أحدهما إلا من اجل تجاوز حدود الله وحرماته ويكون غضبهما في طور الضوابط الشرعية البعيدة كل البعد عن الشهوات النفسية الدفينة حتى تسير القافلة والسفينة للعبور بها إلى بر الأمان..
(ف) الفهم:
حاول أن تتعرف على صفات الطرف الآخر وتفهمه من خلالها
لأن الفهم هو المحور الأساسي لتخفيف المشاكل الزوجية ومراعاة الظروف النفسية وإلا اجتماعيه للطرف الآخر فلكل من الزوجين عواطف كامنة في نفس كل منهما فيجب مراعاتها والسير معها بكل مشاعر صادقه وعواطف شفافة حتى نعيش سعداء في أهم محطات حياتنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي محطة الزواج..
(ق) القيادة
القائد هو الذي يتبنى الآخرون رأيه من غير ضغط عليهم
لمن القيادة في الاسره؟
نعم ان الرجال لهم القوامة ولكن ليس المقصود القيادة الدكتاتورية التسلطية بل القيادة الشوريه الدبلوماسية التي يسمع فيها وجهات نظر الطرف الآخر فالحياة الزوجية شركه لا تقوم بواحد بل بشركاء واعون يغمرهم الحب والإخلاص فهل يعي الأزواج هذه الحقيقة أتمنى ذلك..
ان الأمن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظر قدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاة منه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا
هذا ما يحدث لاحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمن يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزان والأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة حيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيده استقرارا وامنا
واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترين عدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئن ويستقر..
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر
واجمل مافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهو يتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو على أبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجة عندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعة في أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيده هانئه ومستقره..
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيرا ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
وهل يمكن أنا نتصور وجود التضحية بين الزوجين من غير محبه بينهما ؟ فلاشك ان المحبة سبب رئيسي للتضحية لهذا لا يشكو أحد الطرفين من عدم وجود تضحية بين الزوجين لان كلا منهما يحرص على أسباب المحبة والألفة
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبة لهم صغيره وقصيرة فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذين تبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا
فلابد من التضحية للحياة الزوجية السعيدة ومن جرب علم..
(ث) الثقة:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقة بين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقر قدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته
فلابد من زرع الثقة بالآخرين وإعطائهم فرصة للتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحو الاستقرار والسعادة..
(ج) العلاقة الحميمة
فهو من أهم غايات الزواج وبه تدوم الحياة ويحصن المجتمع..:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المر حلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام( واصفا علاقته بزوجته خديجهأني رزقت حبها)
فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيدة مطلوبة مرغوبة فهو ملح الحياة ولبها..
(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدلل المرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجة وبها تحلو الحياة الزوجية
وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكون تعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوت مرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودة والرحمة..
(ذ) الذرية:
فالذرية سبب من أسباب تشريع الزواج وفرضه ولكن ليس هو السبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذرية وكم من عائله تفكر في مصير الذرية بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذرية سببا في شقاء الوالدين وكثرة ديونهما فالذرية سبب من أسباب الزواج وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيل إلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذرية الصالحة والزوجة الصالحة..
(ر) الرحمة:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمة من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيد فالرحمة والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرار النفسي وهي من أهم أهداف الزواج وأسمى غاياته..
(ز) الزينة:
إن لكل شيء متعه ولذة والحواس الخمس في الإنسان يجب أن تستمع حتى يطيب لها العيش وتسعد فالعين تستمتع بالسماع والأنف يستمتع بالرائحة وهكذا وهو حق وواجب على كلا الزوجين وليس على الزوجة فحسب كما هو شائع عند كثير من الأزواج فيجب أن يتزين لزوجته كما يحب أن تتزين له وقد قال ابن عباس( أنى أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي) ..
