ندى
20-12-2011, 07:57 PM
http://www.yemennation.net/user_images/news/1293379253.jpeg
تقدم باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد مجموعة من النصائح للزوجة حتى تستطيع التعامل مع الزوج شديد الغيرة فتقول، شيماء إن الغيرة هى شعور بالخوف من فقد شىء سواء فقد الحبيب نفسه أو تحول اهتمامه، وهى صفة طبيعية لدى الجميع، خاصة من لديه شعور بالحب ومن وظائف الغيرة الطبيعية الحفاظ على الحبيب أو العلاقة الزوجية، وتأكيد الحب بين الطرفين وهى مطلوبة عاطفياً وشرعاً، إذ يوصف من لا يغار على زوجته أنه منزوع النخوة والرجولة وهى صفة تسىء جدا إلى حاملها.
أما إذا كانت غيرة زائدة بمعنى أن أى تصرف بسيط غير مقصود يمكن أن يخلق مشكلة فهى تحتاج لضبط نفس، وظن الخير هو النوع الثالث من الغيرة والتى تصل إلى الغيرة المرضية، وهى التى تعنى الشك فى كل شىء، وتوهم أشياء وقصص ليس لها أساس من الواقع، مثل أن يبحث الزوج فى هاتف زوجته وحقائبها ويستحلفها أنها لم تقابل فلان، وغالبا هذه الزيجات تنتهى بالطلاق أو مأساة إن لم يتم علاجها نفسياً لدى طبيب نفسى.
وتشير إلى أن الغيرة فى مرحلة الخطبة قد تكون أعنف من غيرة المتزوجين، ولكنها تقل وتتحول إلى غيرة طبيعية مع الزمن، وتتحدث عن كيفية التعامل مع الغيرة الشديدة قائلة: "عدم محاولة إثارة الغيرة وكل زوجة تعرف تحديداً ماذا يمكن أن يثير غيرة زوجها، وهناك بعض الزوجات يعجبهن غيرة الزوج، فيعمدن إلى إثارة غيرته عن طريق الحكايات أن فلانا أطال النظر إليها، أو أنها تتلهف على استعمال الهاتف أو أنها تذكر كثيرا من الرجال أمام الزوج، أو تهتم بأحدهم بطريقة زائدة، فيرجى الانتباه لهذا والابتعاد عنه إذا رغبن فى تجنب المشاكل للزوجات وللآخرين مستقبلا، فالزوجة التى تتعمد ذلك تفقد المصداقية بعد فترة من زواجها وبالطبع تتسبب فى الإساءة لبعض الأفراد وتشويه بعض العلاقات الاجتماعية ومن تضع نفسها فى هذا الموضع لا يجب أن تلوم إلا نفسها".
تقدم باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد مجموعة من النصائح للزوجة حتى تستطيع التعامل مع الزوج شديد الغيرة فتقول، شيماء إن الغيرة هى شعور بالخوف من فقد شىء سواء فقد الحبيب نفسه أو تحول اهتمامه، وهى صفة طبيعية لدى الجميع، خاصة من لديه شعور بالحب ومن وظائف الغيرة الطبيعية الحفاظ على الحبيب أو العلاقة الزوجية، وتأكيد الحب بين الطرفين وهى مطلوبة عاطفياً وشرعاً، إذ يوصف من لا يغار على زوجته أنه منزوع النخوة والرجولة وهى صفة تسىء جدا إلى حاملها.
أما إذا كانت غيرة زائدة بمعنى أن أى تصرف بسيط غير مقصود يمكن أن يخلق مشكلة فهى تحتاج لضبط نفس، وظن الخير هو النوع الثالث من الغيرة والتى تصل إلى الغيرة المرضية، وهى التى تعنى الشك فى كل شىء، وتوهم أشياء وقصص ليس لها أساس من الواقع، مثل أن يبحث الزوج فى هاتف زوجته وحقائبها ويستحلفها أنها لم تقابل فلان، وغالبا هذه الزيجات تنتهى بالطلاق أو مأساة إن لم يتم علاجها نفسياً لدى طبيب نفسى.
وتشير إلى أن الغيرة فى مرحلة الخطبة قد تكون أعنف من غيرة المتزوجين، ولكنها تقل وتتحول إلى غيرة طبيعية مع الزمن، وتتحدث عن كيفية التعامل مع الغيرة الشديدة قائلة: "عدم محاولة إثارة الغيرة وكل زوجة تعرف تحديداً ماذا يمكن أن يثير غيرة زوجها، وهناك بعض الزوجات يعجبهن غيرة الزوج، فيعمدن إلى إثارة غيرته عن طريق الحكايات أن فلانا أطال النظر إليها، أو أنها تتلهف على استعمال الهاتف أو أنها تذكر كثيرا من الرجال أمام الزوج، أو تهتم بأحدهم بطريقة زائدة، فيرجى الانتباه لهذا والابتعاد عنه إذا رغبن فى تجنب المشاكل للزوجات وللآخرين مستقبلا، فالزوجة التى تتعمد ذلك تفقد المصداقية بعد فترة من زواجها وبالطبع تتسبب فى الإساءة لبعض الأفراد وتشويه بعض العلاقات الاجتماعية ومن تضع نفسها فى هذا الموضع لا يجب أن تلوم إلا نفسها".