خفجاااويه
18-12-2011, 09:58 PM
عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال
عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال
http://www.wlh-wlh.com/vb/imgcache/2/22679_geek4arab.com.jpg
تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، أن هناك عشر خطوات أساسية لتربية الأطفال، تأتى أولى الخطوات بإيمان واعتراف الوالدين بأن طفلهما ليس آلة يتم تحريكها وتشغيلها وقت ما يشاء الوالدان خلال جهاز التحكم دون مراعاة أنه إنسان له احتياجاته ورغباته.
وتضيف أنه من الممكن أن يجعل الآباء هذه الاحتياجات مدخلا قويا من أجل تنمية قدرات الطفل وبث الثقة فى نفسه، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسئولية، وهذا لا يتم إلا من خلال إيمانهم بأن طفلهم له كيان يجب احترامه.
وإذا ما قام الطفل بفعل خاطئ، على الوالدين التوضيح للطفل أن العيب فى الخطأ نفسه الذى أحدثه وليس فيه كإنسان، ولابد من إجراء حوارات معه بطريقة تتسم بالهدوء حتى يصل للطفل أن الهدف الوحيد من هذا الحوار هو حب والديه له وليس أمر آخر.
وتشير إلى أنه يجب أن يحب الوالدان طفلهما بحكمة وذكاء حتى يحققا الهدف من التربية، وهناك مقولة لابد أن يؤمن بها الوالدين وهى فم طفلك وعينه أكثر يقظة من عقله فعليهم دائما إهداء طفلهم بهدية حتى لو كانت بقطعة حلوى، وعلينا إعطاء أطفالنا بعض الحرية ونجعله يخطأ أمامنا حتى نستطيع أن نوجهه للصواب، بالإضافة إلى الاستمرار على المداعبة واللعب مع الأطفال كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من خلال اللعب يستطيع الطفل الوصول لمستوى عال من الفهم.
ومن خلال اللعب أيضا يستطيع الأبوين تعليمه كل ما نريد، مع التقليل من استخدام ألفاظ التوبيخ وخاصة فى مرحلة المراهقة، وفى حالة رغبة الأب فى إصلاح سلوك ابنه عليه أن يبدأ بإصلاح سلوكه الشخصى حتى يقلده ابنه وبذلك يكون وصل للهدف المرغوب بطرقة صحيحة وغير مباشرة.
وتوصى نبيلة بأهمية تعامل الزوجين باحترام وحب متبادل فى المنزل، خصوصا أمام أطفالهم حتى ينشأ الطفل على الحب والاحترام وعدم استخدام الصوت العالى فى الحوار.
عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال عوامل أساسية للتربية الصحية للأطفال
http://www.wlh-wlh.com/vb/imgcache/2/22679_geek4arab.com.jpg
تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، أن هناك عشر خطوات أساسية لتربية الأطفال، تأتى أولى الخطوات بإيمان واعتراف الوالدين بأن طفلهما ليس آلة يتم تحريكها وتشغيلها وقت ما يشاء الوالدان خلال جهاز التحكم دون مراعاة أنه إنسان له احتياجاته ورغباته.
وتضيف أنه من الممكن أن يجعل الآباء هذه الاحتياجات مدخلا قويا من أجل تنمية قدرات الطفل وبث الثقة فى نفسه، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسئولية، وهذا لا يتم إلا من خلال إيمانهم بأن طفلهم له كيان يجب احترامه.
وإذا ما قام الطفل بفعل خاطئ، على الوالدين التوضيح للطفل أن العيب فى الخطأ نفسه الذى أحدثه وليس فيه كإنسان، ولابد من إجراء حوارات معه بطريقة تتسم بالهدوء حتى يصل للطفل أن الهدف الوحيد من هذا الحوار هو حب والديه له وليس أمر آخر.
وتشير إلى أنه يجب أن يحب الوالدان طفلهما بحكمة وذكاء حتى يحققا الهدف من التربية، وهناك مقولة لابد أن يؤمن بها الوالدين وهى فم طفلك وعينه أكثر يقظة من عقله فعليهم دائما إهداء طفلهم بهدية حتى لو كانت بقطعة حلوى، وعلينا إعطاء أطفالنا بعض الحرية ونجعله يخطأ أمامنا حتى نستطيع أن نوجهه للصواب، بالإضافة إلى الاستمرار على المداعبة واللعب مع الأطفال كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من خلال اللعب يستطيع الطفل الوصول لمستوى عال من الفهم.
ومن خلال اللعب أيضا يستطيع الأبوين تعليمه كل ما نريد، مع التقليل من استخدام ألفاظ التوبيخ وخاصة فى مرحلة المراهقة، وفى حالة رغبة الأب فى إصلاح سلوك ابنه عليه أن يبدأ بإصلاح سلوكه الشخصى حتى يقلده ابنه وبذلك يكون وصل للهدف المرغوب بطرقة صحيحة وغير مباشرة.
وتوصى نبيلة بأهمية تعامل الزوجين باحترام وحب متبادل فى المنزل، خصوصا أمام أطفالهم حتى ينشأ الطفل على الحب والاحترام وعدم استخدام الصوت العالى فى الحوار.