(س) السعادة:
والسعادة تكمن بالمعاني التي يعيشها الزوجان وليس بالمباني التي يمتلكها الطرفان ولهذا عند فقد هذا المعنى تكثر المشاكل الزوجية
ويا قلة من يقول( الحمد لله رب العالمين) فالسعادة اقرب الى الزوجين من شراك نعليهما والشقاوة كذلك فعليهم ان يختاروا لأنفسهما..
(ش) الشكر
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله والزوجين أحق الناس بذلك والإنسان مجبول على محبة من يشكره ويقدر ما بذله من اجله والشكر أنواع فالكلمة الطيبة والهدية واللمسة الحانية وذكر المناقب كلها من
الشكر ولكن أعلى درجات الشكر الوفاء لشريك الحياة..
(ص) الصراحة
فالصراحة راحة والتفكير بصوت عال يساهم في قلة المشاكل الزوجية والوصول إلى النتائج الايجابية
فالإنسان يشعر بالراحة إذا اخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء وأحيانا يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس فنتعلم الصراحة من الآن ولنعامل من حولنا بها حتى يتحقق لنا الأمن والاستقرار والسعادة ..
(ض) الضحك
فقد وصفت عائشة رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيته فقالت( كان ضحاكا بساما)
فالتحلي بالبشاشة والبشر يزيد المحبة والألفة في الحياة الزوجية فالمزاح والدعابة آمر ضروري بين الزوجين لأنه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة
أما لو ساد التجهم والصمت وقلة المداعبة والضحك فان الحياة الزوجية سوف تنقلب إلى ملل وكآبه وتضيق النفوس والصدور وتفسد الحياة شيئا فشيئا..
(ط) الطلاق
فمن اجله يهتز عرش الرحمن وبه يفرح الشيطان لذلك يجب علينا أن نمسح هذه الكلمة لفظا ومضمونا من قاموسنا ونعمل على عدم الوصول إليها من خلال التفاهم والعيش في سعادة ومودة ورحمه
ونكون أقوياء أمام مشاكل الحياة وأزمات المجتمع..
(ع) العائلة
فتكوين عائله مستقرة من أهم غايات الزواج فبها تخرج الرجال والأبطال الذين يعيدون أمجاد هذه ألامه السليبة ونساهم من خلالهم في بناء كوادر في مجتمعنا لهم همم الأبطال ونظر الحذاق
وبها يسود الخير والاستقرار في ربوع المجتمع المسلم المثالي..
(غ) الغضب
فالغضب على أنواع منهما هو محمود كالغضب لله أو من اجل العدل ورفع الظلم ومنه ما هو مذموم مثل الغضب للنفس وان السائد بين الأزواج أكثره من الغضب للنفس وهذا من الأمور التي تعقد الحياة الزوجية وتعكر زوجها فيجب على الزوجين ألا يغضب أحدهما إلا من اجل تجاوز حدود الله وحرماته ويكون غضبهما في طور الضوابط الشرعية البعيدة كل البعد عن الشهوات النفسية الدفينة حتى تسير القافلة والسفينة للعبور بها إلى بر الأمان..
(ف) الفهم:
حاول أن تتعرف على صفات الطرف الآخر وتفهمه من خلالها
لأن الفهم هو المحور الأساسي لتخفيف المشاكل الزوجية ومراعاة الظروف النفسية وإلا اجتماعيه للطرف الآخر فلكل من الزوجين عواطف كامنة في نفس كل منهما فيجب مراعاتها والسير معها بكل مشاعر صادقه وعواطف شفافة حتى نعيش سعداء في أهم محطات حياتنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي محطة الزواج..
(ق) القيادة
القائد هو الذي يتبنى الآخرون رأيه من غير ضغط عليهم
لمن القيادة في الاسره؟
نعم ان الرجال لهم القوامة ولكن ليس المقصود القيادة الدكتاتورية التسلطية بل القيادة الشوريه الدبلوماسية التي يسمع فيها وجهات نظر الطرف الآخر فالحياة الزوجية شركه لا تقوم بواحد بل بشركاء واعون يغمرهم الحب والإخلاص فهل يعي الأزواج هذه الحقيقة أتمنى ذلك..