الدووووخي
16-12-2011, 02:19 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
هل هناك ما يقال للكافر إذا عطس؟ وهل ندعو له بالهداية وصلاح البال؟
جزاكم الله عنا خيرا
الفتوى :
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكافر غير المحارب إذا عطس وحمدالله تعالى يرد عليه بيهديكم الله ويصلح بالكم ، ولا يقال له: يرحمك الله، أويغفر الله لك، أو ما أشبه ذلك من ثواب الآخرة والرحمة فيها لأن ذلك خاص بالمؤمنين، بل يدعو له بالهداية إلى هذا الدين والإيمان به.
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد على اليهود عندما يتعاطسون عنده رجاء أن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة..
فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي موسى قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم ـ يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول لهم: يهديكم ويصلح بالكم
فإنه لا يجوز الدعاء للكافر بالمغفرة أو الرحمة ونحوهما من ثواب الآخرة.
قال النووي في المجموع: وأما الصلاة على الكافر، والدعاء له بالمغفرة
فحرام بنص القرآن والإجماع.
أما الدعاء له بالهداية، والدخول في الإسلام فيجوز.
وأما الدعاء له بمنافع الدنيا من مال وولد وشفاء ونحوها فلا يجوز إن كان محارباً، وإلا فلا بأس بالدعاء له بذلك، بدليل جواز تعزيته في مصابه حيث كان جاراً بالدعاء له بالإخلاف عليه، ونحو ذلك.
والله أعلم.
هل هناك ما يقال للكافر إذا عطس؟ وهل ندعو له بالهداية وصلاح البال؟
جزاكم الله عنا خيرا
الفتوى :
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكافر غير المحارب إذا عطس وحمدالله تعالى يرد عليه بيهديكم الله ويصلح بالكم ، ولا يقال له: يرحمك الله، أويغفر الله لك، أو ما أشبه ذلك من ثواب الآخرة والرحمة فيها لأن ذلك خاص بالمؤمنين، بل يدعو له بالهداية إلى هذا الدين والإيمان به.
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد على اليهود عندما يتعاطسون عنده رجاء أن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة..
فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي موسى قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم ـ يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول لهم: يهديكم ويصلح بالكم
فإنه لا يجوز الدعاء للكافر بالمغفرة أو الرحمة ونحوهما من ثواب الآخرة.
قال النووي في المجموع: وأما الصلاة على الكافر، والدعاء له بالمغفرة
فحرام بنص القرآن والإجماع.
أما الدعاء له بالهداية، والدخول في الإسلام فيجوز.
وأما الدعاء له بمنافع الدنيا من مال وولد وشفاء ونحوها فلا يجوز إن كان محارباً، وإلا فلا بأس بالدعاء له بذلك، بدليل جواز تعزيته في مصابه حيث كان جاراً بالدعاء له بالإخلاف عليه، ونحو ذلك.
والله أعلم.