رباب
20-12-2011, 09:43 PM
الموهبة تولد مع الطفل.. والعِبرة بالتربية
-------------------------
كل طفل موهوب بطبيعته، إذا توفرت له البيئة المناسبة للإبقاء على تلك الموهبة وتنميتها، و النشأة العاطفية والصحية والاجتماعية السليمة تلعب دوراً فى كشف وتنمية قدرات الأطفال الاستثنائية والارتقاء أيضا بإمكانات الطفل العادى ووضعه فى مصاف الموهوبين،
فمن الضرورى حصول الأطفال على تغذية متوازنة بها كل العناصر اللازمة لنموهم الجسدى والعقلى، وأهمها الخضر والفاكهة والأسماك وبعض أغذية الذكاء والتركيز كالعسل الأبيض والمكسرات التى يمكن استبدالها بالفول السودانى، إذا استعصى سعرها على بعض الأسر، وأن يحظى بمعاملة عطوفة ومتفهمة ويحاط بكل وسائل المعرفة منذ صغره، كالكتب والموسيقى، والكمبيوتر،
وأى تهاون فى هذه الأمور الثلاثة يقتل أى بادرة للإبداع والتفوق فى نفس الطفل، وعلى الأسرة أن تبذل كل جهدها فى تنمية شخصية الابن ومهاراته ومعارفه وقيمه قبل سن السابعة، فبعدها تتشكل شخصيته الدائمة، ويفضل أن يترك الطفل فى سنواته المبكرة حتى الرابعة يتعلم ذاتيا عبر اللعب، دون إخضاعه لمنظومة تعليمية موجهة.
ولاكتشاف ميوله مبكراً لابد أن نحيطه بالألوان والأوراق، والآلات الموسيقية البسيطة، وألعاب الذكاء ثم نلاحظه أثناء لعبه، لمعرفة أيها يفضل، وكلما أظهر براعة وميلا مستمرا فى مجال بعينه، تبدأ الأسرة فى تنميته عبر إلحاقه بفصول خاصة بتلك الموهبة كدورات للتمثيل أو العزف الموسيقى أو الرسم، أو الاكتفاء بتشجيعه على مداومة الممارسة لها وشراء الأدوات والكتب المساعدة على ذلك، ومدح إنجازاته وعرضها على الآخرين ولتجنيب الطفل الغرور الذى قد ينشأ عن شعوره بالتفوق والموهبة، لابد أن يواكب تنمية قدراته تربية أخلاقية تحثه على الثقة بلا تعال أو نرجسية.
-------------------------
كل طفل موهوب بطبيعته، إذا توفرت له البيئة المناسبة للإبقاء على تلك الموهبة وتنميتها، و النشأة العاطفية والصحية والاجتماعية السليمة تلعب دوراً فى كشف وتنمية قدرات الأطفال الاستثنائية والارتقاء أيضا بإمكانات الطفل العادى ووضعه فى مصاف الموهوبين،
فمن الضرورى حصول الأطفال على تغذية متوازنة بها كل العناصر اللازمة لنموهم الجسدى والعقلى، وأهمها الخضر والفاكهة والأسماك وبعض أغذية الذكاء والتركيز كالعسل الأبيض والمكسرات التى يمكن استبدالها بالفول السودانى، إذا استعصى سعرها على بعض الأسر، وأن يحظى بمعاملة عطوفة ومتفهمة ويحاط بكل وسائل المعرفة منذ صغره، كالكتب والموسيقى، والكمبيوتر،
وأى تهاون فى هذه الأمور الثلاثة يقتل أى بادرة للإبداع والتفوق فى نفس الطفل، وعلى الأسرة أن تبذل كل جهدها فى تنمية شخصية الابن ومهاراته ومعارفه وقيمه قبل سن السابعة، فبعدها تتشكل شخصيته الدائمة، ويفضل أن يترك الطفل فى سنواته المبكرة حتى الرابعة يتعلم ذاتيا عبر اللعب، دون إخضاعه لمنظومة تعليمية موجهة.
ولاكتشاف ميوله مبكراً لابد أن نحيطه بالألوان والأوراق، والآلات الموسيقية البسيطة، وألعاب الذكاء ثم نلاحظه أثناء لعبه، لمعرفة أيها يفضل، وكلما أظهر براعة وميلا مستمرا فى مجال بعينه، تبدأ الأسرة فى تنميته عبر إلحاقه بفصول خاصة بتلك الموهبة كدورات للتمثيل أو العزف الموسيقى أو الرسم، أو الاكتفاء بتشجيعه على مداومة الممارسة لها وشراء الأدوات والكتب المساعدة على ذلك، ومدح إنجازاته وعرضها على الآخرين ولتجنيب الطفل الغرور الذى قد ينشأ عن شعوره بالتفوق والموهبة، لابد أن يواكب تنمية قدراته تربية أخلاقية تحثه على الثقة بلا تعال أو نرجسية.